|
بوردابي يحكي قصة أب كرشولا و السميح
|
والدي الراحل حمودة من أب كرشولا ووالدتي مريم من السميح! جميع الأسماء التي تصدرت عناوين الصحف في وسائل الإعلام هيم دمي! أب كرشولا والسميح قريتان منتجاتان مهملتان! لساكنيها أب كرشولا اسم يتبع دائما بارض الشطا والباندورا. أو” البطحاء أم كيعان ) جمع كوع( سيدا ما برقد جيعان”. و البطحاء اسم خور كبير و اسمه و وصفه) أم كيعان( دا ل عمقه و شكله. تصب البطحاء في خور أبو حبل والنيل الأبيض في نهاية المطاف . تبعد أب كرشولا أقل من 100km من طريق الابيض كوستي الخرطوم ا لسفر يستغرق يوم أو أكثر للوصول إلى هناك! دفع الناس منتجات قريتهم ( الشطا والباندورا ، الفواكه والصمغ العربي ¸الماشية ) لم تكن كل هده كافيه بالنسبة للنخب الجشعه والأنانية في الخرطوم لذلك قرروا منح السلع “المتحضرة” :السكر لشرب الشاي، والمال لشراء الأدوية جنبا إلى جنب مع دفع الولاء للحكومة ب (لا تمرد أو حرب أهلية في هذا الجزء منذ الاستقلال) للحصول على هذا أقل من 100km للصول لطريق الابيض كوستي الخرطوم المعبد ولكن دون جدوى! قبل هذه الحروب – وبعدها - تعشم الناس في أب كرشولا في، الحصول على حصة من إنتاجهم والتمتع ببعض السلع المتحضرة اعلاه ولكن ستضيف أب كرشولا شرب الكوكا كولا (المصنعة من إنتاجهم من الصمغ العربي) و تصفح مواقع الإنترنت علي الايباد.
|
|

|
|
|
|