الغربة السياسية والأخلاقية لمن يتودون مدحاً للأوليغارشية القطرية

Quote: فما يضير المعارضة إن توحدت وبعدت عن الشخصنة والمكاسب الحزبية الضيقة؟؟

Quote: الابو يباصيها لي ولدو و الولد يقلعها من أبوه و الاخو عايزها لي نفسو ما أجمل الديمقراطية العائلية و سلملي على القرن الواحد و العشرين! سلامات يا آدم

Quote: الدكتورة ميادة سوار الدهب تهنيء قيادة دولة قطر وتدعو لعلاقات جديدة بين البلدين ان تسليم أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم لأبنه الأمير الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تشكل سابقة في الدول العربية والإسلامية ،

Quote: قالت سابقة!!! سابقة وين والسعودية تسلم سلفاً لخلف منذ مؤسسها! والأردن تسلم سلفاً لخلف منذ مؤسسها! والإمارات تسلم سلفاً لخلف منذ مؤسسها! بل والسودان يسلم سلفاً لخلف منذ استغلالها! بزعمي أن الدكتورة تجهل بتاريخ المنطقة كلياً وتحاول توليد من نظام توارثي لا قيمة له سياسياً مزية لبرالية وسلمية!

Quote: ايادي قطر القذرة في صراعات السودان: بقلم آن بارتليت، ترجمة، تاج الدين عبدالله آدم 2013-06-24 18:22:00 حجم الخط: آن بارتليت ترجمة، تاج الدين عبدالله آدم هناك حالة من الاستعصاء يتعلق بشكل اساسي بالصراعات التي تدور في السودان هذه الأيام، استعصاء يتحدى المنطق أوحتي أي مسؤولية أخلاقية علي ما يبدو. ان عدم القدرة على تحريك المجتمع الدولي عن مساره الحالي المتمثل في إرضاء مصالح الخرطوم يبدو غير منطقي وغير معقول على حد سواء، نظرا للتصاعد الكبير في العنف في دارفور والحالة الحرجة التي تواجه السكان في النيل الأزرق وجنوب كردفان الآن. لك ان تتخيل ما يمكن أن يحدث في حال قيام أي حكومة في أي مكان آخر من العالم (دعنا نذكر كوريا الشمالية، على سبيل المثال)، لو ان تلك الدولة قامت من فرط تهورها بعبور حدودها، واسقطت القنابل على الأبرياء، أغلقت بشكل صارخ امدادات النفط، ورعت المليشيات لخلق عدم الاستقرار في بلد مجاور. في هذه الحالة، يقفز العالم برمته وتسترسل الهواتف الدبلوماسية الآمنة في الطنين بسرعة فائقة تليها إدانة سريعة وحاسمة. ولكن مع ذلك، عندما يتعلق الأمر بجنوب السودان وحقوق المهمشين داخل السودان، يصبح كل شيء مباح. بامكان الحكومة السودانية أن تعيث في الارض فسادا، تحمل الناس للعمل كما العبيد في مناجم الذهب في دارفور، تجوع المجتمعات المحلية التي يحتشد سكانها الآن في المخيمات، وتشرف هي على تقديم الخدمات الصحية المنعدمة اصلا، الامر الذي أدى إلى اندلاع أسوأ حالات للحمى الصفراء علي نطاق العالم منذ عقود، هذا بالاضافة الي ترويع الناس في جبل مرة ووضعهم علي حافة الموت.. ان مجرم الحرب، علي كوشيب، يمكنه التحرك بحرية كقائد لقوات الاحتياطي المركزي (المعروفة باسم أبو طيرة) في جنوب دارفور في افلات كامل من اي عقوبة. في جنوب كردفان والنيل الأزرق، يمكن للحكومة منع وصول المساعدات الإنسانية، وقصف السكان المحليين والتمركز عمدا في مواقع قريبة من السكان المدنيين في مدن مثل كادوقلي وذلك لخلق أقصى قدر من الخسائر في صفوف المدنيين. ونسبة لضلوع جميع اركانها في ممارسة جرائم الحرب علي نهج متساو، قامت الحكومة بتعيين أحمد هارون في منصب حاكم ولاية جنوب كردفان، حيث ينشغل حاليا باستضافة بطولات كرة القدم [سيكافا]، ويشرف في الوقت ذاته على قتل الأبرياء. السؤال المهم الذي يطرح نفسه هو لماذا هذا الصمت؟ لماذا اصبح المجتمع الدولي متوافق مع الحكومة السودانية برغم كل هذا الرعب الذي يفوق الوصف؟ لماذا نجد المجتمع الدولي علي كامل يقظته حيال ما يجري في أماكن أخرى من العالم، في حين يبدو أعمى البصر تجاه حقوق شعب السودان؟ لماذا يمكن لأوباما أن يقف في برلين ويتحدث عن الحرية والفظائع التي ارتكبها ستاسي [جهاز امن الدولة في المانيا الشرقية]، غير مبال بفظائع جهاز الأمن الوطني السوداني والمتهمين بارتكاب جرائم حرب؟ لماذا بعض الحكام المستبدين يثيرون اهتمام الولايات المتحدة دون غيرهم؟ الجواب بالطبع يكمن في ايادي قطر القذرة في التأثير علي الجغرافيا السياسية في العالم. فهذه الدولة مشغولة الآن علي امتداد العالم في استخدام اموالها للتأثير في الشؤون العالمية، حيث استطاعت بذلك ان تضع المصداقية الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والكثير من دول أوروبا وشمال أفريقيا علي المحك. قطر تقوم بكل ذلك في هدوء باستخدام علاقاتها مع أمثال يوسف القرضاوي بهدف تلميع سمعتها عبر امتلاك بعض السيطرة على جماعة الإخوان المسلمين وتأثيرهم المتنامي بسرعة في جميع أنحاء منطقة الساحل. انها تمارس كل هذا علي حساب جيرانها في الخليج، لا سيما الإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية، وأيضا على حساب البشر الذين يعانون داخل السودان، فهؤلاء ليس لديهم حقوق على الإطلاق فيما يبدو. سعيا لشراء طريقها الى قلوب الحكومات في جميع أنحاء العالم، صوبت قطر أنظارها الي آفاق بعيدة. في المملكة المتحدة وحدها وافقت قطر على استثمار أكثر من 10 مليار جنيه إسترليني في بناء مشاريع البنية التحتية التي تشمل محطات الطاقة والطرق ومشاريع السكك الحديدية بالاضافة لمشروع 'الصرف الصحي الفاخر' الجديد المزمع بناءه تحت العاصمة، لندن. في اماكن آخري في لندن، استثمرت قطر مؤخرا في كل من محلات هارودز التجارية، وبناء ناطحة سحاب تسمي شارد ومطار هيثرو. اما خارج العاصمة، تجري حاليا مناقشات لتمويل بناء مفاعل نووي بقيمة 14 مليار جنيه استرليني بمنطقة هينكلي بوينت في سومرست، بتخطيط وتشغليل من شركة اي دي اف الفرنسية العملاقة للطاقة. رغبة منها في ان لا يفوتها هذا السخاء القطري، وافقت فرنسا أيضا للسماح للإمارة لاستثمار الملايين في 'الضواحي' البائسة- حلقات الضواحي الفقيرة ذات الكثافة السكانية العالية من المهاجرين التي تحيط باريس. فهذا المشروع الذي قصد في الاصل ان يكون قطريا حصرا، لم يتم الموافقة عليه من قبل ساركوزي بسبب ضغط الانتخابات التي كانت علي الابواب. ولكن تم تكييفه في وقت لاحق من قبل فرانسوا هولاند لتكون خطة مشتركة بين الحكومة الفرنسية والقطاع الخاص الفرنسي والحكومة القطرية لدرء شر اتهامات قالت بأن السماح بتطبيق الخطة قد يشكل "حصان طروادة الإسلامية ' في عمق المناطق البائسة التي يقطنها المسلمين.علي كل مضي القطريون قدما في مواصلة انفاذ الخطة لا يردعهم في ذلك رادع وقاموا بتكوين صندوق ب 65 مليون دولار بهدف دعم رجال الاعمال الشباب من هذه المناطق. كذلك قاموا بشراء أندية كرة القدم، والفنادق، ومباني المكاتب والشركات العامة. هذا النمط في الترويج للنفوذ واستخدام القوة الناعمة يمتد الي جزء كبير من أوروبا، بما في ذلك عمليات الإنقاذ المالية للحكومة اليونانية، بالاضافة للاتجاه في خصخصة شركة أنظمة الدفاع الهيلينية العملاقة وشراء ستة من