|
هل تعود نقابة المحامون ..؟!!!!
|
لقد ظل عدد من السادة المحامون يراقبون وبشكل دائم وقلق ما آلت إليه حال النقابة ككيان كان على طليعة النقابات بالبلاد وظل المحامون يواجهون الامرين في متابعة شئونهم المهنية وقد يأس قطاع كبير من السادة المحامون من المطروح من كيانات مهنية فشلت ولردح من زمان في أحداث التغيير المنشود والمأمول ووضع المهنة في مكانها الطبيعي ,حتى عزف ما يربوا على 85% منهم عن القيام بدورهم الطبيعي في الإقتراع لإختيار إتحادهم لقناعة قطاع كبير منهم بأن الإتحاد المختار لا يمثلهم وإنما يُمثل منظومات سياسية حاكمة أو معارضة يلعب لمصلحة أجندة تلكم المنظومات وياتي هم المهنة بمرتبة متاخرة في إهتماماتهم هذا الأمر قاد عدد من المحامين إلى الإلتقاء وإدارة كثير من النقاشات وصولاً لأهمية وضرورة الإنتظام في كيان خاص يهدف وبشكل رئيسي إلى إدارة شئون المهنة بشكل خاص ومساهمتها في الشأن القومي بشكل عام و يهدف لترقية المهنة والنهوض بها نحو دورها الرائد الذي يجب أن تقوم به وسط المحامون علي كافة المستويات مما ينعكس إيجاباُ علي واقع الحياة العامة للشعب السوداني الذي ظل دوماُ في حالة ترقب للدور التأريخي والوطني الذي يضطلع به المحامون من أدوار عدة في سبيل تحقيق العدالة والحياة الكريمة وسط زملاء المهنة وجموع الجماهير , وقد تواضع الحاضرون في اللقاءات الاولية على إسم (محامون لأجل المهنة ) وبرنامج عمل ورؤية أولية تطرح لقطاع اكبر من المحامين لتدراسها وإجراء الجرح والتعديل اللازمين عليها وصولا لخارطة طريق تنتشل مهنتنا من وهدتها الآنية . من خلال برنامج يكون بمثابة الخط العام والملمح الرئيسي لما يتوجب علي هذا الكيان القيام به ..
|
|
|
|
|
|