|
جهزنا الأنبياء وفى انتظار جبريل والكتاب السماوي
|
التحية للأستاذ محمود محمد طه فى برزخه والتحية للأخ محسن خالد فى دنياه الجديدة
عندما لفت نظرى أحد الاخوة للمفكر الاسلامى المهندس عندنان الرفاعى وبعد أن استمعت لكل تسجيلاته فى الفضائيات وقرأت جزء من كتبه وعندما عرفت أنه التزم الصمت والقراءة والدراسة لمدة عشرين عاما تحدث بعدها حديث المفكر والعالم والعارف.. وعندما لم أجد أنه ادعى النبوة أو الرسالة ولم يشحذ عقله لجعل سوريا موطنه مركز الكون ومهبط الوحى..
حيث ملتقى كل (عندما) أعلاه, أصبت بحسرة شديدة على مفكرينا فى وطنى السودان..
محسن خالد عندما كان يدعى بأنه مجرى, كان وقتها علمانيا فى ثوب قرآنى.. اذ أن القرآن خاطب الناس كافة ونزل رحمة للعالمين.. وحيث أن القرآن لم يخاطب فيه الله سبحانه وتعالى -فى معرض التكليف بالرسالة- محمدا باسمه كما فعل مع غيره من الرسل.. وحيث أن الله سبحانه وتعالى لم يربط الطاعة لمحمد إلا بكونه رسولا.. هكذا جعل القرآن من كل مسلم رسولا بمعنى يتوجب عليه الدعوة للاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة, وألا يكره الناس فى الدين, وأن يذكر ولايسيطر, وألا يقول لمن يلقى إليه السلام لست بمؤمن. وعليه يصبح المسلم صاحب رسالة مجرية موجهة للكل دون أن يجعله ذلك مدعيا للنبوة أو الرسول الأوحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم.
والآن نكص محسن خالد من مجريته القرآنية عندما كان علمانيا واصبح يضيق بالحوار والرأى الآخر..
هذا ليس هو محسن خالد الذى عرفناه وانتظرناه وإنما محسن العائد بقوة من مجريته الى قوقعة غلاة المسلمين ومستشارى ملكة سبأ الذين هزمتهم برجاحة عقلها وصانت مملكتها ودينها وهادنت الملوك فى شخص سليمان عليه السلام..
ياشيخ محسن أوباما الكافر يمكنه وإمعانا فى إذلال غلاة المسلمين أن يسلم قياد ترسانته النووية لأجبن أمريكى بل لأصبع أجبن أمريكى ويقول له اضغط على هذا الزرار!
وعلموا أبنائكم رمايةالهدف والسباحة فى الأمور بعقل متفكر ودربوهم على ركوب الخير.
|
|
|
|
|
|