فتاة سودانية تطالب بتطهير(ختان)بنات جيلها لانو ........

Quote: يا جماعة دعوا الجمل بما حمل حتى لا يضيع أثره بين القوافل..

Quote: لقد صعقت بأن أسمع رأى متخلف وغير إنسانى من ضيفة البرنامج الشابة الأخت غالية ! يعنى أبوى المولود فى عام 1930 افهم من هده الشابة بنت هدا الجيل 2013 ؟؟؟؟!!!! ختان الإناث جريمة شرعية ويجب ان يحاسب كل من يقوم بها بالشرع الاسلامى فى المقام الأول وبالشرع الإنسانى والوضعى فى المقام الثانى وأقلها القطع من خلاف ! عائلتى القائمة اليوم والممتددة لم تزوال هذه العادة الهمجية والقميئة على بناتها منذ القرن الماضى ولم تحيد إحداهن عن التربية السليمة والعفة إلى بلوغهن سن الزواج وما بعده وحتى مماتهن ! ولم نعانى من الامراض التى ذكرتها ولا من حالة العفن التى أشار إليها عضو البرلمان المعتوة ! لم يمارس الرسول عليه الصلاة والسلام هذه العادة الخارجة عن حيز الانسانية على بناته او تسائه ! فمن اين جئتم بختان سنة وما ادراك ما سنة ؟ أهو تجميل لعادة ضارة وإلباسها لباس دينى حتى يصدقها الجهلاء من ابناء افريقيا وما حولها للإستمرار فى ممارسات طقوسهم الوثنية ؟ التربية أولا واخيرا وجميعنا قانطات وحافظات كما أمهات المؤمنين الغير مختونات ! أختى الفاضلة غالية وإلى كل من يؤيدها الرأى، لقد اضرت هذه الممارسة نفسيا وعاطفيا بالكثير من زميلاتى الجامعيات فى الربع الأخير من السبعينات ومقتبل الثمانينات إلى حد محاولة إحداهن الإنتحار لمعاقبة الاهل على ما إقترفوا من جرم تجاهها وأخريات أصبن بالأكتئاب والحزن العميق وألإحساس بالنقص والغالبية تصاب بأمراض عضوية جراء هذا الإنتهاك ، فتيات جميلات, ذكيات نالوا حظا وافرا من التعليم والوعى لحقوقهن ويملكون كل عناصر السعادة الربانية التى وأدت لديهن من سن الخامسة أو السادسة !!!! ولولا إعتبارات كثيرة لهولاء الزميلات الجميلات علما وأدبا لكتبت كتابا لما كان يدور فى تلك الحقبة من الزمان فى جامعة الخرطوم وداخلية البنات بعد الساعة الحادية وعشرة ليلا من حوار مؤلم ومؤثر ودموع ساخنة لا تقبل اية نوع من تبرير كشاكلة عاداتنا وتقاليدنا وحبوباتنا ! فهؤلاء الحبوبات لا يعرفن ماذا فقدن ! ولا يعرف الرجال المدافعون عن هذه الجريمة النكراء عن كيف يجب ان تكون المراة التى خلقها الله وأحسن خلقها بدقة متناهية وفضلوا تشويه عمل الخالق لإرضاء نزعة الأنانية لديهم والسيطرة على المرأة جسديا ومعنويا وإجتماعيا . وهنا أوجه رسالة إلى كل ام واب لديهم بنات بأن لا يهابوا من ترك هذه العادة الضارة وإلقائها فى مزبلة التاريخ إلى غير رجعة وان يتخلصوا فكريا ومعنويا من كل الأسباب والمبريرات الواهية التى يسوقها قطعيع من المجتمع الذى ابى ان يخرج من دائرة الجهل والتخلف وأطمأنوا بأن كل ما يقال عن ألانثى السالمة فى مجتمعنا السودانى ما هو إلا محض إفتراء وتجنى ! حصنوا الصحة النفسية واخلاق و سعادة بناتكم بعدم ختنهن. كما أوجه رسالة إلى بعض أعضاء المنبر الفوق واللذين يستخدمون قولة قبيحة بقصد الذم ألا وهى "ود الغلفة !" أطلب منهم التوقف وفورا عن إستخدام هكذا قول جاهل يسئ للكثير منا ولأبنائنا واطلب من الاخ بكرى ابوبكر بأن يشمل هذا القول المنحط فى قائمة الممنوعات وشكرا . رد · 2 · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏8‏ ساعات

Quote: دعوا الجمل بما حمل حتى لا يضيع أثره بين القوافل .