|
|
 حزب الصادق يهني الموتمر الوطني بدخول أبكرشولا
|
بيان للأمة من الأمة القومي حول تحرير أبكرشولا
28/5/2013م
نهنئ القوات المسلحة السودانية على ما حققت من نصر في أبكرشولا. وباسم الشعب السوداني نتساءل لماذا أقدمت الجبهة الثورية على هذا العمل الذي لا يحقق أية مصلحة سوى التضحية بأبناء وبنات الوطن من الجانبين، وزيادة حجم النازحين والمشردين وإتلاف الأرواح والأموال، خاصة وقد قلنا لقيادة الجبهة إن لفصائل الجبهة قضية مشروعة، وإن الحركة الوطنية السودانية تتبنى تحقيق أهداف العمل من أجل نظام جديد بوسائل سياسية، فما دامت الأهداف المنشودة قد صارت جزءاً لا يتجزأ من الأجندة القومية السودانية، وأنها تجد كذلك دعماً دولياً فما الداعي لتحرك عسكري هجومي؟ فقد أكدنا مشروعية دفاعهم عن أنفسهم حتى تسوية النزاع.
وقلنا بوضوح إن العمل لإسقاط النظام بالقوة إذا فشل فإنه يخلق حالة استقطاب سياسي حاد يزيد من أزمات الوطن، وإذا نجح فإنه حتماً سوف يقيم نظاماً استقطابياً جديداً يفتح مجالاً لمزيد من الحروب.
وبالنسبة للحكومة السودانية فقد كانت المعلومات عن التحرك العسكري في شمال كردفان معروفة قبل حدوثه بخمسة أيام، لماذا لم تتخذ الإجراءات الدفاعية الصحيحة، بل تركت المواقع المستهدفة مكشوفة الظهر؟
الجبهة الثورية تتحمل مسئولية هجوم عسكري على أهداف مدنية عزلاء، لا يحقق سوى ترويعاً للمدنيين ودماراً للأنفس والثمرات.
والحكومة السودانية مساءلة عن ترك تلك الأهداف مكشوفة، ولكن هذا السجال المكلف للوطن في الأرواح والأموال مرشح للاستمرار ما لم يبرم اتفاق سلام عادل وشامل، ونحن في حزب الأمة نرى:
أولاً: الدرس الأول المستفاد من هذه التجربة أن الخطر لا يزول إلا بإبرام حل سياسي حاسم.
ثانياً: ينبغي تحديد دور دولة الجنوب في دعم هذا التحرك وإلزامها بوقفه والاستعانة بالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لمراقبة تنفيذ هذا الالتزام.
ثالثاً: ينبغي إبعاد مسألة البترول من هذه المساجلات، ففي البترول مصلحة حيوية للشعبينٍ، ويجب إبعاد أمره من أية تفاعلات سياسية لأن استخدامه في تلك المساجلات يؤذي شعبي السودان.
رابعاً: ينبغي أن يعلن السودان بوضوح تام استعداده لردع أية تحركات عسكرية مضادة، وبنفس القوة والوضوح استعداده للسلام العادل الشامل.
خامساً: المطلوب أن يخاطب النظام السوداني القوى السياسية السودانية باستعداده لتكوين مجلس قومي حقيقي للسلام، وأن يعلن مبادئ مرجعية للسلام هي: السلام العادل الشامل في نطاق وحدة السودان.
سادساً: نرحب بما جاء في البيان الختامي لاجتماع قيادات الجبهة الثورية السودانية وأن تضمن البيان إيجاد فرصة للعمل السلمي والتعاون مع القوى السياسية.
سابعاً: إننا إذ نترحم على أرواح الشهداء وندعو لسرعة شفاء الجرحى نطالب بالاهتمام العاجل بالنازحين والمشردين لتلبية مطالبهم الإنسانية وعودتهم الآمنة لمناطقهم الأصلية، هذا مع ضرورة تسهيل مهمة المبادرة الثلاثية الإنسانية لتلبية احتياجات النازحين.
ثامناً: على الحكومة أن تنشئ معسكرات للنازحين في الرهد والمناطق المختلفة وتوفر لهم العيش الكريم.
تاسعاً: ينبغي أن نقرن استعداد البلاد الدفاعي وتلبية الاحتياجات لذلك، مع الاستعداد الجاد والمخلص لتحقيق السلام والسعي لتحقيقه بآلية قومية ودعم أفريقي وعربي ودولي.
نحن في حزب الأمة إذ نعارض سياسات الحزب الحاكم ونحملها مسؤولية ما آل إليه الوطن حالياً من نكبات، ندعم كل ما من شأنه حماية الوطن، ونفصل تماماً بين معارضة المؤتمر الوطني ووحدة الصف للدفاع عن أمن المواطن والوطن، ونقول للجبهة الثورية: كفوا عن المغامرات العسكرية التي تزيد حالة الوطن وبالاً، واستعدوا لتعاون جاد من أجل سلام عادل شامل.
والله ولي التوفيق،
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الصادق يهني الموتمر الوطني بدخول أبكرشولا (Re: محمد علي عثمان)
|
height=340andamp;width=560andamp;autoplay=false" style="border:0;outline:0" frameborder="0" scrolling="no">utm_medium=embedandamp; utm_campaign=footerlinks" title="Watch srefvoice"> srefvoice on livestream.com. utm_medium=embedandamp; utm_campaign=footerlinks" title="Broadcast Live Free"> Broadcast Live Free
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الصادق يهني الموتمر الوطني بدخول أبكرشولا (Re: Nagat Sid Ahmed Elshiekh)
|
شكرا الاخ عادل علي و الاخت نجاة سيد احمد علي المرور و التعليق و يبدو ان الصادق في وادي و القواعد في قلب الثورة و هذا هو الاهم و المطلوب
قيادي بالامة القومي : البيان المنسوب لحزبنا يستحق التمزيق وعلى جماهيرنا التقدم باسرع ما يمكن نحو الشارع
قيادي بالامة القومي : البيان المنسوب لحزبنا يستحق التمزيق وعلى جماهيرنا التقدم باسرع ما يمكن نحو الشارع
05-29-2013 07:16 AM
كتابك :
تحدثنا أكثر من مرة ان الصراع داخل حزبنا صراع حول الخط السياسي .. لا اكثر من ذلك ولا اقل ..
وقلنا ان الالتفاف الكادري والشبابي حول الامين العام مسبب برؤية الامين العام حول الموقف من الانقاذ .. وان تلك الرؤية توافق تطلعات الشعب .. وان قوة الامين العام مكتسبة من موقفه ..لا عن شخصه .. اعرف الحق تعرف اهله ... !
وان اي فهم ينتج صورة غير تلك فهو فهم خاطئ .. فلا نحن نبحث عن مناصب .. و لا نريد ان نستبدل قيادة بقيادة .. و لا هم لنا و لا اشتغال بأي تطلعات قيادية خاصة بجهة او تيار او اشخاص ...
وكذلك ... فنحن نفضل ان تكون المؤسسة هي .. النائب الاول .. او .. الخليفة ..!
وموقفنا من حمل السلاح كوسيلة وحيدة معروف .. فالبندقية لا عقل لها .. ولكنها الان .. و لاسباب معلومة للجميع .. بيد مظلومين ومضامين لم نستطع ان نرد عنهم البطش و لا ان نكف عنهم الظلم ... وهم اخوة لنا بالدم والعرض والارض .. قبل الانسانية والدين والمصير .. يشبه ذلك .. اخوين في بيتهم .. متجاوري السرر .. هبط بهم زائر ليل .. فصاح احدهم .. حرامي .. وقذفه الاخر .. بطوبة .. ! .. لكنهما .. أخوين .. !
والحرب لم تبدأ بكرشولا امس .. و دماء الناس لم تسفك اول امس بهجليج .. فلمدة عشر سنين ودماء الاهل تسيل وديانا وانهار .. ولم نحس بذلك الا عندما .. طار الكرسي .. وجاعت البطن .. و سكنت ..الخزنة .. وارتفع الدولار .. وانفصل الجنوب ..!
نعم ... الدم دا ما بدا امبارح .. !!! وجميعا .. جميعنا .. نتحمل وزر ذلك و العاااار ..!
واستطالة ازمنة الظلم .. والتي ولدت الحروب ... وصمتنا المخزي .. والذي دفع بعضنا لحمل السلاح .. وحركتنا المتثاقلة .. والتي زادت من جبروت الطغاة ... هي المسئولة عن الاقتتال القبيح الزائد في التوسع والانتشار .. قالت الانقاذ .. لأغوينهم .. فسمعنا واطعنا .. ذلك عهدها .. وظيفة الشيطان .. فما بالنا .. لا نذنب .. بتشديد النون .. والعقاب .. مالنا ؟؟؟؟؟
والحال كذلك .. فإن البيان المنسوب للحزب .. والذي من فرط غرابته .. وشناتو ... لم يحمل توقيع اي مؤسسة من مؤسسات الحزب .. بيان يستحق التمزيق والنكران .. !
فبدايته المهنئة للجيش .. تمسح قول رئيس الحزب ان الجيش مؤدلج مسحا مبينا ..
و حمله علي طرف الثورية الثقيل .. والمخفف علي الانقاذ .. يطيح بأي امل في لعب دور مستقبلي مؤثر لصالح تطلعات الشعب ..والذي تقف الانقاذ علي الضفة الاخري البعيييييدة عنها ..
واما حديثه عن دولة الجنوب بما يشي بالادانة .. بل وتحريض المجتمع الدولي عليها .. يهيل التراب علي مشروع التوأمة .. وينقله الي مثواه الاخير .. بلا بواكي ...!
واما بقية نقاط البيان ... فهي تصلح لان يطلقها .. مراقب صحفي .. لا حزب عريق تسنم الحكم ودخل السجون .. !
ان هذا البيان لا يشبه حزب الامة .. وحزب الامة .. لا يشبه هذا البيان ..!
وعلي شباب الحزب التقدم بأسرع ما يمكن باتجاه الشارع .. اسرع ما يمكن .. تأخرنا نتيجته فقدان الوطن .. وفقدان الحزب الذي شيد من دمائكم .. !
ان زالت الانقاذ .. حسم صراع الحزب .. وتوقفت الحرب ... وصار لاختلافنا من بعد ذلك قيمة .. وثمن .. !
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد علي عثمان
Adil Ali
Nagat Sid Ahmed Elshiekh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست