التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدان)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2013, 03:51 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدان)

    · الناس يدركون جيدا مصالحهم واحتياجاتهم، ويعرفون ماذا يريدون. وأي قوة، مهما تسلحت بالقدرة على ذبح الإنسان بدم بارد، لا تستطيع خنق صوت احتجاجاتهم على سلب حقوقهم

    جوهر ما تناولناه في الجزئين السابقين من هذا المقال، يتلخص في أن هدف وغاية التنمية هو تلبية الحاجات الأساسية للمواطنين، وأن هذا الهدف هو المقدمة الضرورية، والشرط الذي لا بد منه، لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد ككل، وهو البوصلة الهادية لتنفيذ كل المشاريع والبرامج التنموية في كل أنحاء الوطن، من طرق وكباري وسدود ومشاريع زراعية وصناعية وخدمية…الخ، وتوفير كل ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إدارة عقلانية للموارد الاقتصادية والبشرية، وصولا لتحقيق مبدأ التوزيع العادل للموارد والثروة، والذي، هو ومبدأ المشاركة العادلة في السلطة، يمثلان المدخل الوحيد لحل الأزمات والتوترات وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلد. وما دام هدف التنمية هو تلبية حاجات المواطن، فمن المفترض، بداهة، أن يتم مشاورة الناس أصحاب المصلحة في تحديد هذه الأولويات، وتوسيع المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار الخاص بالمشاريع التنموية، وأن تخضع السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمزيد من الدرس والتمحيص من خلال الحوار العام المفتوح، وأن يتم ضمان سهولة الحصول على المعلومات، وتوفر الشفافية في الصفقات الاقتصادية، وأن يتم تمكين الرقابة الشعبية في كل مراحل العملية التنموية، وإلى الكشف عن التجاوزات والممارسات المنحرفة ومحاربة الفساد.

    الناس في السودان، يدركون جيدا مصالحهم واحتياجاتهم، ويعرفون ماذا يريدون. وأي قوة، مهما تسلحت بالقدرة على ذبح الإنسان بدم بارد، لا تستطيع خنق صوت احتجاجاتهم على سلب حقوقهم. وإذا كانت حكومة المؤتمر الوطني تريد أن تحقق مشاريع تنموية لتطوير حياة الناس، كما تدعي، فلا بد أن يكون هؤلاء الناس طرفا أساسيا ومشاركا فاعلا في اتخاذ القرارات التي تتعلق بمستقبل حياتهم على كوكب الأرض. ونقطة البداية هي طرح فكرة المشروع عليهم، والدخول معهم في حوار علني شفاف حول أهمية المشروع بالنسبة للتنمية في البلاد، وحول المقابل الذي ستجنيه المنطقة، وتوضيح كل جوانب المشروع لهم، بما في ذلك آثاره الجانبية السالبة وكيفية درئها أو التعويض المناسب عنها، برضاهم وقناعتهم، ثم الاستماع إلى اعتراضاتهم واحتجاجاتهم والاستعداد لمناقشتها، وصولا إلى تطوير آليات الاستفتاء الشعبي والمشاركة الفاعلة للجان المواطنين في المنطقة لمراقبة سير تنفيذ المشروع وتنفيذ اتفاق السلطات معهم. أما طريقة التعامل مع الشعب ككيان قاصر لا يعرف مصلحته، ولا بد من تأديبه حتى يفهم، هي طريقة معروفة ظلت تمارسها الديكتاتوريات على مر العصور، ونتيجتها دائما كارثية على التنمية، وهي في أغلب الأحيان تخفي أهدافا أخرى لا علاقة لها بتلبية حاجات الناس. وكما ذكرنا في المقال السابق، أصلا، لا يمكن أن تكون التنمية بالقوة وبحد السيف. وفي الحقيقة، كلما يتحدث قادة المؤتمر الوطني عن إنجازاتهم في تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة في البلاد، منذ 30 يونيو 1989، وعن عزمهم تنفيذ مشاريع أخرى، كلما يتبادر إلى الذهن عدد من الأسئلة الهامة والمنطقية، منها:

    - خلال ما يقرب من ربع قرن من سيطرة الإنقاذ على مقاليد البلاد، ظلت مؤشرات النمو في تراجع مستمر إلى درجات متدنية جداً وفي بعض الأحيان إلى درجة نموٍ سلبي. ومع تناقص الدخل من عائدات النفط، بعد انفصال الجنوب واستمرار توتر العلاقات مع دولته الوليدة، أصبحت البلاد على حافة انهيار اقتصادي شامل. وفي أساس الخراب الذي يعاني منه الاقتصاد الوطني، السياسات المنهجية للمتنفذين في السلطة وأتباعهم، التي عملت على اقتسام مصادر الثروة ونهبها، وتسخير مؤسسات الدولة الاقتصادية لخدمة مصالحها الأنانية والمباشرة. الأمر الذي آل إلى تمايز طبقي خطير، وإلى تدهور غير مسبوق في أوضاع الطبقات الشعبية والوسطى في المدينة وفي الريف، في العقدين الأخيرين بشكل كبير، وانزياح القسم الأكبر منهم إلى حالة الفقر والحاجة واللهاث وراء تأمين الحاجات الأساسية، لدرجة التسول، هاجراً الحياة السياسية والاهتمامات الثقافية والروحية. وأصبحت نسبة السودانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر عالية جداً إذا قيست بالمعايير العالمية، ومقارنة بالحال قبل 30 يونيو 1989. كيف يمكن أن يفسر لنا قادة المؤتمر الوطني هذا الحال في ظل جعجعتهم المتواصلة حول إعجاز الإنقاذ التنموي؟

    - كيف يمكن إقناعنا بأن الإنقاذ حريصة على نقل السودان إلى مستوى تنموي حضاري، ونحن نشهد كيف أنها أهملت، وعن عمد، مشاريع تنموية ضخمة في البلاد، حتى انهارت، مثل سكك حديد السودان، والخطوط الجوية السودانية، وصناعة النسيج، ومشروع الجزيرة، أكبر مشروع زراعي تحت إدارة واحدة في العالم؟

    - تمسكت حكومة المؤتمر الوطني بتنفيذ استراتيجيتها لبناء السدود في السودان، رغم ما أنتجته هذه الاستراتيجية من صدامات دامية بين الحكومة والأهالي، أودت بحياة عدد من أبناء الوطن. ماذا تعني هذه الاستراتيجية، أو بالتحديد ماذا يعني حصاد المياه الذي تطرحه وحدة بناء السدود؟ هل هي توليد الكهرباء، محاربة الجفاف، التوسع في الزراعة..، أم هناك أشياء أخرى خفية؟ ما هي طبيعة التعاقدات مع الشركات التي ستقوم بتشييد السدود؟ كم ستزيد ديون البلاد ومتى سينتهي السداد؟ أيهما أكبر مساحة، الأراضي المستفيدة من بناء السد أو الأراضي المغمورة؟ كيف سيتم تسوية الخلاف حول التعويضات؟ أيهما يأتي أولا: إعادة التوطين أم بناء السد؟ هل الحكومة تعطي أي إعتبار لمسألة القلق الوجودي لسكان المنطقة المتأثرة ببناء السدود وخوفهم من زوال حضارتهم ومكان عيشهم وتراثهم؟ وإذا كانت الاجابة نعم، كيف سيتم التعامل مع هذا الجانب الحساس جدا، بالضرب والبطش وفرض الأمر بالقوة؟ هل تستمع الحكومة إلى الأصوات المعارضة من أبناء مناطق السدود والتي تقول: “سدود نهر النيل لا تعطينا كهرباء تساوي حجم التضحية”، و”إنهم يريدون طردنا.. ونشك بأنهم يريدون تحويل أراضينا لآخرين”، و” أن الغرض من سدود دال وكجبار والشريك ومروي، هو توفير حماية للسد العالي في مصر من الإطماء بجانب توطين بعض سكان مصر جنوبا، و”إن السدود على نهر النيل أحادية الفائدة، تنتج كهرباء بلا زراعة، لذلك يرفض السكان، وهم من المزارعين، هذه السدود، ويرون أنها تهجرهم، وفي الوقت نفسه لا توفر لهم الزراعة” و”أن بعض السدود لا يزيد الرقعة الزراعية بل يغمر ما هو موجود، وهو الأخصب والأجود” و”أن التعويضات ظالمة، من وافق على التهجير يعيش حياة صعبة وقاسية، ومن رفض التهجير ابتلعته المياه، هو وأراضيه”…. كل هذه التساؤلات والاعتراضات، وغيرها، تستوجب الإبانة والتوضيح بكل شفافية، إذا كانت الحكومة حريصة فعلا على التنمية ولصالح مواطنيها.

    - منذ يومها الأول، والإنقاذ تملأ الدنيا ضجيجا حول الذود حتى الموت دفاعا عن الأرض والعِرض. ونحن هنا نتحدث عن الأرض، والتي ظلت قاسما مشتركا أعظما في كل الأزمات والتوترات والحروب التي تعيشها البلاد. فلماذا يستكثر المؤتمر الوطني على المواطنين، أهالي أم دوم نموذجا، دفاعهم عن أرضهم، واستعدادهم للذود عنها حتى الموت، ويعتبرهم مجرد مناهضين سياسيين، أو سذجا يندس وسطهم المعارضون؟ أعتقد أن سكان أي منطقة في السودان لن يعترضوا على اقتطاع جزء من أرضيهم لصالح المشروع العام لتنمية البلاد، إذا ما توفرت لديهم القناعة التامة بأن الحكومة فعلا تبحث عن المصلحة العامة وليس مصلحة هذه المجموعة أو تلك، أو مصلحة المستثمر الأجنبي على حساب المواطن ومقدرات البلاد. وأعتقد أن هذه القناعة يمكن توفرها عبر تحقيق جملة من العوامل، تشمل، وبصورة مجتمعة:

    - الحكم الرشيد، وحرص السلطات القائمة على بسط مناخ الديمقراطية والحريات وإعلاء لغة الحوار والتشاور.

    - الشفافية الكاملة، ومحاربة كل أوجه الفساد وشبهة المنفعة الخاصة.

    - نشر الجدوى من قيام المشروع المعين، ومن ثم إعطاء الأولوية لأهالي المنطقة في الاستفادة من المشروع، وتعويضهم في حال تأثرهم بفقدان أراضيهم، تعويضا مناسبا ومرضيا لهم، برضاهم، وإيجاد البديل المناسب، وذلك حسب القوانين المعمول بها دوليا. بالنسبة للمناطق المتأثرة بالسود، دائما يتم التعويض على أطراف البحيرة أو مناطق أخرى متفق عليها شرط أن توجد بها مقومات حياة مناسبة قبل الشروع في بناء السد.

    - الأخذ في الاعتبار، والتعامل العقلاني الديمقراطي مع، قضايا الهوية والانتماء والتشبث بأرض الأجداد، وما تثيره هذه القضايا من تأثيرات وتفاعلات خطيرة. لقد تحدثت تقارير صحفية كثيرة ومتنوعة عن أن كل من أتيحت له الفرصة لزيارة مواقع السدود، يلحظ علامات الرفض في شكل كتابات على جدران المنازل، ومنها رسم على حائط بندقية من طراز كلاشينكوف كتبت تحتها عبارة (دارفور 2)، في إشارة توحي بأن التوترات التي تحدث بين السكان والحكومة في الشمال بشأن إنشاء السدود على نهر النيل قد تفجر الأوضاع هناك على شاكلة الأوضاع في دارفور المضطربة منذ عام 2003. وتنسب هذه التقارير لعدد من قيادات الأهالي في المناطق المتأثرة بالسدود قولهم: “إننا على أتم استعداد لتقديم أرواحنا دفاعا عن حقنا المشروع في البقاء على أرضنا للحفاظ على إرثنا وتاريخنا وهويتنا ومعالمنا الأثرية والحضارية الفريدة”…. و (نواصل).
                  

05-19-2013, 03:53 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدا (Re: بدر الدين احمد موسى)
                  

05-19-2013, 04:14 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدا (Re: بدر الدين احمد موسى)

    حيا الله بدر الدين!
    بصراحة ما قرأت المقال كله، بل نظرات عابرة!
    فعنوان المقال ربما يتضمن من المعاني أكثر وأعمق مما يتضمنه المقال نفسه!
    فالعنوان كافٍ لإثارة الكثير من المعاني،
    واستجاشة الكثير من الغضب على هذا النظام!
    وهو يقودنا كذلك إلى استثارة كثير من الأسى والأسف،
    على هؤلاء الذين يسلكون مسكل القوة والعنف لتحقيق أهدافهم الوطنية والديمقراطية،
    وهم الآن يزعمون لأهل الخرطوم: أنهم لا يريدون إلا (هذا النظام) ورموزه!
    وكأننا لم نر ما حدث في دارفور وكردفان،
    حيث كان المواطن أساساً هو الضحية!
    عفواً يا بدر لو حرفت ليك مسار البوست،
    ولكن هذه المسائل تفرض نفسها!
                  

05-19-2013, 04:52 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدا (Re: صلاح عباس فقير)

    مقال رائع وفى وقته
    انا دائما ما اطلق عليها التنمية الخبيثة
    ولكن مداخلة صلاح ما قدرت افهما
    فمعزرة
                  

05-19-2013, 05:46 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدا (Re: رؤوف جميل)

    حيا الله أخي رؤوف جميل،
    أنا قصدي أن عملية التنمية لا تنفصل عن عملية التأسيس الشامل للدولة أو إقامة نظام ديمقراطي،
    أو تحرير الوطن من نظام الإنقاذ، فهذه كلها يُفترض أن هدفها هو المواطن!
    ففي كجبار قُتل المواطن من أجل التنمية!
    وفي دارفور وكردفان، يُقتل المواطن كذلك:
    من قبل الحكومة، (بدعوى تحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين)
    وكذلك من قبل الحركات المسلحة، (بدعوى تحرير الوطن من الإنقاذ)،
    ولو فرضنا أن القتل الحكومي كان الأشرس، لأنه كان بالجملة، عبر الغارات الجوية،
    فذلك كان بذريعة ملاحقة حاملي السلاح!
    فهم الذي أتاحوا له ذلك، مسئوليتهم الوطنية، تقتضي عليهم أن يحاسبوا أنفسهم على ذلك!
    فالمناضل النبيل ينبغي أن يدفع فاتورة نضاله كاملةً،
    ولا يكلف مواطنيه بدفعها، إلا إن كانوا جزءاً من جيشه!

    باختصار، الإنقاذ متهمة بارتكاب جرائم حرب، هذه قضية جنائية،
    أما الحرب التي لولاها لما كان هذا الخراب والدمار،
    فالمسئول عنها هما طرفاها،
    لأنه لا حرب إلا بين طرفين!

    ما الذي جعل مسار الحركة الوطنية المناضلة مدنياً، ينحرف ليكون مجرد متحالف
    مع القوى العسكرية انقلاباً كانت أو ثورة؟
    لو نظرنا إلى الموضوع في هذا السياق سنعرف أن موقف بعض المثقفين المؤيد
    للتغيير المسلح موقف ناشز وخاطئ جداً!
    وسيعلم أن الموقف الرسمي للحزب الشيوعي موقف وطني مسئول جداً!

    كلامي حيكون متناقض في حالة أن المواطن والمقصود به عامة الناس،
    كان له دور كبير في عملية التغيير المسلح،
    وكان مؤيداً لهذه العملية،
    وليست مفروضةً عليه بحد السلاح!


    أكرر اعتذاري يا بدر!
                  

05-20-2013, 04:44 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدا (Re: صلاح عباس فقير)

    صلاح عباس فقير

    حياك الله ورعاك

    الانقاذ بالغت يا صلاح
    تكتل الناس عشان تبيع الارض للمستثمرين
    و تهجر الناس عشان تنتج كهرباء
    مخ مافيش خالس خالس



    ----
    تعتذر شنو يا صلاح ياخ انا ذي كلامك دا كايس ليهو بدفع عليهو دهب ههههههه

    ايوة للاسف يا صلاح, الحركات المسلحة تلتقي مع الانقاذ في الاستناد على العنف لتحقيق مصالح فئات محدودة و محظوظة في تلك الحركات.
    و ايضا الحركات تكتم الحريات و تصادر حقوق الانسان, ودونك مثال تلفون كوكو و الحركة الشعبية (اكيد غيرو كتاااااااار!) و الاسرى لدى حركة العدل و المساواة!
                  

05-20-2013, 07:09 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدا (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: ايوة للاسف يا صلاح, الحركات المسلحة تلتقي مع الانقاذ في الاستناد على العنف لتحقيق مصالح فئات محدودة و محظوظة في تلك الحركات.
    و ايضا الحركات تكتم الحريات و تصادر حقوق الانسان, ودونك مثال تلفون كوكو و الحركة الشعبية (اكيد غيرو كتاااااااار!) و الاسرى لدى حركة العدل و المساواة!

    هذا الكلام لا اتفق معك فيه جملة وتفصيلا
    لان هذه الحركات كانت رد فعل للعنف الذى مورس ضدهم فى مناطقهم
    ولا زال
    والحزب موقفه مبدئى فى هذه الناحية وذكر وكرر انه من حقهم

    اختيار طريق نضالهم
    والعنف لابد من مواجهته بالعنف ولا تنسى
    العنف الثورى ومعركة بيت المال التى خاضها الشيوعين بعد حل حزبهم
    وانا محتار يا بدر
    لماذ كنا نؤيد ثورات امريكا الجنوبية المسلحة من امثال كاسترو وجيفارا وميشيل جوبريه الفرنسى
    وكذلك ثورات الفيات كونج و اقريقيا فى موزمبيق وانقولا
    والان نرفض ثورات الدارفورين وابناء النوبة والنيل الازرق
    لماذا هذه المعاير المذدوجة

    اما ان هذه الحركات تعبر عن مصالح قادتها
    فهذا امر يدحضه الواقع لانه رغم الرشاوى الانقاذية والقطرية
    فان قادتها تمسكوا باجندتهم الوطنية.
    ياخى.قمة الوطنية ان هولاء لم يطرحوا الانفصال ابدا
                  

05-20-2013, 07:45 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدا (Re: رؤوف جميل)

    رؤوف جميل
    تحياتي


    Quote: هذا الكلام لا اتفق معك فيه جملة وتفصيلا
    لان هذه الحركات كانت رد فعل للعنف الذى مورس ضدهم فى مناطقهم
    ولا زال
    والحزب موقفه مبدئى فى هذه الناحية وذكر وكرر انه من حقهم

    اختيار طريق نضالهم
    والعنف لابد من مواجهته بالعنف ولا تنسى
    العنف الثورى ومعركة بيت المال التى خاضها الشيوعين بعد حل حزبهم
    وانا محتار يا بدر
    لماذ كنا نؤيد ثورات امريكا الجنوبية المسلحة من امثال كاسترو وجيفارا وميشيل جوبريه الفرنسى
    وكذلك ثورات الفيات كونج و اقريقيا فى موزمبيق وانقولا
    والان نرفض ثورات الدارفورين وابناء النوبة والنيل الازرق
    لماذا هذه المعاير المذدوجة

    اما ان هذه الحركات تعبر عن مصالح قادتها
    فهذا امر يدحضه الواقع لانه رغم الرشاوى الانقاذية والقطرية
    فان قادتها تمسكوا باجندتهم الوطنية.
    ياخى.قمة الوطنية ان هولاء لم يطرحوا الانفصال ابدا


    طبعا من حقك ان تختلف مع وجهة نظري في العمل المسلح لكن موقفي ياهو دا
    انه الحزب يقر ب"حق" التنظيمات المسلحة في اللجوء للعنف دا تقرير واقع فالحزب لا يستطيع منع من يريد و لا يستطيع حمل من لا يريد لكن موقف الحزب واضح انه اي الحزب الشيوعي ينادي بالعمل السلمي لاجل تغيير النظام
    يا رؤوف الثورات المسلحة في امريكا اللاتينية او اي مكان حققت شنو?
    كدي احكي لي عن ازدهار الديمقراطية في اي مكان في العالم استولى فيه "الثوار" على السلطة بالسلاح!
    في اي مكان استولت اي حركة مسلحة يمينية او يسارية على السلطة بقوة السلاح النتيجة كانت الدمار و البؤس و الشقاء و التعذيب و انتهاك حقوق الانسان لو عندك مثال من اي مكان في العالم يدحض كلامي دا وريني
    برضو يا رؤوف, المواقف السياسية ليست آيات قرآنية لا تتحول و لا تتغير, بالعكس الموقف السياسي يجب ان يكون محدد في الزمان و المكان و الظرف و المناسبة, و الديالكتيك يعلمنا انه مباح و مطلوب ان تتغير مواقفنا بتغيير الظروف و بتراكم التجربة و المعرفة من دراسة التاريخ و التجربة السياسية في العالم
    يعني يا يا رؤوف ناس ياسر عرمان و الحلو و عقار و مني مناوي ما كانوا بايتين في موتيل ستة motel six في سرير الانقاذ الوثير?
    اما حكاية انهم لم ينادوا بعد بالانفصال فالمسالة مسألة وقت و سترى السودان كالصومال.






    --

    (عدل بواسطة بدر الدين احمد موسى on 05-20-2013, 08:01 AM)

                  

05-20-2013, 08:05 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدا (Re: بدر الدين احمد موسى)

    شكراً جزيلاً لك يا بدر!
    وأيضاً يا رؤوف كل أمثلتك ترتد إلى مرحلة تاريخية، تجاوزتها البشرية إلى حدّ كبير،
    وهي الثنائية القطبية في العلاقات الدولية،
    نحن الآن في مرحلة ثورة الاتصالات العالمية!
    وهي مرحلة تتميز خاصّة في الجانب السياسي، بمحاولة تطبيق المنهج العلمي،
    لضبط عملية التغيير السياسي، حتى تصب في مسارات مدنية آمنة!
    أيضاً يا رؤوف لا تنس قنابلنا وألغامنا (العنصرية) المخفية ،
    وأننا دولة لم تكتمل عناصر وحدتها الوطنية بعد،
    فهل يتم ذلك في سياق النضال المدني،
    أم في سياق الحل العسكري، الذي من شأنه أن يرتد بنا إلى مراحل تاريخية سابقة،
    نعيشها وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جئنا،
    ولا في جامعة الخرطوم التقينا، ولا في المدن الكبيرة تفاعلنا،
    وتلاقحنا وتعايشنا وحدث نوع من الانسجام بين أبناء الوطن الواحد
    فالحرب يا رؤوف حتنسف كل هذا الرصيد اللي اكتسبناه عبر العقود الماضية!
                  

05-20-2013, 05:21 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنمية بحد السيف... قتل المواطن من اجل التنمية!....... (من الميدا (Re: صلاح عباس فقير)

    التنمية من اجل الانسان ام التضحية الانسان من اجل التنمية?
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de