أبكرشولا ... الدرويشة... الراكوبة و بالعكس !!

Quote: نعم يا امين كل البلدان والشعوب لديها ثوابت وفصل بين الخيانة والعمالة والوطنية الا عندنا فمن اجل اي شئ مهما كان ########ا في مستوي كرسي حكم يجعل صاحبه يسأل يوم القيامة قبل الاخرين يجعلنا نلعن سلسفيل الوطن بل ما اسهل بيعه والاساءة اليه من اجل مغنم مادي او صفحة في دفتر لجؤ

Quote: لو كان ولد حياٍ لكان قد فرفر كيفك يامين ـ ذكرتني المنبر ايام شبابو.

Quote: بالله يا امين هو في تاني حاجة يستغربوا ليها بعد انه ما تلقي ليك حمام فيه موية والصرف الصحي شغال في البوابة الوحيدة في البلد مطار الخرطوم والناس كلها متسامحة مع الموضوع دة ، ناس بيونيفورم وناس بحجاب وناس بكرفتات ، بالله الكرفته لازمتها شنو في ظروف زى دى ، بعدين يا امين عندك أربعة وعشرين سنه تراجعت فيها كل المعينات البتغرس القيم والأخلاق ، التعليم الأساسي والعالي أيدك والواطة منهم ، الأولاد والبنات قالوا بتحننوا للتخريج ، غياب المودل البيغتدوا بيه الشعب ، زي الوزير العفيف والرئيس الزاهد ورجل الدين الصادق، غياب العم والخال وأولاد الجيران الكبار والاخو الكبير في الشتات والمنافي تاني المافي شنو ما يخلي الانحطاط يكون نتيجة حتمية

يا تيجا ياخي الانقاذ دي عبارة عن التجلي الكامل لفشلنا كشعب، لكن أصل المشكلة مافي الانقاذ، المشكلة فينا نحن :
يبقى كلامك ده كلو - رغم إتفاقي الكامل معاك - ماهو سبب المشكلة لكنو الأعراض حقت المشكلة :
المشكلة - حسب شوفي ليها - اننا كافراد من أحسن خلق الله سلوكا، لكننا كشعب لا نستطيع العمل كجماعة، و مهما إتفقنا على حد أدني سرعان ما نجد طريقة للاختلاف و بالتالي لا ننجز أي شئ، المسألة دي لو ما اتغيرت :القيامة ح تقوم و نحن في سجمنا و رمادنا ده، لانو الأمم بتبنى بالعمل الجماعي ما بشغل الأفراد

Quote: ربما لم يوجد أصلاً

Quote: يا امين يا حبيبنا الانا متاكد منه انه الحصل ده لو حصل في الخرطوم كنا سنكون في موقف محمد سليمان وعبد المجيد صالح الشافوا اهلهم بموتوا بالرصاص قدام عيونهم .. لكن بنفس الفهم الناس الهسي بجعر ديل وشابكننا الحرية والديمقراطية حيكونوا زيهم وزي الانقاذ بلا اي زيادة او نقصان .. ورغم ده كله انا متفق معاك تماما انه الانقاذ هي من تستحق الادانة وتحمل مسئولية ما آل اليه السودان الان وما سيظل مستمرا بعد ذهاب الانقاذ ...

Quote: يلا عايزين نشوف طرحك للوطنية كيف وفهمك للموضوع ده شنو ؟

طرحي كالاتي :
البلد دي ما عندها سكة تمشي لقدام - بالاحرى تبعث من جديد - إلا بذهاب الانقاذ، و الانقاذ دي ما بتمشي بالسلاح و إن مشت بالسلاح ما ح يفضل ناس ذاتو خليه وطن، غير كده الناس الشالو السلاح لذهاب الانقاذ ح يبقو انقاذ جديد و قصة اسقط النظم عسكريا ما ح تنتهي أصلا . الناس البتشحذ في الهمم لاسقاط النظام عسكريا يبذلو مجهودهم ده لاسقاطو سلميا و يتفرق دمو بين الناس !!
الناس تجتمع لعمل دستور جديد يتساوى فيه السودانيين كاسنان المشط، تبادل سلمي للسلطة و توزيع عادل للثورة و إنتخابات و تعددية حزبية لا علاقة للجيش بالسياسة أو بالساسة . البلاد تكون دولة قوانين و مؤسسات و يحاسب كل من أجرم في حق هذا الوطن.
الكلام ده رغم إيغالو في الرومانسية لكنو ممكن يتعمل لو خلصت النوايا و لو بالجد لسه الناس عندها رغبة لمواصلة عناء الانتماء لهذا الوطن !!

Quote: يا سلام يا أمين على الكلام الرايق في أيام عكة أبكرشولا ومعاركا الأسفيرية والدايرة على أرض الواقع غياب القدوة تقديم نموذج حاكم بأسم الدين طال لعقدين وزاد ولا يزال يستمر في ابتكار المفسدات كسبان رهانو بانشغال المواطن بي معايشو غياب الحاجة الأسمها وطنية السماسرة يسمسروا والجوكية يموسروا ومعارضة بتقدم في نموذج حكم هم في قرارة ذاتهم رافضنوا ناهيك عن المواطن المنتظرنوا يقيف معاهم أنجح تجارة في السودان حالياً شغل وكالات السفر ما عارفين بعد شوية الناس ديل حيكموا منو بوست رايق ورائع شكرا ليك

Quote: ولماذا لم نر له أثراً ولا ورثة ؟