|
لهذا السبب لايحبنا المصريون..
|
لأننا مفلسون وغشيمون المثل المصرى الذى يشكل عقلية المصريين يقول: عندك قرش تساوى قرش يعنى عندك مليون قيمتك مليون عندك مليار قيمتك مليار
وهنالك مثل مصرى آخر يقول: عندك قرش عليك نسلم ماعندكش تنام تحت السلم
والمثل السودانى يقول: المال عند سيدو والناس تريدوا
أما غشامتنا فهى غشامة ساسة وقادة لوطن اسمه السودان يتعامون عن حاجة مصر للسودان, وحاجتهم لمواقف كثيرة لو اتخذ السودان فيها الحياد فقط لأدخل مصر فى أزمات اقتصادية تتبعها أزمات سياسية وعسكرية. وفى ذات الوقت لكسبنا من هذا الحياد دولا صغرى وعظمى ولعاد علينا بفوائد اقتصادية كافية لدعم موقفنا السياسى والعسكرى فى المنطقة.. هذا إن اتخذنا موقف الحياد فقط ناهيك عن أن نتخذ الموقف المضاد لمصر حتى تركع وتسجد وتسلم!
فمثلا ألم يكن من الأجدر أن ننال مردودا ماديا مجزيا ومستمرا ما استمر السد العالى فى دائرة الوجود؟ ألا يكفى أننا أغرقنا مدينة وحضارة وتراثا لايقدر بثمن؟
الآن مصر فعليا تحتل حلايب ومصر اليوم فى ضائقة اقتصادية وعيناها ترنو الى جنوبها حيث الأراضى الزراعية والسكنية الواسعة.. وساستنا بخراقة لايحسدون عليها يغازلون مصر لمواقعة أراضيهم ومصر تأبى وتدلل وهى جوعانة ونحن بنا ألف خصاصة ولكننا فقنا الأنصار فى المدينة المنورة ومصر لم تعد من زمرة المهاجرين أخلاقا وسماحة وأخوة..
لو استعملنا كرت مياه النيل وحده وتحالفنا مع دول حوض النيل الأخرى لركعت مصر تحت قدمينا.. ولكننا نبيع ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ونغنى مصر ياأخت بلادى ياحبيبة, ونمدح ياحادى أمنا لزيارة أمنا مصر المؤمنة!!
متى نتعلم أن مصر ليست السودان وكلاهما دولة ذات سيادة, والعلاقات بين الدول تبنى على مصالح مشتركة لاعلى الحب العذرى من طرف واحد..
الآن صار وجه مصر مكشوفا فى قبحه حين دخلت الصحافة بثقلها فى تشويه السودان والسودانيين دولة وحكومة وشعبا.. بل ذهب بعض مذيعى بعض القنوات الفضائية لالغائنا ماض وحاضرا ومسح تاريخنا من الوجود!! أما إعلامنا وإعلاميونا وصحفيونا فبعضهم اكتفى بالصمت وآخرون تابعوا الساسة فى الغشامة والمسكنة والخنوع لمصر..
ياقلبى لاتحزن.. ونشوف فيكم يوم ياقادة هذا الوطن وأن يقصر الله قاماتكم كما قصرتم قامته بين الأمم.
|
|
|
|
|
|