|
|
 "وشهد شاهد.."الصدريون الشيعة يؤكدون مجازر حسن نصراللات بالسوريين
|
عندما تأتي الشهادة على صديق من صديق آخر..ومُقرّب
فكرا وعقيدة..تكون الشهادة من أكبر الشهادات، لذلك
جاء في التنزيل العزيز مؤكدا صدق هكذا شهادة:
"وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين
وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين"
الشيعة الصدريون في العراق يشهدون على إخوانهم شيعة حسن نصر الله بأنهم قتلوا من أهل السنة
أكثر من قتلهم للإسرائيليين!!
Quote: كشف لـ" السياسة"أن الخلافات بين مقتدى ونصرالله وصلت حد الاتهامات بالخيانة
قيادي صدري: "حزب الله" قتل سوريين أكثر مما قتل إسرائيليين
بغداد - من باسل محمد:
كشفت مصادر رفيعة داخل "التحالف الوطني" الشيعي الذي يتزعم الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي, أن خلافات حادة وصلت الى حد الشتائم والاتهامات بالعمالة والخيانة, برزت بين تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وبين الامين العام ل¯"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله, بسبب المشاركة في القتال داخل سورية.
وقال قيادي بارز في التيار الصدري, لـ"السياسة", إن الخلافات مع نصر الله بلغت مستويات خطيرة وعدائية عندما رفض الصدر ارسال مقاتلين الى سورية بطلب من "حزب الله", كما أن التيار الصدري نجح في اقناع الكثير من مقاتلي جماعة "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي (المنشق عن جيش المهدي التابع للتيار الصدري) بالعدول عن الذهاب الى سورية بدعوة من قيادة "حزب الله" وأدى ذلك الى اثارة غضب الأخير الذي بدأ يشن حملة اتهامات ضد الصدريين, بينها اتهماهم بالخيانة عندما وصلت رسائل من نصر الله الى الصدر بهذا المعنى الواضح.
وقال القيادي الصدري إن "حزب الله" يواجه مشكلة في عدد مقاتليه لأنه لا يستطيع ترك المواقع الحيوية التابعة له في جنوب لبنان وبيروت وبالتالي يخشى نصر الله أن يخل توازن القوة بين "حزب الله" من جهة وبين الجيش اللبناني وبقية التنظيمات اللبنانية شبه العسكرية من جهة ثانية, وهذا السر في أن قيادة الحزب تريد من الجماعات العراقية الشيعية تصدير العناصر البشرية ليقوم "حزب الله" بتدريبهم واعادة تنظيمهم و توزيعهم على جبهات القتال ضد الثوار السوريين داخل المدن السورية.
وأضاف ان نصر الله كان يراهن على انضمام "جيش المهدي" الذي يبلغ تعداده أكثر من 60 الف مقاتل, أي ما يعادل ثلاثة اضعاف تعداد مقاتلي "حزب الله" لأن هذا العدد يحتاجه الحزب لتغطية بعض الجبهات السورية بسبب المعلومات الميدانية التي تفيد ان مقاتلي الحزب يشكون من معضلتين: الاولى تتعلق بعددهم القليل مقارنة بعدد مقاتلي "الجيش السوري الحر" وبعدد جبهات القتال الواسعة التي تتطلب اعدادا كبيرة من المقاتلين. اما المشكلة الثانية, فتكمن بخطة نصر الله الرامية الى تشكيل جيش كبير من المقاتلين الشيعة حصراً الذين تدربوا على حرب المدن والعصابات ويكون هذا الجيش تحت امرته حسب الاتفاق مع القيادتين السورية والايرانية, وربما يبلغ تعداده اذا قبل "جيش المهدي" بالانضمام اليه اكثر من 110 الاف مقاتل وهذا عدد مهم للغاية لشن هجمات داخل ريف دمشق وحمص لتحريرهما من سيطرة "الجيش الحر", كما ان هذا العدد من المقاتلين حيوي لبدء عمليات تطهير طائفي واسعة في المدن والارياف السورية وفق ما يخطط له الحزب.
وبحسب القيادي البارز في التيار الصدري, فإن المراجع الدينية الشيعية في مدينة النجف ومعظم الاطراف السياسية داخل التحالف الشيعي الذي يقود حكومة المالكي تعارض اي تورط على الارض في القتال في سورية وبالتالي الموقف الصدري يستند الى موقف شيعي عام بعدم الانخراط في خطط "حزب الله", لأنه غير مسموح لنصر الله بفرض رأيه على المراجع السياسية والدينية الشيعية في العراق, مشدداً على ان القرار الشيعي الرسمي العراقي يعتبر المشاركة في القتال داخل سورية عملا خطيرا وعلى الجميع عدم التورط به بأي ظرف وبأي حال من الاحوال.
واتهم المسؤول الصدري, نصر الله بأنه "يريد تدمير ما تبقى من الوحدة الوطنية العراقية التي هي اصلاً تواجه بعض المخاطر, لأن الزج بالجماعات العراقية الشيعية في الحرب السورية, معناه تعريض 30 مليون عراقي لحرب أهلية طاحنة, وبالتالي اذا كان هو يجازف بلبنان فليس مسموح له ان يجازف بالعراق".
وأشار القيادي الصدري الى ان المعلومات التي بحوزة القيادات الشيعية العراقية, تبين ان "حزب الله" قتل مواطنين سوريين بأعداد كبيرة تفوق بخمسين مرة عدد القتلى الاسرائيليين الذين قتلوا بسبب الصراع مع مقاتلي الحزب طوال اكثر من 15 عاماً, ويعني ذلك ان ما يقوم به نصر الله في سورية يمثل نهاية مأساوية بكل المقاييس لحزبه وقوته العسكرية التي نالت الكثير من اعجاب الرأي العام العربي في الفترة الماضية, لافتاً الى وجود محاولات من نصر الله و النظامين السوري والايراني لشق صفوف "جيش المهدي" عسى ان يؤدي ذلك في النهاية الى انضمام اعداد كبيرة منه الى "حزب الله" في لبنان.
وهاجم القيادي المقرب من الصدر, نظام الرئيس السوري بشار الاسد "لأنه غير مجرى المعركة في سورية من معركة بين نظام حكم وبين شعبه الى معركة بين الشيعة والسنة, وقد سانده في هذا الاعتقاد "حزب الله" وهو يسعى (اي النظام السوري) الى نقل هذه القناعة الى العراق ليكسب المزيد من الدعم البشري والمادي والعسكري تحت عنوان المعركة الطائفية, لأن هذه المعركة هي فرصته الاخيرة للبقاء في السلطة".
ورأى ان التجربة العراقية من العام 2003 وحتى اليوم "تبرهن على ان المعركة مع تنظيم "القاعدة" وكل التنظيمات المتطرفة, ليست معركة طائفية بدليل أن "القاعدة" قتل ولازال يقتل سنة وشيعة ومسيحيين واكراداً, ما يؤكد أن المعركة ضد السلفيين المتشددين معركة وطنية تشمل كل اطياف المجتمع, كما يجري في تونس ومصر وليبيا, حيث لا يوجد شيعة وقد اوصل بعض مراجعنا الشيعية العراقية هذا الرأي الى نظام الاسد ونصر الله, غير انهما رفضا هذا الرأي جملةً وتفصيلاً, ويصران على ان الصراع في سورية طائفي للدفاع عن المذهب الشيعي ومقدساته". |
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست