كان من المفترض أن يكون عنوان هذا البوست (هكذا تحدث القائد...اساسى) لكننى لم ارد أن يعطى عنوانى أنطباع باننى ادخل فكرة صديقنا اساسى القوية والمهمة فى قالب يريد ان يوظفها فى قالب الفكاهة (والتى أجيدها ووابرع فيها بالطبع ) فمنذ ايامنا بالجبهة الديمقراطية كنا ننتمى لبرنامج يشجع الناس للأنخراط فى التنظيمات السياسية وتاسيسها باعتبار أن فى ذلك اثراء للتعدد الفكرى والسياسى مما يساهم عبر الحوار والجدال فى تطوير الوعى , واعتقد ان هنالك تنظيمات كثيرة استوت على عودها وماكان لها ان توجد وتستمر لولا دعم الديمقراطيين لها.....منذ فترة يتم الحديث بنوع من السخرية عن الحزب الليبرالى النشط اسفيرياً باعتباره حزب تاسس بين شعاب الأنترنت وهو قول اٍن صدق يجافيه الصواب أولا فى تاثير هذا الحزب الوليد وثانياً فى أيجاد قراءة موضوعي وجدلية ةبين فضاء الاسافير والواقع خصوصاً ان التغييرات الثورية فى العالم العربى أرتبطت بدور التقنية والأتصالات ومواقع الأنترنت . فالحزب الليبرالى استفاد من ثمرات التطور التقنى وكون لنفسه كياناً لايمكن أن تخطئه فى الواقع وفى كثير من المناسبات استطاع ان يقدم راى مُحكم ومتماسك عكس كثير من القوى السياسية التى فشلت فى أن تتواجد لافى الواقع ولافى الأنترنت, وبالتالى فان شروع الأخ اساسى فى تاسيس حزب فيه ارباك لثقافة السائد السياسى التى تحيط هذه المبادرات بنوع من القداسة وتخصيص قيامها على بعض المحسوبين فقط بالشهرة أو الممارسة فى حقل العمل السياسى,
صديقنا الصحفى ابوبكر الأمين اراد ان يكون دقيقاً بدرجة كافية تحيط بالهوية السياسية النشطة لسياسى سودانى اسس عدة حركات مسلحة وتنقل بينها باحترافية مهنية وكأنه فقط يغير عنوان عمله حين ساله صديقنا الصحفى الشاب بلكنة تلتف حروفها العربية مع نوبية الدناقلة (ات ياابوبكر ده منووو), ويبدو أنه شاهده وألتقاه فى عدة محافل وأدرك أنه شخص مهم لكن اسمه لم يكن معروفاً لديه رغم شهرة الرجل النسبية..فرد ابوبكر بأختصار وسرعة لاتخلو من دراما...ياخ ده أحسن من يعمل ليك دراسة جدوى لحركة مسلحة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حاتم الياس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست