|
بين عثمان ميرغني ومحمد حامد جمعة ود. عبد الملك النعيم
|
قبل شوية كان في نقاش في برناج صالة تحرير بقناة امدرمان دار جدل حول عمود حديث المدينة المنشور اليوم في صحيفة اليوم التالي محمد حامد ود. عبد الملك النعيم رأوا ان عثمان ميرغني تجاوز المهنية عندما اورد افتراض في شكل خبر ولم يشير الى ذلك صراحة شوية وانزل المقال وفي انتظار وجهات نظركم
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: بين عثمان ميرغني ومحمد حامد جمعة ود. عبد الملك النعيم (Re: على ميرغني)
|
Quote: حديث المدينة السبت 15 يونيو 2013 (خرمنا).. في انتظار هذه اللحظة!! هل سمعتم تصريحات البروفسير رئيس جامعة الخرطوم التي أدلى بها في مؤتمره الصحفي صباح أمس؟.. هذا ما ظللنا نبحث عنه، ولقد (هرمنا في انتظار هذا اليوم..). قال البروف.. أن جامعة الخرطوم المؤسسة العريقة التي أنجبت خلاصة أبناء هذا الوطن.. بكل تاريخها العتيد.. لن تقف -على شاطئ النيل- تتفرج على مايجري في البلاد. البروف قال.. أن جامعة الخرطوم مؤسسة يوقرها كل أفراد الشعب السوداني.. من كل فج – سياسي- عميق.. وكلمتها محفوفة بالرزانة الوطنية.. وعلى هذا قررت جامعة الخرطوم طرح مبادرة وطنية شاملة.. تُنهي حالة الإنتحار البطئ التي يمارسها الوطن. وقال البروف.. الوطن ليس متجراً أو شركة يملكها كائن من كان.. بل هو أرض مقدسة في قلب كل من انتمى للملة السودانية.. وأجمل ما قاله البروف رئيس جامعة الخرطوم.. أن الجامعة وهي تقدم هذه المبادرة.. ليست معنية بالحكومة ورضائها.. ولا درجة ابتسامة الحزب الحاكم أو عبوسه.. ولا غيرهما.. لأن الجامعة تنطلق من منصة الوطن لا "الوطني".. خلاصة خطة الجامعة التي طرحها رئيسها، تشتمل على دعوة جامعة الخرطوم لمؤتمر "مائدة مستديرة" بأعجل ما أمكن.. ويفضَّل أن يكون قبل شهر رمضان هذا.. تدعو الجامعة له الأحزاب بمختلف مشاربها، الحاكمة والمعارضة.. وتدعو أيضاً حاملي السلاح، وتضمن الجامعة لهم سلامتهم طوال أيام المؤتمر ولحين مغادرتهم البلاد إلى الجهة التي يرغبون فيها. مشروع جامعة الخرطوم لحل الأزمة السودانية أعده خبراء (معهد دراسات السلام) التابع للجامعة.. عكفوا عليه لعدة أشهر حتى أنضجوا تفاصيله.. وللذين لا يعرفون (معهد السلام) بجامعة الخرطوم.. هو ذلك المبنى الأنيق الضخم على شاطئ النيل جوار مدخل جسر القوات المسلحة.. مبنى من عشرة طوابق يحتشد فيه أكثر من مائة خبير سوداني من حملة درجة الأستاذية والدكتوراة.. يعملون ليل نهار لاستنباط "عينات" جديدة من معادلات السلام والتعايش التي تعيد للوطن تماسكه وازدهاره الإجتماعي. صحفي مشاغب سأل رئيس الجامعة في المؤتمر الصحفي.. ماهو رد فعل الجامعة إذا رفضت الحكومة مشروع الجامعة ومنعت قيام مؤتمر المائدة المستديرة؟ رد عليه البروف بكل ثقة (سيكون ذلك بمثابة اشهار "تفليسة".. أمام الشعب السوداني والمجتمع الدولي) ولم يترك رئيس الجامعة حاجب الدهشة لدى الحضور يرتاح في مكانه فأكمل الجملة المفيدة ( لن يشرفنا بعدها.. أن نعمل أو ننتسب لجامعة بلا ضمير.. ناقصة عقل ودين..) لكن الصحفي المشاغب تابعه بسؤال آخر ( ستفقد منصبك.. ويطردوكم من الجامعة..). رد البروف.. (إذا خشي الأستاذ الجامعي على رزقه.. فأطبق على فمه وقضم لسانه.. فما يفعل المواطن الذي يقضي نهاره يحفر أو يزرع .. إذاً، نصبح قطيعاً من الأغنام الذليلة..).. قطعاً.. رئيس الجامعة موعود بإحدى الحسنيين.. إما أن (يقوم) المؤتمر.. أو (يقوم) رئيس الجامعة للبحث عن عقد عمل في الخليج |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بين عثمان ميرغني ومحمد حامد جمعة ود. عبد الملك النعيم (Re: Ahmed musa)
|
علي ميرغني تحياتي كيفك مالك مشكل غياب والله الشجرة بقت حلوة كدي أظهر علينا المهم أنتو ناس الجماعة ديل ما كانوا سبب الاذي الاول يا خي المقال رهيب بمعايير الحاصل بس خلاص الاكاديميين دا زي الولادة القيصرية ممكن الامة تموت كلها وهم في عز التنظير لكين المهم كلامهم يصل لناس فوق لك كل الامنيات يا صديق *البلد الرخيص فيها العرقي و الشطه ما تزعل لسه في أمل !
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: بين عثمان ميرغني ومحمد حامد جمعة ود. عبد الملك النعيم (Re: على ميرغني)
|
الشقيقان عثمان وعلي .. دي على وزن علي ومصطفى أمين... يا عمي علي العرب قالت المكتولة ما بتسمع الصايحة.. وناس المؤتمر الوطني ديل المكتولة البقولوها أهلنا.. سيد الجامعة دا راجل عاقل .. وفارس وعالم وعارف نفسو بقول شنو وداير يسوي شنو! كان الجماعة الطيبين خِتوا كلامو دا حيشربوا ما يروا.. محمد حامد جمعة كادر منظم لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب. ومن النوع الذي قال عنه الشيوعيون .... (دي بتجيب كتاحة) خليها في سرك. أما الزول التاني فما بعرفو .. لكن المدردم كله ليمون... وكله عند العرب صابون. ختاماً مسعول من الخير يا عمي علي... الموضوع بتاعنا حاصل فيهو شنو؟ مافي حتى بصيص أمل زي ما قال الغناي؟ لك والمهندس كل التحايا.
كبـّاشي الصـّـافي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: بين عثمان ميرغني ومحمد حامد جمعة ود. عبد الملك النعيم (Re: Hussein Mallasi)
|
اذا كان عثمان ميرغنى يعول على جامعة الخرطوم التى فيها امثال رئيس شعبة اللغة العربية بكلية الاداب والذى يسمى حمد النيل فانا متاكد ان لا الجامعةولا مديرها سوف يقولون للحكومة كلمة واحدة تبكيها او تؤنبها او تجعلها تعيد النظر كرتين بل امثال حمدالنيل فى جامعة الخرطوم هم من ناحية عطالة الفكر والموهبة بحيث انهم لا يعرفون كوعهم من بوعهم .... ياحليل جامعة الخرطوم رحمها الله رحمة واسعة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: بين عثمان ميرغني ومحمد حامد جمعة ود. عبد الملك النعيم (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
-
تحياتي للجميع:
ورغم أن الفكرة تبدو إفتراضية لكنني أزعم أن الأستاذ/ عثمان ميرغني كتب مقاله وفي ذهنه تجربة واقعية.. أعني تجربة مدير جامعة الخرطوم الأسبق (الدكتور مصطفى أدريس)، والذي شطح به الخيال، وظن أن تناول الشأن العام بـ "مناصحة" يتم توجيهها لرفاقه في "الإنقاذ" من خلال (صحيفة التيار) التي كان يرأس تحريرها (عثمان ميرغني) "شخصياً" سوف تؤدي إلى إصلاح النظام وليس إسقاطه "والـعياذ بالله".
مقالات البروفسيور إدريس (قبل عامين تقريباً) مع تحقيقات ومقالات تالية أدت إلى إغلاق صحيفة التيار بالضبة والمفتاح إلى أن "يرعوي" صاحب التيار، وصاحب تجربة "منبر السودان" الذي قُضيّ علي منبره هو الآخر وتبخر في الهواء الطلق.
والتجارب من حولنا – إخوتي الأعزاء- تقول أن الأنظمة لم تسقطها موائد مستديرة أو مستطيلة، حتى وإن كانت عامرة بكل ما لذ وطاب من التنظيرات.
نحن في منطقة ما تزال تضربها الزلازل وما تزال أرضها تميد وشعوبها كسرت قمقمها.. وبالنظر حولنا فقد اتضح وثبت جلياً أن هذا الإنسان الأغبش البسيط كان متقدماً على كل الإستراتيجيين والنرجسيين من المثقفين والمحللين السياسين في تونس وفي مصر، وأربك حساباتهم وصنع ثورته، وكسر حاجز الخوف، وإزاح غطاء الإستبداد المحكم، واسقط أنظمة مترسخة في البقاء والفساد والظلم دون المرور بأي من تلك الموائد المستديرة أو متوازية الأضلاع، أو شبه المنحرفة.
... .. .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بين عثمان ميرغني ومحمد حامد جمعة ود. عبد الملك النعيم (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
الشكر اجزله لكل من مر على هذا البوست بالقراءة او بالتعليق وسوف اعرض نتيجته على عثمان ميرغني الاخ كانتونا ون اعتقد ان الوضع اصبح زيرو ون.. او بطريقة تانية ................... آيز أور ـــــــــــــــ اعتقد ان تفاعل الناس مع هذا المقال هنا وفي الفيس بوك يعطي صورة واضحة لحدة الاستقطاب التي تعيشها البلاد وقاتل الله من قادنا إلى هذا المصير الغريبة ان القرآن الكريم يورد قصة سيدنا موسى مع اخيه سيدنا هارون... وكيف ان الاخير فضّل ان ان لا يفرق بين بني اسرائيل على الرغم من انه اشركو بعد ان كانو مؤمنين ... لكن هؤلاء المتأسلمين فرقوا بين السودانيين ولم يكونو مجبرين على ذلك وانهم اشعلو الحرب في دارفور الكبرى ارض الحفظة ... والله اعلم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بين عثمان ميرغني ومحمد حامد جمعة ود. عبد الملك النعيم (Re: على ميرغني)
|
علي ميرغني تحياتي
لعثمان اسقاط سابق في جامعة الخرطوم وخريجيها. وفي هذا المقال يواصل تهكمه ######ريته لكن الخريجيين الذين تهكم عليهم عثمان. كانوا سندا ودعما لانظمة شمولية واستبدادية بما فيهم فكرة مديرها المتخيلة. واذا تتبع خريجيها الاخرون واشراقاتهم,لوجدها حوله لكنه يفش غبينته. وبالتالي لايصلح مدينته. ولاتصلح فكرته ومشكلة عثمان وخياله محصور في تنظيمه السابق , ولايسرح بعيدا, حتي بالدول القريبة لرؤية النصف الممتليء من الكوب. والبديل الذي بدأ يتشكل خارج سياق فكرته او خياله لافرق.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|