|
|
 فى ذكرى عيد ميلاده: رسالة حب وإحترام للسيد الصادق المهدى
|
تحين ذكرى عيد ميلادك،،،تأخذنا مشغوليات الحياة تحدفنا بعيدا فننسى أن نسطر شيئاً مما يجيش فى خواطرنا....
أبت نفسى هذه المرة بألا أفوت الفرصة رغم التأخير،،،،
كل سنة وأنت طيب حضرة إمام الأنصار وسيد شيوخ السودان وأحد آبائة الكرام
تحين ذكرى ميلادك الكريمة وأنت كما عهدناك القاً وبُعد نظر وخفة روح
نعلم ثقل أحمالك الجسام لكننا مازلنا نعشم فى المزيد من العطاء والإجتهاد
إحترامنا وتقديرنا لك يبدأ من إحترامنا للملايين التى تلتف حولك وتؤيدك،،،وتزحف بالإلوف كل جمعة وفى الأعياد للإستماع الى حكمك الجميلة وفكرك النير
إحترامنا وتقديرنا لك يستمر كرجل دين عصرى مجتهد يحترم حقوق غير المسلمين ويحترم روح الشباب الغضة،،،يوجههم للتدين،الإيجابى، دونما شطط
نعرف بعمق معانى دعمك للفن الراقى والموسيقى السودانية الأصيلة وحقوق المرأة فى ولولج دروب الحياة المثمرة من فن وعمل وإجتهاد سياسى وفكرى
نثمن بإحترام جهودك الإنسانية فى دعم الوحدة الوطنية والتمازج بين أديان الشعب الواحد وأعراقه،،،ونعرف المعانى العميقة للحرص على تهنئة غير المسلمين بأعيادهم والحرص على الحضور فى مناسباتهم
انك ،سيدى، أحد ركازات هذا الوطن وأعمدته التى ترفع سقفة وتمنعه من الإنهيار على رؤوس الجميع
نهنئك بعيد ميلادك ونعتذر لك من رشاش أصابك ممن يحسبون أنفسهم أدعياء للديمقراطية والمجتمع المدنى وهم ليسوا سوى أقزام لئام تتلقفهم أهواء الشياطين والإهتزازات النفسية العصية
وأنت تحتفل بعيد ميلادك نريد منك المزيد من الجهد والمثابرة خصوصاً فيما يخص مسائل التسامح الدينى والتعايش السلمى بين أبناء الوطن الواحد،،،وأنت العارف بحجم المهددات الجسام التى تلاقى الوطن فى هذا الصدد
لا يفوِّت أعداء الإنسانية والوطن فرصة إلا ويستغلونها فى النهش والنخر فى عظام هذا الوطن الجريح،،،ودونك الملصقات التى تُحرّض على عدم تهنئة المسيحيين بأعيادهم والتى تحرم الإحتفال بالإعياد الحديثة مثل الكريسماس والإستقلال وعيد الحب،،،وكأنهم لم يقرأو الآية الكريمة:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (سورة الحجرات الآية 13)
يحرضون المسلمين على عدم الرأفة بغير المسلمين يحثونهم على القسوة وعدم الإحسان اليهم بالصدقات وكأنهم لم يسمعوا بحديث رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم " وفى كل كبدٍ رطبةٍ أجر"،،، والكبد الرطبة تشمل الدواب والطيور ناهيك عن إخوةٍ لنا يشاطروننا الوطن وجواز السفر،،،،
نربأ بك،سيدى الكريم، بالعمل الدؤوب فى هذا الصدد والحرص على إصدار الفتاوى والملصقات التى تحث المسلمين على الرأفة والتوادد مع إخوتهم من الديانات الأخرى،،،،نريد أن نرى ملصقات ممهورة بتوقيعك،،ففى ذلك إدخال للمارقين على الإجماع الإنسانى الى أجحارهم خاسئين
فى الختام أقول لك ،،،نعمت صحة وعافية وطول سنين
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فى ذكرى عيد ميلاده: رسالة حب وإحترام للسيد الصادق المهدى (Re: Elhadi)
|
الأخ الهادى مشكور على المداخلة | Quote: فهي مطالبته بالتنحي عن العمل العام، والاعتراف بالفشل الكبير والذريع وغير المسبوق في قيادة المعارضة….. |
أولاً الفشل هو ملازم لكل السياسيين عن بكرة أبيهم....ولا عندك رأى تانى؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
ثانياً نحن نتحدث عن الصادق المهدى المفكر أكثر من السياسى،،،،فالرجل دون شك له مساهماته الفكرية النيرة التى تنم عن جهد ومثابرة. الرجل يعتبر أحد ركّازات البلاد خصوصا في جانب الفكر الدينى الغير متعصب الداعى لإحترام ديانات الغير
ثالثاً إحترامنا لسيد الصادق المهدى ينبع من إحترامنا للملايين التى تلتف حوله دونما غصب وأذى ودبابات عسكر....!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى عيد ميلاده: رسالة حب وإحترام للسيد الصادق المهدى (Re: mekki)
|
| Quote: إحترامنا وتقديرنا لك يبدأ من إحترامنا للملايين التى تلتف حولك وتؤيدك،،،وتزحف بالإلوف كل جمعة وفى الأعياد للإستماع الى حكمك الجميلة وفكرك النير |
شكرا مكى على هذه الشهادة التى استعصت على الكثيرين ..والذين ظللنا
نتحاور معهم كثيرا أن احترموا الشعب بأحترامكم لخياراته ورموزه و الحبيب
الامام على راسهم لاجدال فى ذلك ...شكرا يااستاذ مكى وانت تقول للمحسن
أحسنت ...فالحبيب الامام رمز للتسامح والسمو فوق الصغائر ..ومفكر وسياسى
عركته التجارب وصقلته الايام .التحية له فى عيد ميلاده الذى يوافق ميلاد
المسيح عليه السلام ....وذلك من محاسن الصدف فقد ظل طوال حياته يدعو
للتعايش والتسامح والديمقراطية ..
المجد لله فى الاعالى وعلى الارض السلام وبالناس المسره ...
عليكم سلام الله سيدى المسيح ...ولك طول العمر الحبيب الامام ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى عيد ميلاده: رسالة حب وإحترام للسيد الصادق المهدى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
احد نجوم الفن المعجبين جدا بالسيد الصادق المهدي استضافته احدى المجلات الاجتماعية على عهد سابق وسألته:
- لو كان عندك وردة فلمن تهديها؟
اجاب :
- للسيد الصادق المهدي الذي يتعذب يوميا حتى يكون السودان ديمقراطيا.
بسبب الديمقراطية التي ذكرها ذلك الفنان او بغيرها فإن حياة السيد الصادق المهدي السياسية مترعة بالاكدار، ومليئة بالجراح والاحزان التي لفَته كثيرا منذ بزوغ نجمه في الستينات كسياسي مشرئب الى الزعامة بدافع التأهيل الاكاديمي والتحدر من اسرة المهدي.
الصادق ظهر في ذات الفترة التي لمع فيها نجم الترابي وكان ضريبه في كل الميزات التي لفتت النظر الى الاخير من حيث الثقافة والمعرفة والبلاغة وطرح الافكار الجديدة للقضايا التي شغلت الناس في ذلك العهد، ومنذ تلك اللحظة على وجه التقريب
بدأت حياة السيد الصادق قرينة عاملين اساسيين: كان الناس مهتمين به، وكان هو مهموما بالناس.
ذات الاحزان التي ظلت (تتاور) الصادق كلما غابت الديمقراطية او غاب احد احبابه الاثيرين لديه، اطلت عليه خلال الاحتفال بعيد ميلاده الذي اقامه قبل ان يطوي العام الماضي صفحاته مؤذنا بانصرامه، فصدع في مفتتح الخطاب بقوله: انا حزين ولست يائسا هذا العام(يقصد العام 2009).
رغم الاحزان لم ينس الامام ان يضمن المناسبة خطابا سباعيا (على وزن خطابه العشاري في المؤتمر العام لحزب الامة اوائل العام الماضي)، استخدم المهدي لغة حريرية وافكاراً سلسة وسهلة لمعالجة قضايا صخرية الملمس والمحمل ايضا.
لزوم ساستنا مضارب السودان دون الخروج منه للمشاركة في الورش والمؤتمرات الدولية، اكثر الحزم السباعية التي طرحها الامام مفارقة..الساسة السودانيون ليس لهم مجال تأثير حيوي خارج حدود الوطن وتلك هي الحقيقة المرة، ليس لمعظم ساسة السودان وزن او اعتبار عند وضعهم في ميزان اللاعبين المؤثرين على النطاق الاقليمي العربي او الافريقي، ساستنا هم نسخة طبق الاصل من(لعيبتنا)، محليون من الدرجة الاولى، او الممتازة.
جواز السفر الخاص بالسيد محمد ابراهيم نقد لا يشكو كثرة التأشيرات التي تبرهن على حجم اسفاره ولقاءاته والخارجية..المسار الخارجي للسيد محمد عثمان الميرغني لا يتعدى مصر واريتريا، وهو اضيق من ذلك عند الدكتور الترابي رغم تعدد معارفه وسعة دهائه، وهو يكاد ينعدم تماما عند البقية الباقية من السياسيين، فلا أثارة من معرفة ولا بقية من تجربة تستهوي مراكز الدراسات والبحوث على كثرتها، او تستميل قاعات الدرس في الجامعات الخارجية لتدعو الساسة السودانيين ليقدموا فكرة، او يضيئوا زاوية معتمة في قضية من القضايا.
ليس هناك عبارات اسى وأسف لهذا الواقع اكثر مما قاله الصادق المهدي في عيد ميلاده -وهو حزين-:
ومع هذا السودان المهاجر وهذا التدويل المستحكم فإن السودانيين العاملين بالسياسة يسجلون غيابا تاما من أية أنشطة دولية، ولا يخرجون من السودان إلا لعلاج أو في وفود رسمية. ما زال نهجهم هو نهج ساسة الستينيات والسبعينيات والثمانينات في عالم التسعينيات والقرن الجديد الذي اختلف اختلافا نوعيا، ويبدون دهشتهم عندما يواكب بعضنا المناخ الجديد، ويستلقون على قفاهم يرمونهم بالقدامى ويطلقون على أنفسهم أوصاف التجديد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى عيد ميلاده: رسالة حب وإحترام للسيد الصادق المهدى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الإخوان الكرام: "محمد عبدالرحمن،عمر عبدالله فضل المولى،إكرام الصادق" الف شكر على المساهمات الجميلة والمداخلات التى تتفق مع وجهة نظرنا
الأخ ود ملاسى "أظنك، المرة دى، ما لقيت حاجة غير الوش المبتسم"....!ه
***
الذين يتحدثون عن السيد الصادق المهدى ناسبين كل أمجاده التى وصل اليها لمجرد انه حفيد الإمام المهدى،،فقد جانبهم الصواب تماماً....
فالسيد الصادق المهدى ليس هو الحفيد الوحيد للإمام المهدى،،،فهناك المئات من الأحفاد،،،
لكنه الوحيد الذى إستأثر بالقبول الجماهيرى وسط أحفاد الإمام المهدى،،،ودوننا المحاولة الفاشلة التى قام بها السيد "مبارك المهدى" لتفتيت حزب الأمة،،،ولم يجد هذا الأخير بدا من الرجوع الى الحزب الأم تحت قيادة السيد "الصادق المهدى"
هناك، إذاً، سر قيادى قد وضعه الله فى السيد الصادق المهدى لتلتف حوله الجماهير بالإلوف والملايين،،،
وقد سألتُ، والحديث لى، أحد أفراد حزب الأمة، أو الأنصار، عن سر شعبية السيد الصادق المهدى دون أحفاد المهدى الآخرين،،،فأجابنى بما معناه " أن السيد الصادق المهدى يتميز بالأدب الجم والتهذيب العالى والكرم ومواصلة الجماهير فى أفراحها وأتراحها"
وهذه كلها، والحديثُ لى، مميزات مطلوبه فى القائد الملهم الحاذق المتفهم لواجباته تجاه جماهيره
ونواصل إنشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى عيد ميلاده: رسالة حب وإحترام للسيد الصادق المهدى (Re: mekki)
|
التحية لصاحب الملف
ثلاثة حوادث يستحقان الذكر عن السيد رئيس الوزراء المُنتخب ديمقراطياً :
الأولى :
رأى عند انتخابه رئيساً للجهاز التنفيذي للسودان ورئيساً للوزراء ، ودخل القصر ، ووجد مجموعة من العاملين في القصر ، ورأى أن القصر لا يحتاجهم ، فأوصى بإنهاء خدماتهم . ورفعت نقابتهم الأمر لمحكمة العمل حول الفصل التعسفي ، ولم يحضر الجلسات احد من القصر ، وصدر الحُكم بإرجاع الجميع لوظائفهم ، فهنأهم على كسب القضية .
الثانية :
كانت هنالك قضية في المحكمة تنظر في اغتيال الإمام الهادي المهدي ، ولم يتدخل في سير العدالة حتى انقلاب 1989 م .
ثالثاً :
كان يرد على الاتهام بعدم القدرة على اتخاذ القرار لأنه لم ينفرد بأغلبية حزبية تمكنه من تشكيل حكومته ، بل كل حكومات السودان عدا التي صاحبت الاستقلال ( حكومة الأزهري الأولى ) لم تكن إلا حكومات ائتلاف ، ولا تترك كبير مجال لاتخاذ القرار بإنفراد .
لهذا ولغيره مما خفي يستحق السيد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي كثير احترامنا ،
*
| |
|
|
|
|
|
|
| |
mekki
Elhadi
محمد عبدالرحمن
عمر عبد الله فضل المولى
Hussein Mallasi
اكرام الصادق الحسن
عبدالله الشقليني
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست