|
|
 جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد
|
لا تفسير آخر يحضرني الآن سوى أن ما يحدث هو إقصاء مضاد، وقد يكون هذا ما خطط له القوم مِنْ أصحاب النظرية التي تدعي علو كعب أرومتهم ، أقول قد يكون لأن حدوث مثل هذا الأمر يعني أن هذا التخطيط ليس بتخطيط بشر عادي، والتخطيط بعيد المدى والدقيق الأهداف ليس مما عُرف عن هؤلاء ، إيضاً أقول هؤلاء لأني لا أجد لهم مسمىً ، فلا يمكن أن نطلق عليهم إسلاميين لأن في هذا شطط للإسلام ، ولا يمكن أن نطلق عليهم قوميين لأنهم يرفضون هذه التسمية تمسحاً بالإسلام !!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
فالأمر هو كما يصورهُ محفوظ بشرى في مقاله(###### أفريقيا) المنشور على موقع الراكوبة والمعاد نشره هنا في المنبر العام، والأمر هو كما يصورهُ إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين من مركز دراسات السودان المعاصر في مقاله(الافريكانية.. الحلقة المفقودة في وعينا الثوري؛ دعوة للعودة الى افريقيا بالاذهان) المنشور في مقالات سودانيزأونلاين، هو صدى عقود من الإقصاء المنظم للمكون الأفريقي في الهوية السودانية ، الأمر الذي عاد إلينا بإقصاء مضاد، رفض مطلق لحقيقة وجود المكون العربي، هذا الرفض الذي يأخذ أشكالاً متعددة المستويات والأبعاد، فهل هذا الإقصاء المضاد إيضاً منظم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
المتتبع لمثل هذه المقالات في فضاء الإنترنت والصحف ، وما تجذبه من إهتمام وتعليق يدرك عمق المسألة ، والمسألة هنا ليست إثبات المكون العربي فحسب ، بل إثبات سودانيته، والهوية لدى أصحاب هذا الإتجاه لا تقبل الإضافة أبدا، فالسودان هو بلد أفريقي زنجي ، يدل على ذلك أسمه وموقعه، وأبناؤه هم من يحملون هذه السمات ، والآخر لديهم يدعي الإنتماء لعرق يعتبره الأفضل، ويستخدم الدين لتدجين المسلمين الزنوج، ومنهم من هو مثل إبراهيم إسماعيل يرفض أن يكون الدين مرجعية لهوية، فرفضهم للمكون العربي يجعلهم يضعون الدين الإسلامي كجزئية من هذا المكون ، مما يقود حتماً لرفض هذا الجزء بالتبعية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
فخ الهوية أسقط العديد من المثقفين قبل العامة، و يتعامى كل من يسقط فيه عن حقائق الواقع وتجارب الدول ، ويتقوقع في مفهومِ صاغه هو ، مفهوم يلغي وجود الآخر ويحتكر الحقيقة، والحقيقة أن معركتنا الآن ليست ضد النظام، والذي إن قصدناه بحربنا وربحنا لتحولنا إلى ما يشبه الحالة في سوريا أو ليبيا ، معركتنا الآن معركة مفاهيم متجذرة في وعينا كسودانيين من إقصاء وإقصاء مضاد، معركة الهوية التي يجب أن يخوضها مثقفي وسياسي هذه الأمة ليكفونا كعامة عبء الإحتراب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
الاخ العزيز مصعب لك التحية و التقدير
Quote:
فالأمر هو كما يصورهُ محفوظ بشرى في مقاله(###### أفريقيا) المنشور على موقع الراكوبة والمعاد نشره هنا في المنبر العام، والأمر هو كما يصورهُ إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين من مركز دراسات السودان المعاصر في مقاله(الافريكانية.. الحلقة المفقودة في وعينا الثوري؛ دعوة للعودة الى افريقيا بالاذهان) المنشور في مقالات سودانيزأونلاين، هو صدى عقود من الإقصاء المنظم للمكون الأفريقي في الهوية السودانية ، الأمر الذي عاد إلينا بإقصاء مضاد، رفض مطلق لحقيقة وجود المكون العربي، هذا الرفض الذي يأخذ أشكالاً متعددة المستويات والأبعاد، فهل هذا الإقصاء المضاد إيضاً منظم؟ |
اعتقد ان المطلب العام يجب ان يكون في اتجاه إعطاء كل الشعوب و الأعراق السودانية حقوقها الكاملة في الحفاظ علي هوياتها و ثقافاتها و تقاليدها
و غير ذلك و ان تعطي حقوقا متساوية في التعبير عن ذلك و في ظني متي ما توفر ذلك فلن تكون هناك حوجة لهذا الخطاب أو ذاك و لن تكون له الحجية
حينها في ظل واقع تساوي الفرص و العدالة و المساواة
و الواقع اذا كنا نتحدث في صراحة فان ميزان الأمور مختل في وجود هوية غالبة مسنودة بسلطان الدولة و هوية مقهورة تعاني الإقصاء وهذا ما يحتاج
الي معالجة وإنصاف من الطرف القوي الذي بيده مقاليد الأمور أو ممن يمكن يملكون التأثير عليهم من نخبة مثقفة . و كلامي ليس مقصورا علي نظام
واحد بل كل من أمكن أو يمكن له حكم البلاد .
و اذا عدنا الي سؤالك هل الإقصاء المضاد أيضاً منظم لا اعتقد ذلك فمجال الحريات الآن توسع و تمدد مما أتاح الفرصة للتعبير عن بعض أوجه
الظلم لمن يعانونه مما قد يشير الي ان هذا الخطاب موحد أو منظم أو عام لكنه ليس كذلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الأخ محمدين تحية وتقدير
شكراً على المرور والتعقيب ، لا شك أن وجود حكومة الإنقاذ عزّز الشعور العام بالغبن ، وإستخدامهم لهذا الخطاب العرقي الديني هو دليل إفلاس وإستجداء مقيت للنصرة مبني على أساس التفريق بين مكونات الشعب، غير عابئين بإنعكاسات هذا التفريق على المدى القصير والبعيد مادام يضمن لهم البقاء على كرسي السلطة مستعينين بشبح الخوف نصيراً لهم، لكن السؤال عن الهوية تجاوزته دول العالم الحر ، ولا تزال ترزح تحته دول العالم الثالث ، والحلول التي وضعتها تنظيماتنا السياسية كانت ستؤدي الغرض منها لو كنا في وضع طبيعي، وبالتأكيد وضع الوطن الآن ليس بطبيعي، دعاوي القبلية والعرقية أصبحت تسمم سماء الإنترنت والصحف اليومية، و تأثيرها على الُلحمة الوطنية مدمر، من العبث التنادي لإزاحة النظام إن كان شبح الإنقسام والتشظي يلوح في أُفق البلاد، لابد من إبداع حلول آنية للخروج من هذه الحالة المخيفة.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
| Quote: سؤال للتفاكر : لماذا لا تؤثر مناظر الحرب والدمار واللاجئين والمعاناة الإنسانية في أرجاء الوطن على إنسان الأقاليم الغير متأثرة؟؟ |
شكرا استاذ مصعب عثمان
علي البوست المهم
ارجو ان تسمح لي بتعديل السؤال في الاقتباس
او لماذا لم يتظاهر مواطنو القضارف مثلا ضد القتل و التهجير الذي تمت ممارسته علي اهلنا الجنوبيين قبل الانفصال؟
للإجابة علي هذا السؤال اقترح ان يتقدم كل واحد منا بتقييم موقفه من هذه القضية
و هي " القتل العشوائي للمدنيين و تهجيرهم في حروب الجيش السوداني ضد مقاتلين جنوبيين "
انا من مواليد 1966 و لا استطيع أن اقول أن وعيي السياسي قد بدأ فعلا بالتشكل إلا في المرحلة الثانوية بالرغم من تعرض والدي للاعتقال في نهاية السبعينات و اتذكر أن عناصر الأجهزة الامنية حينها قد قاموا بتفتيش بيتنا بصورة مهينة حيث تم تمزيق المراتب و مساند اطقم الجلوس و الوسائد حتي مواعين المطبخ تم فحص محتوياتها و كان أن تم تفريغ محتوياتها علي الارض و لقد واجه ابي اتهامات بالمشاركة في معارضة الاتحاديين لنظام مايو و لاحقا عرفت من والدتي أن الشريف حسين الهندي كان أن أختفي في بيتنا لزمن وجيز قبيل مغادرته لاثيوبيا
و كان لي خال و هو محمد خلف الله السنجك قد تعرض للاعتقال المطول بسجون السودان كافة علي خليفة اتهام له بالمشاركة في حركة يوليو1971م لم يطلق سراحه الا بعد اضراب الشيوعيين عن الطعام بسجون مايو في نهاية السبعينات و لقد توفي قبل اعوام في مصر عليه رحمة الله . و كان لي ابناء خالة ربما خمسة منهم تم اعتقالهم علي خلفية مشاركتهم في اعمال الجبهة الوطنية المتحدة في 1976م و تم اطلاق سراحهم بعد المصالحة الوطنية و هم مجموعة من الاخوان المسلمين بعضا قد شاركوا فعلا فيما يعرف باحداث شعبان. لي ابن عم و هو من اعضاء المنبر (ابوبكر بشير الخليفة) كان ان تم اعتقاله مع الاخوان الجمهوريين في بداية الثمانينات .هذه الممارسات القمعية بالاضافة الي ما كان يحدث في الوطن عموما لم تنجح في بناء وعي سياسي متقدم عندنا كجيل و يعود ذلك بالاساس لغياب الحوار البناء بين الاجيال و لو في نفس الاسرة و ربما نتيجة لرغبة الآباء في الاحتفاظ بنا بعيدون عن الامور السياسية حتي لا تتكرر مأساة الآباء في الابناء.
ظروف النشأة في ظل نظام شمولي و مستبد مع ازدياد وتائر التدين في المجتمع يفتح الطريق امام الشباب لخوض غمار معارك فكرية طاحنة داخل الخطاب الديني نفسه و ينتج عن ذلك اغراق في الهوس الديني الذي يورث الفرد نظرة ثنائية مترتبة علي ثنائية الكفر و الايمان.
دخلت الجامعة في 1984م و لقد حضرنا تلك الايام الكالحة التي تمت فيها المسرحية سيئة الاخراج و انتهت باغتيال الاستاذ محمود محمد طه كطلاب بجامعة الخرطوم كنا غارقون حتي اخمص اقدامنا في حوارات الدين و السياسة و لم نستطع منع أي كارثة من الحدوث!!!!!. لحقت تلك الاحداث الانتفاضة و كان ما كان من ديمقراطية فاشلة و استمرار اعمال العنف في الجنوب تلك الاعمال التي شهدت انبثاق المانفستو العام للحركة الشعبية لتحرير السودان و هذه الوثيقة السياسية المهمة قد اسمهت بالفعل في فتح اعيننا علي واقع التهميش في السودان و علي فكرة فساد سلطة المركز و فشلها منذ الاسيتقلال.
كان موقفي من اعمال العنف في الجنوب مختلطا و غير واضح فامامنا معارك الغاء قوانين الشريعة الاسلامية التي تسببت في انطلاق العمل الثوري المسلح بالجنوب و تسببت في مقتل الاستاذ محمود محمد طهو كنا نحاول ان نجد الطرائق الناجعة للمطالبة بالغاء قوانين سبتمبر في ظرف تحارب فيه الحركة الشعبية نظام ديمقراطي نعمل من داخله علي علاته و كان هذا أس الإختلاط و اساسه.
لم يكن عندنا كجيل وعي بواقع التهميش في دارفور مثلا او في الجنوب او الشرق او اي مكان آخر و كانت الخطابات السياسية من اليسار إلي اليمين غير مكترثة لقضايا الهوية و الثقافة و التهميش بكل كانت خطابات سياسية مركزة علي فكرة الحكم او المعارضة للنظام الحاكم و جميعها احزاب سيساسية ذات رؤي ناقصة و شوهاء لقضايا الشعب السوداني الحقيقية.
كطلاب نشطون في صفوف احزاب يسارية او حركات لبرالية لم نكن نتوفر علي المعرفة الضرورية اللازمة لتكوين موقف سياسي مثمر و متقدم فيما يتعلق بقضايا الهوية و الثقافة و ما ترتب عليهما من تهميش و تمييز . بذلك يكون الأمر بدءاً و نهاية مرتبط بالوعي و المعرفة.
