|
سيناريو ما بعد المائة يوم!!!
|
مع إنطلاق الدعوه لإسقاط النظام في الخرطوم....بدأ الكثيرون في عد الساعات والدقائق لذلك الحدث....فلنفترض سقوط النظام ...ثم ماذا بعد؟
ما هي برامج المعارضه في قيادة البلاد؟ ماهي الرؤى التي تتفق حولها المعارضه؟
الشواهد تقول أن المعارضه لم تبلغ مرحلة النضج بعد ...بالرغم من بقائها في الضفه الأخرى لما يفوق العشرون عامآ!!!! لم تتغير ادواتها ....لم تقنع الشارع السوداني بأنها البديل الأنسب للنظام القائم الآن..دأبت على التعرض لأمور اصابت الشعب بالملل.
لا زال الخلاف يتآكل أطرافها ويلقي بظلال سالبه على ماتحاول القيام به....إدمان بعض من قادتها للقتال خصم كثيرآ من رصيدها ولعل البعض يتصورها كأداه للقتل فقط....الإنتقام هو ما يحركها...وربما تبادر إلى الأذهان السؤال ..إن كانت المعارضه تسعى للإنتقام فلماذا لا تنتقم ممن هم على سدة الحكم...فقد وجهت فوهات بنادقها إلى صدور المدنيين العزل في إشاره واضحه لغياب بوصلة القرار .
السؤال هو ما الذي ستقدمه المعارضه إن جلست على كرسي السلطه؟ أليس من الأولى أن تعالج الصراعات التي تفتك بجسدها المنهار؟ أوليس من الأولى أن تعمل على مد جسور التواصل فينا بينها وبين المواطن السوداني؟ أوليس من الأولى أن تتعاطى مع القضايا السياسيه بالخطاب بدلآ عن الرصاص؟
|
|
|
|
|
|