|
ما بين رُكبة شيخ "عبدالحي يوسف" ... وختان الإناث....!
|
• يقتضي إيماننا بالمنهج الليبرالي أن نُسمي الأشخاص والكينونات بالأسماء التي يطلقونها علي أنفسهم. • فالذي يسمي نفسه شيخاً نُسميه كذلك، والذي يسمي نفسه مُشيراً نسميه بالمشير،،والحكومة التي تطلق علي نفسها بالإنقاذ نسميها بذلك الإسم المبهوت....! • هي ليبرالية نحسبُ أنها ليست مثل ليبرالية صديقنا إبن عطبرة ،تلكم ،التي تذكرني بمسألة صيام الضَبْ.....! • وقد نقل لي ثقاة الرواة أن الشيخ "عبدالحي يوسف" قد طلبَ ،في ذات فتوي، بأن يُعطي الخُبز لخبّازه،،، • وكلام الشيخ "عبدالحي" هو كلامٌ حسنٌ وجميل،،،فكل صراعنا، في بلادنا الكئيبة، أصبح منصب ومُنتهي في مسألة إن نعطي الخبز لخبّازه...! • نتفق مع الشيخ عبدالحي في هذه المسألة قلباً وقالباً...! • لكن الغريب في الأمر أن حلقة النيل الأزرق التلفزيونية، تلكم، التي طالب الشيخ ،فيها، بأن يُعطي الخبز لخبازه،،،كانت تتحدثُ عن ختان الإناث....!!!!!!!!!!!!! • الاُنثي تلكم الكائن الرقيق الجميل ،،،المُستباح ....! • فكل ذي خبز في بلادنا لابد أنه متخصص في شئ ما يتعلقُ بالأنثي....! • ويبدو،لي، ومن باب إعطاء الخبز لخبازه،، أن الشيخ "عبدالحي يوسف" قد سافر الي بلاد الألمان من أجل علاج مفاصِل ركبته،،، ! • وإذ ندعو ،من القلب، أن يتم الله نعمة الشفاء للشيخ "عبدالحي يوسف"،،ويرجعه سالماً الي أهله ومسجده،،،لدينا بعضٌ من أسئلة حائرة تدورُ في أذهاننا....! • طالما أن الرُكبة والمفاصل تقع ضمن إختصاص (خبيز) الأطباء الألمان،،،ما الذي جعل الأعضاء التناسلية للأنثي يقعُ ضمن إختصاص شيوخ الدين مثل الشيخ عبدالحي يوسف ..........؟؟؟؟! • مع أن هذه الأخيرة ،اي الأعضاء التناسلية للأنثي، هي أقربُ للرُكبة من حبل الوريد...! • وهي شئ ميكانيكي بحت،،ينقل اللذة الجنسية ويساعد في تسهيل مسألة الولادة،،وتقليل الحوادث التي تحدثُ للأمهات،،، • ميكانيكي تعني عدم علاقتها بالجوانب الروحية،،،حيث إختصاصات الدين وشيوخه..! • ومسألة أن تكون الممارسة الجنسية ذات لذة،،فهي حكمة ربانية عميقة تدل المسلمين علي الإيمان،،، • فلو كانت الممارسة الجنسية هي مسألة مؤلمة أو مملة،،لما وصل التعداد البشري الي المليارات،،،بعد أن كانوا،فقط، إثنين: آدم وحواء،،، • إنها حكمة الخالق في ديمومة الحياة علي هذا الكوكب،،،حتي يُقضي أمراً كان مفعولا...! • نعم،،فمسألة ختان الإناث هي مسألة طبيه بحته،،مثلها مثل باقي أعضاء الجسم الحسية الأخري مثل الأيدي ،الكبد، الكليتين،،،و الرُكب...! • ومن حكم الإبتلاءات بالمرض،شفي الله جميع المرضي، هي التكفير من الذنوب،،،والجلوس مع النفس،،والتأمل،،، • عسي ولعل أن يتفكر الشيخ ويتدبر في أمره،،وعساه أن يـتأمل في التعامل الراقي والمهني الذي ،لابد ، قد وجده من الأطباء والطبيبات الألمان،،، • كما لا يجب عليه أن ينسي إنسانية التمريض التي ، دون شك، قد لاقاها...! • علي الشيخ أن يتفكر أيضاً ويتدبر،،، فالغرب هو ليس شخصاً واحداً،،،فنحاكم أحد بجريرة آخر ناشز... • نعلمُ ،علم اليقين، أن الذين أنتجوا الفلم المسئ لرسولنا الكريم،صلي الله عليه وسلم، هم فئة ناشزة من الغرب ولا يعبرون عن الفضاءات الرحبه التي وصلوا اليه من تقدم تكنولوجي ورقي إنساني،،،! • عليه أن يـتأمل ويجاوب علي السؤال: لماذا صارت أمريكا ملاذ آمن للمسلمين يهاجرون اليها بالآلاف كل سنة فيما يعرف ببرنامج اللوتري... • وكيف أن المسلمين في أمريكا وأوروبا يؤدون شعائرهم الدينيه في طمأنينة وسكينة...! • وعلي ذكر التكنولوجيا،،فدائماً أتأمل،والحديثُ لي، عن ما قدمته وسائل السفر الحديثة مثل الطائرات والسُفن لفريضة الحج...! • بعد أن كان الحج في الماضي هو ضرب من ضروب العذاب...والخطورة المُحدقة ! • التصالح مع الذات يجبرنا علي إحترام تلك العقول النيرة ،الخيرة ،الحرة،،التي نقلت الإنسانية الي آفاق النماء وسهلت دوران عجلة الحياة،،، • مِشرط العقول الخلاقة لا يفرق بين قلبٍ وقلب،،وبين كِلية وأخري،، وبين ركبة (كافر) وركبة (شيخ) مسلم...! • هكذا يجب أن تصير الأشياء....كل الأشياء...يا شيخ عبدالحي يوسف ! • لا شئ،،في الختام، من أن ندعو الله أن يمن بنعمة الشفاء،،ليس علي المسلمين فحسب،،وإنما لكل إنسان يـتألمُ ويكابد.... • آمين يا رب العالمين....!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين رُكبة شيخ "عبدالحي يوسف" ... وختان الإناث....! (Re: Balla Musa)
|
عليه أن يـتأمل ويجاوب علي السؤال: لماذا صارت أمريكا ملاذ آمن للمسلمين يهاجرون اليها بالآلاف كل سنة فيما يعرف ببرنامج اللوتري... • وكيف أن المسلمين في أمريكا وأوروبا يؤدون شعائرهم الدينيه في طمأنينة وسكينة...! • وعلي ذكر التكنولوجيا،،فدائماً أتأمل،والحديثُ لي، عن ما قدمته وسائل السفر الحديثة مثل الطائرات والسُفن لفريضة الحج...! • بعد أن كان الحج في الماضي هو ضرب من ضروب العذاب...والخطورة المُحدقة ! • التصالح مع الذات يجبرنا علي إحترام تلك العقول النيرة ،الخيرة ،الحرة،،التي نقلت الإنسانية الي آفاق النماء وسهلت دوران عجلة الحياة،،، • مِشرط العقول الخلاقة لا يفرق بين قلبٍ وقلب،،وبين كِلية وأخري،، وبين ركبة (كافر) وركبة (شيخ) مسلم...! • هكذا يجب أن تصير الأشياء....كل الأشياء...يا شيخ عبدالحي يوسف !
يسلم عمرك يا مكى الله يديك الفى مرادك بركة اليوم دا كلامك دا سمح لمن سمح زاتو رصانة وادب تحسد عليهما شكرا
| |
 
|
|
|
|
|
|
|