|
هلا إعتذرت،إذاً، يا حسين خوجلي....؟!
|
يبذلُ المُصْلَبِطْ حسين خوجلي جهوده الحثيثة لإبراز نفسه كمثقف ديمقراطي يؤمن بالشعوبية والفن- الجمال والإنسانية...! فتجده يتحدث،تارةً، عن الثقافات الإنسانية وتلاقحها... يهرول، تارة، نحو الفن والموسيقي، ويتمشدق مع الأدباء تارةً ثالثة....! وقد سمعته يتحدث في حقيبة الفن،ذات جمعة، حديثاً طيباً عن المرحوم "بادي محمد الطيب" داعياً له بالمغفرة والجنات العُلا...! ولا يفتر الرجل ولا يمل دافعاً الأموال السخية لتغيير (اللُوك) لاهث الأنفاس محاولاً اللحاق بعصر الفيسبوك...! لكن هل تعتقد يا "حسين خوجلي" أن ذاكرتنا صدئةٌ نسَئِة الي هذا الحد؟؟؟ وإننا من الغباء والعبط لننسي تاريخك الملئ بالتطاول علي الآخرين وإستخدام القلم بأقذر وأقبح ما يكون؟؟؟ وللأجيال الجديدة والمبهورين بهذه النتوءات المتنافرة نقول أن حسين خوجلي لعب أقذر الأدوار الإعلامية أبان الديمقراطية الأخيرة وحتي بدايات الإنقاذ مرحلة ما قبل الإنقسام...! فقد بذل جهوده الكبيرة للتطاول علي السيدين "الميرغني" و"المهدي" والتقليل من شأنهما متلفحاً رداء قلة الأدب والسفور في الخصومة...مستقلاً سعة صدر الرجلين وترفعهما عن "وض ي ع ي" البشر... وقد برع حسين خوجلي في ما عرف بالمحاكمات الإعلامية ومنها حملته الإعلامية الشعواء ضد الأخ "عادل عبدالعاطي" أبان اتهامه بقتل المرحومين "بلل" و"الأقرع" بجامعة الفرع. وقد نشر حسين خوجلي قصص من خياله عن تفاصيل عملية القتل ولم يكف قلمه المخادع إلا بعد أن أصدر القاضي حكمه ببراءة الأخ عادل عبدالعاطي. ولن ننسي ما فعله قلم حسين خوجلي بالمهندس الشيوعي "صالح الخير" حين اتهمه إعلام الجبهة الإسلامية بالتخابر مع قوات الجيش الشعبي بالكرمك والدمازين...حتي أصدر القاضي براءته للمهندس صالح الخير من إفك إعلام الجبهة الإسلامية الكاذب الكذوب... وعندما جاء إنقلاب الجبهة المشئوم كان حسين خوجلي من المطبلين لأكبر حملة إبادة دينية\عرقية عرفها التاريخ الحديث فيما أطلق عليه إعلام النظام الجهاد الإسلامي...أو كما كتب حسين خوجلي... اسحق فضل الله ورفاقهم..! نعرف أن منسوبي الحركة الإسلاموية السودانية هم من الإنتهازية بما كان ومن الضعف والإنكسار بما لا يخطر علي بال... فأنظروا مسح شيخهم لكل هطرقات الجهاد والتزويج من الحور العين بما يجعلهم جميعاً أمام هزوة التاريخ ######ريته...
يقيني،والحديث لي، أن "بادي محمد الطيب" وصحبه يرفلون في الجنات العُلا بما بذروه من بذور الحب والجمال-التسامح والإنسانية، غصباً عن المهزوزين -الإنتهازيين والمتناقضين من أمثال حسين خوجلي وشيوخ الفتاوي الظلامية...
لكن لا بأس يا حسين....! فإن أردت تغيير اللوك والركوب في قطار الإنسانية -التسامح الديني الممزوج بحب الموسيقي-الشعر والغناء .... فإن في الوقت متسع...وسماح وفي التاريخ قبول.... وإصطلاح...! سنقبلك في مصاف الإنسانية و(العلمانية) بشرط أن تعتذر وتوعدنا بأن لا رجوع للخلف-الكذب-النفاق والتلفيق... إعتذر للسيد الصادق المهدي وأطلب عفوه...فصدره رحب إعتذر للسيد محمد عثمان الميرغني فالرجل بطبعه متسامح صوفي إعتذر للأخ عادل عبدالعاطي وقبِّل قدمية فالرجل فيه طيبة سودانية ،عطبراوية، في القلب... إعتذر للمهندس الشيوعي صالح الخير فالشيوعيين بهم إنسانية عميقة إعتذر لآلاف القتلي ضحايا التصفية الدينية\العرقية في جنوب (البلاد).... إعتذر للشعب السوداني لكذبك وتلفيقك وتزييفك للحقائق معظم سني عمرك...
طبعا عايزين إعتذارات علنية يا حسين....!
ثم إستغفر الله العظيم عسي أن يشملك بعطفه ومغفرته يوم لا غافر للذنوب إلا الله
الهم هل بلغنا عبدك حسين خوجلي... الهم فأشهد....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: هلا إعتذرت،إذاً، يا حسين خوجلي....؟! (Re: mekki)
|
ومن منهم جميعا إعتذر!! وماذا سيفيدنا إعتذارهم,, ولمن سيعتذرون فإساءآتهم وخطاياهم قد أصابت الملايين من بنى هذا الشعب الطيب,,,
هذا الرجل هو أحد العلامات والدلائل الواضحة عن مدى الإنحدار الأخلاقى الذى يحدث والدرك الذى وصلنا إليه,, وعلى دربه سار آخرون مازالوا يمارسون نفس الأسلوب حتى اليوم وهو أحد مؤسسى مدرسة القتل المعنوى والنيل من الخصوم بكل ما هو قبيح وغير أخلاقى..يبيح لنفسه أن يفعل ما يفعل فقط لكى يبدو عالما وملما بالخفايا..
لكن ما الغريب فهذا هو حسين خوجلى الذى نعرف ومن بعده جاء الهندى والطيب مصطفى وكل من سار على دربهم,, طالما لست معنا فلا حدود للسقوط لدينا معك !!!!أنسى مسألة أن تكون للأشياء حدود أخلاقية هذه,,,
تحياتى أخى مكى...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هلا إعتذرت،إذاً، يا حسين خوجلي....؟! (Re: أيمن الطيب)
|
صحيفة الوان فى فترة الديمقراطية الثالثة والتى كان يرأس تحريرها ويديرها حسين خوجلى مارست اقذر الادوار فى تسميم الجو العام وافساد الاذواق وكانت معول من معاول هدم الديمقراطية ، لم تلعب دورا مثل اى صحافة مسؤولة بل كانت وريقة صفراء نتنة تلاحف الخصوم السياسيين والمختلفين معهم بالفبركات واشانة السمعة والاقاويل والغمز السخيف واللمز المسىء ، من يرجع اليها الآن ويقرأها مرة اخرى يوقن بأن من كانوا عليها آنذاك كانوا يؤدون ادوارا ويمارسون لعبة خلط الاوراق وتعكير الاجواء لغرض معين ، لم يكن رجالا ناضجى العقل والفكر والوجدان بل كانوا اشبه بعصابة تمارس ادوارا اجرامية ونتيجة افعالهم هاى ماثلة للعيان ، انقلاب على الديمقراطية ، وأد للحريات والحقوق ، تمزيق الوطن ، انتهاك حرماته من قبل الاجانب ، احتلال اراضينا ، ومن الغريب ان السحر انقلب على الساحر حتى حسين خوجلى نفسه منعت صحيفته فى هذا العهد الذى بشرنا به واسال حبرا كثيرا فى مدحه وتسويقه بل انه قد تم حبسه وقيدت حريته فيه .
الوان فى الديمقراطية الثالثة برئاسة حسين خوجلى كانت وصمة عار فى جبين الصحافة السودانية سوف يظل التاريخ يتذكرها .
من امثلة ما كانت تتقيأه الوان فى ذلك اللزمان
- كانت دائما تصف الصادق المهدى بأبو كلام وتسىء اليه ولا تنتقده النقد الموضوعى الهادف
- كانت دائما تصف المرحوم دكتور عمر نور الدائم بدرق سيدو
- كانت دائما تصف الوزير الاتحادى التوم محمد التزم بالتوم كديس وفى مرة من المرات جاءت بكاريكاتير ورسمته وهو جالس ( لامؤاخذة ) على مرحاض
- بدون اى احساس انسانى ذكرت مرة عن وزير الداخلية سيداحمد الحسين بقولها ( وزير الداخلية يضرب بيد من حديد ) فى اشارة بالطبع ليده المعوقة ما يكشف ان الاعاقة اعاقتهم هم فى عقولهم
هذا وهناك الكثير الذى طفحت به تلك الوريقة فى ذلك العهد مما جعلها اداة تحريب لا اداة تنوير ، بئسا لها
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هلا إعتذرت،إذاً، يا حسين خوجلي....؟! (Re: wadalzain)
|
الأخ الكريم أيمن الطيبQuote: وماذا سيفيدنا إعتذارهم,, ولمن سيعتذرون فإساءآتهم وخطاياهم قد أصابت الملايين من بنى هذا الشعب الطيب,,, |
طالبت حسين خوجلي بالإعتذار لأنني اندهشت من قوة عينو،،،ياخي الراجل يتحدث عن الفن والشعر والشعوبية وكأن شيئاً لم يكن،،،الراجل فاكرنا بهايم ولا شنو؟؟؟ حبيت في هذا البوست أن (أنكت) كل تاريخ الرجل القذر الكريه عشان ما يفتكرنا عبطاء...
الأخ الكريم ود الزينQuote: هذا وهناك الكثير الذى طفحت به تلك الوريقة فى ذلك العهد مما جعلها اداة تحريب لا اداة تنوير ، بئسا لها |
الف شكر،،،لقد كفيت ووفيت
| |
 
|
|
|
|
|
|
|