|
|
|
 Re: ايدولوجيا اللا ايدولوجيا........! (Re: mekki)
|
الأخ مكي،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أتفق معك تماماً،
وده واقع محسوس شاهدناه وعايشناه،
لكن ذلك لا يمنع من إمكانِ وجود الأيديولوجيا
غير الإقصائيّة: يعني رؤية يعتقد صاحبها بأنّها
تمثّل الحقّ، وإلا لما اتّبعها،
لكنّه بالمقابل يحترم الرؤى الأخرى، ...
فهذه الأيديولوجيا غير الإقصائيّة،
يجب أن تستند على الديمقراطية،
التي تُعتبر الرؤية العلميّة المثلى التي تمخضت
عنها التجربة الإنسانيّة، فيما يتعلق بحل المشكلات
الاجتماعية والسياسية.
***
إذن لا أقول باللاأيديولوجيا،
لكنني ضد الأيديولوجيا المغلقة بالمعنى الذي ذكرته،
فمرحباً بالأيديولوجيا الديمقراطية الإنسانية المنفتحة!
لكن أين هي؟
لذلك اللا أيديولوجيا تبقى شعاراً أشرف وأكرم وأكثر منطقية.
______________________________
عموماً، يُفترض أنّ مثل تلك الأيديولوجيات الإقصائية،
قد تجاوزتها حركة التّاريخ، في نظري.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايدولوجيا اللا ايدولوجيا........! (Re: صلاح عباس فقير)
|
شكرا مكى
موضوع عالى القيمة و اتوقعه ثريا بالنقاش
ورجاء و انت تقدم تبياناتك هذه
ان تستصحب معك مكامن الخلل ان كان فى اصل الفكرة او فى التطبيق
و لامن تصل لى موضوع الاسلام السياسي يا ريت تشوف لينا قصّة الشرعة و المنهاج
و ان كانت شامله لكل الايدواوجيات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايدولوجيا اللا ايدولوجيا........! (Re: صلاح عباس فقير)
|
الزميل صلاح عباسQuote: كن ذلك لا يمنع من إمكانِ وجود الأيديولوجيا
غير الإقصائيّة:
|
حسب فهمي للايدولوجيا انها طريقة تحاول تأطير كل الحياة داخل اطر محددة،، ،،صراحة هذا فهمي للايدولوجيا،،فهل لديك تعريف او مفهوم آخر لها؟
Quote:
فمرحباً بالأيديولوجيا الديمقراطية الإنسانية المنفتحة!
لكن أين هي؟
لذلك اللا أيديولوجيا تبقى شعاراً أشرف وأكرم وأكثر منطقية |
حاولت ،والحديث لي، من خلال هذا البوست ان اضع بعض الاطر لتعريف اللاايدولوجيا،يا ريت ان تساهم في اضافة ما تراه يصب في الفكرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايدولوجيا اللا ايدولوجيا........! (Re: mekki)
|
الزميل جلالدوناQuote:
و لامن تصل لى موضوع الاسلام السياسي يا ريت تشوف لينا قصّة الشرعة و المنهاج
و ان كانت شامله لكل الايدواوجيات |
طبعا خطورة الاسلام السياسي مقارنة بالايدولوجيات الاخري هو اضفاء القدسية علي اطروحاته،،بالرغم من انه الايدولوجيا الوحيدة، مقارنة مع الماركسية مثلا، التي عجزت عن تقديم فكر متسق. ايدولوجيا الاسلام السياسي هي حمالة اوجه تضع تنظيرها حسب المرحلة‘‘فمثلا نظريات سيد قطب تتحدث عن اشتراكية الاسلام(زمن سيادة الفكر الاشتراكي)،، ثم بعد سقوط الاشتراكية جاء منظورون مثل ابراهيم عبيد الله يفتون ان الاسلام رأسمالي !. واذا تتبعت مسيرة ما يعرف بحكومة الانقاذ ستجد ان فكرهم يعتمد منهج رزق اليوم باليوم،، جهاد في بداياتهم، نفيه ايام نيفاشا،،لا منهج اقتصادي متسق وهكذا،،
ونواصل معكم باذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايدولوجيا اللا ايدولوجيا........! (Re: mekki)
|
تحياتي الأخ مكي .....
شكرا" ,,,,,,,
هذا البوست خطوة مهمة جدا" في تشخيص أهم أمراض السودان ,,,,,
بحثت كثيرا" عن وضع مشابه لما يجري عندنا في دول العالم ...
لم أجد غير فنزويلا حين بدأ النزال أيدولوجيا" بين الشيوعيين
واليمينيين وإنتهي نزال مصالح بين روسيا وأمريكا حيث نصب
كل منهم دمية (رئيس) فنزويلي ليدير مصالحه ... وهكذا تقسمت البلد
كنتيجة طبيعية لحرب الأيدولوجية ,,,,,,,
هذا هو المرض :-
Quote: وفي معرض حديثي عن الايدولوجيا سوف اخذ الماركسية،
القومية العربية، الاسلام السياسي كأمثلة حديثة للايدولوجيا.
كل الايدولوجيات المذكورة، وان بدت متنافرة ، لكنه مثل تنافر اقطاب
المغناطيس المتشابهة، اذ انها تتفق جميعها في مخرجات مشتركة:
- مسلمات صحيحة علي اطلاقها لا تقبل الخطأ.
- الايدولوجي هو شخص يمتلك الحقيقة المطلقة.
- الايدولوجي هو شخص يجب ان يوصل برنامجه ويدعو له
ليوصله الي اكبر قدر من الجماهير.
- من يختلفون مع الايدولوجيا المعينة يعتبرون اعداء يجب محاربتهم.
- اعداء الايدولوجيا المعينة دائما يوصفون بأقذع الاوصاف التي لا
تقبل أي شكل من اشكال التصالح: عملاء الامبريالية العالمية(الماركسية)،
اعداء الأمة(القومية العربية)، الكفار(الاسلام السياسي)، المهوسين دينيا(الجمهوريين)!. |
وهنا العلاج :-
Quote: بعد ان قدمت سرد مختصر لما بدا لي في الفشل البائن للمنحى
الايدولوجي، بل واعتبرته من اكبر ظواهر الظلم والجهل الموسوم به الانسان
في نسخته البدائية،،فإنني اقدم المرتكزات التالية لما اسميته ايدولوجيا اللا ايدولوجيا:
- لا يوجد اطار وحيد يمكنه تفسير الحياة والسلوك الانساني.
- الحياة والسلوك الانساني تتشكل وتتغير بتطور التاريخ،،
فما كان نافع الامس،،ليس بالضرورة ان ينفع اليوم.
- ممارسة الحياة عبارة عن تجارب انسانية لا يجوز ولا ينبغي
اعطاءه أي شكل من اشكال التنزه او الحقيقة المطلقة.
- كل تجارب الانسانية فيها الصالح وفيها الطالح،،فنأخذ ما
ينفعنا منها ونترك ما غير ذلك.
- ما ينفعنا وما يضرنا هي اشياء غير ثابتة تتغير بتغير الزمن.
- استبعاد نظرية المؤامرة في تفسير مجريات الحياة وذلك بتقديم
فكر يقوم علي قراءة الظروف الموضوعية التي انتجت الواقع المعين.
- العلم والبحث العلمي المحايد والغير قائم علي نتائج مسبقة هو
انجع الوسائل لتقديم حلول للبشرية.
- مخرجات البحث العلمي في مسألة معينة هي قابلة للصح\الخطأ
والتطور ولا ينبغي ان تؤخذ كحقيقة مطلقة.
- الانسان كائن حر يجب ان تحفظ كرامته وحقوقه الانسانية وان
تقام انظمة الحكم علي هذا الاساس.
- من حق الشعوب ان تعمل علي حفظ حقوقها وتبادل المنافع مع
الشعوب الأخرى دون قيود الحدود الجغرافية او المحددات السياسية.
- يثمن غاليا ما تقدمه التكنولوجيا والعقول الحرة في حياة الانسان. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايدولوجيا اللا ايدولوجيا........! (Re: Salah Zubeir)
|
مرحباً أخ مكي، قلت:| Quote: صراحة هذا فهمي للايدولوجيا،،فهل لديك تعريف او مفهوم آخر لها؟ |
نعم، أعتقد هناك مفهوم آخر، وسأحاول البحث عنه بإذن الله،
وآتيك منه بخبر.
وأؤكد اتفاقي معاك في فكرة هذا الموضوع المبتكرة،
التي تبدو مدخل لبناء رؤية إنسانية واعية ومنفتحة،
بديلة للرؤى الأيديولوجية السائدة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
mekki
جلالدونا
Salah Zubeir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست