|
عروس الخيال أو أنت وأنوثة أحفل بها كثير #
|
عندما أسأل نفسي عنها وكيف تكون عروس خيالي يردد قاعي أقوال الشاعرذو الرمَّة في إحدى أعذب قصائده:
«لها بشرٌ مثل الحرير ومنطقٌ
رقيق الحواشي، لا هراء ولا نزرُ
وعينان قال الله كونا فكانتا
فعولانِ بالألبابِ ما تفعل الخمرُ».
ويقول ابن الرقيات الذي يمزج اللهو بعذب الحديث:
«فلمَّا أن فرحتُ بها ومالَ عليَّ أعذبُها
شربتُ بريقها حتى نهلتُ وبتُّ أشربُها
وبتُّ ضجيعها جذلان تعجبني وأعجبُها
وأضحكها وأبكيها وألبسها وأسلبُها
فكانت ليلةً في العمر نسمرها ونلعبُها». نعم هي الانثي الحلم التي بداخلي ولا أمزج ذلك في مواجهة النظرة الحسّية العارمة للمرأة التي نيعشها اليوم فقد كان الكثير من الرجال أن كانوا شعراء أوفحول وعاديين مفتونين بالمرأة فتنةً حسّيةً خالصةً، فتنة الرجل الذكي والفحل الانسان تعشق الذات لا السقوط في الجسد مصارع الشهوة فقط و هؤلاء عرفوا الحبَّ وسيلةً لتزجية وقت الفراغ، ولذلك صبغ بشهوتهم بصبغة عابرة من العاطفة والانفعال والاذلال للجنس الاخر وأحيانا شيئا من الجنون الخالص وفي مرات عديدة أنا ذلك الرجل ومن نفس الرهط أضيع ولكن تظل مواصفات الانوثة هي العطف والحنان والرقة هم من أهم عناصر تكوين صفة الأنوثة لدى المرأة والصوت الحنون الرقيق البعيد عن الصوت الخشن والجارح وكذلك ارتداء ملابس تشعرك بأن هذه المرأة لها أنوثتها !!! أموت في الابتسامة الرقيقة وأضل ضلال بعيد وتمتع المرأة بهذه الصفات يجعلها عروس الخيال أو هي أو كما أود من أنوووثتها بين مكابرة نرجسية موشّاة بدانتيل ورق شفاف، لا يخفي ما يعتمل في اللاشعور العميق لإبراز مفاتن اللغة الأنثى، التي كتبت بها الشاعرة السورية نادين باخص كأمرأة مسرنمة لعنوان مجموعتها الشعرية الأولى “أخفي الأنوثة”، وبين ما يلوب من تفتّح ضَارٍ لمكامن الأنا العالية للأنثي في عصرنا الحالي بكلّ مفرداتها وإيحاءاتها الأنثوية حيناً والمرهفة حيناً آخر يقف الشعر هنا بين مكابرة نرجسية موشّاة بدانتيل ورق شفاف، لا يخفي ما يعتمل في اللاشعور العميق لإبراز مفاتن اللغة الأنثى، التي طبعتها الشاعرة السورية نادين باخص بالخط الكحلي المتلوي، حيناً والمرهفة حيناً آخر يقف الشعر بأقدامه الواهنة وعينيه الدامعتين كقائد عجوز يستنهض الريح بساقين من قصب.كما قال الناقد عبد وازن لا تخفي باخص تفّاحتها المحرّمة، تلك التي قطفتها من شجرة الشعر، باعتباره جنساً أدبياً ماكراً وماهراً في تأليب المعاني على اللفظ، وإيقاظ الشفيف من الكلام من عميق عتمته ليضعه أمام أعين أيّ أمّي يروم أن يقرأ مقتلة الكرز، وهو يشمّ حريق الغواية في انقطاع الأنفاس، ويرى ضريراً كيف تنصب الأنوثة فخاخها في ميلان النهار، ويسمع أصمَّ أنين الملوك، وهم يزحفون متضرّعين لجوهرة محروسة بوحشِ العشب النائم؛ البرعم الفائق النداوة، إلا أنّ تلك التفاحة البائسة ليست لأحد، فهي منذورة لشعر لم يأتِ كما تقول. باعتباره جنساً أدبياً ماكراً وماهراً فهي منذورة لشعر لم يأتِ كما تقول. هو البوح الانثوي بكل شيء نفتقده كثيرا نحن في السودان لا أعلم لماذا عندما كنت في بيروت متشردا طلبا للعلم والمتعة الفكرية كنت مبهور بالاناث هنا لذلك جعلت لنفسي مواصفات قياسية تكون غير عقلانية وفيها من الجنون الكثير والاحتفاء بالانثي القدر الاكبر هذه مسارات غريبه أن كانت فيها من الفنتازيا الرهيب والغريب أني أبحث عن المرآة الأكثر وضوحاً التي تعكس جوانيّاتها الرهيفة، كما تحب وتشتهي، لا كما يريد الخيال القابع في مرمى النظر المنعكس بحيل مهدود، حيث إنّ عقل ترتد بوعيها إلى لحظة أقدم من وجودها بمئات السنين، باعتبار عنوان لقصيدة أو نص تخيلي أو ما يرخي إيحاءه على كاهلي بمباشرة ذكية تشدّها بذاك الفضول الطبيعي، وتلك لتصبّ مرآة وعيها مرة أخرى لامرأة أخرى. وتجربة عشق جديدة وما تعنيه هذه المفردة ضمنياً لأيّ أمرأة، وبأيّ شكل محفوظ، معناها في ذاكرتها السحيقة؟ ولماذا يسكن حركاتها وأفعالها حتى الساكنة منها، أو التي لا تعي في لحظة اغتراب عن الذات الناهضة الآن موجباتها المنطقية، و هل هذا ما تدركه صاحبتنا لا أعلم قد تكون صاحب تجربة أنسانية عميقة ولكن فاشل في أن تـظل علي عشق يفضي لحياة حقيقة وهذا لن يفقد أحد أنسانيته ولا يدخله في دائرة الكفر الواضح عروس خيالي أن كنت قد رسمت صورة مثالية الملامح فأنا مريض وأنت بين المثالية وركام الخلاعة أضل وأعود لموضوعية الانثي كما ورثت من أسلافنا من خلق فانا قريب من رحمة الله ورحمتك تعالي لكي نحتفل بقايا أنبل القيم الانسانية وما أ حلي الالتزام بعد نزق الجنون .
*عيان بهضرب بس ما في داعي للمداخلة ! ]
|
|
  
|
|
|
|