|
وعداوة محمد محمد خير بئس المقتنى!
|
أدناه مقال (أقاصي الدنيا) لمحمد محمد خير عن (السوداني) الصادرة اليوم 18 يونيو 3013:
Quote: أقاصي الدنيا يا مصطفى سري أدينا سنوننا ثلاثة مشاهد رسّخت في نفسي احتقاراً نبيلاً للصحفي مصطفى سري (رئيس رابطة مشجعي الفرقتين التاسعة والعاشرة) المنذورتين حلماً لتحلا مكان الجيش السوداني الوطني. المشهد الأول بدأ في نيروبي، حيث كان سري ثملاً ومترنحاً كعادته في الهزيع الأخير من الليل، هذا التوقيت أغرى اللصوص المتجولين، فانقضوا عليه وأوسعوا فمه لكماً حتى فقد أسنانه، وأخذوا ما بقي من نقوده المدخرة لـ(قعدة بكرة)، فأصبح بلا فم أو أسنان، لكن الحركة الشعبية ــ جزاها الله عنا كل خير ــ تكفلت بفمه وأسنانه وفكيه الأسفل والأعلى، ليواصل ازدراد لحم الخنزير المؤكد لعملمانيته، لأنه لا يستثير من العلمانية إلا الجزء الصارخ والناتئ منها! حاول سري فتح طريق مستقل في أحد المؤتمرات الصحفية للحركة الشعبية، فسأل سؤالاً يجرم الحركة و يجرحها، لكن بعد نهاية المؤتمر صاح به أحد أعضاء الحركة وقال له: "يا سري أدينا سنوننا"! و منذ ذلك الأوان وقع سري في التباس الموقف الطالع جدلياً من النقيضين السائدين، استقلالية الموقف، أو الارتهان تاريخياً (للفك) فانتهى إلى مشجع! الموقف الثاني؛ أنه تقدم بطلب لإحدى المنظمات المشبوهة لأخذ دعم مالي لإصدار صحيفة في الخرطوم, ونشرت الصحف هذه الوثيقة ثابتة البرهان مثل فكه، فلم يستطع الدفاع عن موقفه ولا إنكار التهمة، ولم يقاضِ الصحيفة التي نشرت الوثيقة، فكان ذلك (نجاسة وطنية) إضافية لفكيه وبعض أسنانه! الموقف الثالث كان من قناة الجزيرة؛ فقد أطل سري عقب زيارة سلفا كير لإسرائيل، يدافع عن العلاقة بين دولة جنوب السودان وإسرائيل، دون مراعاة لمشاعر إدوارد سعيد ولا العروبيين من قطاع الشمال (إن وجدوا)، فكانت تلك وصمة مذلة وذليلة، من صحفي يفترض أنه ينطلق من أرضية الحياد! هذه المواقف الثلاثة تعبر بعمق عن الاتجاهات العامة لشخصية مرتبكة, وغائمة الفكرة، ومسربلة بثنائية مفضية للفصام البشع! الحالة التي يعيشها سري ليست قاصرة عليه، إنها ممتدة ومنداحة وتشكل آصرة لُحْمة تجمع بين جماعات مضطربة الوجدان، ملولة المثابرة, سطحية الفكرة، تحلم بتغيير يأتي من جيوش لم ترها، ولم تشارك في إعدادها، ولا تعرف مصادر تمويلها، وجهات أسلحتها، لأن الجيوش لا تثق في الأصل بهم، ولا تشركهم في خططها، تكتفي بهم فقط كمشجعين لها من مواقعهم كـ(فاقد وطني)! أشفق كثيراً على هذه الجماعات المهزوزة التي أقل ما توصف به، هو أنها جماعة من جماعات السياسيين (ذوي الاحتياجات الخاصة)، لأنها تراهن على حلم مطعون باليأس ومستحيل؛ حلم منابره الأسافير، وأرضه الرمال، وفضاؤه السمادير والسديم. لقد استطاع سري تحرير شيء واحد, هو المثل الذي يقول: "قابضنو من ..." فحرره من تلك التهمة النابية، وأنزله وأعلاه خفاقاً فأصبح: "قابضنو من سنونو" وذلك هو جهد المقِل وإضافة البائس!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وعداوة محمد محمد خير بئس المقتنى! (Re: محمد حامد)
|
طيبعي يا دكتور سيف .....ان ينحدر الحوار الي هذا المستوى الشخصي ......ورغم يقيني انه اذا ساد مثل هذا الضرب من الكتابة ، فان السيد محمد محمد خير سيكون اول الخاسرين علي المستوى الشخصي......ولكنه بالطبع سيكون رابح علي المستوى السياسي ....لان ترك قضايا الوطن والتوجه نحو شخصنة الحوارات هو بالتاكيد في مصلحة فاسدي اليوم ....وهذا يقودني الي ان محمد محمد خير يفضل الانتصار السياسي للحزب الذي اواه في اخر ايامه ، علي انتصار ذاته ..... هذه هي شيمة اعضاء المؤتمر الوطني ورقيقه المخلصين ، في كل حوار سياسي يتم الشخصنة بغرض احراق الطرف الاخر واغتيال شخصيته ....بدلاً من مناقشة الافكار يتم الهجوم علي الاشخاص وتناول حياتهم الخاصة صدقاً أو كذباً فالشخص يجب ان يوثق لافكاره لا لحياته الشخصية ........ هذا فقر فكرى ومعرفي معروف اصابة اعضاء المؤتمر الوطني به .....واتمني الا ينزلق مصطفى سرى الي هذا المنحدر......حتي لا يسود مثل الخواء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعداوة محمد محمد خير بئس المقتنى! (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: (رئيس رابطة مشجعي الفرقتين التاسعة والعاشرة)
|
الحقوق الادبية (والفكرية ان وجدت) مفروض تحفظ لحاتم الياس هنا .. هو او لمن استخدم تعبير (ألتراس الحركة الشعبية) .. او كما صاغها
------
وهذا بمثابة تقريظ منا للود ا،لنابه دا .. رغم يأسه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعداوة محمد محمد خير بئس المقتنى! (Re: jini)
|
محمد محمد خير بيقع ليهو في واحد ينبش ليهو فضايحو المعروفة، من هولها، لن يصدقها الناس، ومحمد محمد خير ما فارقة معاهو.. ---- يا محمد محمد خير، خير لك أن تتأدب رحمة بمن تركتهم خلفك في "أقاصي الدنيا"
| |
|
|
|
|
|
|
|