|
شئ قدومو رقيق ده بعطش عطش شديد خلاس
|
شئ قدومو رقيق ده بعطش عطش شديد خلاس هذه من القصص التي كنا نسمعها مرارا كأحدي نكات زمن العبودية حيث تقول النكتة ان سيدا ما اخد معه مسيوده في مهمة شاقة جدا و خلال مهمتهم هذه نفذ طعامهم و لم يجدو حتي حيوانات الصيد و اخير ظهر البعشوم (الثعلب) التعيس ليكون في موضع الصيد. و بما ان الناس في زمانهم او حتي زماننا هذا لا يأكلون البعشوم فكان صعبا علي السيد و مسيوده ان يكون هذا البعشوم طعامهم لذلك اليوم. حذر السيد مسيوده الا يحدث احدا عند عودتهم بموضوع اكل البعشوم و لكن المسيود (has nothing to loose) فهو ربما اكل ما هو اسوأ من البعشوم قبل ذلك. عند وصولهم الي القرية كان اول طلبهم الماء فهم عطشي بعد ذاك المشوار المهمة. شرب المسيود الماء و اول شئ قاله "والله شئ قدومو رقيق ده بعطش عطش شديد خلاس" نظر اليه السيد نظرة تدل علي ان هناك عقوبة ما قد تنتظره لانه نسي ما قال له سيده. فما كان منه الا ان صاح امام الجميع "يا جماعة هسي انا قلت انو انا و ابا اكلنا بعشوم" فأنكشف السر علي الجميع
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: شئ قدومو رقيق ده بعطش عطش شديد خلاس (Re: Mahjob Abdalla)
|
هذه القصة شبيهة بما يحدث للصحفي الذي ذهب الي ابي كرشولا في وفد رئيس هيئة الاركان و جمع من مسئولي حكومة المؤتمر الوطني و لربما كان اتفاق مسبق بأنه كل الصحفيين الذي اتيحيت لهم فرصة الذهاب في معية رئيس هيئة الاركان هم من التنظيم او ان الصحف التي اختارتهم علي ذلك الاساس حتي و ان لم يخبروهم كتابة. اتي هذا الصحفي و خرج للناس بالحقيقة كاملة كما رأها ظنا منه انه يؤدي دور الصحفي المستقل ود البلد و لكن هيهات. فالجداد الالكتروني له بالمرصاد فأتي الرد الاولي من الجدادة الالكترونية: في اتصال هاتفي مع الصحفي قال انه لم يقل ما كتبه ... بل الجداد الالكتروني هكر حسابه.
و تم سحب الموضوع كلو من المنبر و لكن يقول اهلنا "السر كان وصل لثلاثة لم يعد سرا بعد" الان جاءت المرحلة الثانية و هو استدعاءه الي مكاتب اللي ما يتسماش بتهمة حاجة كده "المعلوماتية" او في معني اخر الحداد الالكتروني للمعلومات.
تضامننا الكامل معه
| |

|
|
|
|
|
|
|