جزرها. في ألمانيا وقعت شركة آمال،واحدة من أسرع الشركات متعددة الخدمات نموا في منطقة الخليج، اتفاقا مع فيفانتس الطبية الدولية التي تضم اكبر مجموعة مستشفيات في ألمانيا بهدف إنشاء مركز طبي للمرضى الزائرين في الدوحة . ولمقابلة المعاملة بالمثل، قررت قطر ان تستثمر أيضا في قطاع العقارات وصناعة الترفيه في برلين في الولايات المتحدة، طور أمير قطر علاقات قوية بحكم اتفاقية للتعاون الدفاعي، التي تم بموجبها نقل مركز العمليات الجوية القتالية الامريكية لمنطقة الشرق الأوسط من قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية إلى قاعدة العيديد الجوية جنوب الدوحة. ويتم استخدام هذه المرافق وغيرها في قطر كنقاط لوجستية، ومحاور ارتكاز للقيادة (قيادة المنطقة الوسطى) لادارة العمليات في مناطق من ضمنها العراق وأفغانستان. بالاضافة لهذا، تستضيف الدوحة الآن ستة من كبريات الجامعات الأمريكية: جورج تاون، وكارنيجي ميلون، فرجينيا كومنولث، جامعة نورث وسترن، كورنيل وتكساس ايي اند ايم. كما اتخذت بعض المراكز البحثية الامريكية مثل معهد بروكينز من الدوحة مقرا لها. وتسعي الولايات المتحدة أيضا الي تطوير علاقات دبلوماسية قوية مع إلامارة بشكل افضل من خلال العمل بشكل وثيق مع قطر بشأن الأزمة الراهنة في سوريا. ان النفوذ القطري الاشبه بنسيج العنكبوت يتمدد بوتيرة سريعة وآخذ في الانتشار في جميع أنحاء العالم. في الواقع هناك آذان ترق السمع لما تقوله قطر، حيث قامت هذه الدولة بغرس علاقات متينة مع العديد من الحكومات الغربية، وهي علاقات لا غني لتلك الدول عنها. هذا الامر يعني بدوره أن لدي لقطر الكثير من النفوذ في قضية دارفور، ليس فقط من خلال دعم عملية سلام الدوحة التي تعتبرها اللعبة الوحيدة في المدينة، ولكن أيضا لضمان استمرار الدعم للحكومة السودانية وما تمارسها من عمليات. من الناحية الاخري تستطيع قطر الضغط على حكومة جنوب السودان وعلى ما يسمى "بالحركات المتمردة" مثل الجبهة الثورية السودانية التي تنشط في المناطق الحدودية ، فيما تغض الطرف عن رعاية السودان نفسه للميليشيات داخل جنوب السودان. السؤال هو الي اي مدي يمكن ان يكون المجتمع الدولي مخطئا في فهمه للامور ومدفوعا بسياسة المصلحة الذاتية في تعاملاته. هل رسالة قطر الموجهة لهم سلبت البابهم للدرجة التي اخفقوا فيها ادراك حقيقية أن الإمارة تتكلم من كلا جانبي فمها؟ هل يعتقدون حقا أنه بمجرد شراءهم للنفوذ القطري على الإخوان المسلمين فان الامور تقف عند ذاك الحد؟ ام هم كسلاء بحيث لا يستطيعون النظر قليلا إلى أسفل الطريق لرؤية ما يمكن ان يأتي نحوهم من الاتجاه الآخر؟ نعم، من السهل ضرب الأهداف السهلة مثل جنوب السودان والشعوب التي تم سحقها اصلا بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. ومن السهل ايضا بيع الناس الأبرياء في مقابل مزايا اقتصادية والدخول في صفقات القطط السمان. ولكن مع ذلك، فان الايغال في التعاطي مع مثل هذه الحكومة، يمكن أن ياتي بنتائج غير متوقعة كما سينكشف في القريب العاجل. وكما هو سائد في الكثير من الحالات حيث يصطحب فيها الناس الشيطان الي السرير، علي المجتمع الدولي أن يولي اهتماما اكبر لمن سيستيقظ معه في الصباح التالي الدكتورة آن بارتليت أستاذ علم الاجتماع ومدير برنامج الدراسات العليا في الدراسات الدولية في جامعة سان فرانسيسكو. يمكن التواصل عبر [email protected].

