في نهاية السبعينات وحينما أصبحنا على مشارف مرحلة الوعي والتفاعل بقدر محدود مع جرعات الثقافة السائدة في المجتمع ، كان أول جرعة تلقيناها هى أغنية ملأت المكان في ذلك الزمان وهى (قام إتعزز الليمون) لفنان مدني محمد سلام
أجمل برامج المنوعات وأكثرها شعبية في الإذاعة السودانية التي كان لها بريق في ذلك الحين ، من النادر أن تقدم حلقة أو حلقتين دون أن تبث قام يتعزز الليمون مثل الحان معتصم فضل
برنامح لقطات لفريد عبد الوهاب أو أمسيات متوكل كمال وغيرها من البرامج الجماهيرية بالتلفزيون ، أجمل ما تكرم به مشاهديها هو قام يتعزز الليمون
الكافتريات تجذب روادها بأشرطة محمد سلام وسائق اللوري السفري ينسى زمزمية المياه ولا ينسى شريط محمد سلام الذي يجمل به الرحلة جميع طبقات المجتمع تستمتع أيما متعة بهذه الأغنية
مع أشقائي جلسات المساء كانت تصل لذروة السعادة و(الريكوردر الإستريو ماركة ناشيونال ) يبث قام إتعزز الليمون على طعهم شاي الحليب من يد بت محمود رحمها الله رحمة واسعة
رويداً رويداً تلاشى بريق الأغنية ، حتى أصبحت الأذان لا تطيق سماع مقطع منها أو حتى مجرد لزمة موسيقية من الميلوديه
ولكن أستمرت الظاهرة التي قل أن نجد لها مثيل في العالم وهى ظاهرة الأغنية (السوبر) التي تسيطر سيطرة تامة على الساحة لفترة محدودة لا أعتقد أنها تتجاوز العامين أو ثلاثة على أكثر الفروض من ثم تتلاشى ، وتعافها الأذواق وتنفر منها الأذان ـ
عدد من الأغنيات عاشت مجد قام إتعزز الليمون ، وسيطرت على ساحة الغناء ـ فبعد سنوات قلائل ظهرت للسطح أغنية ( مسكين أنا) التي أشتهر بترديدها في ذلك الحين فنان الساحة فيصل الصحافة ـ وأذكر تماماً أن عيون البنات تدمع بغزارة وهن يسمعن ( مسكين أنا) (وسبقها حتى الطيف رحل خلاني) ـ وفي نفس الفترة سادت أغنية ( يا يمة رسلي لي عفوك)
وفي نهاية التسعينات ـ سادت الساحة أغنية جلابية بيضاء مكوية ـ وهنا أستحضر موقف طريف ـ في ذلك الوقت كنت عازف الأورغ للفنان م ج بمدينة الرياض ، وأحيينا كثير من حفلات الأعراس والمناسبات الخاصة ، في أحد الأيام كنا نشارك في حفل عرس أمه عدد كبير من الحضور ، أوشك الفاصل الأول على الإنتهاء وخلاف العادة كانت المشاركة بالرقص والتفاعل مع الغناء ضعيفة لحد كبير بالذات من الجنس اللطيف ، وكانت المنصة التي نغني منها على مقربة من عدد من البنات الجميلات ، وكلما أنتهينا من أغنية أرسلن طفلة صغيرة تبلغنا ( البنات قالوا ليكم غنوا لينا جلابية بيضا مكوية ) ، وحينها لم أسمع الأغنية سوى بضع مرات ، وكنت والأخ م ج نربأ بأنفسنا ترديد الأغنيات الهابطة ، وكنا نعدها كذلك ،
وتحت الحاح (الجكس) وتواصل سيل الطلبات أضطرينا لأن نغني هذه الأغنية ، فلم نكمل الكوبليه الأول حتى أمتلأت ساحة الحفلة بالبنات وبالذات الشلة التي كانت تجلس بالقرب منا في رقص هستيري وتفاعل منقطع النظير .
فعلا قام اتعزز الليمون تندرج في اطار "الاغنية الظاهرة" .. لكنها الى الآن اغنية جميلة بالذات بصوت محمد سلام الرائع .. ويكفيها ان مطلعها صار مثلا شعبيا معروفا .. اذكر في منتصف السبعينات وانا صغير جدا ، كانت اغنية الراحل عمر احمد " كان بدري عليك " على كل لسان ، لا ادرى من كان يغنيها في ذلك الوقت .. انتشرت معها في نفس الفترة تقريبا ، رائعة عبدالرحمن عبدالله "شقيش قول لي يا مروح " .. الاغاني الشعبية بتاعة عبدالوهاب الصادق ايضا كان لها رواج كبير ..
لكن في نظري تظل اغنية الراحل العظيم محمد وردي "يا نور العين" ببساطتها وجمالها اكثر الاغنيات السودانية نجاحا وخلودا وجماهيرية .. اغنية كل المواسم .. ولا ادري ما هو السر وراء ذلك لأن محمد وردي في نظري قدم ما يفوقها بكثير ..
إستميح الإخوة وقبل أن أواصل الرد على مداخلاتهم أنني أشرت إلى ( حتماً سأعود) لأقول :
أن الأغنية (الظاهرة) لم تكن بينها في يوم من الأيام أغنية من أغنيات أساطين الغناء في السودان ، وردي ، عثمان حسين ، أحمد المصطفى ، محمد الأمين ، زيدان ، سيد خليفة ، صلاح إبن البادية كابلي ، عبد العزيز المبارك وغيرهم ـ
ديل مبدعين قدموا أغنيات لم ولن يخمد بريقها في يوم من الأيام ـ أقسم بالله أغنية زي الحزن القديم بسمع فيها من نهاية السبعينات وحتى اليوم كأنني أسمعها لأول مرة وعندي إستعداد أسمعها في اليوم 10 مرات دون كلل أو ملل ، وزي الحزن القديم في مئات الأغنيات لهؤلاء المبدعين العمالقة ديل غناهم ما بصدي أبداً
ديل أصحاب ( أغنيات سادت ثم سادت وستسود إلى يوم يبعثون )
فيا ريت يا جماعة ما نخلط الأوراق
04-27-2013, 11:39 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: فعلا قام اتعزز الليمون تندرج في اطار "الاغنية الظاهرة" .. لكنها الى الآن اغنية جميلة بالذات بصوت محمد سلام الرائع .. ويكفيها ان مطلعها صار مثلا شعبيا معروفا .. اذكر في منتصف السبعينات وانا صغير جدا ، كانت اغنية الراحل عمر احمد " كان بدري عليك " على كل لسان ، لا ادرى من كان يغنيها في ذلك الوقت .. انتشرت معها في نفس الفترة تقريبا ، رائعة عبدالرحمن عبدالله "شقيش قول لي يا مروح " .. الاغاني الشعبية بتاعة عبدالوهاب الصادق ايضا كان لها رواج كبير ..
لكن في نظري تظل اغنية الراحل العظيم محمد وردي "يا نور العين" ببساطتها وجمالها اكثر الاغنيات السودانية نجاحا وخلودا وجماهيرية .. اغنية كل المواسم .. ولا ادري ما هو السر وراء ذلك لأن محمد وردي في نظري قدم ما يفوقها بكثير ..
سلامي
أخوي عبد الله إدريس ـ لك تحية الود نعم أغنية جميلة ولكن تلاشى بريقها ، ولم يعد أحد يحفل بها نعم هناك عدد من الأغنيات وجدت قبول كبير ، ولكن تظل هناك أغنيات ذات جماهيرية طاغية لفترة محدودة
غناء ناس وردي وأمثالو حتماً لن يشملهم هذا البوست ، وأغنياتهم ستسود في كل الأزمان ، لما أوردته أعلاه
04-27-2013, 12:48 PM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
الاغنية بس بغض النظر عن المغنى بس حسب ردك دا انا مداخلتى مكانها ما هنا هههههههههههههه
لامن اتذكر لى اغنية وفنان ظهروا بى اغنية سادات سنة سنتيم وبعدين لا الفنان ولا الاغنية بجيك صاد
لكن يبدولى ابوعبيدة حسن عندو حاجة ممكن تتصنف كدا
تقبل احترامى
وما زلت عند راى الفكرة انيقة
أخي محمد عبد الله ـ لك تحية الود أنا سعيد بتواصلك الجميل
أخي محمد موضوع البوست عن أغنيات وجدت رواج كبير جداً خلال فترة زمنية محددة ـ ،ومن ثم تلاشت وأنزوت وأصبح من يرددها بعد ذلك يتهم في زوقه الفني ـ وهى أغنيات عادية من حيث الكلمات واللحن و ممكن تكون لفنان كبير وممكن تكون لفنان ظهر في الساحة وإختفى أو لم يعد بذلك الزخم مثل حالة محمد سلام والرشيد كسلا
أنا لما أشرت لأغاني فنانين لا يمكن أن يتلاشى بريق أغنياتهم ، فمثلاً أغنية بعد الصبر لعثمان حسين ، سادت منذ ظهوروها وظلت سائدة حتى اليوم ، لان الناس تسمعها بدرجة عالية من الشجن والحنين وتشحن دواخلنا بتطريب غير محدود
04-28-2013, 08:42 AM
أبو ساندرا
أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
Quote: أهلآ الأغنية الظاهرة ، الفقاعة التي اتخذت ( إتعزز الليمون ) لها نموذجآ وعززته بنوذج أخر ( الجلابية البيضا المكوية ) التي غناها وردي بعظمته
ماهي مواصفاتها ، ما سر انتشارها؟
وهي في الغالب الأعم ، كلماتها باهتة ، ولحنها سريع
أترى السر في الايقاع ؟
هل الظاهرة ترتبط بأوقات معينة ، بتظهر في زمن التراجع و الازمات ؟ وكم مرة حدثت ؟ المطلوب ذكر عدد من تلك الاغنيات ونرى الظروف التي انتشرت فيها
بالطبع أغنيات ابراهيم عوض الذرية ليست ضمن الموضوع ولكن معظمها اتخذ شكل الظاهرة
أستاذنا عبد الرحمن (أبو ساندرا) ـ لك التحية طرحت أسئلة منطقية ـ ولنجتهد في الإجابة عليها ، علها تميط اللثام عن ظاهرة الأغنية (الفقاعة) كما أسميتها ودعني أبداً بسؤالك : ((ماهي مواصفاتها ، ما سر انتشارها؟))
هذا النوع من الأغاني غلب عليه طابع الغناء الشبابي ( إن صحت التسمية) ـ والقاسم المشترك بينها جميعاً أنها أغاني عادية ـ كلماتها والحانها لا ترقى لمستوى الأغنيات الكبيرة فلا هى في مستوى بناديها من حيث الكلمات ولا وعد النوار من حيث اللحن ـ ولكنها زاحمت هذه اللوحات الأبداعية في فترة زمنية معينة ، بل وسحبت منها البساط ـ وهذا بالطبع يقود لسؤالك المنطقي يا أبو ساندرا : (هل الظاهرة ترتبط بأوقات معينة ، بتظهر في زمن التراجع و الازمات ؟)
ما ظهر من هذا الضرب من الغناء مؤخراً يمكن أن نقول أنه ظهر في وقت الأزمات ـ ففترة التسعينات تعد فترة شديدة القتامة وكالحة السواد في حياة الشعب السوداني وعاش خلالها أزمات طاحنة ولكن حقبة قام إتعزز اللمون ورغم سؤ العهد المايوي ، ولكن في ذلك الزمان كان الشعب ينعم بحياة رغدة ومستوى الخدمات لا يقارن بما يحدث اليوم ـ وهذا ربما فند نظرية إرتباط هذا الضرب من الغناء بالأزمات
وحتماً سأعود
04-28-2013, 08:46 AM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
الكلام عن السبعينات (نهايتها) يا بتاع الخمسينات إنت
أغنية قام إتعزز الليمون إتزامنت مع أغنية (يا الرحتو طوّلتو) لمجذوب أونسة.
الأغنية الظاهرة زي ما قال بعض الأخوة فوق، تكون كلماتها باهتة وبسيطة، ذات إيقاع يصلح للحفلات. لكن أيضاً قد تكون أغنية قديمة، ينفض عنها الغبار أحد المغنيين الشباب، بالذات عبر برنامج جماهيري (برنامج السر قدور مثلاً)، فتجدها بعد ذلك في كل الحفلات.
الأغنية الظاهرة ليست في أغانينا فقط، بل هذا يحدث على نطاق العالم، فإغاني البيتلز (الخنافس) كانت ظاهرة في بداية السبعينات ونهاية الستينات، فلم يقتصر الأمر على ترديد أغانيهم فقط، بل أصبحت طريقة لبسهم وتصفيف شعورهم موضة (لا يزال يطلق على من يطيل شعره "خنفس").
متابعة واحتمال عودة.
تحياتي
04-28-2013, 09:12 AM
محمد الكامل عبد الحليم
محمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968
لعلها نافذة للتامل عن مدي ارتباط المفردة بالواقع السائد وقت التناول او التداول..ثبات المفردة وقابليتها للتكرار او الاستمرار رهين بمدي تعلقها بالوجدان او الذائقة او التذوق العام علي اقل تقدير..هذا اذا لم تلامس المفردة بواعث الاشجان وهذا مبحث اخر..يرتبط بالسلوك الذي يصنعه التاريخ ...تاريخ التكوين النفسي والمزاجي...
