زارنى صديقى فى مكان عملى-جامعة الأحفاد-....سِت قسمتى ونصيبى...التى كلما بعدتُ عنها أرجعتنى إليها-صاغراً- خُطا رزقى الذى هو مكتوبٌ مقدر...
وجامعة الأحفاد-وكما هو معروف- تحتاج للنَفْس الراكزه... قوية الشكيمه...
فالجمال -هناك-أخاذ....والأدب جم...وسهام العيون لا تخطئ أهدافها مطلقاً
وإذا كان مبرراً زوغان أعين مقاطيع العزابه-من أمثالى- فلم أجدُ سبباًً لقومة نَفَس صديقى...فقد انعم الله عليه بزوجةٍ ودودٍ ولود... وأبنائهما-الآن- على مشارف الجامعات... هذا إن لم يكونوا قد دخلوها بالفعل..!
وقد إستفسرتُ صديقى عن أمر نَفَسِه المتقاطع...ورأسه الذى صار مثل "مروحة التربيزه"....فأجابنى بسخطٍ واضح: ده حُب الجامعه...الله ينعلوا...!
وأصدقاء جيلى كانوا شريفين فى حُبّهم...وافِين فى وعودهم...أنهوا علاقاتهم النهايه السعيده التى تبغاها-وترضاها- حبيباتهم!
والكلام –هنا-عن كل أصدقاء الجيل...سواء-(أولئك)- الذين أنشدوا عن "ذات الخمار"...أو –(زملائى)-الذين ترنموا عن تلك المحبوبه-السمحه وسمريه- لفَتَات الغزال..!
وحتى الذين هربوا عنه-والحديث ما زال عن حُب الجامعه- من أمثالى...كانوا-أيضاً- نبيلين فى هروبهم....لم يخدشوا حياء حبيبه....ولم يمارسوا-فى يومٍ من الأيام-رذيلة "مَدَّة الإيد"...!
والحب-سواء إن كان جامعى أو أمى- هو مثل الطفل الرضيع... تؤذيه المداعبه الخشنه... وتخدشُ جلده كثرة "القِرِّيص"...!
والمجتمع السودانى الذى وقعنا-جميعاً- فى أسره- صاغرين- نصَحَ بضرورة فارق السن بين الزوج والزوجه...فالمرأه-عادة- هى أسرع للنضج من الرجل...وأقرب للترفع من ملذات الزوجيه عندما تتقدم بها السنين...
وللمرأه فى وجود أبناء من رحمها ملذة كافيه تغنيها عن كل متاع الدنيا...تاركةً شقيقها المسيكين لآهات غريزته التى لن تفتر إلا بعد أن يصفر الحكم منهياً المباراه...!
وغالباً ما يكون أخونا المكلوم...هو الفريق المهزوم...!
قاطعنى صديقى الحكيم إت يا مكى بى تلِف وتدّور عايز تصل لى شنو؟!!
فنهرته بحزم: أسكت يا زول ..إنت داير عادل عبدالعاطى يقول علّى بيدوفيلى ولا شنو؟!!!
/div>
مع تحياتى للجميع...!
(عدل بواسطة mekki on 01-30-2008, 09:50 AM)