|
وانا لفراقك يا حسن لمحزونون ....
|
حسن خضر سعيد ... نشأ وترعرع بيننا .. اخا اصغر لنا منحنا كل الحب من ذلك القلب الابيض النقي .. رجوعه من مدرسة القدس المتوسطه .. دخوله الى المنزل لالقاء التحيه وتفقد الوالدة .. ابتسامته التي لا تفارق شفتيه .. حديثه الطيب بلسانه الرطب .. صديقا للاسره حتى نسب اليها كنوع من المزاح لتواجده بيننا كثيرا ومشاركته حتى تلك البرامج الخاصة بالاسرة .. قمة في الادب والتهذيب .. بعدت بيننا المسافة .. وله وفي آخر زياة له السودان قبل سنتين جاء وهو ذلك الحسن الحسن الاخلاق .. تفقدنا واحدا واحد .. علة لم تمهله سوى الاتصال بالاسعاف وبعض اصدقاءه .. وغاب في ثوان .... ونعى الناعي واظلمت شمس النهار ... وانت في مرقدك لانقول الا ما يرضي الله ... انا لله وانا اليه راجعون " اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ، لقِّه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ، اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن إساءته ، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ، نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، أبدله أهلاً خيراً من أهله ، وداراً خيراً من داره ، وجيراناً خيراً من جيرانه ، اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده ، واغفر لنا وله ... العزاء موصول للاخ الدكتور الشفيع خضر سعيد والاخوات نعمات ونجاة ولك الاسرة ..
|
|
 
|
|
|
|