|
العلمانيون في مصر والسودان، ملة فجور واحدة .... لا عهد لهم ولا ذمة
|
Quote:
العلمانيون في مصر والسودان، ملة فجور واحدة
لا عهد لهم ولا ذمة ولا أمانة ولا أخلاق
07-17-2013 06:40 PM استباح الإعلام المصري الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين استباحة كاملة خلال الفترة القصيرة لحكمه، ولمّا كانوا من أهل الفجور وقلة الحياء، «وهكذا هي نخبة أهل الفن والإعلام التي نمت في ظل النظام السابق وتصدرت لعشرات السنين وما زالت تتصدر واجهات الإعلام»، لمّا كانوا كذلك فقد عبّرت ألسنتهم أصدق تعبير عن نتن ضمائرهم، إذ ظلوا يصفون الرئيس المنتخب وجماعته بأقذع وأحط الألفاظ التي تعف عنها الألسن، ولقد سمعت أحدهم وهو المدعو إبراهيم عيسى قبل عدة أشهر، «وهو صاحب برنامج تخصص في شتم الرئيس مرسي والسخرية منه»؛ سمعته يدعو الرئيس وصحبه بالمــخـنثين. وعملاً بحرية الرأي «وما هذه بحرية رأي» فقد ظلوا يمارسون إسفافهم هذا وسوء أدبهم دون أن يتعرض لهم أحد، أو تغلق أي من قنواتهم الفاجرة، ولمّا أكثروا وتمادوا لجأ بعض من طالهم التجريح والشتم من أعضاء الحكومة إلى القضاء لينصفهم، فهاجت قنواتهم وماجت تشجب «محاولة الإخوان تكميم الأفواه» وظلت تلطم الخدود وتشق الجيوب تنعى «حرية الرأي والفكر!» لماذا؟ لأن من شتموهم وخاضوا في أعراضهم لجأوا للقضاء!! واليوم وبعد أن تمكنت طغمتهم الفاجرة من سدة الحكم فإن أول ما فعلته هو إغلاق.. نعم إغلاق القنوات الإسلامية أو المتعاطفة مع الرئيس المغدور. وهذا في عرفهم ليس تكميمًا للأفواه ولا حجرًا للرأي بل ذلك هو عين الديمقراطية، ديمقراطيتهم.... إذن ليعلم العالم العربي والإسلامي ما هي ديمقراطية العلمانيين والليبراليين الذين صدعوا رؤوسنا بدعاوى الحرية وتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع. لقد رفض أحد كبرائهم المدعو حمدين صباحي والذي هزمه مرسي في انتخابات الرئاسة شر هزيمة، رفض كل دعوة دعاها الرئيس للحوار والتوافق يوم قتل أحد المواطنين في اشتباكات بين مسلمين وأقباط. وقال إن الدم المصري قد سال و حمّل الرئيس المصري مسؤوليته، وقال أن لا مكان للحوار وقد سال الدم المصري. أمّا الآن فإنّ دماء أكثر من خمسين مصريًا من الإخوان تلك التي سالت برصاص الجيش لا يتحمل مسؤوليتها أحد، بل تم تجاهلها وتهميشها كما يتم تجاهل الملايين التي تخرج في الميادين تأييدًا لمرسي بعد أن صدرت الأوامر للإعلام الرسمي والمتواطئ بما في ذلك القنوات التابعة للحكومات الخليجية المتآمرة بتجاهلهم. فمن يلوم الإخوان اليوم إن قالوا إن الدم المصري قد سال بيد الجيش ولا مكان للحوار قبل محاسبة من أسالوا هذا الدم. من يلومهم إن حملوا السلاح وقالوا: لقد صبرنا على الأذى عقودًا طويلة من أجل الوصول إلى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، ولكن اتضح أن الخصوم غير مقتنعين بديمقراطية الصناديق بل بمنطق القوة والجبر. إنّ ما يفعله العلمانيون اليوم في مصر من إسفاف في الإعلام وادعاء وتزوير وتلفيق وقلب للحقائق ومسح لمعطيات العقل والمنطق، وتغليب لمنطق الصراخ و«الردح» لهو عين ما تفعله اليوم حركات دارفور والحركة الشعبية في السودان. هؤلاء باللسان وقوة الإعلام، وأولئك بالتقتيل وقوة السلاح. لا فرق، إنه منهج واحد منهج فرض الرأي بالقوة، بقلة الأدب ورفع الصوت، بالفجور والأساليب غير الأخلاقية، بالكذب والحماقة والجبن والقسوة بكل ما تحمله كل واحدة من هذه الكلمات من معنى. إن حقيقة الفكر العلماني تتكشف يومًا بعد يوم وزمانًا بعد زمان. كاشفة عن الوجه الكالح لفكر قوامه الكفر بالدين وقيمه، عذرًا فلا يحق أن ندعوه فكرًا، بل دعنا نقول النهج العلماني، نعم نهج لا يحمل في ضميره قيم الدين ومبادئه السمحة، هذا إن كان له ضمير.. نعم تكشف وجه ذلك النهج في أفعال أمريكا في العالم في غوانتانامو، وفي تسريبات الويكيليكس التي أصابت أمريكا بالجنون لأنها تكشف وجهها القبيح الذي تجاهد من أجل إخفائه. تكشّف في الجزائر التي أخرجوا الانقلاب فيها بصورة أكثر صفاقة من الإخراج المصري. يبدو المنهج العلماني في سوريا وما يفعله بها نظام البعث العلماني. ويبدو الآن واضح المعالم في المؤامرة العالمية المدبرة من أرباب العلمانية في العالم تلك التي نفذت بكل دقة في مصر. نعم العلمانيون لا عهد لهم ولا ذمة ولا أمانة ولا أخلاق، إنهم يشبهون منهجهم القائم على البعد عن القيم الدينية. واعتناق قيمَهم الوضعية الإنسانية. وقد بدا واضحًا الآن إلى أي منحدرات قذر الأخلاق ينحدر الإنسان عندما يختار الابتعاد عن قِيم الدين التي تُهذِّب وتضع الحدود والقواعد الأخلاقية الصارمة... التي تتبع الهدي وتقدس الروح، ويتبع مناهج الإنسان التي تتبع الهوى وتقدس المصالح. وتشجع على إدراك الغايات وإن كان مشيًا على جثث البشر والفضائل الإنسانية.
د. هاجر سليمان طه--الانتباهة |
المصدر: النيلين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العلمانيون في مصر والسودان، ملة فجور واحدة .... لا عهد لهم ولا ذمة (Re: Zakaria Joseph)
|
كمال رمضانك كريم
غايتو النفاق اصبح سلعة، ما حدث في مصر حدث في السودان انقلاب عسكري، والشتم والبذاءة سمعناها من نفس الجريدة التى تكتب بها المحترمة في كتابات اسحق البذيء
لكن هذا عهدنا بالإسلاميين، نفاق وكذب وخلف وعود وبذاءة،
وإذا كنت تريد دلائل على بذاءة الإسلاميين في مصر والسودان فقط اطلب ولنملان هذا البوست بالعجب العجاب.
أدنت أنا وكثير من العلمانيين حول العالم ما حدث من انقلاب في مصر
لم نسمع من الإسلاميين إدانة لما حدث في السودان والمطالبة بعودة الحكومة الشرعية المنتخبة بقيادة الصادق المهدي
هل علمتم من الفاجر والمنافق
الم اقل لكم أنهم الإسلاميون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العلمانيون في مصر والسودان، ملة فجور واحدة .... لا عهد لهم ولا ذمة (Re: الصادق اسماعيل)
|
الصادق رمضان كريم مبارك عليك وعلى جميع المسلمين
هذه الكتابات تؤكد على حقيقة واحدة أنّ الديموقراطية في الوطن العربي لا تمثل للبعض غير ورقة ضغط
ما حدث في الجزائر وما يحدث الآن في مصر من سحق لمبادئ الديموقراطية شيء مهين جداً خاصّة للعلمانيين الذين يتبنون هذا المنحى دون خجل أو وازع أخلاقي
ما حدث في السودان من انقلاب يجب ايضاً أن يدان لكن كما قلت أنا في بوست سابق لا يحق لمن يمجد الإنقلاب العسكري في مصر على الديموقراطية أن يتنقد الإنقلاب العسكري على السلطة في السودان
الآن ما حدث في الجزائر وما يحدث في مصر الآن من إنقلاب العلمانيين والليبراليين على العملية الديموقراطية يمثل مبرّر للإنقاذ ومؤيدي الإنقاذ لأخذ السلطة عن طريق القوة العسكرية
وكما ذكرت كاتبة المقال أنّها الوسلية الوحيدة التي يعرفها خصومهم للصعود لكرسي الحكم
تحياتي
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العلمانيون في مصر والسودان، ملة فجور واحدة .... لا عهد لهم ولا ذمة (Re: Frankly)
|
Quote: الآن ما حدث في الجزائر وما يحدث في مصر الآن من إنقلاب العلمانيين والليبراليين على العملية الديموقراطية يمثل مبرّر للإنقاذ ومؤيدي الإنقاذ لأخذ السلطة عن طريق القوة العسكرية
|
الأخ كمال رمضان كريم المشكلة أن إنقلاب الإنقاذ تم قبل أن يتم ما تدعوه أنت إنقلاب العلمانيين في مصر و الجزائر بعدد من السنين و كنت أنت من مؤيديه أو علي الأقل كنت من الموافقين عليه و المبشرين به .. ما الذي حدث الآن ؟ لماذا صرت فجأة تكره الإنقلابات العسكرية ؟؟ كلهم يا أخي لا عهد لهم و لا ذمة .. العلمانيون و الإسلاميون الفرق الوحيد أن العلمانيون يمثلون أنفسهم لكن الإسلامين يدعون أنهم يمثلون الإسلام و الإسلام منهم براء و من ثم يجلبون الإساءة إليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العلمانيون في مصر والسودان، ملة فجور واحدة .... لا عهد لهم ولا ذمة (Re: خالد عبد الله محمود)
|
الأخ خالد رمضان كريم مبارك
Quote: المشكلة أن إنقلاب الإنقاذ تم قبل أن يتم ما تدعوه أنت إنقلاب العلمانيين في مصر و الجزائر بعدد من السنين |
ليس مهم على الإطلاق قبل سنين أو قرون المهم هو أنّ العلمانيين في صراعهم مع الإنقاذ كانت مبرراتهم أنّ الإنقاذ انقلبت على حكومة منتخبة ونفس هذه الثلة تدعم وبلا خجل الإنقلاب العسكري على السلطة في مصر ولا يخفوا غبطتهم بما حدث للأخوان المسلمين وحكومتهم المنتخبة
Quote: كنت أنت من مؤيديه أو علي الأقل كنت من الموافقين عليه و المبشرين به .. |
هذه لكبيرة منك في شهر رمضان
لن أناقش من يكذب جهاراً في نهار رمضان وأخول أمري لله
وإذا أردت فدونك الإرشيف حتى يكون القارئ على بينة من أمره هات من الأرشيف أنّ فرانكلي في يوم من الأيام ايّد الإنقلاب العسكري للإنقاذ أو بشر به
يا أخي خالد أنا من مباديئ رفض أي تغيير للسلطة عن طريق العنف
هذا مبدأ وليس عيشة سوق ورزق اليوم باليوم
نصيحتي لك يا خالد واتوسم فيك الخير
لا تتهور ولا تتعجل ولا تكذب
رمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العلمانيون في مصر والسودان، ملة فجور واحدة .... لا عهد لهم ولا ذمة (Re: Frankly)
|
خليكـ من كلامي الزعلكـ ده يا كمال ما عندي أي زمن للرجوع للأرشيف لكن للتوضيح فقط .. هل تقصد أنكـ ضد حكومة البشير و حكومة الإسلاميين في السودان حالياً لأنها جاءت بإنقلاب غير قانوني ؟ هل تعتقد أن كل ما قامت به حكومة البشير منذ إنقلابه و إلي الآن غير دستوري و غير قانوني لأن ما بني علي باطل يصبح باطلاً ؟
[IMG]
يس مهم على الإطلاق قبل سنين أو قرون المهم هو أنّ العلمانيين في صراعهم مع الإنقاذ كانت مبرراتهم أنّ الإنقاذ انقلبت على حكومة منتخبة ونفس هذه الثلة تدعم وبلا خجل الإنقلاب العسكري على السلطة في مصر ولا يخفوا غبطتهم بما حدث للأخوان المسلمين وحكومتهم المنتخبة[/IMG]
طيب من باب أولي كنت تنتقد الإسلاميين أيضاً لأن نفس الكلام ينطبق عليهم .. أيدو إنقلاب البشير و وقفو ضد الإنقلاب في مصر مع أن الإنقلاب واحد و الأسلوب واحد !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العلمانيون في مصر والسودان، ملة فجور واحدة .... لا عهد لهم ولا ذمة (Re: Frankly)
|
السلام عليكم اخي الكريم
ورمضان كريم.....
قرأت المقال جيداً. حيث اني اعرف كاتبة المقال عن كثب حيث اني عاصرتها في جامعة الخرطوم تزامناً مع انقلاب الاخوان المسلمين في السودان
علما بان الاخوان في السودان انقلبوا على رئيس وزراء منتخب كان عنوان برنامجه الانتخابي (نهج الصحوه الاسلاميه) .......... وفي النهايه خرجت بالتالي ::
ما هو التعريف الجامع ل :: الانفصام الفكري؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العلمانيون في مصر والسودان، ملة فجور واحدة .... لا عهد لهم ولا ذمة (Re: Musab Osman Alhassan)
|
فرانكلي
تحياتي
كما ذكرت لك فمعظم العلمانيين هم ضد الانقلابات بصورة عامة، وربما تكون قد لاحظت انه في هذا المنبر الكثير من العلمانيين قد وقفوا ضد ما حدث في مصر باعتبار انه انقلاب عسكري، أما على مستوى العالم فقد وقفت القوى الديمقراطية ضد الانقلاب في مصر، وربما يكون الوضع في ألمانيا أوضح صورة.
لكن إذا أخذنا رأي الإسلاميين لوجدنا موقفهم من الديمقراطية موقف يتسم بالنفاق على طول الخط، فإخوان مصر أيدوا انقلاب الإنقاذ، بل حتى اسلاميي الجزائر دعموا انقلاب السودان مع العلم أنهم تضرروا من العساكر، وهذا يدل على النفاق الذي يعيش فيه الإسلاميون فهم يعتبرون ان الديمقراطية وسيلة للوصول للسلطة فقط وليس لديهم إيمان بها.
| |
|
|
|
|
|
|
|