عزاء الراحل المناضل عبدالرحمن عبدالله اليوم بدار الحزب الاتحادى الديمقراطى فى القاهرة 6مساءا

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم التجمع الوطنى الديمقراطى نعى اليم قال تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". صدق الله العظيم بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وافئدة مفعمة بالحزن العميق والاسى ينعى التجمع الوطنى الديمقراطى المناضل الراحل: عبد الرحمن عبدالله عضو امانة الاعلام بالتجمع ورئيس لجنة اذاعة صوت السودان ( اذاعة التجمع الوطنى الديمقراطى) وعضو السكرتارية الدائمة لهيئة قيادة التجمع. وقد فجع قادة التجمع وهم يتلقون نبأ رحيله المفاجىء مساء امس الجمعة ثانى ايام عيد الفطر المبارك بدولة الامارات العربية المتحدة اثر وعكة صحية حرمتنا من اسهاماته المتميزة فى القضية الوطنية. ان التجمع الوطنى الديمقراطى اذ ينعى الفقيد العزيز الى كافة المناضلين من ابناء الشعب السودانى, انما يذكر له دوره البارز فى النضال الوطنى وانه كرس كل عمره لخدمة بلده والتضحية من اجل شعبه, فكان رجلا من رجال الوطن الصادقين المصادمين ومناضلا جسورا قدم كل غال ونفيس لأجل الوطن والقضية . لقد كان نقيا مخلصا صادقا غيورا على الوطن وقضيته, امينا فى اداء مايوكل اليه من مهام. نسأل الله تعالى ان يتغمده برحمته وواسع مغفرته وان يلهم آله وذويه بصفة خاصة والشعب السودانى , وجماهير التجمع الوطنى بصفة عامة الصبر والسلوان . والعزاء موصول لاسرته ورفاقه فى الحزب الشيوعى وزملائه واصدقائه فى التجمع الوطنى الديمقراطى . رحم الله الفقيد عبدالرحمن عبدالله بقدر ما قدم واعطى وبذل. انا لله وانا اليه راجعون. السبت 5 نوفمبر 2005م

Quote: عبد الرحمن عبد الله ظنيتو ماشاف الفرق بين الكمان والمنشور.. كان موقف ومن وجهة نظر مدققة اعتبرت الاتنين مدخل بسيط لمحبة الطبقة العاملة والشعب السودانى طويل اصيفر نضاراتو سميكة غامقة ماقدرت على حجب التألق و الضياء عيونو رفيقة اثرت على البسمة فبقت نسمة يذهب بتؤدة للمخزن .. فى المديرية.. فى سجن كوبر، ( كان اسمه الكميون) ها قد انتهت الزيارة وذهب الاهل بعدما اودعونا حبا وبرتقالا وسجائر ، فيعود المعتقلون فى ذروة تعاليهم ، يتركون ماجابه الاهل امام الكميون يجلس عبدالرحمن .. يرتب الكميون وفقا لخطة تميزها الحكمة والاحكام .. خطة مؤنسنه من فؤاده ، بريئة من ذكريات النقود ( عندما لاقيت عبدالرحمن ، كان قد مضى عليه 5 سنوات فى المعتقل) محبة الاهل وبرتقالهم فى ايدى عبدالرحمن يوزعها بالتساوى علينا . كان يغمرنا حبا وبرتقالا . فى ايدى عبدالرحمن يختفى الفرق بين الكمان والمنشور. كان جادا وحادبا ووسيما وذو ابتسام ، فى البروفات وفى اللغة وحب الناس رتلت اصابعه الانغام المخاتلة من كمنجة ، فجاءت الالحان زى البنات القادمات من المدارس ، طويلة طرحاتن من السعادة . تدخل نفس الهادى جمعة ، وتخرج منهمرة شلالات فى صوته تلمنا كلنا ، تجمع تشابهنا ، ويسموننا الكورال وعبدالرحمن ولا عليهو .. فالبحر مليان بجمايلو لكننا كنا قلوع عبدالرحمن الفخور فى ادب وحدب وابتسام. اسع الكلمة مقلوبة .. عبدالرحمن عبدالله يقلع، يلحق " صوت المغنى " ااه متى تخلص جروح الروح .. متين تكمل؟ متين يهرع صبر، ونعرفو كيف؟ عصام على 4 نوفمبر 2005