Quote: ان تسليم أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم لأبنه الأمير الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تشكل سابقة في الدول العربية والإسلامية ، ونهجا جديدا في تسليم السلطة للجيل الشاب وعدم التمسك بها بأي ثمن . لقد تم نقل السلطة بشكل سلس وسلمي،ولكن سلاسة عملية التغيير ستتبعها مهمة صعبة تتعلق بتشكيل و اعادة توظيف التوجهات المختلفة لقطر تجاه دول المنطقة لتساهم دولة قطر بشكل افضل في ترتيب الاوضاع الاقتصادية و السياسية و الامنية و القانونية في داخلها وفي منطقتها وفي المجتمع الدولي. تظل المرحلة القادمة لما بعد التغيير مهمة لكونها تعيد جدولة اهتمامات قطر و تهيئ المناخ لإعادة صياغة التوجهات الكلية والجزئية لقطر ودول الخليج والحكومات العربية و منظومات العمل العربي الشعبية و الرسمية باتجاه تنمية بشرية حقيقية وتغيير ديمقراطي حقيقي في المنطقة.

Quote: بالنسبة لكلامك يا عاصم ان نظام قطر رمادي اقول لك ان النظام في قطر تتحكم فيه ثلاث تيارات : 1/ التيار التقليدي الذي تمثله كبار العوائل وممثله في الحكومة الوزير آل محمود 2/ تيار الاخوان المسلمين والقوميين العرب وتجده مسيطرا على قناة الجزيرة وله علاقات مع الشيخ عبد الله اخ الامير ومع حمد بن جاسم وزير الخارجية 3/ التيار الليبرالي / التكنوقراطي وتمثله الشيخة موزا ووزير المالية والخزانة ووزير الطاقة الخ .. الامير السابق كان يوازن بين هذه التيارات ويستخدمها كلها او بعضها حسب الحاجة ؛ وهو نفسه كان يقول عن نفسه انه وهابي ناصري . الان من الواضح ان التيار الليبرالي التكنوقراطي سيتقوي ؛ لأن الامير الجديد نفسه محسوب عليه؛ كما سيتم تقليص نفوذ حمد بن جاسم . لذلك علينا ان نحاول خلق علاقات رسمية مع قطر وافهامهم ان هناك قوى اخرى - غير النظام - في السودان يمكنهم التعامل معهم . التأخر هنا غير مفيد اطلاقا .

Quote: أثارت مقطع للفيديو أظهر أمير قطر الجديد تميم بن حمد آل ثاني، وهو يقبل رأس الشيخ المصري ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، وذلك أثناء تقديمه التهنئة لأمير قطر الجديد بمناسبة استلامه لسلطاته. وأثار المقطع العديد من ردود الفعل على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، خاصة على وسم “#تميم_يقبل_القرضاوي” الذي تضمن العديد من التغريدات منها: تغريدة “@batata054and#8243; الذي قال: “وين الجديد في الموضوع شيوخ السلطة في بلداننا لهم كامل الاحترام و التقدير .. اما من يطالب بالحق وتطبيق الشرعية لا مكان له.” أما “@azzam56and#8243; فقال: “وين المشكلة اذا أخذنا بالاعتبار فارق السن ووجود هيبه الدين والعلم للشيخ .” وقال “@abusultan_1111and#8243;: “هاشتاق ينم عن حقد متأصل أعمى صاحبه فأصبح لا يميز الخبيث من الطيب!” أما “@JassemEmirati” فغرد بالإنجليزية قائلاً: “تبدو هذه بداية حزينة للأمير تميم.. تستمر قطر في التقدم نحو الأيدولوجية الإخوانية.” وأيده “@_tameh0and#8243; قائلاً: “عنوان يؤكد توجهات تميم بن حمد آل ثاني في قيادة قطر تحت نهج الإخوان.” وغرد “@Al_Bihamemirati” قائلاً: “ومن الحب ما قتل… بداية قصّة حب بين تميم و القرضاوي.” وقال “@uaesniper999and#8243; : “متى ؟ ولماذا ؟ تميم يحترم والده الشيخ حمد ولزاماً عليه يحترم سياسيه ويجامل من يجامله والده .. ولكنه الآن هو الآمر الناهي.”

Quote: النظام القطري نظام اخواني ليس اكثر

Quote: في الحوار الفكري و السياسي داخل الحزب يركز الناس علي المباديء و الرؤي خاصة إذا كان الحرزب معارضاً أما عند الوصول للحكم سيخضع الجميع لدبلوماسية الأمر الواقع التي تتبع المصالح المحددة للدولة المحددة

Quote: انها دولة تملكها أسرة ما يحير هو ان دعاة الديمقراطية يرون ان تسليم السلطة بهذه الطريقة هو قمة الحضارة وبالطبع لا علاقة له بالديمقراطية. يا ربي عمر البشير ما عندو ولد يسلموا السلطة؟؟؟

Quote: ولعب سوء إدارة حمد بن جاسم لوزارة الخارجية دورا في مجال إبعاده عن الملفات المهمة بشكل تدريجي. فبحجة أن عليه الانصراف، كرئيس للوزراء أيضا، إلى قضايا أكبر تهمّ الشأن العام وكلّ ملفات الدولة بما في ذلك الاستثمارات الخارجية، جرى تعيين خالد العطيّة في منصب وزير دولة للشؤون الخارجية. والأخير محسوب على الشيخ تميم الذي صار موجودا في عرين الأسد وشريكا أساسيا في تسيير العمل اليومي للخارجية عن طريق العطية. وترافق تقليص حجم نفوذ حمد بن جاسم في الخارجية وحتى في الإعلام، الذي كان مسيطرا على جزء منه عبر جبر بن يوسف. فقد قرر الشيخ تميم إنشاء مؤسسات خاصة به. وبعض هذه المؤسسات مرتبط بالاستثمارات الخارجية وبعضها الآخر بالإعلام والثقافة والرياضة، وقد نافست في بعض الأحيان المؤسسات التي كانت تشرف عليها والدته. وكان ملفتا في هذا المجال إصرار وليّ العهد على التخلص من السيطرة الكاملة للإخوان المسلمين على قناة “الجزيرة”. ولعب دورا أساسيا في إبعاد القيادي الإخواني وضّاح خنفر، وهو فلسطيني، عن الموقع الأهمّ في “الجزيرة” التي تحوّلت إلى ما يشبه محطة يتقاسم النفوذ فيها إخوان مسلمون وآخرون منتمون إلى ما يسمّى التيار العروبي من بقايا بعثيين وقوميين عرب… إضافة إلى ذلك كلّه، أسس الشيخ تميم، مستعينا بـعزمي بشارة النائب السابق في الكنيست الإسرائيلية الذي أصبح يصف نفسه بـ”المفكّر”، مواقع إخبارية يمكن وصفها بأنّها ليبيرالية. وأحد هذه المواقع يعمل من بيروت. وهناك من يتحدث حاليا عن صحيفة ليبيرالية تنوي قطر- الشيخ تميم إطلاقها من القاهرة وهي موجهة إلى الجمهور المصري والليبي والتونسي ولا تتماشى مع التوجه الإخواني الذي شجعته قطر في عهد الأمير الأب. وكان في أساس احتضان حمد بن خليفة للإخوان المسلمين الرغبة في الاستفادة، مخابراتيا، من شبكتهم المنتشرة في كلّ أنحاء العالم من جهة والتنافس مع المملكة العربية السعودية إسلاميا من جهة أخرى. لكنّ هذه السياسة لم تأت بالنتائج المرجوة، خصوصا مع التجارب الفاشلة للإخوان في كلّ من مصر وتونس وليبيا واكتشاف الدوحة أن لديهم أجندة خاصة بهم لا تتفق بالضرورة مع الأجندة القطرية. وهذا يجعل الشيخ تميم يفكر بطريقة مختلفة تقوم على المراهنة على أكثر من تيّار في الوقت ذاته. ولا شكّ أنه سيستفيد في هذا المجال من تجربة والده الذي وظّف دائما من يعتبرون أنفسهم “عروبيين” معادين لإسرائيل في سياسة براغماتية مارسها على كلّ المستويات من أجل إقامة قنوات اتصال علنية وغير علنية معها. ومن بين أطرف الأمثلة على ذلك، إرسال شخصية من آل الكواري شغلت موقع سفير في واشنطن ثم وزير في الحكومة القطرية لتمثيله في جنازة إسحق رابين، علما أن هذه الشخصية تقدّم نفسها بأنها “عروبية” وترفض أي تطبيع مع إسرائيل! ستكون البراغماتية العنوان العريض لعهد تميم بن حمد في قطر. والبراغماتية تحتم في المرحلة الراهنة، خصوصا في ظلّ العداء الإيراني للسياسة التي تمارسها الدوحة على الصعيد السوري، تقاربا مع دول الخليج على رأسها المملكة العربية السعودية.

Quote: اذا كان عندك اعتراضات جدية على هذا الطرح ؛ وهو جزء من المعركة الدبلوماسية ؛ فهاته ؛ واذا كان لك دليل على تورط دولة قطر في اغتيال الشهيد خليل ابراهيم؛ فهاته أيضاً؛ ولكن تحريف اقوال الناس ووصفهم بالتودد والمدح ؛ حين يعملوزن في ظل ظروف معقدة على حماية حقوق السودان والسودانيين ؛ أمر لا يشبهك . لك الود

Quote: شكرا جزيلا آدم صيام المادة في الاقتباس منشورة مازالت في مقالات سودانيزاونلاين و يا استاذ عادل عبد العاطي انتو مالكم و مال قطر؟ طه جعفر

Quote: ** ليس غريبا ولامبدعا أو متميزا أن - يترك شيخ أو أمير عرشه لإبنه- إذا قعد به المرض والعجز أو حتي مورست عليه ضغوط أسرية- وإن لم يفعل سوف يبعد كما أبعد أمير قطر والده ! المهم أن يستمر نسل العائلة وراثة الحكم والتحكم في البشر وسلب إرادة الشعوب ! ** نظام قطر الملكي والإقطاعي والوراثي - يتنافي مع أبجديات الديموقراطية والإستنارة- أنه يقف علي النقيض من مكتسبات الإنسانية ومنجزات البشرية ومع قيم ومبادئي الليبرالية !

Quote: الاخ ادم صيام انها دولة تملكها أسرة ما يحير هو ان دعاة الديمقراطية يرون ان تسليم السلطة بهذه الطريقة هو قمة الحضارة وبالطبع لا علاقة له بالديمقراطية. يا ربي عمر البشير ما عندو ولد يسلموا السلطة؟؟؟

Quote: إلى حين عودة لكن سؤال للتفكير : هل من أهداف و واجبات المعارضة السودانية تصدير المفاهيم والثورات؟؟ تحياتي

Quote: الأستاذ كمال عباس تحياتي القلبية نعم التحليل هذا أخي

Quote: بكل إحترام أقول بأن معظم المداخلات هي ترف مثقفين ولا دخل لها بالسياسة عموما ولا حتى بسياسة الأمر الواقع

Quote: يبدو لي أني لم أوضح نقطتي تماما، من حقك أن تنتقد وتشرح السياسة والنظام القطري ، لكن بواقعية بسيطة ما تأثير هذا النقد على سياسة قطر تجاه السودان؟؟ في كل تعليقاتي في المواضيع التي أثيرت عن تبدل القيادة في قطر أثرت نقاط معينة وسأجملها بإقتباس إحدى مداخلاتي السابقة

Quote: مالنا نحن وقطر وحكامها وقرضاويها حتى نهدر كل هذا الزمن وراء سياستهم وسيرتهم وأمورهم الداخلية!!!! ما الفائدة المرجوة من كل هذا الإهتمام والإنشغال بأمور لو تكلمنا عنها حتى القرن القادم لن نغير فيها شيئا ولن نفيد بلادنا بها شيئا!!

Quote: تحية أخ أدم صيام قطر:- هي الداعم والممول لحركات الإسلام السياسي والأخوان- فعلتها في تونس ومصر وليبيا/ والتمويل الذي تم ضخه لمصلحة تيارات الإسلام السياسي كان قوة دفع لهذه الحركات ضد تيارات الإستنارة والتقدم وضد القوي الديموقراطية والعلمانية ! ولم تكتفي الدوحة بالدعم المادي وإنما أردفته بآلتها الإعلامية - قناة الجزيرة- والتي يخفت صوتها حينما يقف الشارع المصري والتونسي ضد جماعات الإسلام السياسي ويتضخم صوتها ويتورم دورها حينما تكون جماعات الأخوان طرفا في الحدث ! ** قناة الجزيرة القطرية تزائد علي - الحكومات التي لها علاقات مع إسرائيل وعلاقات مميزة مع أمريكا بينما يلتقي حكامها بقادة إسرائيل وتفتح مكاتب إتصال لإسرائيل في الدوحة وتربض علي أراضيها قاعدة عسكرية أمريكية ! ** قطر تحتضن - الشيخ الكهنوتي - القرضاوي - تماما كما كانت تفعل الإقطاعيات في القرون الوسطي - حيث ينصب الرجل نفسه عرابا وأبا روحيا لحركات الإسلام السياسي ومبررا ومسوغا لسياسات حكام قطر - وكانت آخر فتاويه تحريم الخروج والتظاهر ضد مرسي وهو ذاته القرضاوي وقف يقف مع نظام الانقاذ منذ إنقلابه المشئوم ! ** لا أريد أن أتحدث عن دعم قطر للإنقاذ فهو أمر معروف وبالطبع لا أتوقع أن- أو أطالب قناة الجزيرة وحكام قطر بالوقوف مع جماهير شعبنا كمافعلوا -مع المصريين آبان الثورة المصرية ولاحتي فضح مخازي النظام وقمعه وبطشه بشعبنا -لا أطالبهم بهذا -ولكن أطالبهم بالحياد أو تركنا في شأننا أو عدم الإنحياز للقتلة والجلادين ! ** ومادامت قطر تحشر أنفها بقضايانا بشكل سلبي ومنحاز للنظام يحق لي أن أقول:- -- أن نظام قطر -إقطاعي وإستبدادي- يفتقر للديموقراطية والحريات - بل وحتي الملكية الدستورية- ويسود فيه ملك عضوض ونظام وراثي لايضع إعتبار لإرادة الجماهير ولايستفتيها ولايعرف الإنتخابات ونظام فصل السلطات ! _ هل يظن حكام قطر أن الشعوب عبارة عن بهائم- يحسن علفها - وتوفير الماء والظل والرعاية البيطرية - والتنزه والمراعي الخضراء ! أيجهل هولاء أن العقل و حرية الارادة- وحق المشاركة في رسم مصير البلد وتحديد مسارها السياسي والتمتع بالحريات العامة هو مايميز الإنسان عن الحيوان! _ ** ليس غريبا ولامبدعا أو متميزا أن - يترك شيخ أو أمير عرشه لإبنه- إذا قعد به المرض والعجز أو حتي مورست عليه ضغوط أسرية- وإن لم يفعل سوف يبعد كما أبعد أمير قطر والده ! المهم أن يستمر نسل العائلة وراثة الحكم والتحكم في البشر وسلب إرادة الشعوب ! ** نظام قطر الملكي والإقطاعي والوراثي - يتنافي مع أبجديات الديموقراطية والإستنارة- أنه يقف علي النقيض من مكتسبات الإنسانية ومنجزات البشرية ومع قيم ومبادئي الليبرالية ! * ملاحظة لو أجرينا مقارنة مابين الامارات وقطر- سنجد الامارات لاتحشر نفسها في الشئون الداخلية للدول الاخري - وتتبني نزعة معتدلة ترفض التطرف وجماعات الإسلام السياسي والأخوان - ولا نتضرر منها نحن كشعب سوداني ! كما أن الأمارات لم تجعل من نفسها داعية ديموقراطية أو كمصدر للثورات بينما قطر جعلت من نفسها مبشر بالديموقراطية ومصدر للثورات ومعادي للديكتاتورية ولكنها في ذات الوقت تفتقر لأبسط أسس الديموقراطية وتنسي أن فاقد الشئ لايعطيه !

Quote: قلنا ونقول ان علاقات السودان الخارجية ومصالح الشعب السوداني هي أكبر بكثير من ان تترك لحفنة من المتطرفين سواء كانوا في الحكم او يدعمون الحكم؛ وقلنا ونقول ان للدول مصالح استراتيجية لا يجب التفريط فيها؛ وقلنما ونقول انه لأجل مصالح شعب السودان يهون علينا القاسي ؛ وقلنا ونقول ان صوتنا هو ملكنا وحدنا ولا يُباع ولا يشتري؛ وليس هو كصوت بعض من يشحدون بليل ولحم اكتـــافهم مبني من اموال الغير ؛ يذهب بعضه للصدقة وعمل الخير ؛ ويذهب بعضه لدوعلة مثل صاحب البوست واشباهه؛ والكل يعلم عن قيادات وكوادر لانصار السنة اغتنت من بعد فقر مدقع ومن دون ان يكون لهخا تجارة او ورثة هبطت عليها فجأة .. هل نسألهم من أين لهم هذا ؟؟ اصحاب العقول الكبيرة يحرصون على مصالح دولهم وشعوبهم؛ حتى لو كانت مع انظمة لا تتفق معهم ؛ واصحاب العقول المتحجرة الذين تستضيف بلاد مركزهم القواعد الاجنبية ويجومون فيها مارينز الامريكان من الرجال والنساء بالاردية القصيرة وهؤلاء في فمهم ماء ؛ ليسوا مؤهلين اطلاقا للحكم علينا؛ كما هم ليسوا مؤهلين البتة للحديث عن شعب السودان .. هل تعترفون اصلا بشعب السودان ؟؟ وهل ولائكم له أم لأهل فكركم واولياء نعمتكم على الجانب الثاني من البحر الأحمر ؟؟

Quote: On the German Government’s sponsored German – Sudan Development Conference held on 29 January 2013 Monday, 18 February 2013 13:08 Under the sponsorship of the German Government, a conference to promote German and international investments in Sudan has taken place in Berlin on 29 January 2013. This conference was supposed to take place in October 2012, but it was postponed due to the attack on the German embassy in Khartoum by radical protestors who were logistically transported and financially sported by the Mayor of Khartoum province and endorsed by the dictator regime in Sudan. Although the attack on the German embassy in Khartoum was a clear sign of unstable security situations in Sudan, the German Government was still committed to the idea of the conference, which puts the resources of the German taxpayers and shareholders of German companies into jeopardy by throwing their efforts into a pool of corruption. As a matter of fact, similar conferences that supposed to be held in Turkey and Norway in March 2012 were cancelled due to lack of support from EU, US administration, and other international bodies. The Liberal Democratic Party – Sudan considers having this conference, would only prolong the life of one of the most corrupt regimes in the world, as an awkward step from a democratic state like Germany. Through the eyes of the Sudanese people, this conference has been perceived as undeserved support to the dictatorship in Sudan that would probably contribute the existing failure to manage the national resource, extend the suffering of the Sudanese people, and escalate the on-going war for a longer time. Needless to say that Sudan faces many corruption challenges fueling instability and insecurity and seriously undermining the fragile peace building process. 75% of the national revenue goes to military expenses and government corporate corruption. Government officials in Sudan frequently engage in bureaucratic corruption practices. Transparency International, a German based organisation, report for 2012 listed Sudan as one of the most corrupt regimes in the world occupying number 174 out of 175 countries evaluated by the organization. The International Monetary Fund has reported in September 2012 the Sudanese economy as the worst conducting economy in the world for the year 2012. Sudanese people do not enjoy economic freedoms neither basic service under the current regime. Only businessmen connected to the regime can provide business activities. Accordion to the Freedom House report for 2012 “Sudan is considered one of the world’s most corrupt countries. Power and resources are concentrated in and around Khartoum, while outlying states are neglected and impoverished. Members of the NCP, particularly those from favoured ethnic groups, tightly control the national economy and use the wealth they have amassed in banking and business to buy political support. The International Crisis Group estimates that the party’s top leadership owns more than 164 companies, which get the pick of the government’s contracts.” Heritage Foundation states that the “Political instability and prolonged lawlessness have wracked Sudan and ruined the country’s prospects for long-term investment and economic development”. It also states that “security and political uncertainty remain formidable challenges. The rule of law continues to be fragile and uneven. The inability to deliver even basic services on a reliable basis, often exacerbated by systemic corruption, has severely eroded confidence in the government.” In principle, Liberal Democratic Party – Sudan welcomes international efforts supporting aids and development operations, as well as lasting settlement of the Sudanese crisis. However, the LDP emphasizes the importance of considering the Sudanese prioritizes and legitimate demands for regime change, peace, stability, justice, democracy, political and economic freedoms that should be secured first. LDP receives the German Government’s sponsorship to this conference as a support to the dictator regime in Sudan, which is a paradigm shift in Germany’s moral responsibilities and contrary to the inherited humanitarian principles. The LDP has been observing closely all the negative and pragmatic international interventions in Sudan under the themes of peace and development. Therefore, LDP calls upon the German Government to immediately refrain from contributing to the systematic crimes against the Sudanese people by financially supporting regime economy and thus supporting the on-going wars and human rights violation committed by the regime and its wanted suspects by the International Criminal Court. LDP seizes this opportunity to remind all those supporting the Government of Sudan to consider the regime’s deliberate food-blockage against the civilians in Blue Nile and Nuba Mountains, as well as the on-going killing of civilians by the government sponsored militia-men in Darfur. LDP appreciates the longstanding support of the International Community to the Sudanese people through its humanitarian operations. The LDP counts on further extension of such support to find lasting peace accords, democracy and freedom.

Quote: للأسف البوست تهجم على الدكتورة ميادة سوار الدهب وحزبنا ووصف لنا اننا نتودد للاوغارشية القطرية ؛

Quote: سلام يا أستاذ آدم هذا رأيي قلته في بوستات سابقة