الكمى كمى كا والكمى كمى كو

Quote: وحش بغداد نضم صوتنا للمطالبين بتقديم علي حسن المجد إلي محكمه دوليه فهو لم يكن بشرا سويا،كان وحشا في هيئه انسان وداركولا في هيئه وزير. والذين اطلقوا عليه لقب الكيماوي ظلموا الأسلحة الكيماويه لأنها ليست صاحبه قرار فى اباده الانسان ، لكن هذا الرجل كان يذبح وهو مبتسم ويطلق الرصاص وهو منتش ولايهمه ان كانت الضحيه طفلا او امراه او شيخا مسنا لم يكن يكترث بدفن ضحاياه فقد كان يحلو له بعد ارتكاب مذابحه ان يتجول بين الجثث كما يتجول القاده الابطال بين اسراهم وحتي وقت قريب كان في ذاكره العراقيين سفاح واحد مرعب هو ناظم كزار اول رئيس لجهاز الامن بعد انقلاب 17 تموز عام 68 ، وكان ناظم مغرما بخنق ضحاياه ولم يكن من هواه الشنق لان ادواته كثيره ولا من هواه اطلاق الرصاص لان الضحيه لا تتعذب وكان سيادته يستكثر عليها ان تهني بموتها ولذلك كان يستعمل اسلوب الخنق باليدين واستمر علي هذا الحال الي ان قتل عام 1973 اثناء قيادته محاوله انقلابيه ولكن ناظم كزار بكل فظاعته يعتبر حملا وديعا في حظيره علي المجيد الذي كان يتفنن في القتل ويتالق في الاباده ويفتك بكل الاساليب وكان يهوي القتل الجماعي من عشره اشخاص فما فوق وحدث ان رفعوا له ذات مره ان احد المطلوبين مختبئ ببيت في السلمانيه وان الشرطه ذهبت الي البيت وفتشته فلم تجد الشخص المطلوب فقرر احضار الاسره التي تقيم في البيت وكانت تتكون من الام والاب وولدين وابنتين وطفل رضيع وعندما حضروا طلب من الشخص ان يخبره بسرعه عن مكان الشخص المطلوب فاقسم الرجل انه لا يعرف هذا الشخص ولم يسمع باسمه من قبل فاعطاه مهله نصف ساعه ليعترف وطلب من حراسه ان ياخذوا الاسره الي المكتب المجاور ويعيدوها اليه بعد انتهاء وقت المهله و خلال نصف ساعه كانت الاسره تقف امامه فكرر سؤاله للاب فكرر الاب اجابته بانه لا يعرف شيئا عن الشخص المطلوب فما كان منه الا ان امر باخراج الاسره الي ساحه مكتبه فاخرج مسدسه فاطلق الرصاص علي الطفل الرضيع فارداه قتيلا بين ذهول حراسه انفسهم ثم امهل الاب نصف ساعه كي يعترف واستمر هكذا يردي افراد الاسره واحدا بعد الاخر بالترتيب التصاعدي كل نصف ساعه حتي ابادهم سبعتهم وتاريخ البشريه لن ينسي لعلي المجيد مذابح مدينه حلبله الكرديه التي ارتكبها بين 87و1989 والتي راح ضحيتها اكثر من 180 الف كردي بالاسلحه الكيماويه والتي كانت تقتل بدون صوت وتجهز علي الناس وهم نيام وهي جريمه فاقت في همجيتها مذابح النازيه لا يوجد ما هو اسوا منها في التاريخ سوي قنبلتي هورشيما وناجازاكي فان الموت هجم علي الناس كما يهجم فيروس الأنفلونزا او عدوي الكوليرا الي درجه ان الناس كانوا ينزحون بالعشرات نحو المقابر يحفرون قبورهم ويجلسون علي حوافها انتظارا لحضور ملك الموت ومع ذلك فان السم الكيماوي لم يسعف اغلبيه الناس ان تشد رحالها الي القبور فداهمهم القدر في الطرقات والأزقه فكان الطفل يموت امام امه فلا تتمكن من دفنه لان الدور ياتيها سريعا وكان الاسره تقضي الليل وعددها سته اشخاص وحين تشرق الشمس يكون قد بقي منها شخصا واحدا ان كانوا من المحظوظين وانت تعجب حين تعلم ان كل السفاحين الذين عرفتهم البشريه كانوا من سفله الناس فارادوا ان يكونوا ابطالا فلم يجدوا حلبه تظهر بطولاتهم غير ارتكاب المذابح وعلي المجيد ظهر علي مسرح العراق عام 1986 سائقا لعربه وزير الدفاع ان ذاك اللواء حماد شهاب وحدث ذات مره ان كان الوزير متوجها ذات مره الي المطار واثناء السير في الطريق اعترضت السياره دراجه ناريه لم يكن صاحبها يدري انها سياره الوزير فاذا بعلي المجيد يوقف السياره ويستل مسدسه ويطلق النار علي قائد الدراجه فيقتله ويتركه مضرجا في دمائه واعجب الوزير من فروسيه سائقه وكتب تقريرا يشيد بشجاعته وكان ذلك سببا في ترقيته من رئيس عرفاء الي رائد ثم عقيد ثم لواء ففريق وكان طموح علي المجيد ان يكون نائبا لصدام ثم خليفه له ومن اجل ذلك كان مبالغا في ولائه ومسرفا في طاعته ووصل به الامر ان قام بنفسه بتصفيه شقيقه كامل المجيد وولديه حسين وصدام رغم ان صدام قرر العفو عن المنشقين حسين و كامل وكان حجته في ذلك ان صدام يملك حق الدوله ولكنه لا يملك حق العشيره وكانت هذه المرة الاولي التي قال فيها لا لصدام حسين . نريد محاكمه دوليه لهذا الوحش الكاسر تدان فيها كل الوحوش السائبه في الوطن العربي وتعاقب فيها كل النفوس المريضه التي ازهقت الارواح وانتهكت حقوق الانسان وازلتهم في السجون الزنازين والمعتقلات واستباحت الانفس والكرامات والذين لم يخشو الله ويتقوه فارانا الله فيهم عزته وجبروته نريدها محاكمه تكون درسا لكل القتالين والسفله والجلادين مفاده انه مهما طال الزمن بالطغيان والجبروت فان ساعه القصاص اتيه لا ريب فيها ونريدها تذكره لكل من القي السمع وهو شهيد بان الله يمهل ولا يهمل وان ربك لبالمرصاد نكشه : الظلم ساعه والحق الي قيام الساعه.