لا أريد-بالطبع- أن افرض الفكر الصوفى على أحد...ولا أصنف نفسى-حتى الان- بأننى متصوف...
لكن أردت من عرض النموذج الصوفى لتحويلة الى نمط حياة عام...
فنحن فى السودان لا يرضى احد فينا بموقعة..ورئاسة الجمهورية هى هدف (شرعى) يراودنا جميعا....!ه
وإذا كان التطلع لتحسين وضعنا الحياتى والمادى هو تطلع مشروع لنا جميعا...لكنة يجب أن يكون وفق درايتنا التامة بمقدراتنا العقلية..والفكرية..والجسدية...ه
فمن خلق ليكون عاملا..لا يمكن أن يكون البروفسير عبداللة الطيب...ه
ومن خلق ليكون حائكا للملابس...لا يمكن أن يكون د. جعفر ميرغنى..ه
ومن خلق ليلعب فى الروابط...لا يمكن أن يكون هيثم مصطفى.....!ه
وإذا رجعنا لعنوان البوست..تجدونى قد ركزت على مسألتى النوع والعرق....ه
فأقرأوا-معى- قولة تعالى"يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللة اتقاكم" صدق اللة العظيم
فمسالة التقوى هى واجب العبد نحو ربة..ويجازى بها العبد بإكرامة بالجنة
أما مسألة التعارف فهى من صميم الأمانة التى حملناها على أعناقنا....
ولا تعارف بدون سلم....ه
ولا سلم..بدون أن يعى كل فرد منّا..ويرضى بدورة فى هرم الحياة....ه
فالقبائل ركبت على أساس هرمى...هناك قبائل ذات سطوة ونفوذ وجاة...إكتسبتة من مقدرات افرادها الذهنية والفكرية والقتالية....وهناك قبائل- بطبيعة أفرادها- قبعت فى أسفل ذلك الهرم...ه
والمكان الهرمى لقبيلة ما يجب ان يتم بصورة طبيعية دون تدخل من دولة أو من غيرة....ه
وكثيرا ما تأملت فى التركيب الهرمى لقبائل السودان..ووجدت الطريقة التى تعيش بها القبيلة وعاداتها وتقاليدها هى العامل الحاسم فى علو أو هبوط شأنها...والحديث عن تآمر من قبائل أو عرقيات اخرى لهو دس للرؤوس فى الرمال...ه
فالقبائل ذات التماسك الاسرى..التى تهتم بتربية ابنائها وتعليمهم...اتجهت نحو قمة الهرم...
والقبائل التى ركزت على الوعى التناسلى..وتعدد الزوجات وبالتالى كثرة الابناء...وفقدانهم للرعاية الكافية...إتجهت (أوتوماتيكيا) نحو أسفل الهرم....ه
وقد تأملت كثيرا فى الأقباط والطريقة المثلى التى يعيشون بها حياتهم..واهتمامهم بتربية ابنائهم..والتغذية الجيدة العلمية.. والفكر والافق العالى.. مما كان لة اثرة الايجابى فى الأوضاع المعيشية المميزة التى اتسموا بها...
واختم مقالى هذا برسالة وصلتنى فى الموبايل من الاخ المحترم ناصر بُر وهى بالأنجليزى...
In Sudan, considering the fact that Sudanese society includes a wide range of political, cultural, religious, and ethnic groups with diversity of problems and interests, it is very clear there is no choice better for Sudanese people than peaceful coexistence, mutual respect, acceptance of the other and recognition of different cultures, religions, and ethnic groups.