وصلنا حديث،عبر الواتس، للمُصْلبِط حسين خوجلي يجيب فيه سيرة الرجالة:(....الكمبيوتر ده شغال رجال؟؟؟،،ما أي زول ممكن يشتغل كمبيوتر واي زول ممكن يسوق لي عربية،،و......) ومُصْلبِط هي علي وزن مُشنَبِت،،وهذه الأخيرة تعني الشخص عظيم الشنب،،كثيفه والكلمة (مُشنَبِت)،، ما زالت تقبع في مؤخرة ذاكرتي منذ زمن المغامرين الخمسة،،تختخ،نوسة،،لوزة،محب، وعاطف،،،رحم الله الكاتب المصري محمود سالم،، واسبق علينا رحمته ،نحن، في زمن الشقاء ،البؤس،الإنتقام ،والجهل هذا،،،! واجزم ان زمن الإنقاذ، المشئوم، هو اكثر زمن ترددت فيه كلمة الرجالة: "الليلة يوم الرجال"،،"الحكم ده جبناهو رجالة" والدايرو يجي يقلعوا رجالة،،، وووووووو هلم رجالة،،،! لم يكتف القوم بحديثهم فقط،،،وإنما يمموا شطر الحروب،،متلفحين شرورها ما لشيئ،،إلا ليثبتوا مسألة رجالتهم تلك،،،! والحديث عن الرجالة،،يكثر عند المراهقين الذين ينتقلون من مرحلة الطفولة الي مرحلة البلوغ،،،حيث تنداح لغة طالعني واطالعك،،وربما تظهر بعض علامات التفلت مثل شرب السجائر،،والمحظورات الأخري...! فإذا وجدنا العذر للمراهقين الأطفال،،فكيف نجد العذر لقوم في اراذل العمر ما فتئوا يتحدثون عن الرجالة ،ويومها، كل عشية وضحاها؟؟؟! وهذا الجاهل الذي يظن ان الحاسب عبارة عن جهاز للطباعة،،وان إستخدامه يصب في خانة عدم الفحولة،،الم يسأل نفسه يوماً : وما هي رجولة مقدمي برامج التلفزيون،،خصوصا انهم يمرون قبل ولوجهم الي الكاميرا مرحلة من المكييج الدقيق الذي ينقص ،فقط، الكَبْرتة؟؟؟!!! نعم!،،فقد تعرضت لمكيجة وروجات،والحديث لي، عندما إستضافني التلفزيون بخصوص المدرسة الإلكترونية،،وعندما تململت محتجاً، نهرني الماكيير: الرئيس ذاتو جا قعد في كرسيك ده...! اعتذر للمذيعين وكل اصحاب المهن الشريفة الذين يقتاتون من رزق الحلال متلمسين وجه السترة لهم ولأسرهم،،في زمن عزت فيه اللقمة الشريفة بسبب (رجالة) منسوبي الحركة الإسلاموية...! لا حرج ولا غضاضة في اي مهنة شريفة،،لكنني تطرقت لللأمر من باب ذكر الشئ بالشئ،،، وآسف غاية الأسف مرةً أخري... لم يكتفِ الإسلاميون بالحديث عن الرجالة فقط،،فقد شهدت بيوت الأشباح اقذر ممارسة في الإعتداء علي المناطق الجنسية الحساسة عند المعتقلين،،وجميعهم واجهوا الفاظاً تلف وتدور حول الرجولة والفحولة،،، فما هو تارهم القديم حول مسألة الرجولة والفحولة،،،وما هو الذنب القديم الذي وقعوا فيه بفعل الأعضاء التناسلية،، السؤال موجه فقط لمنسوبي الحركة الإسلامية،،وكل من له تار قديم لم يعالجه في هذا المنحي،، جاوبوا عندما تخلوا الي انفسكم،، براكم ،، اقترح بعد ان تطفأ الأنوار،، أو في الخرابات،(القديمة)، المعزولة،، كما يمكنكم الإستعانة بصديق،،، صديق ولو حتي قديم،،، قديم ،،،،،،،،ولو ،حتي،جداً جداً جداً...!!!
(عدل بواسطة mekki on 12-06-2014, 01:39 PM) (عدل بواسطة mekki on 12-06-2014, 01:42 PM) (عدل بواسطة mekki on 12-06-2014, 01:44 PM)
12-07-2014, 08:38 AM
الطيب بشير الطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5766
Quote: وما هي رجولة مقدمي برامج التلفزيون،،خصوصا انهم يمرون قبل ولوجهم الي الكاميرا مرحلة من المكييج الدقيق الذي ينقص ،فقط، الكَبْرتة؟؟؟!!! نعم!،،فقد تعرضت لمكيجة وروجات،والحديث لي، عندما إستضافني التلفزيون بخصوص المدرسة الإلكترونية،،وعندما تململت محتجاً، نهرني الماكيير: الرئيس ذاتو جا قعد في كرسيك ده...! اعتذر للمذيعين
أنا غايتو ما عارف ياتو تلفزيون دة (الأجبرك) على الماكياج!! فقد عملت في التلفزيون القومي لزمن طويل ..و استضافتني مؤخرآ النيل الأزرق مرتين و التلفزيون القومي مرتين..و أم درمان مرة واحدة..لم يعرض علي أحد، مجرد عرض، فكرة الماكياج!! كثير من الضيوف، و تحديدآ المغنين، كانوا بيجونا جاهزيييييييييين لكن الماكياج دة إختياري...الماكيير دة مكر عليك ساي... أقول قولي هذا و لا أستبعد أن يكون الرئيس أو غيرو سبقك لمقعد الجهبذة .
12-09-2014, 12:20 PM
mekki mekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3434
كلام حسين هذا هو للإستهلاك ... مجرد استهلاك .. حتى السياسة لا دخل لها في هذ الهراء وحسين خوجلي ضمن الكوكبة التي غيبت الوعي عن الشباب، وحرمته من الوظيفة... بدءا من العاملين في صحيفته ألوان ماذا قدمت الصحافة - وألوان تحديدا- من افكار وتحقيقات في عطالة الشباب ؟؟؟ أين الحملات الصحفية لدعم توظيف الخريجين ، وفتح الوظائف المغلقة لفئة معينة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mekki
الطيب بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست