|
فليكن "إيقاف الظلم" هو هدف التغيير الوحيد
|
يبدو لي أن الوقت لا يسعف للجلوس الهادئ لصياغة برنامج تغيير سياسي شامل وعميق... الهدف الأساسي من أي تغيير إيجابي يجب أن يكون سياسي إجتماعي مدني ينتشل البلاد نحو آفاق المستقبل مستشرفاً روح العصر الذي نعيش فيه ؛ بعيدا عن تهويمات كهنوت الماضي السحيق. يجب أن يكون تغييراً يحترم الشعوب وإرادتها الحرة الأبية
من أكبر دواعي فشل ثورات التغيير،تاريخياً، هو عدم قدرتها علي كبح جماح الغضب العارم فتنداح دائرة الظلم العشوائي لتطال الأبرياء ؛؛ فيكتب التاريخ فشل ثورة التغيير في مهدها ومن قبل ان تقطع حبال مشيمة مخاض الميلاد العسير...!
وليعلم أهل الإنقاذ ان حكومتهم قد سقطت يوم أن اعدموا الشهيد "مجدي"-ويوم أن قضي الشهيد "علي فضل" تعذيبا في بيوت الأشباح ،ويوم أن أصدروا أوامرهم بالتطهير العرقي في دارفور العزيزة. تتحد الآن أرواح الشهداء جميعهم...مع جراحات وآلام من عذبوا في بيوت الأشباح ،،،كرامة المزارعين الذين سرق جهدهم وعرقهم في وضح النهار تتساءل هي الأخري.... هل أصدرت السماء أمرها بتنفيذ حكم الإعدام الذي صدر قبل عشرين سنة ونيف؟؟؟؟!!! انه الظلم يا أهل الإنقاذ....الظلم ،،،الظلم....فهل تفقهون؟؟؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|