|
صادقت الشرعية ببحري على زواج سودانيات تعرفن على ازواجهن بواتساب#
|
كتب الزميل الرائع أحمد دندش علي صفحته في الفيس بوك ما يلي +
عريس جذاب من داخل (الواتساب).! خبر طريف و(مخيف) في آن واحد تصدر صحيفة حكايات الاجتماعية صباح امس، وهو الذى قام بجلبه الصحفي المعتق نجم الدين قناوي، والذى يحكى عن زواج ثلاث فتيات سودانيات من خليجيين عبر موقع التواصل الاجتماعي المتطور على الهواتف النقالة (الواتساب)، ويقول الخبر: (صادقت المحكمة الشرعية ببحري على زواج ثلاث سودانيات تعرفن على ازواجهن عبر موقع التواصل الاجتماعي (الواتساب) حيث تم التعارف بينهم، وتعمقت اواصر المحبة وسالت مشاعر الحب جداول ليشد الخليجيون الرحال الى السودان ويلتقوا بـ(حبيبات الشات) ويتقدموا لخطبتهن رسمياً وبعد الموافقة تم عقد قرانهن في المحكمة الشرعية ببحري).! ولعل طرافة الخبر تكمن في شكوى الكثير من الفتيات السودانيات من عزوف الشباب السودانيين عن الزواج، لتكسر الفتيات الثلاث-اعلاه- ذلك الحاجز ويأتون بأزواج (محترفين) من دول الخليج في موسم تسجيلات الزواج -والذى يصادف هذه الايام موسم تسجيلات كرة القدم- وكلو بسبب ذلك الموقع المعروف بـ(الواتساب).! أما مكامن الخوف في الخبر فهو نابع من (تسلطن) تلك المواقع الالكترونية وسطوتها الضاربة التى وصلت لتشكيل الاسرة السودانية من خلال (ضغطة زر)، إلى جانب هواجس عدم الإتفاق مابين الطرفين، خصوصاً إن كان كل منهما صاحب ثقافة مختلفة وعادات وتقاليد غير متطابقة كذلك، إلى جانب ضرورة التعرف على طباع بعضهما البعض حتى لاتنتهي القصة في النهاية بمشهد درامي حزين داخل إحدى المحاكم بحثاً عن صكوك التحرر من مأساة زوجية تقوم بتناقلها الصحف. جدعة: غنت الفتيات قديماً عبر اغنيات البنات الكثير من المقاطع (الدكاكينية) بحثاً عن (ود الحلال)، وقامت بعضهن بالإشتراط صراحة بـ(العريس الدايراهو)، فغنت أحداهن: (شرطاً يكون لبيس ومن هيئة التدريس)، ولانستبعد بعد قراءة هذا الخبر ان تخرج لنا اغنية (دكاكينية) جديدة على شاكلة: (شرطاً يكون جذاب...ومن داخل الواتساب).!! شربكة أخيرة: هنيئاً لمبتكري ذلك الموقع وهم يعملون على (توفيق رأسين في الحلال)، هذا بالطبع بعد ان يفتى لنا علمائنا في الامر، ويقومون بمدنا بالشروط الرئيسية التى يجب ان نرتكز عليها في (زيجات الواتساب) التى يبدو انها في طريقها للتمدد بسبب (حرنة) أولاد البلد وعزوفهم عن الزواج.
|
|
  
|
|
|
|