|
بوست توثيقى عن الراحل الوطنى المرحوم احمد يس
|
شاءت الأقدار الجميله أن أتعرف على اسرة راحلنا المقيم الشيخ الوطنى الغيور احمد يس رحمه الله رحمة واسعه. والأقدارفى وطننا بحمدالله- وكما ترون- ليست كلها سوء...فالوطن كان وما زال يمتلئ بالخيرين الأشراف...ولا تعتبرونى متافئلاً عبيطاً إن قلت لكم ان الأخيار فى وطننا هم كثر...لكنهم –وللأسف- خضعوا لقانون نيوتن الطبيعى: الأعظم وزناً ينزل-اوتوماتيكاً-للأسفل...تاركاً السطح لمن هو فى كثافة الفلين...! وكان تعارفى مع اسرة الشيخ احمد يس عبر الصديقه العزيزه هبه بهاء الدين سيد عمر... زاملتنى فى جامعة الاحفاد...كونا(ويرك شوب) جميل كان محصلته النهائيه خيرا وبركه على طالبات الاحفاد...بقيادة ربانها الماهر الدكتور قاسم بدرى... هبه بهاء الدين هى إمرأه بعشرات الرجال...عرفت من خلالها ما هو معنى الأسر الأصيله...والتربيه الأخلاقيه العاليه.... وكنت دائماً أقول- فى سرى- لو لم تنجب امدرمان سوى هبه بهاء الدين لكفاها ذلك فخراً كنت ادخر مدحى لهبه حتى تخلص الدكتوراه التى ابتعثتها لها جامعة الأحفاد...لكن كانت الأقدار اسرع حيث توفى الى رحمة مولاه جدها الشيخ احمد يس تاركاً العنان ل(كى بوردى) يسرح ويمرح...لكن شفرة ال (Unicode) المحدوده تحرمنى من اعطاء هذه الاسره الكريمه حقها. لم يقف تقدم السن امام عقل الشيخ احمد يس القوى...كانت ذاكرته قويه للحد البعيد...وروح الدعابه لم تفارقه طوال حياته...كان حريصا على متابعة كل صغيره وكبيره عن اسرته وسلامة افرادها. الاسره نفسها ديدنها العلم والتعليم...ماما سلوى- والدة هبه وابنة الشيخ الراحل -تتحدث الإنجليزى (زى الطلقه)....بل وتقرأه ايضا...حتى روشتة الدواء- التى تستعصى على امثالنا- لا تمثل حروفها المعقده عائقا امام حذق ماما سلوى. الحديث-إنشاء الله- طويل....نتمنى من مساحات الوطن الضيقه ان تسعفنا من اعطاء هذه الأسره ولو جزء يسير من حقها.... فترقبوا ما أمدتنى به هبه بهاء من معلومات توثيقه عن جدها الراحل (الذى تناديه بأبوى)... فكونوا معى....
|
|
 
|
|
|
|