شكرا للابتدار وناسف اذا تجاوزنا حدود المطلوب..
04-28-2013, 09:54 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
أغنية عقد الجوهر للفنان أبوعبيدة حسن ( شفاه الله ) يا عقد الجواهر يا الضواى وباهر يا الخليتني أهتف بحبك وأجاهر بين أتراب عذارى بين أنداد أفاخر
_______________
أغنية يا صغير للفنان المرحوم الكاشف ظهرت فجأة من أضابير الإذاعة في نهاية السبعينات ثم إختفت _____________
أغنية ما دوامة أغنية الله الليموني والبرتقان الناير
_______________
البوست دا شرك ح يلم ( العواجيز ) كوووولهم
م. عاطف ـ لك تحية وتقدير ما أشرت اليه من أغاني فعلاً من الأغاني التي كان له نصيب وافر من الإنتشار يا صغير للكاشف كنت بصدد طرحها في البوست ، وقد كانت من الأغاني التي وجدت رواج كبير في منتصف الثمانينات ومن ثم تلاشت ولكن حتى اليوم يمكن الإستماع للأغنية ، فدرجة التطريب العالية للحن والأداء الجميل جداً للكاشف في التسجيل الذي أستمع له الناس جعل من (يا صغير ) أغنية سادت وستسود متى ما أستمع الناس لها
أما عقد الجواهر فهى فعلاً من أجمل أغنيات أبو عبيدة حسن ـ وقبل فترة تناولها عمر الجزلي في برنامج يبث من قناة الخرطوم ـ وفيه أستضاف شاعر الأغنية (إبراهيم الرشيد) على ما أظن ـ وهى فعلاً أغنية جميلة ، وستظل جميلة
يا باشمهندس نحن ناس نهاية ستينات عملتنا عواجيز يا رجل
04-28-2013, 10:41 AM
Mandingoo
Mandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316
قام اتعزز الليمون زادها شهرة ذكرها في خطاب الراحل عمر الحاج موسى الشهير الذي كان آخر خطاب له حيث توفيّ في نفس الليلة، حينما قال في النميري: أحبوك سيدي الرئيس لأنك منعتهم شرب العرق ولعب الورق أحبوك سيدي الرئيس لأنك غنيت معاهم قام اتعزز الليمون
واعتقد ان غياب محمد سلام عن السودان لمدة عشرين عاماً - حيث كان مغترباً في ليبيا- زاد من غياب أغانيه وعلى رأسها قام اتعزز الليمون من الإذاعة - وأعتقد لم يكن لديه تسجيلات في التلفزيون- ومن هنا أحييه فهو زميل دراسة في مدرسة مدني الأهلية الوسطى أ
04-28-2013, 11:01 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: الكلام عن السبعينات (نهايتها) يا بتاع الخمسينات إنت
أغنية قام إتعزز الليمون إتزامنت مع أغنية (يا الرحتو طوّلتو) لمجذوب أونسة.
الأغنية الظاهرة زي ما قال بعض الأخوة فوق، تكون كلماتها باهتة وبسيطة، ذات إيقاع يصلح للحفلات. لكن أيضاً قد تكون أغنية قديمة، ينفض عنها الغبار أحد المغنيين الشباب، بالذات عبر برنامج جماهيري (برنامج السر قدور مثلاً)، فتجدها بعد ذلك في كل الحفلات.
الأغنية الظاهرة ليست في أغانينا فقط، بل هذا يحدث على نطاق العالم، فإغاني البيتلز (الخنافس) كانت ظاهرة في بداية السبعينات ونهاية الستينات، فلم يقتصر الأمر على ترديد أغانيهم فقط، بل أصبحت طريقة لبسهم وتصفيف شعورهم موضة (لا يزال يطلق على من يطيل شعره "خنفس").
متابعة واحتمال عودة.
تحياتي
الأخ محمد أبو العزائم أبو الريش ـ لك التحية أشكرك على هذه الإضافة القيمة ـ نعم ظهور محمد سلام (بالليمون) تزامن مع ظهور مجذوب بهذه الأغنية ـ وأعتقد الإثنان وقفا على أرضية صلبة في تلك الحقبة
فعلاً الكثير مما ذكر من اغنيات سادت في فتره زمنيه محدده واصبحت الان في طي النسيان الليمون دي نحن ما لحقنا عليها لكن اغنية الجلابيه دي في اي حفله لازم تتغني لمن واحد الحفله تفوتو واصحي الصباح اسأل اها الحفله كيف اقولو ليهو تمام السؤال التاني ( غني الجلابيه ؟ ) فهي اغنيه من فصيلة (اساسي قبل الكراسي)
اغنية ( الوليد الضيف ) من الاغنيات التي وجدت رواج كبير ولكنها الان لا تكاد تذكر وتعتبر من ركيك الغناء في السودان
ربما ارتباطها بمأساة الشاب الذي جاء ضيف ثم مات غرقاً جعلها اكثر انتشاراً بين الناس في وقت لم يكن فيه موت الفجاءة منتشراً
تحيه وعظيم امتنان لهذا السرد الانيق واصل وسنواصل
04-28-2013, 11:34 AM
إبراهيم عبد الحليم
إبراهيم عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 10-31-2008
مجموع المشاركات: 3563
دعني اختلف معك بان كل الاغنيات التي ذكرت هنا لم ولن تكون في طي النسيان. وسادت وبادت لا اعتقد ذلك والدليل انك وكل الذين مروا
ذكروا وتذكروا هذه الاغنيات وطالما الاغنيه مسجله فلن تمحي من ذاكرة الشعب السوداني بل ستظل عالقه في وجداننا وكل اغنيه ذكرت هنا رددتها في دواخلي
وعشت معها وتذكرت اجمل الايام بي صفاها ونقاها ...ذي ما قال مصطفي سيداحمد عليه الرحمه في اغنيته ياضلنا ..لا بتنسي لا بتمحي الأغنية الظاهرة ، الفقاعة التي اتخذت ( إتعزز الليمون ) لها نموذجآ وعززته بنوذج أخر ( الجلابية البيضا المكوية ) التي غناها وردي بعظمته
الاخ الكريم ابوساندرا اعتقد انك كتبت بسرعة ولم تحدد اي الاغنيتين غناها وردي ...الفنان محمد وردي هو من لحن اغنيه اتعزز الليمون عشان بالغنا في ريدو ولم يغنيها ...
يادكتور عبدالحليم ياخي اغنيات مايو دي برضو لا بتتمحي ولا بتتنسي شوف الالحان والكلمات والموسيقي والاداء ياخ اناشيد في قمة الروعة والجمال لا علاقة لها بالعهد البائد
اذا وصفناه بالبائد تظل ثورة محفورة في وجدان الناس لا نستطيع القفز او الترك او النسيان لانه اصبح تاريخ خيرا او شرا ..
وهاك دي من عندي والرقم وصل مليون طوبه ابوعبيده حسن شفاه الله
تسلم مايو لينا ولينا تسلم ادريس ابراهيم ....قدم الخير عليك يابلادنا صباح الثورة شرحبيل.. غال ياثورة غاليه علينا برضو ابوداؤد رحمه الله
والقائمه طويله ...
ودمتم عافيه
04-29-2013, 07:37 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
لعلها نافذة للتامل عن مدي ارتباط المفردة بالواقع السائد وقت التناول او التداول..ثبات المفردة وقابليتها للتكرار او الاستمرار رهين بمدي تعلقها بالوجدان او الذائقة او التذوق العام علي اقل تقدير..هذا اذا لم تلامس المفردة بواعث الاشجان وهذا مبحث اخر..يرتبط بالسلوك الذي يصنعه التاريخ ...تاريخ التكوين النفسي والمزاجي...
شكرا للابتدار وناسف اذا تجاوزنا حدود المطلوب..
أخي محمد الكامل ـ لك التحية أشكرك كثيراً على هذه الإضافة ـ وقد طرحت رائ منطقي أرجو أن يجد حظه في التداول ، وهو إرتباط المفردة بالواقع السائد وهو طرح لا يختلف عما أورده أبو ساندرا من تساؤلات تصب في نفس المضمون
Quote: قام اتعزز الليمون زادها شهرة ذكرها في خطاب الراحل عمر الحاج موسى الشهير الذي كان آخر خطاب له حيث توفيّ في نفس الليلة، حينما قال في النميري: أحبوك سيدي الرئيس لأنك منعتهم شرب العرق ولعب الورق أحبوك سيدي الرئيس لأنك غنيت معاهم قام اتعزز الليمون
واعتقد ان غياب محمد سلام عن السودان لمدة عشرين عاماً - حيث كان مغترباً في ليبيا- زاد من غياب أغانيه وعلى رأسها قام اتعزز الليمون من الإذاعة - وأعتقد لم يكن لديه تسجيلات في التلفزيون- ومن هنا أحييه فهو زميل دراسة في مدرسة مدني الأهلية الوسطى أ
أستاذ عمر غلام الله ـ لك التحية أشكرك على هذه الإضافة ، وقد حوت معلومات قيمة ـ أتفق معك أن الغربة الطويلة لمحمد سلام كان له تأثير سلبي على مسيرته الفنية ، وأبعدته تماماً عن الأضواء سلام له تسجيلات بالتلفزيون قبل بضع سنين كنت أتردد على إتحاد فناني الجزيرة ، سعدت حينما وجدت الرجل لا زال يسجل حضور بالدار وسعدت أكثر أنه يجد تقدير كبير من زملائه بالإتحاد
ونحي معك المبدع محمد سلام ،
04-29-2013, 08:41 AM
ولياب
ولياب
تاريخ التسجيل: 02-14-2002
مجموع المشاركات: 3785
فعلاً الكثير مما ذكر من اغنيات سادت في فتره زمنيه محدده واصبحت الان في طي النسيان الليمون دي نحن ما لحقنا عليها لكن اغنية الجلابيه دي في اي حفله لازم تتغني لمن واحد الحفله تفوتو واصحي الصباح اسأل اها الحفله كيف اقولو ليهو تمام السؤال التاني ( غني الجلابيه ؟ ) فهي اغنيه من فصيلة (اساسي قبل الكراسي)
اغنية ( الوليد الضيف ) من الاغنيات التي وجدت رواج كبير ولكنها الان لا تكاد تذكر وتعتبر من ركيك الغناء في السودان
ربما ارتباطها بمأساة الشاب الذي جاء ضيف ثم مات غرقاً جعلها اكثر انتشاراً بين الناس في وقت لم يكن فيه موت الفجاءة منتشراً
تحيه وعظيم امتنان لهذا السرد الانيق واصل وسنواصل
الأخ أبو بكر محمد عثمان ـ لك التحية أشكرك على هذه الإضافة الجميلة (الوليد الضيف) من الأغنيات التي حققت إنتشار كبير ، وتلاشى بريقها الأن ـ وهى من الأغاني التي تحقق مضمون البوست تماماً
ننتظر مساهماتك أخي أبوبكر تسلم يا حبيب
04-29-2013, 09:21 AM
أبو ساندرا
أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
Quote: الاخ الكريم ابوساندرا اعتقد انك كتبت بسرعة ولم تحدد اي الاغنيتين غناها وردي
وردي غنى مقطع من أغنية جلابية بيضاء و مكوية وسألته هنا في الدوحة عن ذلك قال : اللحن ممتاز من النوع سريع الإنتشار وذكرني انه غنى لذات السبب أغنية الطيف ، مع الفارق في الكلمات
بالمناسبة سؤالي كان بصيغة العتاب
04-29-2013, 09:33 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
نقولها نعم لابوداؤد مثلا ابعاج اخوى للبلابل جعفر والمبارك الى اخره
دكتور إبراهيم ـ لك تحية الود كل غناء تمجيد الأنظمة الحاكمة يمكن أن نقول أنه ساد ثم باد
أذتكر أغنيات بألحان رائعة جداً وأداء ممتاز لفنان الطنبور إدريس إبراهيم في الحقبة الماوية ، ولكن أندثر هذا الغناء بمجرد سقوط مايو وأعتقد الفنان نفسه خمد بريقه منذ ذلك الحين ولم يعد له وجود يذكر
وهذا النوع من الغناء ربما لا يسقط لكلمات مبتذلة أو الحان ركيكة أو أداء ضعيف ولكن لأسباب سياسية بحتة
04-29-2013, 09:48 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
دعني اختلف معك بان كل الاغنيات التي ذكرت هنا لم ولن تكون في طي النسيان. وسادت وبادت لا اعتقد ذلك والدليل انك وكل الذين مروا
ذكروا وتذكروا هذه الاغنيات وطالما الاغنيه مسجله فلن تمحي من ذاكرة الشعب السوداني بل ستظل عالقه في وجداننا وكل اغنيه ذكرت هنا رددتها في دواخلي
وعشت معها وتذكرت اجمل الايام بي صفاها ونقاها ...ذي ما قال مصطفي سيداحمد عليه الرحمه في اغنيته ياضلنا ..لا بتنسي لا بتمحي
الأغنية الظاهرة ، الفقاعة التي اتخذت ( إتعزز الليمون ) لها نموذجآ وعززته بنوذج أخر ( الجلابية البيضا المكوية ) التي غناها وردي بعظمته
الاخ الكريم ابوساندرا اعتقد انك كتبت بسرعة ولم تحدد اي الاغنيتين غناها وردي ...الفنان محمد وردي هو من لحن اغنيه اتعزز الليمون عشان بالغنا في ريدو ولم يغنيها ...
يادكتور عبدالحليم ياخي اغنيات مايو دي برضو لا بتتمحي ولا بتتنسي شوف الالحان والكلمات والموسيقي والاداء ياخ اناشيد في قمة الروعة والجمال لا علاقة لها بالعهد البائد
اذا وصفناه بالبائد تظل ثورة محفورة في وجدان الناس لا نستطيع القفز او الترك او النسيان لانه اصبح تاريخ خيرا او شرا ..
وهاك دي من عندي والرقم وصل مليون طوبه ابوعبيده حسن شفاه الله
تسلم مايو لينا ولينا تسلم ادريس ابراهيم ....قدم الخير عليك يابلادنا صباح الثورة شرحبيل.. غال ياثورة غاليه علينا برضو ابوداؤد رحمه الله
والقائمه طويله ...
ودمتم عافيه
الأخ عماد شمت ـ تحية ود وتقدير أحترم رائك رغم إختلافه مع مضمون البوست ولكن أود أوضح لك أن عبارة ( ثم بادت) لا تعني بأي حال من الأحوال الحكم على الأغنية بالفناء ، وأزالتها من ذاكرة الشعب ، ولكن القصد أن هناك أغنيات كانت في يوم الأيام ملء السمع البصر ، و تجد رواج كبير جداً خلال فترة زمنية وجيزة ، ومن ثم يتلاشى هذا البريق هذه ظاهرة تتكرر حتى اليوم ، حيث تظهر للسطح أغاني تسجل رقم قياسي في نسبة الإستماع ، وبعد مرور وقت لا تجد نفس الأغنية أي مقبول لدى المتلقى عزار علينا لندى القلعة مثال حي ـ أي حفلة حضرتها قبل بضع سنين كان جمهور الحفل لازم يسمع هذا الأغنية وينفعل معها بصورة غير طبيعية ، واليوم لا أحد يرغب سماعها
ألا تتفق معنا في ذلك أخي عماد ؟
مع خالص الود
04-29-2013, 11:07 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
عبد العزيز المبارك والقميص المخطط بالعرض اللون أزرق أو أسود
تحرمني منك
تحرمني منك يبقي عمري أسي وجراح تحرمني منك ومن عيوني تحرم الليل والصباح
أخي ولياب ـ لك تحية الود
تحرمني منك من الأغاني التي لن ينطفئ بريقها ، ومرور الأيام يزيدها القاً بهاء حتى اليوم أطرب حتى الثمالة لهذه الأغنية ولدى صديق يؤديها بشكل جيد ففي أي مناسبة أشاركه العزف أطلب منه أن يطربني بها كأول أغنية يؤديها
دا نوع الغناء الطاعم شديد تنناوله بنهم كلما أشتد بك الجوع
04-29-2013, 11:50 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
التي اصبحة اهزوجة يرددها الهلالاب لتمجيد الاسطورة تنقا بعد تحريفها لتصبح
تنقا تنقا تنقا ..... اوووووووووووووووووو تنقا
أخي وليد محمد المبارك ـ لك تحية التقدير أشكرك على هذه الإضافة غناء التعليم عند البنات فيه كثير من الغناء الذي نعنيه ويبدو لي (العلامة) بتختار غناء حسب الأيقاع البتشوفو مناسب مع رقصة معينه وبالتالي بتلقاهم يرددوا غناء غير مالوف ، وربما غير مواكب لأغنيات جيل اليوم
04-29-2013, 12:54 PM
Salah Habib
Salah Habib
تاريخ التسجيل: 02-11-2013
مجموع المشاركات: 451
قابلية المحيط الثقافي استقبال المفردة الغنائية او غيرها وتداولهاالي حين ومن ثم تجاوزها...هل الاحتفاء هو للتعامل مع الجديد وامكانيةاتخاذه كأداة تعبير جمالي والقفز فوق ذلك اذا لم يتحقق الامتلاء المطلوب او الاشباع اللازم او الاستخدام الفاعل القابل للاستمرار...ام أن هذا المحيط الثقافي السائدمن الهشاشة الي حد القابلية للاستلاب ولماذا...أم أن الذائقة نفسها تتشكل عبر التجريب حتي تكتمل قدرتها علي التشبع او الاشباع...أم أن غربال الوجدان هو ميزان الاحتكام لاذابة ما يعلق من زبد ليذهب جفاءا ويبقي ما تتفاعل ذراته مع كيمياء المزاج...وكيف يتشكل المزاج الجمعي ليطرد الغث او الذي لا قيمة له كالعملة قليلة الوزن والمردود...
ربما نعود للمزيد حسب مؤشرات التناول...
شكرا اخانا البصير...مع الاحترام..
04-29-2013, 12:43 PM
عاطف عمر
عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
كما إتفق معظم المرور فكرة البوست فكرة جميلة ويمكن أن تعطي خارطة غنائية متكاملة
لكن هذا الهدف يقف عقبة أمامه للأسف صاحب البوست نفسه
فالأخ محمد البصير يصر على ( تصحيح ) أى مداخلة ويصر على أن يسمها بميسمه الشخصي وتقييمه الشخصي للأغنية موضوع المداخلة
ففي السودان كما في أى مكان في الدنيا هناك أغاني ( موسم ) Hit Songs تأخذ حظها من الإنتشار الواسع ثم تتراجع لتعطى الفرصة لأغان أخرى هذا التراجع لا يعني بالضرورة ( هبوطاً ) في الكلمات أو ضعفاً في اللحن أو الأداء وبالضرورة لا تعني تقليلاً من مكانة فنان ما الإستهلاك الكثير للأغنية - أى أغنية - ربما جعل النفوس لا تقبلها على الأقل في المدى القريب من زمان إنتشارها على سبيل المثال سادت في السبعينات أغنية ( من عيونك يا غزالي ) للفنان الكبير عثمان حسين حتى كانت الحفلات تبدأ بها وتنتهي بها ولا ضير أن تكون في منتصف الحفلة بناء على طلب العريس ورغم أن عثمان حسين هو فناني المفضل فحتى اليوم أصبحت لا أستطيع أن أستمع لأكثر من كوبليه منها سادت كذلك أغنية ( زمانك والهوى أوانك ) وذات الحكاية ......
فيا صديقنا ود البصير أرفع رجلك من الأبنص شوية ولا تفسد البوست المرشح ليكون مرجعاً
04-29-2013, 01:36 PM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: كما إتفق معظم المرور فكرة البوست فكرة جميلة ويمكن أن تعطي خارطة غنائية متكاملة
لكن هذا الهدف يقف عقبة أمامه للأسف صاحب البوست نفسه
فالأخ محمد البصير يصر على ( تصحيح ) أى مداخلة ويصر على أن يسمها بميسمه الشخصي وتقييمه الشخصي للأغنية موضوع المداخلة
ففي السودان كما في أى مكان في الدنيا هناك أغاني ( موسم ) Hit Songs تأخذ حظها من الإنتشار الواسع ثم تتراجع لتعطى الفرصة لأغان أخرى هذا التراجع لا يعني بالضرورة ( هبوطاً ) في الكلمات أو ضعفاً في اللحن أو الأداء وبالضرورة لا تعني تقليلاً من مكانة فنان ما الإستهلاك الكثير للأغنية - أى أغنية - ربما جعل النفوس لا تقبلها على الأقل في المدى القريب من زمان إنتشارها على سبيل المثال سادت في السبعينات أغنية ( من عيونك يا غزالي ) للفنان الكبير عثمان حسين حتى كانت الحفلات تبدأ بها وتنتهي بها ولا ضير أن تكون في منتصف الحفلة بناء على طلب العريس ورغم أن عثمان حسين هو فناني المفضل فحتى اليوم أصبحت لا أستطيع أن أستمع لأكثر من كوبليه منها سادت كذلك أغنية ( زمانك والهوى أوانك ) وذات الحكاية ......
فيا صديقنا ود البصير أرفع رجلك من الأبنص شوية ولا تفسد البوست المرشح ليكون مرجعاً
تسلم أخوي عاطف وجهة نظرك مرحب بها ، ولكني أختلف معها تماماً
م. عاطف أنا أبدي رائ بدون تعنيف أو إقصاء أتفق مع البعض وأختلف مع أخرين ـ فما الذي يمنع من ذلك ؟ هل كنت تتوقع أن أتفق مع كل الأراء المطروحة مثلاً ، أم ماذا الفهم ؟
حتى الأن البوست مشرع لأبداء الأراء دون تأثير سلبي من ناحيتي فلو كنت ترى أننا أؤثر على طرحك أو أشوش على أفكارك دعني أعرف الية هذا التشويش حتى أرفع (رجلي من الأبنص )
أخي عاطف لا أرى البت ما يدعو لهذا القول
مع ودي وتقديري
04-29-2013, 02:04 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
- أخي البصير هناك أغنية اسمها التريلا عبرت الحدود السودانية عبور الطائرات الإسرائيلية وانتشرت في مصر ونالت شعبية كبيرة في مقاهي القاهرة وكانت تتردد في معظم المحلات التجارية في القاهرة (كده كده يا التريلا .. قاطرا قندرانو) ما أن تستغل أي تاكسي في مصر أوائل التسعينات إلا وتمتد يد السائق لتحشر البغلة في الإبريق أعني أن يحشر تلك التريلا الضخمة (قاطرة ومقطورة) ويُركبها معك رغم أنفك في ذلك التاكسي الصغير == واعتقد أن كبار الفنانين لديهم أيضاً بعد الأعمال التي ولدت خديجاً.. هناك أغنية "الشباك" للمبدع الموسيقار محمد الامين انطباعي أن كلماتها وموضوعها كانت سبباً في تراجعها مقارنة بأغنياته الأخرى لا أدري إن كانت اغنية (يا معاين من الشباك) قد اختفت أم أنها لا تزال تعاين لنا من هناك ... .. .
04-30-2013, 00:17 AM
عماد شمت
عماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857
ولكن أود أوضح لك أن عبارة ( ثم بادت) لا تعني بأي حال من الأحوال الحكم على الأغنية بالفناء ، وأزالتها من ذاكرة الشعب ، ولكن القصد أن هناك أغنيات كانت في يوم الأيام ملء السمع البصر ، و تجد رواج كبير جداً خلال فترة زمنية وجيزة ، ومن ثم يتلاشى هذا البريق هذه ظاهرة تتكرر حتى اليوم ، حيث تظهر للسطح أغاني تسجل رقم قياسي في نسبة الإستماع ، وبعد مرور وقت لا تجد نفس الأغنية أي مقبول لدى المتلقى عزار علينا لندى القلعة مثال حي ـ أي حفلة حضرتها قبل بضع سنين كان جمهور الحفل لازم يسمع هذا الأغنية وينفعل معها بصورة غير طبيعية ، واليوم لا أحد يرغب سماعها
ألا تتفق معنا في ذلك أخي عماد ؟
نعم اتفق معاك هنا .... لكن اختلف معاك في سادت وبادت دي لان المعني واضح انه هذه الاغنيات انتهت عديل وده ما صحيح ...
هل تعتقد ان كل الاغنيات التي ذكرت هي في طي النسيان ؟؟؟؟ يعني ما بتمر بي ذاكرة الناس ؟؟؟
البوست بتاعك احي وانعش ذاكرتنا جميعا معناها ما نسينا هي موجوده في الذاكره
وكلام الاخ عاطف عمر هو الصحيج انه بعض الاغنيات تجد رواج في فترة محددة ثم تظهر اغنيه تاليه لها ذي اغنيه الموسم مثلا ...
علي العموم بوست حلو جدا الواحد كل مرة يجي يتاوق ويشوف الجديد شنو من القديم...
Quote: تحية من الاغنيات التى لقيت رواجا فى فترة ما . كثيرة منها ماسلامك لمجذوب اونسه ادينى رضاك لاسماعيل حسب الدايم
الأخ صلاح حبيب ـ لك تحية التقدير تشكر أخي على هذه الإضافة ـ فعلاً هذه الأغنيات (طلعت في الكفر) لفنرة ، وبالذات (أديني رضاك قدامي سفر) ـ إسماعيل حسب الدائم
04-30-2013, 09:01 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: أخي البصير هناك أغنية اسمها التريلا عبرت الحدود السودانية عبور الطائرات الإسرائيلية وانتشرت في مصر ونالت شعبية كبيرة في مقاهي القاهرة وكانت تتردد في معظم المحلات التجارية في القاهرة (كده كده يا التريلا .. قاطرا قندرانو) ما أن تستغل أي تاكسي في مصر أوائل التسعينات إلا وتمتد يد السائق لتحشر البغلة في الإبريق أعني أن يحشر تلك التريلا الضخمة (قاطرة ومقطورة) ويُركبها معك رغم أنفك في ذلك التاكسي الصغير == واعتقد أن كبار الفنانين لديهم أيضاً بعد الأعمال التي ولدت خديجاً.. هناك أغنية "الشباك" للمبدع الموسيقار محمد الامين انطباعي أن كلماتها وموضوعها كانت سبباً في تراجعها مقارنة بأغنياته الأخرى لا أدري إن كانت اغنية (يا معاين من الشباك) قد اختفت أم أنها لا تزال تعاين لنا من هناك
الأخ الصادق عبد الله الحسن ـ تحية طيبة تشكر على هذه الإضافة القيمة أتفق معك أن الشباك من حيث الكلمات لا تناسب فنان في قامة الهرم محمد الأمين ـ الشباك كانت مع رفيقتها زورق الألحان ، غناها الأستاذ على الأورغ فقط برفقة الأستاذ الراحل بدر الدين عجاج
ورغم أنه قدمها في سلسلة اللقاءات المروقة التي قدمت بقناة الخرطوم قبل بضع أشهر إلا أنها من الأغاني التي خمد بريقها ، ولم يعد الأستاذ يحفل بها كثيراً ـ وأعتقد للأسباب سالفة الذكر
ولكن أود أوضح لك أن عبارة ( ثم بادت) لا تعني بأي حال من الأحوال الحكم على الأغنية بالفناء ، وأزالتها من ذاكرة الشعب ، ولكن القصد أن هناك أغنيات كانت في يوم الأيام ملء السمع البصر ، و تجد رواج كبير جداً خلال فترة زمنية وجيزة ، ومن ثم يتلاشى هذا البريق هذه ظاهرة تتكرر حتى اليوم ، حيث تظهر للسطح أغاني تسجل رقم قياسي في نسبة الإستماع ، وبعد مرور وقت لا تجد نفس الأغنية أي مقبول لدى المتلقى عزار علينا لندى القلعة مثال حي ـ أي حفلة حضرتها قبل بضع سنين كان جمهور الحفل لازم يسمع هذا الأغنية وينفعل معها بصورة غير طبيعية ، واليوم لا أحد يرغب سماعها
ألا تتفق معنا في ذلك أخي عماد ؟
نعم اتفق معاك هنا .... لكن اختلف معاك في سادت وبادت دي لان المعني واضح انه هذه الاغنيات انتهت عديل وده ما صحيح ...
هل تعتقد ان كل الاغنيات التي ذكرت هي في طي النسيان ؟؟؟؟ يعني ما بتمر بي ذاكرة الناس ؟؟؟
البوست بتاعك احي وانعش ذاكرتنا جميعا معناها ما نسينا هي موجوده في الذاكره
وكلام الاخ عاطف عمر هو الصحيج انه بعض الاغنيات تجد رواج في فترة محددة ثم تظهر اغنيه تاليه لها ذي اغنيه الموسم مثلا ...
علي العموم بوست حلو جدا الواحد كل مرة يجي يتاوق ويشوف الجديد شنو من القديم...
أهلاً أخي عماد ـ ربنا يديدك العافية أولاً أبدي سعادتي بهذا النقاش الجاد ، رغم إختلاف وجهات نظرنا حيال هذا الموضوع أخي عماد أتفق معك أنه من رابع مستحيلات أن تتعرض أغنية أو أي عمل ثقافي للإبادة ـ سواء كان ذلك من خلال ذكرة الناس أو من خلال التوثيق الذي حقق طفرة كبيرة جداً عبر التطور الهائل في التقنية خلال العقود الماضية فحتى أغاني الحقيبة واكبت هذه الطفرة فنالت حظها في التوثيق التقني المتقدم في اليوتيوب وغيرها ـ وهذا ينفي تماماً تعرضها (للإبادة)
04-30-2013, 11:12 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
تشكر د. إبراهيم وأنت تتحفنا بهذا الإبداع الأماني العزية من الأغاني التي أطرب لها كثيراً ـ ومرور الأيام يزيد بريقها والقها وأستمتع بها سمعاً ، وأستمتع أكثر حينما أؤديها عزفاً
وفي إنتظار مزيد من المساهمات
05-01-2013, 10:21 AM
ALWALEED ALSHEIKH
ALWALEED ALSHEIKH
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 884
الأخ محمد علي لك التحية أنا أنتمي الى الجيل الذي بدأت بواكير شبابه في أواخر السبعينات أى بدايات دخولنا لمرحلة الثانوي العالي أعتقد أن الجو العام في السودان كان مهيأ للإبداع في تلك الفترة فمثلاً تجد فنانين مثل مجذوب أونسة و عبدالعزيز المبارك و مصطفى سيد أحمد وغيرهم بدأت مسيرتهم الفنية في فترة السبعينات و بأعمال لازالت حية بيننا حتى اليوم مثل ده ما سلامك و بتقولي لا و الملام و غيرها و هؤلاء المبدعون أثبتوا وجودهم في ظل انتشار أغنيات الفانين الكبار.و لقد أسعدتني الأقدار أنا و الكثيرون من أبناء جيلي بحضور حفلات حية للكثير من الفنانين في أوج مجدهم في ذلك الزمن الجميل و هيهات يعود الكان ولى. أغنيات كثيرة كما تفضل الإخوة المتداخلون كانت تحتل المراتب الأولى في الاستماع و لكن ما أريد أن أشير اليه في هذه المداخلة أن الإبداع لم يكن مقصوراً على العاصمة الخرطوم كما هو الحال اليوم - إذا جاز لي تسمية اغنيات اليوم بإبداع مع كامل الإعتذار لأبناء جيلي - بل كل المدن كانت منارات إبداع فمصطفى سيد أحمد عليه رحمة الله كانت بداياته في بورتسودان و أونسة في بربر و عطبرة وهكذا.. ولك كل الود و الإعزاز
05-01-2013, 10:58 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: الأخ محمد علي لك التحية أنا أنتمي الى الجيل الذي بدأت بواكير شبابه في أواخر السبعينات أى بدايات دخولنا لمرحلة الثانوي العالي أعتقد أن الجو العام في السودان كان مهيأ للإبداع في تلك الفترة فمثلاً تجد فنانين مثل مجذوب أونسة و عبدالعزيز المبارك و مصطفى سيد أحمد وغيرهم بدأت مسيرتهم الفنية في فترة السبعينات و بأعمال لازالت حية بيننا حتى اليوم مثل ده ما سلامك و بتقولي لا و الملام و غيرها و هؤلاء المبدعون أثبتوا وجودهم في ظل انتشار أغنيات الفانين الكبار.و لقد أسعدتني الأقدار أنا و الكثيرون من أبناء جيلي بحضور حفلات حية للكثير من الفنانين في أوج مجدهم في ذلك الزمن الجميل و هيهات يعود الكان ولى. أغنيات كثيرة كما تفضل الإخوة المتداخلون كانت تحتل المراتب الأولى في الاستماع و لكن ما أريد أن أشير اليه في هذه المداخلة أن الإبداع لم يكن مقصوراً على العاصمة الخرطوم كما هو الحال اليوم - إذا جاز لي تسمية اغنيات اليوم بإبداع مع كامل الإعتذار لأبناء جيلي - بل كل المدن كانت منارات إبداع فمصطفى سيد أحمد عليه رحمة الله كانت بداياته في بورتسودان و أونسة في بربر و عطبرة وهكذا.. ولك كل الود و الإعزاز
تشكر أخي الوليد الشيخ على هذه الإضافة القيمة ولكن دعني أقف عند معلومة ( فمصطفى سيد أحمد عليه رحمة الله كانت بداياته في بورتسودان) مصطفى الذي كان يقيم بود سلفاب مسقط رأسه ـ إعتقد أنه بدأ من الحصاحيصا ومدني
05-01-2013, 11:39 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: اخي السبب الاساسي ان اصحاب الاغاني معظمهم لم يواصل الانتاج مثلا محمد سلام (بتعزز اليمون) -- نجم الدين الفاضل (ودباقير ماكنت خبير ) الخ حتي الاغاني التي اصحابها مواصلين لم يقومو بتوزيعها بشكل جديد اكيد لس في الوجدان بس محتاجه ننفض عنها الغبار والدليل انها لسع موجوده في وجدانك وجدان المشاركين وفي حنين اليها
اشكرك أخي عبد الرحيم على هذه المشاركة ورائك محل تقديري
05-01-2013, 05:54 PM
ALWALEED ALSHEIKH
ALWALEED ALSHEIKH
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 884
لك كل الود أخي محمدعلي فعلاً الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد من قرية ودسلفاب و لكنه درس المرحلة الثانوية بمدينة بورتسودان و كما تعلم يا أخي العزيز في سوداننا الجميل زمن السبعينات و الستينات كانت المرحلة الثانوية هي التي تشكل انطلاقة سريان الإبداع و لذلك كتبت ما كتبت سابقاً و لك الود و التقدير على الجهد المبذول في البوست منك و من ضيوفك الكرام
05-02-2013, 08:33 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: لك كل الود أخي محمدعلي فعلاً الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد من قرية ودسلفاب و لكنه درس المرحلة الثانوية بمدينة بورتسودان و كما تعلم يا أخي العزيز في سوداننا الجميل زمن السبعينات و الستينات كانت المرحلة الثانوية هي التي تشكل انطلاقة سريان الإبداع و لذلك كتبت ما كتبت سابقاً و لك الود و التقدير على الجهد المبذول في البوست منك و من ضيوفك الكرام
أشكرك أخي الوليد على التعقيب وتقضلك يإيراد هذه المعلومات
تسلم يا حبيب
05-02-2013, 08:37 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: غنيه قالوا قطعه سكر لنجم السبعينات نجم الدين الفاضل اخدت راوج كبير جدا في هذه الفتره .. شكرا صاحب البوست علي الفكره الجميله..بمعيه ضيوفك احييت فينا ايام يا ليتها لو تعود
شكراً أخي عوض عوض على الإضافة نجم الدين الفاضل نال حظ وافر من الشهر والإنتشار ـ وأصبح ملك الساحة في في يوم الأيام ـ كما كان له دور في نشر أغنية (ود باقير)
تسلم يا حبيب
05-02-2013, 09:02 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: شكرا صاحب البوست المعتق بالرحيق منذ فترة لم اجد بوست بهذا النقاء والطهر ... يحملك لاجواء افطار رمضان في الحلة والبروش مفروشة في الرملة بعد رشة مطرة والناس طيابة وحنينين
أشكرك أخي مجاهد على هذه المشاركة تفاعلك مع البوست مصدر سعادة لنا
05-02-2013, 09:06 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
أستاذ كبار ـ لك تحية الود سعيد بطلتك البهية البعبدا طبعاً كانت من الأغاني التي عليها حظر في الإعلام الرسمي كما شمل الحظر أغاني أخرى فيها عبارات أعتبرت مسئة للعقيدة مثل (ما أصلو ريدا) لزيدان إبراهيم ـ ودي طبعاً حوت المقطع البقول ( أو أبقى راهب ليها وأعبدا) لكن البعبدا رجعت للساحة قبل فترة بعد إدخال تعديلات عليها وأصبحت ( البعشقا) بدل البعبدا
الصافي محمد أحمد رصدت ليه أعمال ومشاركات عديدة لحكومة الإنقاذ في سنينها الأولى ـ ثم أختفى نهائياً من الساحة ، ولم تعد تبث هذه الأعمال
في بداية و أواسط التسعينات أيام كنا شباب الأغنيات الكانت منتشرة جاري و أنا جارو لسيد خليفة و مافي حفلة ما بتتغني فيها الأغنية دي كذلك ( يوم في يوم غريب) و اغنية الهادي الجبل ( أقول أنساك و عارف إني ما بقدر ) حتى ظهور أغنية العجب لمحمود عبد العزيز التى سيطرت على الساحة لوقت طويل جداً
معليش طلعناكـ من جو الديناصورات العايش فيهو البوست ده
05-04-2013, 08:17 AM
محمد علي البصير
محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: في بداية و أواسط التسعينات أيام كنا شباب الأغنيات الكانت منتشرة جاري و أنا جارو لسيد خليفة و مافي حفلة ما بتتغني فيها الأغنية دي كذلك ( يوم في يوم غريب) و اغنية الهادي الجبل ( أقول أنساك و عارف إني ما بقدر ) حتى ظهور أغنية العجب لمحمود عبد العزيز التى سيطرت على الساحة لوقت طويل جداً
معليش طلعناكـ من جو الديناصورات العايش فيهو البوست ده
الأخ خالد عبد الله محمود ـ لك تحية وتقدير
شكراً لهذه الإضافة القيمة
مع أغاني سيد خليفة برضو ظهرت أغنية (يا صوتها لما سرى)
غايتو يا خالد الديناصورات ديل لا يعلا عليهم في الإذواق والحس الموسيقي المرهف لكن مرحب بكل الأذواق
05-05-2013, 12:01 PM
Sharif Nasirladeen
Sharif Nasirladeen
تاريخ التسجيل: 09-22-2009
مجموع المشاركات: 373
Quote: مرحب سيد البوست والضيوف عندنا مساهمة سغيرونه 1. كمال ترباس ياريت وكتر لي من تعبت 2. النور الجيلاني جوبا 3. خوجلي عثمان ما بنختلف 4. احمد المصطفى بنت النيل 5. سيف الجامعه يا نديدي 6.خالد الصحافه شريطو الأول كلو تقريبا
الشكر موصول للأخ سيدا زاتو على هذه المشاركة القيمة
05-14-2013, 02:03 PM
abubakr salih
abubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة