|
مدام كوابيس .... إمرأة سودانية سيئة السمعة
|
السودان الذي عرِفناه ولم يعرفنا ، بلد بُنيت الاخلاق والاخلاقيات فيه علي اعراف وتقاليد . من اعراف ذلك المجتمع السوداني ، مفاهيم تشربها اهل السودان من سماحة الدين الاسلامي كصِلات الرحم والقربي والتعايش السلمي القائم علي مبدأ {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} . فصُهرت الأعراق والأديان والثقافات والقبائل واللغات في مجتمع ، دفع الناس فيه بعضهم بعضا ، دفعاً بذرت بذور شِقاقِهِ سياسةُ فرق تسد الانجليزية التي ظهرت بواكرها في فترة مابين الاستقلال والمرحوم جعفر النميري ولكن لم تأت ثمارها إلا علي عهد الانقاذ . تأسس علي تلك الصلات في السودان حينئذ مفهوم الاسرة السودانية الذي نما وتوسع حتي تتداخلت فيه درجات ذوي القربي الاربعه . وتطور المفهوم تطورا استلهمه السوداني (من سماحة الدين الاسلامي ايضا)، ليصل لدرجة اقتسام الزيت والملح والملاح حتي وإن لم يكتف اهل البيت ، علي الجيران . فولد نظام لتكافل الاجتماعي الذي تفرد به السودان يوم كان السودانيون بنياناً مرصوصاً يهُبون فزعا لاغاثة ملهوف ، وكان الجار يتداعي سهرا وحمي لصراخ طفل جاره.
والسودان الذي عَرَفنا ولا نعرفه ، املي الصراع السياسي فيه علي عهد الانقاذ صياغة نظامه الاجتماعي . فمكونات الهوية السودانية فارقت سماحة مفاهيم الدين الاسلامي في بناء الاسرة والمجتمع فراق الطريفي لجمله . فعلت بشماله ، سياسات التمكين والولاء وتأجيج القبلية ، وبجنوبه العنصرية والخروج في جهاد ما اريد به وجه الله ، ما لم تفعله به السياسة الانجليزية . اوجدت ساسية إعادة صياغة هوية الانسان السوداني الانقاذية الدفع والدافع لبروز اخلاقيات تتقبل وتمارس كبائر الذنوب وصغائرها كنهج سلوكي مما لم يَعرف السودان ولا اشتهر به السودانيين بين العالمين قبل ان ابتلاهم الله سبحانه وتعالي بمن تسمي في سخرية تسمية الاشياء بضدها بالانقاذ .
من اخلاقيات السودان الذي عدنا لا نعرف ، بعد ان تمطت وتمددت صلات القربي والرحم من جراء اشعال الانقاذ لاوار العصبية والقبلية وخشوم البيوت ، صكوك غفران تباع وتشتري بل وكثيرا ماتقدم ارضاءا للواسطة والوسيط من كل موبقة . بدءا مما كان قد قطع يد فاطمة بنت محمد عليه افضل الصلاة والسلام وليس انتهاءا بسفك دماء من دخل بيته وهو آمن او حرق زرع و ضرع مما يستعجل بعض الناس حسابه في لاهاي وليس للذي يمهل ولا يهمل في يوم لا تترك فيه شاردة ولا واردة .
فمما جاء مع الانقاذ والناس علي دين ملوكهم ، فكثر وتكاثر في المجتمع السوداني إضافة لكل انواع الظواهر الإجرامية، والانحرافات السلوكية والاخلاقية والإدمان، ممارسة النصب والاحتيال علي الشقيق و الشريك والجار. تناول الناس في كل نادي جمع بينهم قصص وحكاوي ضحايا المغتربين والمهاجرين الذين اكتشفوا ، بعد أن ضربوا في الارض يبتقون من فضل الله ، إن الاقربين الذين هم اولي بالمعروف ، تكاثروا علي عهد الانقاذ من حولهم حتي تعدوا قواعد الحاسب العربي في آحاده وعشراته لتضم جمعا من الناس، قد تنتهي او لا تنتهي صلة القربي التي تربطهم بشخص ما ، قد ينتهي او لا ينتهي حسابها عند سام وحام ابناء ادم عليه السلام .
بدأت تختمر ومنذ زمن بعيد ، في رأسي فكرة كتابة مقالا عن سرطان النصب والاحتيال الذي استشري في البنية السودانية . فتجمعت بيدي مجموعة من النوادر والمآسي قدرت أن حجمها يملي علي اخراجها في شكل سلسلة مقالات ،او سمها إن شئت ، مجموعة قصصيه . يرتكز جُل ما وصل ليدي منها علي ما عاناه ضحايا النصب والاحتيال واشياء اخري من الرجال والنساء علي ايدي نساء سودانيات ساءت سمعتهن . فما اكثر خضراوات الدمن في زماننا الذي نعيب والعيب فينا. صرفت النظر عن الكتابة او صرفني عنها عُرفٌ تربينا عليه في سودانٍ آخر كنا نعرفه ويعرفنا. ذلك العرف هو مفهوم العيب : فتتبع عورات الناس ....عيبٌ . واعتراف القوي في الصرعه بضحك احدي صويحبات يوسف عليه .. عيب. وفضح ما اُمرنا بستره من اسرار الناس .. عيب . وإجترار قصص لا يصلح معظمها في الغالب الاعم للنشر ..... عيب . ونكأ جراح اندملت او لم تندمل لم تندمل .....عيب. لكنني عقدت امري علي الكتابة ممنيا نفسي أن يلطف سبحانه وتعالي بسعدٍ الذي ابتلي من عِباده ، فيُسخِرَ له قراءة ما كُتب ، كي يتدبر حاله لينج مما اهلك سعيد. واتمني كتابة ما يُزجر به من اجرم في حق نفسه وغيره حتي لا يعاود جرمه وان يرتدع من يُراد به خيرا فنؤجر مرتين .
رأيت ان اكتفي علي الاقل حاليا بما جاء علي لسان سيدة سودانية بعينها ارمز اليها باسم السيدة او مدام كوابيس . وهو اسم ، وإن اتي بضده ، اترك الحكم لتقدير القارئ ان كان يري فيه سخريةً ام إنه اسم علي مسمي . ستخطئ عزيزي القارئ إن توهمت القصص الواردة هنا من بنات افكاري . فخيالي علي سعة استيعابه والحمد لله الذي لا يحمد علي نعمة او ابتلاء سواه ، فقاصر عن الاتيان بمثل ما اتت به. فاقر واعترف هنا ، بانني لا املك مما كتبت وعهدتي علي الراوي ، وعلي ضعفي باللغة العربية لحنا واعرابا ، سوي تحليل صياغة ما روته لي مدام كوابيس مما صبرت عليه صبر ايوب علي البلاء علي مدي ثلاث اشهر ونصف الشهر اما الحقوق الادبيه وغير الادبية لكل القصص برمتها فارده بلا استثناء لها علي مااشتهرت به مدام كوابيس من فحش لسان وقلة احسان .
بعض القصص التي روتها مدام كوابيس ، لا يخالجني شك في صحتها عملا بالمثل السوداني (ان اتنين قالوا راسك مافي ...اهبشو) فقد جائني تأكيدها رغما عن انها تبدو اغرب من الخيال واقرب له في شكلها ومضمونها من مصادر اخري . البعض الاخر قَدرتُ امتزاج حقيقته ببعض التوابل والمشهيات . وهناك جزء لا يستهان به مازلت اشك في انه من نسيج خيال مدام كوابيس المريض . مع اثبات تحفظي علي بعض ما تقولت به علي قامات سياسية وادبية واعلامية وعلي زملاء نضال وبعض خفافيش الظلام ، قمت بنشرالفصل الاول من هذه المجموعة الشائكة بالراكوبة وسودانيز اون لاين وتناقلته الاسفيريات نقلا عنهما.
ولا تثريب في إعادة الخلاصة التالية من مقال والتي تقول ( .....وهناك مجموعات عُرف بين الناس استمرائهن للجلوس في المقاهي العامة يصطادون عابري السبيل من سودانيين ومن غيرهم ممن يتوسمن فيهم يسر حال . واُبتكرت اساليب لم تراع ذمة ولا حفظت حرمةً من فنون تسول والوان إحتيال لا تصلح إلأ حبكة لانتاج السينمائي . وعلي الرغم من جعجعة بعض الاصوات والظلم الاجتماعي من تهميش وتفريغ وعلي الرغم من إدعاء النضال والاصلاح الاجتماعي وما الي ذلك فجل حصيلة هذا النوع من النساء من ثقافة النضال والاصلاح تركزت في كلمات افرغت من محتوياتها عن حقوقهن في اختياراي نوع من الحرام والحرمات ينتهكن وفي الاستماته في الدفاع عن حق الاخرين في حذو حذوهن ). لما كتب يومها وكمدخل لما سيأتي .
وكلمة تحذير للقارئ العزيز قبل الدخول الي عالم المجهول .... ما سيأتي من الان فصاعدا فللكبار فقط .. ولمن شاء قرآءه ما سنكتب تأساة وتعزية ممن ثخن جلده من كثرة الضرب عليه
وسنواصل بإذن الله ...................
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: مدام كوابيس .... إمرأة سودانية سيئة السمعة (Re: محمد المسلمي)
|
مدام كوابيس ....إمرأة سودانية سيئة السمعة (2)
مكونات شخصية مدام كوابيس اقرب في مواصفاتها لنسخة طبق الاصل لمكونات شخصية مدام اكس بطلة قصة الكاتب الفرنسي الكساندر بيسون ذات الاصل الو ضيع . كلتاهما تشابه صراعهما لايجاد موطئ قدم علي سلم الشهرة . وكلتاهما تميزتا بلبس لكل حالة لبوسها. وكلتاهما تدرجت من فساد نفسها لافساد آخرين في حياة تشبعت بالعهر والانحلال . إضافة الي كون كلتاهما همازاتان مشائتين بنميم تشنعان علي من يحتك بهما بخير او بِشر.
عانت مدام كوابيس كما عانت مدام اكس من البحث عن إنتماء . عاشت مدام كوابيس تصارع طواحين الهواء في بناء قصور من رمال تجمل بها صورة بيتها الذي اتي في قعر السلسلة الاجتماعية لقبيلتها . نشأة مدام كوابيس المتواضعه خلفت فيها شعورا عميقا بانحطاط قدرها وغرست فيها نزوعا مستمرا لِتَمَيُزٍ ضل طريقه. عقدة الدونية صاحبت مدام كوابيس كمرض مزمن . فتضاعف احساسها بالحرمان من المقومات التي كانت تتمني ان تساعدها علي تحقيق ذاتها المتضخم .
تفاخرت مدام كوابيس في السودان وفي لقاءاتها المدفوعة الاجر ببعض العرب المستعربه ، بنقاء دمها العربي الاصل . ونسبة لاشتهار اصولها العربية بعدائها لاهل دارفور ، رغما عن ذلك لم تجد مدام كوابيس حرجا في القاهرة من حشر نفسها حشرا في الجماعات الدارفورية المناهضة لحكومة الانقاذ . فتنصلت مداك كوابيس من صفاء دمها الازرق بإدعاء خئولة بعض اهلها الفور . فدمها العربي ماعاد صالحا للاختلاط بمن قامت قبيلتها بالوكالة عن الانقاذ بتشريدهم وحرق بيوتهم وسبي نسائهم وقتل اطفالهم مقابل حفنة من الدولارات وقبضة من تراب . كست مدام كوابيس والدها امام خئولتها من اهل دارفور ، ثياب نضال ضد المستعمر الانجليزي حتي كادت ان تساوي بينه وبين السلطان علي دينار . بل وتباكت علي السلطان علي دينار يوم حوليته بالقاهره حتي ظن بعض الناس انها ستقيم له مأتما تتقبل العزاء فيه رغما عن انتقاله لرحمة مولاه قبل ان تولد مدام كوابيس بعشرات السنين.
استلهمت مدام كوابيس ككاتب روائي من مناخ الحامية التي انتقلت اليها للعيش فيها مع والدها وضعا اجتماعيا مميزا تستر به سوئتها امام اقرانها. فاشاعت في المدينة حيث انتقلت للدراسة الجامعية ان والدها كان ضابطا عظيما. عِظَم والد مدام كوابيس الضابط كان اول ما لفت انتباهي . فانا ، وثلة من رفاق الصبا من ابناء الشرطة (اولاد الاشلاق ) تربينا علي القليل وتعلمنا بفضل صندوق التعاون . فالضباط صغارا وكبارا كانوا يعنون بعدا مهما في حيواتنا . اما قادتهم الضباط العظام ، فكانوا يمثلون قمة طموحاتنا وما نصبوا لنكون ذات يوم.
سعت مجموعتنا للالتحاق بكلية الشرطة التي كان من غرائب الصدف ان رفضتنا جميعا . وعلي شغفنا بالنجوم اللامعة لم يفكر ايا من اترابنا إلا صديقنا زكريا، والذي سقط في امتحان الدخول للجامعة سقوطا مدويا ، للالتحاق بالكلية الحربية. ولم يتح لنا رعبنا من ضخامة زكريا بإعلان عزمة لدخول الكلية الحربية إلا ابداء اعجابنا ، رغما عن قناعتنا يومئذ بانهاحيلة العاجز وانها البديل لكثير ممن فشلوا في الحصول علي الشهادة السودانية . كان ذلك قبل ان نعرف نحن وبقية الشعب السوداني المقهور إن للبندقية المحموله سَحَراً وهي اقصر الطرق لتملك السلطان والصولجان ومن فوهتها يمكن التحكم في مصائر خلق الله وارزاقهم .
إجتاز زكريا ذو الجسم الضخم ، مفتول العضلات ، والذي كان يهوي الرياضة في اشكالها المختلفة لجان الاختيار . وجئ به لمقابلة القائد العام الذي اعجب ببناء جسمة العملاق وكان قد نصح بان تكون اجابته علي اسئلة القائد مقتضبة . فحينما سأله القائد مداعبا عن المواصفات التي يراها في نفسه وتتناسب مع طلبة الكليه الحربية . فما كان من زكريا المنتصب كصاري المولد إلا ان اجابه بذكائة المعهود ( غليد و بليد..... سعادتك) . فاضاع علي مجموعتنا الصغيرة الفرصة الوحيدة للتمسح باعتاب العظمة والتعظيم . فشق كل منا طريقة في اروقة القضاء والعدالة والمؤسسات المحلية والعالمية المختلفة بعيدا عن العسكر. لم يخطر ببالنا ان نقول ذات يوم (كان ابي) إلا عندما نلتقي علي عجل او علي صحن فول لندلف في سياحة نتذكر فيها ماضي حياتنا ومعاناة آبائنا ونتندر بما حدث لفلان وعلان . فهكذا كنا وكان فضل آبائنا علينا.
رسمت في مخيلتي صورة لوالد مدام كوابيس في ضخامة صديقي زكريا من كثر تكرار مدام كوابيس حديثها والدها الضابط العظيم (العظيم الله سبحانه وتعالي) . فسألتها ان كانت تحمل له صورة في شنطة البلاستيك التي شحنتها بعشرات الصور التي تآكلت حوافها . فنفت ذلك نفيا باتا. كما تكرر حديث مدام كوابيس واصرارها علي إدعائها بنظارة والدها لقبيلته. وما كنت لالومها في الاسراف في الحديث عنه لو صدقت ، فكل فتاة بابيها معجبة. لكن ذات يوم ، وبمحض الصدفة ، كشفت لي مصادر الصق بها واكثر معرفة بوالدها اجتماعيا وتاريخيا، إن عِظم والدها الذي تدعي ، لم يكن إلا فقاعة هواء ساخن. فقالوا ، وقديما قال اهل السودان ( البعرفونا ان شاء الله ما يحضرونا ) إن والد مدام كوابيس لم يكن سوي عسكري بالقوات المسلحة. تدرج العسكري من عريف لجاويش ببطء شديد. وشرحوا وبتفصيل ادق لشجرة العائلة إن مابين والدها ونظارة قبيلتها، مساحة اوسع من الرقعه الجغرافية التي تغطيها القبيلة في انتقالها بين دارفور وجنوب كرفان بحثا عن المرعي.
ردت المصادر شهرة والد مدام كوابيس التي ساوت فيها بينه وبين السلطان علي دينار ، الي وقت كُلف فيه الجاويش كوابيس بقيادة مفرزة من العسكر لمطاردة لصوص كانوا يسومون اهلها ومن جاورهم سؤ عذاب. فقَتل من قَتل وعذبَ من عذب من اهله وممن كان يطاردهم سواءا بسواء . واشتهر الجاويش كوابيس بصرامته علي اهل بيته كإشتهارة بوحشيته علي من وقع في يده ممن كان يطاردهم . وكوفئ علي تلك الوحشية بالترقي لرتبة ملازم ثان والتي كانت نهاية مطاف خدمته العسكرية.
قالت المصادر القريبة إن القبيلة كانت تعلم و تلوم الوالد علي قسوته علي ابنته المراهقة الي ان طرق مسامعها ما اسكتها خجلا من جرأة مدام كوابيس وتمنوا لها باطن الارض بدلا من إشانة سمعة قبييلة بحالها. فكوابيس الطفلة اشتهرت من صغر سنها بسلوك فاضح فجرته بقوة اكبر فورة هرمونات البلوغ . اشتهرت المراهقة كوابيس بسلوكياتها الجريئة التي كثيرا ما اصابت والدها بذهول فتثور ثائرته وينهال عليها بالضرب بما يصل ليده من مداس او قطعة من خرطوم مياة او حبل مفتول . كبرت كوابيس الطالبة التي كبر خيالها وجموحها من كثرة عقاب والد لم ينجح في كسر شوكتها ولم تنضج .
رسمت مدام كوابيس صور لوالدها تُعرف في علم النفس بالاسقاط . فالاسقاط هو عبارة عن اسلوب دفاعي ينسب الفرد فيه لنفسه ما يشتهيه ويسقط عيوبه وقصور رغباتة المحرمة والعدوانية علي الاخرين . وابرز ما يكون الاسقاط في العلاقات الجنسية . فالفتاه التي تحب رجلا لا تناله قد تتهمه بمحاولة اغتصابها . والكاذب يتهم الاخرين بالكذب. ففجور مدام كوابيس الذي شبت عليه وفشل والدها في ردعها عنه ، ساقها لتتوهم شجاعة والدها في اعتدائه علي حرمات الاخرين .
روت لي مدام كوابيس عدة قصص عن انتصارات والدها في عالم اللذة لم يتوفر لي تأكيد ايا منها من مصدر مستقل . اورد منها كمثال هنا القصة التاليه لمافيها من مدلولات عميقة لفهم شخصيتها المريضة ، صدقت في روايتها ام كذبت. قالت مدام كوابيس إن والدها الضابط العظيم تعلق ذات يوم بأمرأة غير والدتها من نساء القبيله . فدخل الضابط المهاب بيتها ذات يوم طامعا في ان يختلي بها، ففوجئ بوجود الزوج بالدار. فما كان منه إلا ان اشهر مسدسه الميري في وجه الزوج متهما اياه بالانتماء للعصابات التي يحاربها ومخيرا اياه بمغادرة داره او ان يقبرة في الحين واللحظة . فآثر الزوج المكلوم السلامة مغادرة قريتهم الصغيرة وهو مكسور الخاطر .
نواصل /............
| |

|
|
|
|
|
|
|