الظرف الآن معقد جدا لكنه مشابه في تفاصيل كثير لاواخر ايام مايو و اقصد سيادة خطاب ديني فج يقسم العالم إلي خير و شر أو إلي معسكر كفر او معسكر ايمان في ظل مثل هذه الخطابات المدمرة لا يمكن ان يتكون وعي ثوري مثمر لذلك لن يتظاهر ابناء و بنات القضارف ليعترضوا علي ممارسات النظام ضد اخوتهم في دارفور او بجبال النوبا او في جنوب النيل الازرق او اقاصي شرق السودان المهمش و المهمل. لانجاز موقف سياسي متقدم يسهم في تغيير الحال علينا ألا نسكت لحظة واحدة من بذل المعرفة و الوعي و الاستنارة فالشعب السوداني قد تآمرت عليه انظمة حكم فاسدة و ضربت حوله طوقا من التجهيل.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: طه جعفر)
|
| Quote: صدى عقود من الإقصاء المنظم للمكون الأفريقي في الهوية السودانية ، الأمر الذي عاد إلينا بإقصاء مضاد، رفض مطلق لحقيقة وجود المكون العربي، هذا الرفض الذي يأخذ أشكالاً متعددة المستويات والأبعاد، |
شكراً مصعب، لطرح هذه الإشكالية المهمة!
ولي عودة بإذن الله!
تحياتي لك ولضيوفك الكرام،
وخواتيم مباركة إن شاء الله!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: صلاح عباس فقير)
|
سلام
musab osman alhassan
لك التحية والإحترام
ورمضان كريم وتصوم وتفطر خير
| Quote: معركتنا الآن معركة مفاهيم متجذرة في وعينا كسودانيين من إقصاء وإقصاء مضاد، معركة الهوية التي يجب أن يخوضها مثقفي وسياسي هذه الأمة ليكفونا كعامة عبء الإحتراب. |
معركة لحل المشكلة السودانية ووقف الإحتراب ووضع الدولة السودانية في قائمة الدول ذات هوية.
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
أستاذي طه جعفر تحية و تقدير
الله يفتح عليك -- الوعي-- بالتهميش بالإقصاء بالظلم الذي رزحت تحته أعراق و شعوب من بني السودان، و التشويه الذي جرى لتاريخ مناطق وقبائل كل ذلك لا يمكن أن يحل بمجموعة بنود في الدستور مع وعد بتنفيذها في المستقبل القريب، نحن كسودانيين وكأفارقة والكثير غيرنا من الدول التي عانت من الإستعمار الأجنبي طالبنا بإعتذار هذه الدول عن الفظائع التي حدثت وبتعويض الضحايا، الأولى أن
يتم هذا الإعتذار داخلياً وأن يكون واضحا في تعبيره عن فداحة ما حصل وعن عمق الأسف والوعد بتصحيح مسار المجتمع، هذا بالضبط في إعتقادي ما يمكن أن يكون بدايةً لتصفية النفوس من حمولةً التاريخ الأسود.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
أستاذي محمد نور عودو تحية وإحترام
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم شكرًا على المرور والتعضيد ، لم لا تكون البداية بتعريفٍ قانوني لمن هو السوداني؟؟ في قطر مثلاً القطري هو كل من كان موجوداً على أرض قطر في العام 1930، لما لا يكون التعريف واضحاً بعيداً عن اللبس والغرض حتى ننتهي من تهمة( هذا الشخص أصولهُ ليست سودانية) أو ( هذه القبيلة من الدول المجاورة)؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
الألغام التي زرعت منذ ما قبل الإستقلال ، والإقصاء والتهميش الممنهج الذي إنتهجته الحكومات المتعاقبة أدى إلى إنفصال الجنوب ، لأن حملات ( الوحدة الجاذبة) لم تكن على قدر حمولة الماضي ولا حتى بنفس الهمة والتصميم ، نفس الإقصاء والتهميش مورس ويمارس حتى الآن على أبناء الغرب والجبال ، علينا جميعاً واجب حتى وإن تجاهلناه، البحث عن حلول لمعالجة الجروح المتقيّحة في الجسد السوداني، سنُسأل بالتأكيد من أطفالنا كيف ضيعنا جزءاً عزيزاً من وطننا، فحتى لا تكثر علينا الأسئلة أقترح مبادرة تقودها أي جهة ترى في نفسها المقدرة على جمع أصوات السودانيين لعمل الآتي :
# إعتذار المركز عن تهميش وإقصاء المكون الأفريقي ، يمثل المركز الأحزاب السياسية - منظمات المجتمع المدني-البيوت الدينية-المثقفين والشخصيات ذات الوزن الإجتماعي.
# محاكم شعبية تتلقى المظالم الإجتماعية ( على مبدأ المحاسبة والمسامحة ).
# لجان قانونية تنظر في دستور 2005 لتعديل المواد المتعلقة بالهوية وإضافة تعريف واضح للسوداني.
هذه بعض النقاط من وجهة نظري المتواضعة وغير المتخصصة ، تحتاج إلى الكثير من الإضافة والمراجعة والنقد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
الاخ : مصعب تحياتي
الموضوع مهم وحيوي ويغوص, في لب الامر. والتخبط الذي يعيشه الوطن. نتاج لما تطرقت له.
لدي اسيتضاح مهم. لابد قبل الولوج بالامر, لابد من أبراز التعريفات التي ترتبط بالموضوع ارتباطا لا فكاك منه
لانها السبيل الاسلم والاسهل والاقل اختصارا, لفهم واستيعاب الموضوع. فكرة ومعني وتحليل وبالتالي الواقع.
بمعني أخر. ماهي الهوية الوطنية وماهي المواطنة. وهل يوجد نظام حكم محايد بين هويات مختلفة اختلافا اساسيا
كما بالسودان.
التعددية الثقافية ليست شيئا حسنا في ذاته, الا اذا كانت ايجابية ولا تكون كذلك الا في أطار هوية جامعة ومحل تراضي
لا تبااهي واستعلاء كما في السودان.
سنعود لاثراء الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
أستاذي الفاضل يس تحية وإحترام
شكرًا على المرور ، في إعتقادي أن ما كتب في دستور 2005 وفي إقتراحات الأحزاب السياسية المختلفة عن موضوع الهوية والمواطنة يعتبر كافياً، و نظام الحكم والدستور عموماً هما أمران يجب أن يخضعا لإستفتاء عام بحيث يقرر الشعب الأسلوب الذي يجب أن تدار به البلاد، في رأيي المتواضع الدولة العلمانية التي تحترم خصوصيات مواطنيها وحقوقهم وتسمح لهم بالتقاضي حسب إختيارهم(شرعي-مدني) هي السبيل الأفضل حالياً، الحالة في السودان ليست مختلفة عن ما حدث ويحدث في كثيرٍ من الدول، وهنالك موضوع للزميل Sinnary يتحدث فيه عن وضع السود في أمريكا ووجه الشبه بين القضيتين ظاهر، في ظني أن الحل الإجتماعي يجب أن يسبق أي حلول قانونية دستورية، فالقابع في كهف في جبال النوبة لا يهمه بنود الدستور، لكن بالتأكيد الإعتذار عما حصل له وتحمل مسؤوليته سيخفف من إحساسه بالغبن، في إنتظار عودتك مجددا لإثراء الحوار.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: Musab Osman Alhassan)
|
| Quote: الألغام التي زرعت منذ ما قبل الإستقلال ، والإقصاء والتهميش الممنهج الذي إنتهجته الحكومات المتعاقبة أدى إلى إنفصال الجنوب |
أخي الأكرم : الأستاذ مصعب
لقد تم فتح ملفات كثيرة حول الهوية ، وربما أنت قد جئت بالشيء الجديد نسبياً من الفعل الإقصائي والإقصاء المضاد .
القضية هي قضية كبرى ، ولا يصلح لها ملفاً واحداً ، فالقضية مخبوءة في بطن التاريخ ، وقضية التنمية وما يطلق عليه " التهميش " قضية كبرى ، يتعين قراءة التاريخ ومن هو المسئول عن تنمية الشمال والوسط ، ولو راقبنا شريان السكك الحديدية مثلاً وهو يمتد ما يقارب 5500 كيلو قبل أن تهجم الإنقاذ ويسهل سرقة خطوط السكك الحديدية لتكون خامة مصانع حديد التسليح !!!
مون سكك حديد السودان دولة مصر آنذاك ونفذ الخطة إدارياً وفنياً الإنجليز ، تم بناء ميناء بوتسودان بديلاً لسواكن في مناقصة عالمية ، وتم مد السكة حديد لتمول الجيش الإستعماري منذ 1897 ، ووصلت شبكة السكة حديد إلى بورتسودان وبحري حيث العاصمة الإدارية وامتدت لمشروع الجزيرة بعد بناء الخزانات وامتدت سكك حديد السودان إلى الأبيض مركز الصمغ العربي ...
كان الطريق لدى الإنجليز مشروع له دراسة جدوى وليس لتسهيل انتقال الأفراد كما هو اليوم ، بل لوصل الإنتاج وسوقه .
ولقد نسي كثيرون أن السكك الحديدية امتدت بعد خروج المستعمر إلى نيالا وبا بنوسة وواو ...
وتلك لا يأت على ذكرها أحد لأنها توضح نقيض ما يشاع عن التهميش المنظم للحكم الوطني عامة بكل فصائله .......
وقد كلفت البنية التحتية مصر منذ 1889 إلى 1912 أكثر من خمس ملايين جنية مصري واستدانت مصر الكثير الذي أثقل كاهلها لأن مرادها أن السودان هو الحديقة الخلفية لها !!، وعاد المستعمر من باب عدم القدرة على استرداد المديونية واستولوا على قناة السويس ...وحكموا مصر وملكها شاهد لا يقوى على شيء .....
هذه تذكرة من قضية التاريخ وكيف استأثر الشمال والوسط بتنمية قام بها آخرون بعد دراسة جدوى لأغراضهم أولاً ...
من هذا المثال يرجى النظر في ضرورة الحفر في التاريخ لمعرفة البنية الاقتصادية للوسط ، والتدقيق حول مشروع قطن " أنزارا " الذي فشل في التسويق لبعده عن شرايين التصدير ، وجاء أزمة القطن وسحقت المشروع اقتصادياً ، وتم رفد مئات العمال وقامت مظاهرات وتم قتل مجموعة من المتظاهرين قبل اقل من شهر على تمردأغسطس 1955 ، وهنالك أياد أخرى وأكاد أن أقول أنها مصرية أرادت أن تعبث في الجنوب لتفسد استفتاء استقلال السودان لأنه يناهض الوحدة مع مصر ......
لجهنم التاريخ الكثير من النيران مما يستدعي الحفر ، ولا نكتفي بالمقولات العامة والسياسية الغرض دون الحفر في الأساس .
أما عن الهويات وتضارب مصالح أفرادها وصراعهم ، فهي قضية يتم تناولها من الاقتصاد ومن الاجتماع ومن اللغة ومن مطلق مصطلح ( الثقافة ) الغربي ، وعن الصراع الإثني والجندري في ظل مجتمعات سودانية يعيش بعضها حياة الإنسان الأول !!!، وتلك قضايا كبرى بحتاج فيها أن نستدعي التاريخ ولا نركن للمقولات السهلة
المطلوب الحفر ....
لظروفي العسيرة ربما لا أستطيع المداخلة مرة أخرى
لك ولأضيافك شكري والتقدير
*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدلية الهوية-المكون العربي-الإقصاء المضاد (Re: عبدالله الشقليني)
|
أستاذي العزيز عبدالله الشقليني تحية و إحترام
عميق أسفي وإعتذاري عن تأخري في الرد ، والتبرير لهكذا تأخير لهو في خانة العذر الأقبح من الذنب ، ولك العتبى حتى ترضى....
قضية التاريخ المشبوه وتعمد التهميش والإقصاء يجب أن تكون من النقاط التي ذكرتها عاليه، فغربلة التاريخ على مشقتها هي خطوة تصحيحية ضرورية ستزيل بالتأكيد كثيرا من الغبن وكثيرا من الغشاوة، الغشاوة التي أرتضينا أن تظل مشوهة لنظرتنا لمكون أساسي في هويتنا، لم أتطرق لقضية التنمية لأنها قضية عامة تهم كل أطراف السوان(وبالأصح كل من يقطنون خارج الخرطوم) ، و عملية تنمية الهامش واجب حكومي في الأساس ، وخطابي هنا لمكونات المجتمع المدني وللمعارضة حتى لا يؤجل عمل اليوم إلى غد إزاحة النظام فما لا يدرك كله لا يترك كله...
تحياتي وشكرا لمرورك وردك
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Musab Osman Alhassan
محمدين محمد اسحق
طه جعفر
محمد نور عودو
الفاضل يسن عثمان
عبدالله الشقليني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست