كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الشطارة.. فى زمن الريالة بقلم صلاح أحمد عبدالله بصحيفة الجريدة
|
المؤتمر الوطني..
يقول إن أجهزته الاقتصادية.. تعمل على إيجاد بدائل للأوضاع الاقتصادية الراهنة..؟!
وهو يدعو المواطنين الى تحمل جزء من المسؤولية..؟!
ويقول إن البدائل الاقتصادية.. تحفظ وحدة السودان.. والعقيدة..؟!
•كما يقول إن الدولة ليست للمؤتمر الوطني.. وإنما للناس جميعاً..
•هذا ما ورد في صحيفة اليوم التالي.. العدد ( 133 ) بتاريخ
12 يونيو الجاري..!!
•ولكن....!!!..؟؟؟.. عن أي بدائل يتحدث هؤلاء القوم..
بعد ما يقارب ربع القرن في السلطة.. ورتع وتمرغ في الثروة..
والتي بحّ صوتنا في سبيل استخدام كل ذلك في نهضة زراعية.. اقتصادية شاملة
من عائدات البترول الذي ذهب جنوباً..
وأمواله التي ظهرت في شرق المدينة.. (كافورينا)..
وتلك المباني الشواهق.. والشركات السوامق..
ومؤسسات التجارة الداخلية والخارجية..
وتلك (البدلات) المليونية..
والتجنيبات المليارية التي جعلت الكثيرين من الحفاة العراة..
رعاة الشاة.. سكان شوارع المدن الخلفية.. والدساكر البعيدة..
يخلعون عنهم (العراريق والسراويل)..
ويلبسون البدل وفق صيحات الموضة.. ويربطون (حميرهم) تحت ظلال رواكيبهم..
ويمتطون الفارهات ومن ثم يمتطون حتى (السحاب) في درجاته الأولى..
غير مصدقين.. ومندهشين حتى الآن.
•البديل للوضع الاقتصادي.. هو أن ترد أموال الدولة.. للدولة
وتتم المحاسبة.. ويتم تحجيم هذا الترهل الإداري.. والتنفيذي..
والدستوري على مستوى ما تبقى من السودان الكبير..؟!
•إذ لا يعقل أن يتولى إدارة المشروعات.. الأقارب والأصدقاء
وأهل السبق من آكلي (النبق)..
الذين أصبحوا مليونيرات هذا الزمان الذي نعيشه بكل (غبن) ربع قرن من السنين..
وأحدهم عندما حدث.. ما حدث في ذلك اليوم..
وذلك الشهر.. وتلك السنة..
كان عليه (دين) في مكان عمله يبلغ ( 40 ) جنيهاً ثمن سكر وشار وزيت ودقيق
(تموين شهري).. لم يسدده حتى الآن..
في الوقت الذي أصبحت (الدولارات) عنده.. وأهله لا تحصى.. ولا تعد..؟!!
•ولهم الكثير من المشاريع في هذه العاصمة (الحزينة)..؟!!
•و(الأغرب) والأعجب.. والمؤسف أنهم في شارع المطار..
يدعون المواطنين الى تحمل جزء من المسؤولية
ولو فكروا قليلاً..
واحترموا عقولنا قليلاً أيضاً.. لعرفوا أن هذا (المواطن)..
هو الذي يصرف على الدولة.. وكل منسوبيها منهم
صرفاً من الصعب تعداد أوجهه.. بعد أن رفع عنهم عبء التعليم والصحة
وعبء كل الخدمات التي تقوم أي دولة..
حتى ولو كانت بلاد (الواق الواق) وتلك البلاد التي تركب الأفيال..
(وريحناهم) من كل ذلك بالمرسيدس.. واللكزس.. وال B.M.W وليلى علوي..
وأخواتها الفاتنات..؟!!
•البدائل التي يبشروننا بها.. يقولون إنها ستحفظ وحدة السودان.. والعقيدة..
حسناً.. لن نصدقكم أبداً.. لأننا (جربناكم)
منذ أول يوم في ذلك الشهر.. وفي تلك السنة..
عندما قال (الشيخ) قلت (له).. اذهب الى القصر رئيساً وأنا الى السجن حبيساً..
عن أي وحدة يتحدث هؤلاء وذهب ثلث البلاد الى حال سبيله..
(والحبل) على الجرار كما يقولون.. في عدة مناطق..؟!!
•أما العقيدة والمحافظة عليها..
نحب أن نذكرهم أن الإسلام لم يدخل الى هذه البلاد في ذلك اليوم.. وذلك الشهر..
وفي تلك السنة.. وكفى..؟!!
•وهل من الإسلام.. أن (تبيت) الدولة شبعانة.. وشعبها جائع..؟!!
•وللفقرة الأخيرة نقول.. إن الدولة.. هي دولة المؤتمر الوطني ومنسوبيها..
وهي ليست للناس جميعاً.. وهذا شئ واضح (جداً) للعيان..
ولا يحتاج للشرح..!!
•وإذا كنتم تعرفون لله حقاً.. خلونا في حالنا..؟!
•أعوذ بالله..!!
صلاح احمد عبدالله / الجريدة
www.aljareeda-sd.net
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الشطارة.. فى زمن الريالة بقلم صلاح أحمد عبدالله بصحيفة الجريدة (Re: جمال خضر)
|
ا
صلاح احمد عبد الله
مفارقات " الجريدة " .. .. وأرجوا إغلاق هذا الملف..؟!!
+++
يقول السيد العميد (م) صلاح الدين محمد أحمد كرار.. عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني.. ورئيس اللجنة الاقتصادية.. وذات يوم وزير الطاقة.. وفي يوم آخر وزير مجلس الوزراء..
* وذات مرة سفير في مملكة البحرين.. وبعد سنوات (السلطة).. أصبح مُخلّصاً جمركياً..
* يقول هذا (التاجر) الشاطر إبان دراسة لعلوم البحرية في يوغسلافيا السابقة..
* يقول وفي لقاء صحفي.. لم أرَ (مجدي) في حياتي.. وأرجوا إغلاق هذا الملف..؟!!
* (مجدي) عزيزي القارئ.. هو مجدي محجوب محمد أحمد.. ابن الثري والعصامي البارز في اقتصاد السودان ورجل الأعمال المعروف.. والمال وكثرته شيء طبيعي عندهم.. وكانوا يحمدون الله عليه ومازالوا..
* تجارته تتطلب أن يكون بمنزلة عملات حرة.. تتطلبها سرعة المعاملات المحلية والعالمية..!! والسفر والترحال الدائمين..
* بعد وفاة والده رحمه الله.. كانت تقبع بداخل خزانة المنزل.. وهذا شيء طبيعي للأثرياء.. (115) ألف دولار.. وعدد من العملات الأخرى 750.00 ألف جنيه سوداني..
* هي عبارة عن (ورثة) في انتظار قدوم الإخوة والأخوات من مهاجرهم البعيدة.. وأماكن دراستهم بالخارج..
* اللجنة الاقتصادية.. وأمنها اقتحموا المنزل.. وصُودرت الأموال.. وتمت المحاكمة التي كان يرأسها (فني) المطبعة العسكرية (...) وتم إعدام (مجدي)..!!
* قلت (إنك) لا تعرفه.. ولم تره.. ولكن هل تعرف (الطيار) بسطس القس جرجس والذي تم ضبطه بالمطار.. وصُودرت أمواله.. وتم إعدامه..؟!
* هل تعرف الطالب الجنوبي أركانجلو داقاو.. والذي كان يحمل (60) إلف دولار بمطار الخرطوم وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة للدراسة.. وتم إعدامه..؟!
* هل تعرف التاجر (ع.ب.أ).. والذي تم ضبطه بالقرب من معرض الخرطوم الدولي ومعه (66) ألف دولار يروج لها.. وتمت محاكمته في نفس (جمعة) محاكمة مجدي..
* وصدر ضده حكم بمصادرة المبلغ.. مع الإعدام..!؟؟* هل تعرف يا رئيس اللجنة الاقتصادية للثورة.. بحكاية القبض على تلك الفتاة التي تحمل دولارات وقطع ذهبية وهي في طريقها للقاهرة.. وأصبحت (شاهد ملك) لأنها تحمل أموال غيرها..
* (وغيرها) هذا.. هو رجل الأعمال (هـ.و.ش) الذي صدر ضده حكم بالإعدام..؟!
* وقالت والدته إنه وحيدها.. ودفعت (35) مليون جنيه فداءً له.. وتم إطلاق سراحه..؟!
* و... و... من الأشياء التي لن نتحدث عنها الآن..؟!
* ونرجع إلى الوراء قليلاً.. لمن يدعي (بطولة).. هل تعرف ذلك الرجل الذي فقد ذلك (الشريط) المهم.. في يوم ذلك الموعد الأهم.. نتيجة (الكبكبة)..؟!!
* وعندما تأجل الموعد المهم قليلاً.. هل تعرف ذلك الرجل الذي كان جواز سفره جاهزاً (بتأشيراته).. للمغادرة.. وفوراً.. لولا.. (...)؟!!
* هل تعرف ذلك الرجل.. يا سعادتك..؟!
* مع تحيات الرجالة.. والبطولة.. والعين الحمراء وشرارة.. والكرم.. والشهامة.. وقول الحق.. والثبات.. والعرفان بالجميل.. وكل تلك القيم النبيلة التي عُرف بها السوداني.. ابن البلد الأصيل..!!
* والتي انتهت.. في زمن (ما).. ويوم (ما).. وشهر (ما) وسنة.. (ما)..!!
* ملحوظة:
(1) إنك ترجو إغلاق هذا الملف نهائياً.. لماذا؟!
(2) إغلاقه هو مسؤولية أهله.. لأن جرحهم مازال ينزف.. وبألم..؟؟!
(3) والدته تركت السودان.. أو ما تبقى منه.. ومن ذكرياتها مع زوجها العصامي وابنها رحمهما الله.. وصارت تتنقل ما بين القاهرة.. ومكة والمدينة.. ومهاجر أولادها في دبي.. ولندن.. والولايات المتحدة.. وحتى كندا..؟!
(4) هل تصدق لو قلت لك إنها مازالت تدعو بالخير.. وللجميع.. ولبلدها..؟!
* لأن الانتقام هو من شيمة الضعفاء.. وهي تنتظر فقط رحمة الله.. وعدالته..
* لأنها (أم).. أحسنت تربية أولادها.. وحفظت لهم نعيم زوجها وكفاحه..؟!
* هذا الملف لن يغلق إلا إذا بدأ الأمر.. بتضميد الجراح.. ومبادرة الدولة بذلك..؟!
* ولكن هل أنت في موقع يسمح لك بالمبادرة.. أو حتى المشاورة في الأمر..
* لا أعتقد يا رئيس اللجنة الاقتصادية السابق.. والوزير السابق.. والسفير السابق..
* والمُخلّص الجمركي الآن..؟!!
* فعدالة السماء يا سيدي.. أقرب للإنسان من حبل الوريد..؟!!
* نحن شعب لا ينسى الإهانة.. ولا يقبل الذل.. دعك من الظلم.. والدم..؟!
n
| |
|
|
|
|
|
|
| |
جمال خضر
صلاح أبودية
محمد حيدر المشرف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست