|
|
 هذه المنظمة التى تروج للكذب فى اثيوبيا انما هى عار لحكومة البشير
|
المعرض السوداني الذي إقامته المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان بأديس أبابا احتفالا بالعيد الـ 50 لتأسيس الاتحاد الإفريقي لقى اهتمام من قبل المشاركين في الاحتفال وعلى رأسهم د: نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية وممثل السودان في اجتماعات مجلس الأحزاب الإفريقية و رئيس مجلس الأحزاب الافريقية .
ان مثل هذه الاحتفالات التى ينظمها مجرمي الحرب فى السودان و على رأسهم نافع على نافع و المتفرجين لهذه المعارض هم ايضا مرتكبي جرائم حرب و هاربي من العدالة , نحن اذا تكلمنا عن الدكتور نافع على نافع نجد سجله حافل بالجرائم الغير انسانية يكفى انه كان مدير جهاز الامن الخارجي الذي كان يطارد المعارضين لحكومة البشير و قتلهم او زجهم فى السجون وتلفيق لهم التهم , وإيداعهم السجون , ان مثل هذا الرجل الذى يدعى نافع على نافع يجب ان يدرج اسمه فى مجرمى الحرب .
ان عنوان هذه الاحتفالات بالمقارنة بما يحدث فى السودان من انتهاكات واضحة لحقوق الانسان , هو خير دليل للنفاق الكبير الذى شاب هذه المنظمة او الاتحاد الافريقي , يمكن ان نطلق على هذا الاتحاد اتحاد مجرمي افريقيا عدا بعض الدول الافريقية .
ان تصريحات نافع على نافع وإشادته بمجهود المجموعة الوطنية لحقوق الانسان السودانى
منذ تاسيس منظمة الوحدة الافريقية وصولا لاتحاد الافريقي . تعتبر كارثة حقيقة يقوم بها النظام الحاكم فى السودان بهذه المنظمة , يخفى الدكتور نافع على نافع . على جرائم الحرب التي , ارتكبها البشير فى قتل الشعب السودانى , ان تقارير مجلس الامن عن السودان كان كافى لوقف نشاط هذه المنظمة التى أنشها هذا النظام الحاكم فى السودان .
ان حجم الثقة الكبير الذى يدفع نافع على نافع و عصابة البشير فى الخروج بمثل هذه الفضائح التى يقوم بها فى الشعب هو ان الدول الافريقية تتكتم على جرائم البشير الذى يقوم به .
ان حكومة البشير بهذا المعرض الذى أقامه فى اديس ابابا إنما هو واجه مصنوعة من ذجاج , كان بالأحرى على حكومة البشير ان يكون لها قرار واضح من سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الازرق , ان النزاع بين السودان واثيوبيا حول الحدود بين الدولتين , جعل البشير يسكت عنها فى سبيل استقرار حكمه ان النزاع بين الدولتين فى الحدود كان كافى لتاجيل بناء هذا السد .
خاصة وان مكان السد قريب من الحدود السودانية لربما هذا السد يكون داخل المحور او حدود دولة السودان , ان تخلى البشير عن أراضي السودان لثيوبيا هو يشكك فى وطنية عمر البشير حيث ان البشير ترجع أصوله اى اصول اثيوبية .
وهذا يدعونا للتشكيك فى مصداقية اللجنة التى كونها البشير لفض النزاع بين السودان واثيوبيا , فى مشكلة الحدود بين الدولتين .
|
|
 
|
|
|
|
محمد احمد القاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست