|
|
 الهروب لن يكن الحل الأول ..
|
كثيره هي العادات المستلبة من خارج الحدود ، وكثيره هي التي أصبحت سلوك اشبه بالعام بل ومخالفته تصب في ماعون التخلف والجهل ، لا أدري نقصان ذات أم حب تقليد ، فالتعليم ليس مقصور على التلقي والتلقين بل هنالك تعليم أخر فالمسلسلات لها الدور الاكبر في تغير مفهوم التصور عند كل من يفتقر للحدود العامة ، دوما تأخذ الجزء السلبي وتدعمه بصورة أشبه بالطبيعية حتى ولو كانت مخالفة للعادة والدين ، فالمسلسلات علمتني أن المحجبه هي تلك المتخلفه او الخادمة أو المعقدة ، والحب هو ذلك العالم الأخر الذي لابد منه والعلاقات المحرمه هي نتاج طبيعي والزنا هو العشق الممنوع واللحية مستقاة من المجتمع الإرهابي ، الأخلاق لانجدها إلا في المدينة الفاضلة والكرامة هي الجزء المفقود في المجتمع ، والعهر هو طريق كل فتاة لم تجد حقيقة العيش ، علمتني المسلسلات أن البنقو هو العالم الثاني والحشيش هو التجارة الرابحة والنهب هو من شيم الرجولة ، الإنتحار هو طريق الخلاص من الفقر والحاجه الإجتماعية هي عنوان كل ناقص لذلك اتمنى ان ينتبه المجتمع المسلم لذلك الغزو من الداخل ، فهو ماسينشأء عليه أطفالنا والأطفال أول من تترسخ عندهم تلك القواعد ، فالتربية ليست إحضار تلفاز لإسكات الأطفال أو الشرود منهم لعمل الواجب بل جلوس وتدريس وتلقين للمبادئ الأولى حينها سيكون كل شئ على مايرام في مجتمعنا السليم
|
|
 
|
|
|
|
مجاهد عثمان عبد الرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست