لجنة رفيعة المستوى للتوسط بين جوبا والخرطوم

Quote: ياعمك تعبنا نحنا وانتم من حكاية الوساطات دي... الحل واضح نشيل زولنا وتشيلو زولكم بعد داك السودانيين من الدولتين حيعيشو في سلام بدون اي مشاكل

Quote: يا زكريا ياخوي ماعايزين اي وساطات معاكم ؛ وخلي شركة تويوتا تنفعكم... قبل ايام يا زكريا جيت جاري فرحان بي خبر تويوتا...الليلة جيت تفتش في الوساطات!!!

Quote: يازكريا وكأني بك تأخذنا عنوة لنقف مع الانقاذ في التهديدات التي تبشر بها من دولة أجنبية ياخي قفل قدومك دا وكت ماعندك حاجة تقولها لحماية ارواح الناس في مبادرة من دول خارجية لنوقف الحرب ونحن اهل الوجعة نتريق على خيباتنا ونشعلل في نار الحرب،، الله يلعن ابو تربية هلال مريخ الخلتنا ناخد كل الامور بمثل مبدأ النكااية والهبل دا

Quote: بس الزمن حيوضح ليكم جيدا انو الاتنين وجهان لعملة واحدة....

Quote: مبادرة من دول خارجية لنوقف الحرب ونحن اهل الوجعة نتريق على خيباتنا ونشعلل في نار الحرب،،

Quote: نعم هما وجهان لعملة ولا يعملان لمصلحة شعبيهما والاثنان ينفذان اجندة خارجية لا تخفى على طفل يحبو في الوقت الراهن يجب وقف كل سبل التعاون بينهما لعدم المتاجرة بمصالح شعبيهما اي وساطة بين حكومة الشمال والجنوب يجب وقفها فوراً لأن لا المؤتمر الوطني يمثل الشمال ولا الحركة الشعبية تثمل الجنوب بل هم سارقي سلطة 0.

Quote: هذه اللعبة خطرة جدا لان مزاج الجنوبى لا يمكن التنبؤ به

Quote: مقترحات إفريقية لتجاوز الأزمة بين الخرطوم وجوبا الخميس, 13 يونيو 2013 22:00 التحديث الأخير ( الخميس, 13 يونيو 2013 22:03 ) المتحدث باسم الخارجية: المقترحات مازالت محل الدراسة طرحت الآلية الإفريقية؛ رفيعة المستوى برئاسة ثامبو مبيكي، يوم الأربعاء مقترحات للحكومة السودانية لتجاوز أزمة النفط، ومعالجة التوترات الناشبة في العلاقات مع دولة جنوب السودان، وأعلنت الخرطوم من جانبها أنّ المقترحات تخضع حالياً للدراسة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية؛ أبوبكر الصديق -في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية- إنّ المقترحات التي تقدم بها الوسيط الإفريقي مازالت محل الدراسة، مبيناً أن السودان سيقوم بالرد على هذه المقترحات بعد الفراغ من دراستها. وأشار إلى أن قرار إيقاف النفط، جاء تحت المادة "3" و"7" من اتفاق النفط مع جنوب السودان، لافتاً إلى أنّ القرار جاء بعد أن استنفذت الحكومة الوسائل كافة، لدفع حكومة الجنوب للالتزام بالاتفاقات الموقعة في العام 2011م، والمصفوفة الأمنية التي وقعت في شهر مارس 2013م، والتعامل معها حزمة واحدة بعيداً عن الانتقائية. وتوقع المتحدث الرسمي أن يقوم المجتمع الدولي، والآليات الإقليمية ببذل مزيد من الجهود، لإلزام حكومة جنوب السودان بالاتفاقات، وإبداء الجدية والإرادة السياسية، مبيناً أنّ السودان ليس لديه مشكلة في فتح المعابر مع دولة جنوب السودان؛ حال التزام حكومة الجنوب بالاتفاقات.

Quote: Quote: هذه اللعبة خطرة جدا لان مزاج الجنوبى لا يمكن التنبؤ به ولد ده

Quote: بدونا ح تفطسوا، وح نرجعكم للعصر الحجري، او كما كنتم في الغابات عرايا حيارى سكارى

Quote: العديد من التسريبات الإعلامية تتحدث عن مشاورات هاتفية تتم بين نائب رئيس الجمهورية الدكتور ريك مشار ونظيره السوداني على عثمان محمد طه تتعلق بمحاولة الاثنين فك فتيل الأزمة المشتعلة بين جوبا والخرطوم بسبب النفط عقب القرار الأحادي لحكومة الخرطوم. وحتى لحظة كتابتي لهذا العمود لم أقرأ او أسمع أي تصريحات من مكتب نائب الرئيس لنفي الخبر او تأكيده. وفي إعتقادي إن كانت تلك المشاورات حقيقية وتسعى لجعل بترولنا ينساب مجددا عبر الأراضي السودانية، فإنه أمر يجب أن نرفضه في هذا التوقيت، فجولة عشوائية وسط المواطنين ستشير إلى أن أغلب شعبنا سيرفض مسألة إستمرار الإبتزاز مقابل النفط، وبالتالي فإن الرغبة الشعبية ستكون متعارضة جدا لأي خطوات حكومية من الحزب الحاكم لإعادة ملف النفط والتفاوض من أجله مجددا. ولا يمكن للحكومة أن تتجاهل مثل تلك التوجهات الشعبية مقابل الرضوخ والركوع أمام الخرطوم. ولكن المسألة التي تبدو أكثر أهمية للتفاوض حولها مع الخرطوم هي قضية الحدود التي وصلت لمراحل متقدمة تم فيها تمهيد الطريق للمضي قدما نحو محكمة التحكيم الدولية للفصل حول تبعية بعض المناطق التي تدعي فيها الخرطوم أحقيتها. فطالما أننا نملك بعض الوثائق ونحتفظ بالشواهد التاريخية فإن من الأجدر أن تكسب الحكومة تلك المناطق بدلا من إسترجاع سريان النفط. مثل هذا الطريق هو الأفضل للحكومة في السير عليها حتى تكسب في سجلها إنجاز على المستوى السياسي تطوي خلاله إخفاقات مفاوضينا التي أثمرت عن اتفاق من أجل النفط بلا ضمانات قوية. لقد سئم الجميع تلك المواقف الإستفزازية التي تعلنها قيادات الخرطوم البارزة مقابل تصريحات من مسؤولين في جوبا لا تفسر سوى بأنها ارتباك ومحاولة لتهدئة الخرطوم في غضبها. وهو يشير بأننا نقف موقف الضعفاء الذين لا قوة لهم. لقد كان حديث رئيس الجمهورية الفريق اول سلفاكير ميارديت واضحا خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده بداية الاسبوع الحالي ومفاده بأنه يمكننا العيش بدون نفط. حديث يعني بأن على القائمين بأمر هذه البلاد التحرك نحو إيجاد البدائل التي يمكنها أن تنقذ أوضاعنا الاقتصادية من الإنهيار التام. وهي خطوات أعتقد أن البنك المركزي قد بدأها في شروعه نحو تخفيف الصدمات الاقتصادية المحتملة. وفي الحديث عن النفط يجب أن نذكر الحكومة وبعض مسؤوليها بالكف عن انتظار ردود أفعال المجتمع الدولي الخارجية، والإلتفات نحو الداخل للتعامل بواقعية شديدة في الطرائق العاجلة لمجابهة التداعيات السلبية من غياب النفط في خارطة الموازنة العامة. سأضم صوتي وسأدعو الجميع للوقوف ضد لقاء مشار– طه الذي يبدو متوقعا إن كان هذا اللقاء لبحث إسترجاع نفطنا. وحتما سنعيش بدون النفط.

Quote: ووزير الإعلام السوداني يتوقع إنجلاء وشيك لأزمة صادر النفط المصير: وكالات توقع المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الاعلام أحمد بلال عثمان انجلاء أزمة نفط الجنوب خلال ايام ، وان لاتضطر الحكومة لتنفيذ وعيدها بإيقاف الصادر ، في وقت دخلت الولايات المتحدة الاميركية بعنف على خط الازمة ، وبلغت الخرطوم رسمياً ان قرارها من شأنه ان يجر عليها عواقب غير محمودة ، وعليها العدول عنه ، لما فيه من أضرار على الدولتين. وقال بلال لـ”راديو سوا” الاميركي ان هناك مجموعة من الوسطات والتحركات التى تجري على الساحة بهدف لملمة اطراف الازمة ، متوقعاً ان تثمر إلى اتفاق بين الدولتين يجنبهما وقف الصادر . وتعتمد الدولتين اللتين تعانيان مشاكل اقتصادية على البترول لإسناد ميزانيتهما وسداد التزامتهما في استجلاب الغذاء والدواء ، وقرر البشير السبت الغاء الاتفاقات التى توصلت اليها الدولتين في مارس الماضي بعد مفاوضات مضنية .

Quote: الأخ جوزيف..خطر لى أن كتابتك شبيهة بكتابة أسحق احمد فضل لله ولكن من الناحية الأخرى...عموماً حكومتنا تتخبط فى قراراتها بما فيها قفل الأنبوب (تحكى النكته التى خرجت سريعأ من المخيلة الشعبية الساخرة و بعد هذا القرار .زقالوا أنو فى مواطن ضرب تلفون للبشير قال ليهو أزيك ياريس..قفلت الأنبوب خلاس عليك الله ماتنسى بلف الموية وطفى الأنوار لأنو نحن متخارجين) مافى أتنين تلاته قرار متهور وحكومتنا تعيش فى أزمة ..لكن فى نفس الوقت الصورة التى تحاول ان تقدمها عن حكومة جنوب السودان وكانك (مرشد سياحى على ظهر بص يشرح للسواح معالم البلد) اسمح لى اقول ليك شوية مافيها موضوعية ..الحكومتان فى الجنوب والشمال يحولان الأزمة لفائدتهما فى سؤال الأستحقاقات المطلوبة منهما فى الشمال والجنوب وأداة لتصريف ازماتهما..دعنى اذهب ابعد من ذلك لقول لك أن حكومة الكيزان يمكن تكون شوية بفعل الخبرة الطويلة فى أدارة الدولية بىليات القمع وتغبيش الوعى والكلام باسم الدين ممكن تكون أحسن حالاً من حكومة الجنوب التى لم تنفصل بعد عن ذهنية الغابة وفهم الحكومة...الكلام كثير عن فساد جنرالات الجيش الشعبى هناك وعن غياب القانون والفوضى وتهديد الصحفيين وقتلهم.. ثانياً الأنتخابات القادمة فى الجنوب ستكون أختباراً حقيقياً لقوة السلطة وفرض الأستقرار خصوصاً فى حالة ترشيح د. لام اكول لنفسه..(ماتقول لى سياسة وبرنامج ..العامل القبلى حاسم فى أدارة الأنتخابات.لو حدث اى أنفجار لاقدر الله فى جنوب السودان لدى خبر حزين بالنسبة ليك ..قد يكون للجيش السودانى وجود هناك تحت مظلة قرار دولى..ونرجو أن لايحدث وتستمر الأمور بشكل افضل نتمناه من القلب للجنوب اخيرا كن موضوعياً ودعك من كتابة (المرشد السياحى)

Quote: أنت معنا هنا مثل الموبايل ابو تلاته شرائح (شريحة مواطن الجنوب) و(شريحة اخرى شغالة من زمن الوحدة) تستخدمها كمعارض , انا العائز اقولوا ليك أنو الأنقاذ دى ممكن بكره تنتهى لكن هذا لايعنى أن مشاكل دولة الجنوب انتهت وهى مشاكل بناء وتحقيق الأستقرار والعدالة حيث يبدو ان برنامج ومبادئ الخركة الشعبية بنصرة أهل الهامش وتحقيق المساواة والعدالة توقفت عشية الاستقلال, أنا اعرف الجنوب جيدا رايك شنو ولدى معلومات قوية بان الأزمات هناك صعبة جداً أما حديثك عن التسويات فهى لاتختلف عن تسويات الأنقاذ سطحية ولاتعالج جذور المشكلة المتعلقة بوجود حكومة راشدة تحدثنى برومانسية عن تلك التسويات وتنسى النزاع الحاد الذى فجره سلفاكير ميارديت نفسه ضد الراحل والشهيد .د جون قرنق دى مابيور ومازالت النزاعات مستمرة

Quote: طباعة إرسال بالبريد الإلكتروني التعليقات الخرطوم – فتحي العرضي أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، قراراً رئاسياً بالعفو عن 5 من مُتَّهمي المحاولة الانقلابية الأخيرة، بينما تجاوز القرار المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات، الفريق صلاح عبد الله قوش، المُحتجز على ذمة القضية نفسها. واعتقلت السلطات السودانية في نوفمبر 2012 مجموعةً من العسكريين والمدنيين بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم، وسبق أن تم الإفراج عن مجموعتين، الأولى من ضباط القوات المسلحة ويبلغ عددهم 8 بجانب فرد برتبة رقيب أول ويتزعمها قائد الحرس الرئاسي السابق، العميد محمد إبراهيم عبد الجليل الشهير بـ «ود إبراهيم» وجميعهم ينتمون إلى الحركة الإسلامية، والثانية ضمت 6 من ضباط جهاز الأمن والمخابرات. وفي سياقٍ مختلف، توقّع المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام، أحمد بلال عثمان، انتهاء أزمة نفط الجنوب خلال أيام وألا تضطر بلاده لتنفيذ وعيدها بإيقاف الصادر، في وقتٍ دخلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية بعنف على خط الأزمة، حيث أبلغت الخرطوم رسمياً أن قرارها من شأنه أن يجر عليها عواقب غير محمودة وأن عليها العدول عنه لما فيه من أضرار على الدولتين. وقال وزير الإعلام السوداني، في تصريحاتٍ صحفية أمس، إن هناك مجموعة من الوساطات والتحركات التي تجري على الساحة بهدف لملمة أطراف الأزمة، متوقعاً أن تثمر إلى اتفاق بين الدولتين يجنبهما وقف الصادر. بدورها، نفت وزارة الخارجية السودانية ما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية عن أن القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، جوزيف ستافورد، نقل للحكومة السودانية قلق بلاده من قرار إغلاق أنبوب نفط الجنوب، مؤكدةً أن ذلك يفتقر إلى الدقة والمصداقية. وقالت الخارجية في بيانٍ لها، إن ستافورد حاول التحدث لشرح وجهة النظر الأمريكية إلا أن وزير الخارجية، علي كرتي، رفض أية مداخلة من القائم بالأعمال بشأن موقف بلاده أو تقديم أية نصائح باعتبار أن الاستدعاء تم لغرض محدد هو إبلاغ موقف السودان من اتفاقية النفط وليس للاستماع للنصائح الأمريكية. وأوضحت الخارجية في بيانها أنها استدعت القائم بالأعمال الأمريكي حيث أبلغه وزير الخارجية قرار الحكومة بإغلاق خط الأنابيب، وطلب منه أن ينقل إلى الحكومة الأمريكية أن السودان اتخذ هذا القرار بعد أن استنفد كافة الجهود الدبلوماسية لإقناع حكومة جنوب السودان بكف أذاها عن السودان، ووقف دعم المتمردين وإيواء حركات دارفور والانسحاب من عددٍ من المواقع السودانية، وأنَّ على الولايات المتحدة إن كانت منشغلة بالآثار السلبية لهذا القرار على حكومة جنوب السودان، أن تقدم النصح لأصدقائها في الجنوب لوقف دعمهم وإيوائهم للمتمردين والانسحاب من الأراضي السودانية، وبغير ذلك فإن قرار الحكومة بإغلاق أنبوب النفط سيظل قائما ومستمراً. .. ومحللون: تجميد العلاقة مع جوبا خطوة استباقية من البشير لإجهاض تحرُّك المعارضة القاهرة – سليمان سري اعتبر محللون سياسيون سودانيون، أن قرارات الرئيس عمر البشير بتجميد الاتفاقيات مع دولة جنوب السودان والتوقف عن تصدير نفطها، تعكس رغبة الخرطوم في شن حملة مضادة واستباقية لأي تحرك داخلي من الشعب السوداني خاصةً بعد تدهور الأحوال المعيشية. وقال الباحث والمحلل السياسي، الدكتور شمس الدين ضو البيت، إنه يضع قرار البشير في خانة التعبئة المضادة لمواجهة ما ترى الحكومة أنه حملة جادة من المعارضة لإسقاط النظام. وأشار ضو البيت، في حديثه لـ «الشرق»، إلى حملة المعارضة التي تشارك فيها قوى عديدة دعت لحشد الجماهير السودانية في ميدان الخليفة عشية 30 يونيو الجاري الموافق ذكرى وصول الإسلاميين إلى السلطة في السودان عام 1989. ويعتقد ضو البيت أن الضغط على الجنوب يستهدف أيضا إنقاذ سمعة الجيش السوداني الذي كاد قائده أن يقع في قبضة الجبهة الثورية، لكنه استدرك بقوله «لا أعتقد أن الغرض سيتحقق لأن هناك توجُّها عالميا متصاعدا لاعتبار نظام البشير عائقاً للاستقرار في المنطقة». ويكشف ضو البيت قائلا «إنه عندما كنا في أديس أبابا، كان هناك رأي يكاد يكون عاماً بين أعضاء مجلس الأمن والسلم الإفريقي أن السودان أصبح عبئاً على القارة الإفريقية، وأعتقد أن النظام يلعب آخر كروته». ويتفق مدير مركز الدراسات السودانية، الدكتور حيدر إبراهيم، مع ما ذهب إليه شمس الدين، إذ يصف قرارات الرئيس البشير بأنها «محاولة لاستباق أي تحرك في الشارع السوداني ضد النظام الحالي». ويرى إبراهيم، في حديثه لـ «الشرق»، أن القرار ما هو إلا محاولة لترحيل المشكلات الداخلية إلى الخارج لصرف أنظار الناس عن تدهور الأوضاع المعيشية في الداخل بحجة أن الوطن مُستهدَف من عدو خارجي. ويعتبر حيدر أنه كان على البشير أن يمتنع عن إصدار قرار غلق أنبوب نفط الجنوب على أن يتولَّى البرلمان السوداني إصداره. في السياق ذاته، يصف الصحفي السوداني والمحلل السياسي، علاء الدين محمود، القرار بالمُتسرع بكل المقايس، ويضيف «ربما اتُّخِذَ في لحظة انفعالية، حيث إن أركان الحكومة أنفسهم لم يكونوا مهيئين له». ويتوقع محمود عودة العلاقة بين السودانَين، إذ يرى أنه لا بديل سوى الحوار مع دولة الجنوب» فما بين الدولتين أكبر من المصالح الاقتصادية رغم أهميتها» حسب قوله. غير أن محمود يستبعد أن تمتص القرارات غضب الداخل السوداني المتأثر سلباً بالحالة الاقتصادية، بل ويتوقع أن تقود إلى زيادة حجم المعاناة الاقتصادية وبالتالي تصاعد السخط الداخلي. وكان السودان أطلق حملة دبلوماسية إقليمية ودولية واسعة بهدف شرح موقفه من وقف تنفيذ اتفاقيات التعاون التسع الموقعة مع دولة الجنوب على ضوء ما وصفته الخرطوم بإصرار جوبا على تقديم كافة أنواع المساعدات والدعم لحركات التمرّد السودانية. نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (and#1637;and#1637;and#1640;) صفحة (and#1633;and#1638;) بتاريخ (and#1633;and#1636;-and#1632;and#1638;-and#1634;and#1632;and#1633;and#1635;) الخرطوم | فتحي العرضي