مبحث رائع يستحق القراءة للأخ الداعية السوداني -نزيل السويد: با شمهندس.عمر عبداللطيف محمد نور ردّا على افتراءات بعض من افترى على الإسلام في تشريعه للقتال
Quote: المقال موجود أيضاً تحت مجلد "شبهات وردود" على رابط الرسائل والمقالات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
جرائم الحرب في الكتاب المقدس في نصوص العهد القديم الكثير من النصوص التي تدعو إلى قتل النساء والأطفال حتى الرضع، بل وحتى الثيران والحيوانات. وفيه من النصوص التي تدعو إلى الدمار الشامل والإفساد الشئ الكثير.
جاءني أحد الإخوة بعد خطبة الجمعة يسألني عن معنى قول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ and#1754; وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} قائلاً بأن أحد النصارى العرب، سائق تاكسي بمدينة لينكوبنج هنا بالسويد، كان يقول له إن الإسلام هو سبب ظواهر الإرهاب في مجتمعات المسلمين لأن فيه مثل هذه الآية وغيرها من آيات السيف.
وأذكر أنني سمعت حواراً وجدته في الإنترنت عقد في أستراليا، حضره بعد المسلمين ومنهم أئمة مساجد وبعض القساوسة والأحبار وعدد من الناس. وكان من المحاورين من على البعد امرأة مصرية الأصل تعيش بأمريكا ارتدت عن الإسلام وتنصرت. وكانت هذه المرأة تقرأ هذه الآيات وتتهم الإسلام بأنه سبب الإرهاب والحروب والدماء. ومما تعجبت له أن واحداً من الإخوة المسلمين، بمن فيهم أئمة المساجد لم يذكر لها نصوص السيف في العهدين القديم والجديد، ولا جرائم الحرب فيما يُسمى بالكتاب المقدس والتي لن يجدوا مثلها في كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولن يجدوا إلا نقيضها تماماً في السنة وفي القرآن.
ما سبق أكَّد لي أن كثيراً من المسلمين لا يعرف هذه النصوص في اليهودية والنصرانية، وبالتالي يجعل المسلم نفسه في مقام المدافع، وكأنه أمام القاضي وهو المتهم في قفص الإتهام. ولذا تحدثت في أحد خطب الجمعة الماضية عن جرائم الحرب في الكتاب المقدس، ونبهت المصلين إلى البحث بكتابة كلمات مفتاحية سواء بالإنجليزية أو العربية في محركات البحث الحديثة أو في الكتب المقدسة الإلكترونية، وأخبرتهم أنهم سيجدون مما يسمى اليوم بجرائم الحرب الكثير خاصة في العهد القديم. وسيجدون حتى في العهد الجديد نصوص السيف والقتال والقتل.
ومع أن كثيراً من النصارى يعتقدون أن بعض هذه النصوص (آيات العهد القديم) منسوخة، إلا أن بعضهم قد لا يعتقد النسخ. وحتى أولئك الذين يعتقدون أنها منسوخة، فمن السهل عليهم أن يعملوا بمقتضاها لاعتقادهم بأنها كلمات مقدسة صادرة إما من الله عز وجل مباشرة كما لو كانت من قسم التوارة في العهد القديم (سفر التكوين، الخروج، العدد، اللاويين، التثنية) أو كانت من كتابات الرسل والقديسين، لأنهم يعتقدون عصمة القديسين عند كتابة كتب وألواح وأسفار الكتاب المقدس، لاعتقادهم بأن روح القدس يحيطهم عند الكتابة فيعصمهم من الخطأ، فهي كلمات مقدسة عندهم على أي حال من الأحوال.
ولهذا فأسذكر فقط بعض ما في العهدين القديم والجديد من نصوص تدعو إلى الحرب وإلى القتل. وأبدأ بالعهد القديم وهو ما يسمى بالتناخ عند اليهود (التوراة وكتب الرسل والقديسين منذ عهد موسى عليه السلام إلى ما قبل عيسى عليه السلام) والعهد الجديد (كتب الرسل والقديسين بعد عيسى عليه السلام). ليعلم الناس أن الدعوة للحرب والقتال موجودة في القسم المنسوخ وغير المنسوخ. وأن جرائم الحرب في العهد القديم كثيرة جداً. ولا يهم كونهم يعتقدون نسخها أم لا، وإنما يكفي اعتقادهم فيها أنها مقدسة ومعصومة ولا يتطرق إليها الخطأ. لكي تخرس ألسنتهم ولا يطعن واحد منهم في دين الله عز وجل.
العهد القديم في نصوص العهد القديم الكثير مما يدعو إلى قتل النساء والأطفال والشيوخ بل حتى الرضع وحتى الثيران والبهائم وتقطيع الأشجار والإفساد.
جاء في العهد القديم، سفر العدد، الإصحاح 31، آيات رقم 17-18: "17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال. 18 وكل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات". المصدر؛ الكتاب المقدس، على الرابط التالي:
وفي العهد القديم أيضاً، سفر حزقيال، الإصحاح. آيات رقم 3-6: "4 وقال له الرب. اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها. 5 وقال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق اعينكم ولا تعفوا. 6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي. فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت". المصدر؛ الكتاب المقدس، على الرابط التالي:
وانظر إلى هذا النص الذي لم يكتف بالأمر بقتل المدنيين بل اضاف قتل الحيوانات كذلك. جاء في العهد القديم، سفر صموئيل الأول، الإصحاح 15، الآية 3: "3 فالان اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامراة. طفلا ورضيعا. بقرا وغنما. جملا وحمارا". المصدر؛ الكتاب المقدس، على الرابط التالي:
وفي الدعوة إلى الدمار الشامل بإشعال الحرائق والنيران، أنظر إلى سفر يشوع، الإصحاح 6، آية رقم 24: "24 واحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها.انما الفضة والذهب وانية النحاس والحديد جعلوها في خزانة بيت الرب.". المصدر؛ الكتاب المقدس، على الرابط التالي:
وأكتفي بما ذكرته سابقاً مما يسمَّى بجرائم الحرب في الكتاب المقدَّس من العهد القديم. وفي نصوص العهد القديم من هذا الشئ الكثير.
العهد الجديد وأما دعوى النصارى أنه هذه النصوص منسوخة، فإن هذه الدعوى لن تفيدهم بشئ لاعتقادهم بأن هذه النصوص مقدَّسة. ولإبطال هذه الدعوى من النصارى الذين يزعمون أن دينهم هو دين المسيح، وأنه يأمر بالمحبة والسلام والتسامح، فسأذكر بعض ما في نصوص العهد الجديد من الدعوة إلى السيف والقتال.
جاء في العهد الجديد، إنجيل لوقا، الإصحاح 19، آية رقم 27، مانصه: " 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي". المصدر؛ الكتاب المقدس، على الرابط التالي:
وجاء في العهد الجديد، إنجيل متى، الإصاح 10، آية رقم 34، ما نصه: "34 لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا ". المصدر؛ الكتاب المقدس، على الرابط التالي:
وأما في الإسلام فقد علم الجميع الآيات والأحاديث الكثيرة في النهي عن الإعتداء في القتال. أذكر من ذلك ما جاء في صحيح مسلم عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال: ((اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا)). المصدر؛ شرح النووي على مسلم، الشبكة الإسلامية، الرابط التالي:
ومن ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "انطلقوا بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين " المصدر؛ الكتاب المقدس، على الرابط التالي:
Quote: جرائم الحرب War Crime في الكتب المحرّفة للكتابيين
سلام عليكم يا عمدة،
بالنسبة للكتب السماوية المحرفة التي تم تحريفها، أنا شخصيا ما بحبذ أخوض كثير في انتقادها، لأنه نحن مبلغ علمنا مما أخبرنا القرآن والسنة هو ان الكتب دي تم تحريفها (وليس تبديلها بالكامل) وما اتوضح لينا الاتحرف شنو و الما اتحرف شنو...
هو جزء من عند الله و جزء من عند أنفسهم، فالواحد حرصا و خوفا من الغلط كده يتجنب الخوض في أي حاجة لا يعلمها... صحيح انه في أجزاء بتخالف عقيدتنا في المسيح عيسى بن مريم، ودي أكيد بنؤمن بتحريفها لكن برضو الواحد ما يشوت شمال ساكت في عموم النصوص...
الأخ وائل جابر مرحبتين حبابك واشكرك على المرور سأكون عندك قريبا لتفصيل الرد-بإذن الله
********** هههه شايف -أدناه-أحد الأذناب يسمى ماجد عبدالماجد يبصبص بكلام ويمدح من يتخذهم أربابا لايهمنا طعنك .. هذا بحث علمي يا عبدالماجد هل عندك علم؟ إئت به فلاتصدعنا بالعلمانية هذه التي يفرّ منها أهلها العقلاء كما يفر السليم من الأجرب هاك ..لنتعلم سويا:
Quote: Abdelmagidجرائم الحرب يقودها المنافقين و أرباب الضلال و الهوس الوهابى , أعداء الحرية و الديمقراطية و الحقو ق المدنية ... عاشت العلمانية شمساً تستطع لتضىء سماء البشرية لتقشع ظلام الهوس الدينى .........
تعني هذه الشمس؟!!!
*************** طبعا صور"أبوغريب" الفاضحة ديك لم استطع-حياء-جلبها هاهنا يمكنك أن تتعرف من خلتل اليوتيوب/أبوغريب!! على نموذج من
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Wael Jabir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست