أول الكلام .. الشعب المصري ركب معانا في سرج واحد **

Quote: مشكلة كبيرة جداً اذا استلم الجيش او المعارضة سوف يتمرد الاسلاميين .. كان يتركوا الاسلاميين لمدة سنتين على الاقل حتى يبرد حماسهم .. ولكن اي مواجهة كان على مصر السلام .. لأن الاسلاميين في حالة الشغب والفوضي لا يشق لهم غبار فهم منظمون في شكل خلايا ومجموعات وباقي الجماعاة متحمسين

Quote: رى وضوحا عاليا في أمر المهلة, وهو يتعلق بتلبية مطالب الشعب, والتي هي رحيل مرسي ... فقط لا غير. وكأن الجيش يقول, يا مرسي أرحل بإختيارك ... وإلا ... فسوف نرحلك. سوف لن يستقيل مرسي بذات نفسه, علما بأنه واصل لنتيجة إستغناء الشعب عن خدماته وبطريقة ستدخل مصطلحا جديدا في إنسكلوبيدا السياسة المعاصرة. وسوف ينتظر مرسي حتى يقيله الجيش, ليخلق لنفسه وحزبه رصيد سياسي إستعطافي, قوامه أن الجيش إنقلب الديمقراطية, وأن الشعب الذي ينادي بالديمقراطية, ليس لديه القدرة على تحمل مفضياتها. فسوف يغادر الأسد الجريح قصر الرئاسة محتقبا منطقا سياسيا ورصيدا أخلاقيا لا بأس بهما. ولأن الجيش سوف يمسك بذمام الأمر, في مكان وزمان أحبلين بعظيم المخاض, فسوف يدير الجيش الدولة المصرية, بالرزمانة التقليدية السيارة بين جيوش العالم الثالث حين تقرر الإستيلاء على السلطة. ألا وهي حفظ أمن البلاد وتسيير نظام الحكم خلال فترة زمنية محددة تعقبها إنتخابات عامة, وفي هذا الإثناء سيفرض الجيش قوانينا إستثنائية, بحجة بسط الأمن وضمان سلامة المواطن, وسوف تتقيد على الإثر قليل أو كثير من الحريات التي أنعمت بها الثورة على شعب مصر. وبمرور الزمن وبتفعيل الأجندة السياسية للقيادة العسكرية الحاكمة, فسوف يضيق شعب مصر بذرائع العسكر المتوقعة. ولأن حمية الثورة ما تزال متقدة وسوف تظل لردح من الزمن. فربما يجد شعب مصر نفسه في مواجهة مباشرة من العسكر, وربما يحتاج لإنتفاضة ثالثة ضد الجيش لنيل حريته كاملة. إذ ما نزال نذكر أن إستيلاء المجلس العسكري على السلطة بعد رحيل مصر, كان هو العقبة الكؤد التي حرمت جماهير الثورة من الوصول المباشر إلى سدة الحكم, وكأن التاريخ يعيد نفسه برتابة مملة. كنت أتمنى أن يلتحق بشعار إرحل... عبارة {فنحن البديل} كمؤشر لمن سيلي عند رحيل مرسي... أي جماهير وشباب ثورة 30 يونيو على وجه التحديد. وهو تصور يحيل حركة {تمرد} إلى كيان سياسي جامع وممثل لشعب مصر, ليتولى المسئولية بقصد وإقتدار. فترك الباب مواربا هو منقصة كبيرة في ظل نهوض ثوري جبار. وفي كل الأحوال فالأنحناءة والتجلة لشعب مصر العظيم وهو يرتاد الصعاب ويقدم التضحيات المتوالية, لأجل حرية وحياة كريمة ونعيش نشوف فالموضوع ساخن ومصيري, ليس لتحديد مستقبل مصر وحسب, إنما سائر الإقليم

Quote: في تقديري كان الأوفق أن يترك للشارع المصري توفيق أوضاعه مع الرئيس كيفما كانت التضحيات .. إما بتنازله أو توافقه مع المطالب ..

Quote: من المضحك مقارنه ثوره الشعب المصرى الذى لم يصبر على الاخوان عام واحد وبين فتات ثوراتنا التى صبرت على الكيزان ربع قرن

Quote: لا يمكن ان يقول احد للشعب قد اخطات، فلقد دودره كهنة السياسة حتي فقد راس الخيط،فان هو انغلب علي الديمقراطية،يكون امام خيارين اما الفوضي،ومن ثم الجيش،وان جاء الجيش جاء بعصاه الغليظة،وهش بها الجميع،ويعود المباريك الي لحس حلوهم،ويعلم الاخوان انهم لا بد ماكلين المر،اذا هاهو الشعب يتعجل وقد ضاغت روحه يريد الخلاص،ومرسي خان نبض الثورة،ومشي في درب ديمقراطي مدغمس،ولمرسي انصار،ولديهم مصالح واموال،وهم لا يريدون مواجهة الجيش،والجيش يريد غنائما ،بلا حرب،ومصر حالتها تصعب علي العدو،والبلد مليانة مصائب،وطوائف،وبلاوي،وهموم،وغدها اكثر تعقيدا،ولا حل لاقتصادها الا ان تتنزل عليها الاموال غربا وعربا،سياحة واستثمارا،والبلد جائطة،المال لن يجئ،فهل تصبح مصر غدا علي حلحلة للازمة،يقبل مرسي اتفاقا باجراء انتخابات مقدمه،يخف لهب الثوار،تحدث معجزة،ام ينفلت الامر،وتقوم ،لا قدر الله قيامتهم،لا ادري،ومن كان يدري فلينورنا.

Quote: الشباب المصري أنجز ثورته الأولى وفي ظرف عام واحد شرع في إنجاز انتفاضته الثانية .. يا للعظمة .

Quote: هل ما حدث في مصر ثورة؟؟!! وهل فعلا كان الشعب يريد اسقاط النظام طيب من واقع الانتخابات المصرية نفسها ونحن في عصر الارقام احتل الاخوان المركز الاول/مرسي وجاء النظام القديم في المركز الثاني وجاء ناس التغيير في المركز الثالث تغيب 48% من الشعب عن الانتخابات وهم 50 مليون ناخب وواضح الشعب لم يكن يريد اسقاط النظام والارقام لا تكذب

Quote: ولكن الظن بأن الشعب أو المعارضة دفعت بعلمها أو بدون لاتخاذ هذا الموقف لفتح الطريق أمام الجيش احتمال وارد .. كما إن ما أقدمت عليه حركة تمرد مستثمرة الإحباط الذي سيطر على أنصار التحول الديموقراطي من إدارة مرسي .. قد يكون المقصود به بلوغ هذه النتيجة الأزمة.. لقد رفض الرئيس مرسي الاستجابة لطلب الجيش وطلب منهم سحب إنذارهم .. ألا يعني ذلك أن يعلن الجيش طرد مرسي ؟

Quote: شخصيا متشائم جدا وأتوقع أن يحدث الأسوأ, فالشباب المصري عنيد ومتهور جدا, والجيش والأمن غير قادر علي إدارة لموقف وأخشي أن ينتهي بسيناريو التخلص من الرئيس بالتخلي عن حمايته, كما تخلوا عن حماية متظاهري الطرف المؤيد للرئيس من القتل وحرق دورهم وهذا السيناريو يحمل الشباب المتهور علي إقتحام الرئاسة لينتهي بقتل الرئيس علي طريقة الشيعي الذي قتله أهل القرية !

Quote: بل قل وعند اكمالها عاما فى جو ديمقراطى مهدت الطريق لعودة الدكتاتورية وهاهم يصفقون لبيانات الجيش المصرى الذى سيدخل الدولة فى نفق مظلم وسيبكى الشباب على ضياع فرصة الحرية

Quote: سودانيز كلها مصر . والشعب المصرى . ومرسى . والجيش المصرى .شى يضحك

Quote: هاهي الثورة تاكل بنيها،والفاجعة ماثلة للعيان.. ان تخرج مصر كلها للشوارع،تعتصم بها،تطالب بمطالبها،هذا مقبول،حتي ولو بقوا في الشوارع لعام،،، اما الموت لمجرد الراي الاخر،انه والله العار،من اطلق هذه الرصاصات علي طلاب جامعة القاهرة،وقتل 15 نفسا،هو العدو، في مصر ماساة وكارثة،وياويلها اذا اصبحت الصباح بدم جديد،قلبي علي شعب مصر،وحزني عليه،واخشي ان يكون قد فات الاوان،وبدات الثورة اكل بنيها.

Quote: هي عك عام كامل من اللف والدوران دون استثمار للشرعية الثورية لصالح منجزي الثورة والتواصي حول مفردات التوافق السلمي لبناء دولة مدنية منحازة للمواطن . وفي ظني الديمقراطية لدى الاطراف الفاعلة هناك ليس اكثر من تمكين مشروع ظز في مصر على حساب مشروع إلا مصر وسوف يفضى لصراع عنيف خلال الايام القلائل القادمة والعسكر سوف يجدون انفسهم في مأزق حقيقي كما سوف يفقد الاخوان المسلمين التعاطف الكبير من الشارع المصري في ظل السموات المفتوحة فلم يعد وسائل الحجر على الرأي قائماً على احتلال الاذاعة والتلفزيون .

Quote: تعرف ما فهمت مغزى بوستيك إلا في المداخلة الأخيرة! في الأول فهمته على أساس أننا أنجزنا ثورة أكتوبر في 64، ثم الانتفاضة في 85ـ وهم أدركونا وحققوا كذلك ثورة وانتفاضة! وبالتالي ظننتك تؤيد أحد طرفي الصراع الراهن في مصر! وطبعاً الموضوع في نظري فيه ثوابت لا ينبغي تجاوزها: الديمقراطية والانتخاب الشعبي الذي تمّ! ومن هذه الناحية يبدو موقف الرئيس مرسي قويّاً جداً وبليغاً! نعم ثورة الجماهير لها شرعيّتها كذلك، ولكن أي جماهير نعني؟ فالجماهير المؤيدة لمرسي قد تكون أكبر، إذا نظرنا إلى مصر كلها! وليس إلى ميدان التحرير فقط! وربما يختلف الناس فيمن يجد سند شعبي أكبر مرسي أم تمرد؟ وهذا أكبر برهان على أنه ينبغي احترام العملية الانتخابية التي تمت!

Quote: الآن مصر دخلت في دوامة وأعتقد لن تثبت رئاسة بعد اليوم... وأقرب السيناريوهات هو الجزائري من غير أمل للإستقرار السياسي في المستقبل المنظور !!! والمعارضة أيا كان اتجاهها تستغل عاطفة الشعب لتنفيذ أجندتها الخاصة... وهي بلا شك تكون ضد طائفة من الشارع المصري ... والشارع المصري ما بين العلمانيين والأسلاميين !!! والعلمانيين أضداد فيما بينهم ... والإسلاميين تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى... وأي كان منهم في سدة الحكم يحشد الآخر إنصاره للعصيان !!! جاء الآن دور الأسلاميين ؟ إذا حسمت الإنتخابات المبكرة لـ صالحهم هذا هو مبتغاهم ... وعلى الجميع أن يستعد للتأديب والعقاب على الإنقلاب لـ شرعيتهم الأولي ... وينتظر ويتأمل الأخونة على أصولها... وإذا فشلوا في كسب الرئاسة من جديد يعاد سيناريو العصيان والتظاهر والتفجير بحجج التزوير ...الخ والحال سيكون لا حكومة معارضة تستقر ...ولا حكومة أخوان تستمر ...