|
Re: تكريم كرزلدا الطيب بمنحها وسام الامتياز من الطبقه الاولي (Re: أحمد محيي الدين جمال)
|
(مختطف من حوار مع ارملة العلامة – من مجلة اوراق جديدة) : وبعد انهاء عمله بجامعة جوبا سافر عبد الله الطيب للسعودية للبحث عن عمل فى الجامعات هناك ، ولكن تم تقديم دعوة له من المغرب للعمل بها فى جامعة الملك محمد الخامس وكان عبد الله الطيب حينها فى جنيف مشاركاً فى مؤتمر لحوار الاديان ومن هناك اخبرنى انه سيتوجه الى المغرب ورحبت انا بالفكرة فقد فضلت العمل بالمغرب على السعودية ل انه قريب فى طقسه من اوروبا وبالمغرب الدروس الحسنية السنوية التى يقيمها عاهل المغرب الراحل انذاك الملك الحسن الثانى فى شهر رمضان يومياً فى الفترة بين العصر والمغرب ومكثنا بالمغرب حوالى تسع سنوات كانت فترة ثرية للغاية ، وعملت خلالها استاذة للغة الانجليزية وكان الملك معجبا جدا بعبد الله ، وحتى بعد عودتنا الى السودان نهائياً عام 1986 كانت توجه له الدعوات سنوياً لمواصلة القاء تلك الدروس . واذكر انه عندما كنا بالمغرب وجدنا كتاب المرشد فى المكتبات هناك دون علمنا به ومكتوباً عليه طبع بييروت، استغربنا كثيرا وسالنا صاحب المكتبة الذى اجابنا بانه لا بعلم مصدره فقط اشتراه ، وكانت بيروت حينها تعيش فى فترة الحرب الاهلية وما ينجم عنها من فوضى وغيره وعلمنا ان الكثير من دور النشر تقوم بطباعة الكتب دون علم اصحابها .
| |
|
|
|
|