|
القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحقيقى
|
القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحقيقى (1) أسامة خلف الله مصطفى –أولد مل بيزين-نيويورك [email protected] إسترع إنتباهى وألهب مشاعرى أبيات من الشعر فى مطلع التسعينات للراحلين عمر البنا 1921 وتوفيق صالح جبريل فى أبريل 1922 وصالح عبد القادر فى ذاك الوقت فأنشد البنا فى مهرجان دينى:
وهيكل تبعه السامرى عن سرف كالسامرى بلا عقل ولا دين يحتال بالدين للدنيا ليجمعها ستحا وتورده فى قاع سجين
وفى زيارة اللورد اللنبى-المندوب السامى البريطانى فى مصر انشد الراحل توفيق صالج جبريل رائعته:
اويح قلبى ماذا يروم اللنبى يوم وافى يجر سيفا صقيلا جمع الجمع ارهب القوم حتى اصبح السيد النبيل ذليلا اتراه يريد يفصم حبلا بين مصر وبيننا مفصولا ولماذا نراه يملىء عليهم ونراهم مدونا ما قيلا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
وإنتهى بى المقام بفهم تلك الأبيات فى صياغ الإستياء والتذمر الذى عم أرجاء الوطن فى ذلك الوقت من إرتماء عبد الرحمن المهدى وعلى الميرغنى فى أحضان الإستعمار الإنجليزى الذى إستشهد فى مقاومته مئات الألأف من أبناء شعبنا وواجهوا أفواه البنادق والسلاح النارى بإيمان وثبات وسلاح أبيض. وبتلك البسالة أوجعوا أعظم دولة فى العالم آنذاك وجعلوا الملكة فكتوريا تلطم خديها وتصيح مذعورة " بعد فوات الأوان" بعد مصرع غرودن فى 26 يناير 1885 وتأخر جيش المداد بقيادة ولس فى المتمة لمدة يومين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
والإنهزامية ومناصرة الإستعمار والإرتزاق لم يكن حادث عارض يصعب معه تكوين رأى صائب بل بدأت خيوطة برحلة السيدان عبد الرحمن المهدى وعلى الميرغنى لتقديم فروض الولاء والطاعة للمستعمر فى عام 1919 بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى وإنتهاء بمصالحة ومشاركة محمد عثمان الميرغنى نظام المستعمر الوطنى الحالى وتعاطى أموال منه هو وحفيد الإمام محمد أحمد المهدى الذى إمنتع من الأكل من طعام شيخه محمد الخير لان الشيخ كان يتعاطى أموال من الحكومة الإستعمارية الظالمة التى كانت ترهق الناس بالضرائب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أما الطائفية الميرغنية فلقد بدأت عمالتها للمستعمر فلقد بدأت فى يوم 5 أغسطس 1883 حينما حاصر الأمير عثمان دقنة محافظها محمد توفيق بك فتدخل خلفاء الختمية ومنعوا توفيق بك من التسليم وتوصلوا لهدنة من الصباح الى الظهر إستغلها توفيق بك فى حفر المتاريس حول المدينة أمام مرأى الأمير دقنه الذى حفظ الهدنة . وعطل تدخل خلفاء المراغنة تحرير سنكات لمدة سته أشهر حتى سقطت فى 8 فبراير 1884
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
أخى الفاضل الاستاذ إسماعيل عبدالله
سلامى
يبدو أن جذور الإحتيال والمتاجرة بالدين عميقة فى تاريخ شعبنا..... ولكن ما شدنى فى قرأة التاريخ هو " العمالة" للمستعمر ... التى وصلت حد إحتقار ثوار 1924 ووصفهم بأوصاف عنصرية من أجل نيل رضا المستعمر.... قرأة التاريخ هنا سوف تعرى الطائفية وتفتح لنا أفاق رحبة لنسيج سياسى جديد... أشكرك جزيلا ...والمقالات القادمة صوف تكشف المذيد.... أخوك اسامة خلف الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
اراك تذم االامام عبد الرحمن المهدى وتمجد الامير عثمان دقنة لتذم الميرغنى ما هذا التناقض الذى تسبح فيه أيها الاخ أسامة فلك ان تعلم بفضل هؤلاء الاسياد الطائفين ولدت انت من اسرة متدينة طيبة الاعراق متماسكة الهوية وهو نفس السودان الذى من اجله تنافح ومنه ولد هؤلاء الذين بهم تفاخر
Quote: إسترع إنتباهى وألهب مشاعرى أبيات من الشعر فى مطلع التسعينات للراحلين عمر البنا 1921 وتوفيق صالح جبريل فى أبريل 1922 وصالح عبد القادر فى ذاك الوقت فأنشد البنا فى مهرجان دينى: |
يااا خوووى اسامه لك كامل الحق فى ان تعادى من تعادى وتحب من تحب ولكن اعلم بان لهم فضل على السودان البلد والانسان وعلى الدين وما استدللت به هو مكاجرة سودانين فى بعضهم البعض ليس إلا ليحفظ كل منهم وضعه وقوته وميزانه حيرانه والحفاظ على نطاق جماهيرهـ الذين يحرص على تبعيتهم واستقطابهم ليس الا وعندما تجاوز الزمن فرضية الولاء لهم خرج من ارحام اتباعهم من استحدث للاسلام دواوين واحزاب ارتقت حتى حكمت البلد واقامة شرع الله فيه ومنهم من مات ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا : : : : مع التحيات لله الزاكيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
الاخ الفاضل محمد الحسين
سلامى
Quote: اراك تذم االامام عبد الرحمن المهدى وتمجد الامير عثمان دقنة لتذم الميرغنى ما هذا التناقض الذى تسبح فيه أيها الاخ أسامة |
أنا لا أذم أحد من وحى مشاعرى تجاهه.... ولكن تكون أعمال الإنسان حكما عليه.... لا علاقة للسيد عبد الرحمن المهدى بالثورة المهدية ونضالها ضد المستعمر غير صلة الرحم بالإمام محمد احمد المهدى.... والتاريخ يشهد (وكما سنكشف هنا) أن عبد الرحمن المهدى وظف المجاهدين -المهاجرين إليه فى أبا لكى يغتنى لنفسه... فشتان ما بين الوالد ( محمد أحمد المهدى) الذى أبكى سيفه الملكة فيكتوريا .... والإبن الذى هرع الى الملك جورج ليهديه سيف والده كهدية شخصية!!!!
Quote: فلك ان تعلم بفضل هؤلاء الاسياد الطائفين ولدت انت من اسرة متدينة طيبة الاعراق متماسكة الهوية وهو نفس السودان الذى من اجله تنافح ومنه ولد هؤلاء الذين بهم تفاخر |
يا يأخى الفاضل سيد محمد...الإسلام لن يدخل السودان غن طريق المراغنة ولا عن طريق الإمام محمد أحمد المهدى.... والإمام المهدى تلقى تعليمه فبل أن يعلن إمامته فى خلاوى الغبش ....
وإذا فرضنا أن عائلة الميرغنى أدخلت الدين الإسلامى ...فلماذا تطلب منا الإمتنان والكف عن نقد فعائلهم فى السودان؟؟؟ ومن الذى قال لك بأن الذى يعلمنا هذا الدين وجبت عصمته وطاعته وخدمته وإعطائه الممتلكات ؟؟؟ هل هذا ما فعله سيد الوجود ؟؟؟ أو خلفائه الراشدون؟؟؟ ناشر الدين الإسلامى وإذا كان نشره إبتغاء مرضات الله فأجره على الله ..وليس إستعبادنا ورهن إرادتنا للمستعمر من أجل حغنة من الإسترلينى.....
ولك منى فائق الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الاخ الفاضل معاوية طه إدريس
رمضان كريم
Quote: يا العمده انا واحد من السودان راغب في كتابه تاريخ السودان ما بعد ما يسمي بالانقاذ ،علي أن ينمحي كل تاريخ السودان ما قبل الحكم السائد حاليا ،لأنني من الصغر أؤمن انه أي عصر له أبطاله .اذا كنا نحن في زمن المهدية ،ممكن نكون أبطال لانه دي بلدنا ولو كنا في زمن الحملات التركية كان ممكن نكون أبطال مثل أهلنا في شندي والمك نمر .انها حركات شرفها التاريخ بالزكر وهذا شئ محمود ذكره ورد فعل طبيعي لكل الأحرار ضد أي مستعمر .وهو ليس في السودان فحسب .انما في كل الشعوب المناضلة من مسلمين وغير المسلمين .ولذا فكره تمجيد المشايخ والحركات الوطنية الصوفية من ختميه ومهديه وسكسكانيه وغيره أنها نوع من التخدير للذات الانسانيه وكتصنيف اآخر نوع من الحاسه السابعه للعبوديه التي تطوي التبعية داخلها .وتكره التحرر لانه لا سبيل للفرار إلا للاسياد . ولذا احترم عمقك السياسي وأنا علي استعداد أن أناضل تحت لواء ك ولواء أي سوداني هدفه السودان ،ليس طائفه وحركه اسلاميه ولا حزبيه ،ولا وصوفيه .لابد من حرق التاريخ ليولد تاريخ. |
مسيرة الشعوب فى حقبها التاريخية مرتبكة ببعضها البعض... ولذلك تأتى دراسة التاريخ ونقده فى إطار البحث عم مستقبل مشرق... وفى مثالى هذا ترانى أُمجٍِد النضال ضد المستعمر الاجنبى الظالم... لتحقيز ابناء شعبنا العظيم للنضال ضد المستعمر الوطنى ..... التاريخ لا يُحرق ...بل يستفاد من ضفحاته المشرقة فى الطريق الى المستقبل....
أشكرك لمساهمتك القيمة فى الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخى الكريم محمود على عبد المجيد
Quote: طريقة قراءة التأريخ الإنتقائية ومحاولة تفسير الأحداث السابقة برؤية اليوم وفوق ذلك الحكم بمنظور شخصي بحت لا ينتصر إلا لراي شخصي غالبا" اساسه عاطفي وقلة معلومة |
وبإمكأنك أن تنتتقى أنت نت الاحداث وتفسرها بمنظورك لتضحد به ما كتيناه هنا..... وإذا كانت لديك معلومات غزيرة فأرجو أن تعوض بها "قله معلوماتنا" كما وصفت....
لو درست بعين ناقد محايد تأريخ السيد عبدالرحمن لما وصمته بالخيانة والعمالة..وهو الذي أصيب برصاص المستعمر وعمره 15 عاما"..وهو الذي تحمل مسئولية رعاية أسرة وهو وشقيقه علي المهدي فيها المئات..وإستطاع بحنكته أن يعيد تجميع الأنصار بعد أن كانوا هدفا" للمستعمر وصل لدرجة منعهم من أي تجمعات ونفي من بقي من أمرائهم..أرجع للتأريخ لتعرف وضع الأنصار طيلة أول 20 عاما" من حكم المستعمر..ثم بعد ذلك.قارنه بوضعهم بعد 20 سنة عندما أصبحوا أكبر قاعدة دينية سياسية في البلد...وأرجع لكل ما يمكن أن نطلق عليه عوامل حداثة في السودان من كان خلفها..من تعليم البنات..للتعليم الحرفي ..للصحف..حتى شعراء الحقيبة]
دعك من أوصافى لاعماله فى وطننا .... بالله عليك قل لى ما بماذا تصف أعمال هذا الرجل: * يذهب للإنجليز - المستعمرون اللذين أغرقوا الساحل والصحراء من دماء أبناءنا عام 1919.... ليهنىء الملك جورج وليهدى سيف والده الذى هد جيش كتشنر قبة والده ونهشو قبره......
* تنعت حريدته " حضارة السودان" ثوار اللواء الابيض بأقذع السباب العنصرى.... * يهادن الإستعمار ويتعاطى هباته وذلك بمنحه الاراضى والمعونات المالية .... * يستغل المهاجرين إليه من الإنصار فى الجزيرة أبا من أجل الجهاد والثأر من الإنحليز، فيوظهم فى مشاريعه بدون أجر " نظان السُخرة" لكى يصيح أغنى رجل فى أفريقيا
* يشارك الإنجليز فى المجلس الإستشارى ( الذى حرم الإنجليز فيه مشاركة الحنوبيين) وكذلك الجمعية التشريعية....
* يختم حياته السياسية بمقولته وتسميته لاول إنقلاب عسكرى فى تاريخ الوطن ويسميه ب " يوم الخلاص الوطنى"....
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخى الكريم محمود على عبد المجيد
تحياتى مرة اخرى ونواصل الحوار
Quote: ........للأسف كبار المؤرخين انصفوا الإمام عبدالرحمن..وهذه الأيام يقوم الغير متخصصين بسبب سهولة النشر عبر وسائط النت..بالتشكيك في كل تأريخنا المعاصر |
إذا كان لديك أى شكوك فيما ننشر فأتى بها ولا تطلق الحديث على عواهنه.... فما أكتب من وحىّ خيالى ولا أدعى العصمة من الخطأ فيما أكتب....
Quote: ....ثم ماهكذا يكون النقد بالشخصنة..أن تضع الأحداث تدور حول شخص..ثم تفسر كل عمل قام به هذا الشخص فوق هواك |
ليس لدى موضوع شخصى تجاه عبد الرحمن المهدى ولكن هواى فى فرأة التاريخ السودانى لكى أجد المخرج من الثنائية القاتلة (عسكر-طائفية مستترة حلف الديمقراطية وبداخلها كاعة عمياء للأسياد......
وفى سيبل ذلك لن تنام عينى وسوف أكتب المذيد حتلا يقبض رب الحرية الإنسامية أنفاسى..... ولقد وجدت فى تاريخ شعبنا العملاق أن إستغلال الدين الذى كسّح شعبنا وتحكمنا به الطغمة المجرمة الان قد بداته الطائفية البغيضة.....
Quote: ..هل سألت نفسك..لماذا بعد وفاة الإمام عبدالرحمن ..يوجد أنصار وبالالاف عمرهم اقل من 20 عاما"؟..والأنصار هم ضحية مواجهات دامية مع الإنجليز ومع نميري... |
الانصار هم حركة جهادية دينية وطنية ضد الظلم والإستعباد..... ولكن إستغل عبد الرحمن المهدى وعائلة المهدى حتى يومنا هذا الولاء الجهادى الثورى الدينى فى تحقيق مصالحهاالخاصة وطموحاتها السياسية...... وهو أبشع أنواع الإستغلال الدينى منذ هجرة الانصار الى أبا وحتى يومنا هذا..... وبعد أن فرغ عبد الرحمن المهدى من إستغلال الانصار فى مزارعه وأثرى نفسه ....... حولهم لقضاء مصلحته السياسية وطموحه فى أن يصبح ملكا على السودان... فأنشأ حزب الامة عام 1944 لينافص به حزب الاشقاء الذى أُنشا فى عام 1943.....
Quote: ؟وقبل ان أنسى هنالك مهديتان.مهدية الإمام المهدي..ومهدية الإمام عبدالرحمن |
أراك تؤمم من تشأ من أبناء المهدى وكأن الإمامة وراثة.... وأهديك خطبة الوداع الذى قالها الإمام محمد المهدى فى يونيو 1885 وكأنه قد علم غيب الإسترزاق بإسم المهدية من أبنائه وأحفاده:
( يا أيها الناس : إننى مللت من النصح والمذاكرة لاقاربى الاشراف اللذين تمادول فى الطيش والغواية وظنوا أن المهدية لهم وحدهم , ثم مسك ثوبه ونفصه ثلاث مرات وقال : أنا برىء منهم فكونوا أنتم شهودا علىّ بين يدى الله تعالى).....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضاء على الطائفية والإنقاذ هدفان لا يتجزأن من أجل إستقلالنا الحق (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخى الكريم محمود على عبد المجيد
تحياتى ونواصل
Quote: ثم أن الإمام أنجز مشروعه وهو على قيد الحياة..وهو الذي شاهد مدفع المكسيم يحصد الأنصار في كرري وشهد جبروت المستعمر الجديد...طفرت عينه بالدموع وهو يشهد خروجه في |
1956
إستقلال السودان لا يذهب الفضل كله لعبد الرحمن المهدى.... بل الشاهد أن عبد الرحمن المهدى هو من عطل إستقلال السودان بخدمته للمستعمر وولاءه له منذ 1919.... جمعية ود مدنى الادبية ، الإتحاد السودانى، نادى الخرجيين وجمعية اللواء الابيض هم من واجهوا أبان عيون خدر بالسلاح وبالقلم وأستشهد الماظ ممسكا بمدفعه فى السلاح الطبى فى الثلاثينات... والشاهد أن لعبد الرحمن المهدى هدف شخصى فة سعيه المتأخر لإستقلال السودان... ألا وهو طموحه فى أن يصبح ملكا على السودان....
| |
|
|
|
|
|
|
|