|
يلوح في الافق (التغير بين السلمية والحل العسكري)
|
لوح في الأفق
هل عجزة النخبه السودانية من ادواك النجاح واصبح الفشل صفه تلازمها منذ قدوم الانقاذ هل اكتفت الأحزاب بنظرية (علو الصوت دون طحين) هل سيتوقف الزمن حتي يدركوا ان خياراتهم خاطأه أم هو إدمان الفشل هل عجز المجتمع عن تغليب الخيار السلمي لفقره للوسائل أم انه استسهل الشجب والادانه تاره و التهديد والوعيد تاره والتقارب حد المزاوجة أخري ليست ظهيرة and#1633;and#1632; مايو and#1634;and#1632;and#1632;and#1640; ببعيد عن الازهان (غزو امدرمان ).. وقد أضحي ليس بالبعيد تكرار السيناريو مجددا فهل سنطالع تصريحات القوة المدنية المعارضه وهي تقف مع جلاديها مجددا هل سيخرج علينا السيد محمد عثمان الميرغني وهو يقول (وهو يهنئ قوات الأمن والاستخبارات في تصديها للهجوم من الأعداء)
وهل سيتكلف السيد الإمام عناء الذهاب الي القيادة العامه للقوات المسلحة التي لم يكن له دور في الحدث مهنئاً المشير وقواته بدحر فلول المتمردين مؤكدا علي ضرورت جمع الصف الوطني مجددا لاحد دعواته التي لم يلقي له السمع ولم تصل من به صمم. ويقذف بأحد أوراقه للصحف أو النظام من شاكلة التراضي الوطني أو كوديسا والسؤال الأهم هل سيمهلهم الوقت لطرح وشجب وإدانته وهل سيستطيعون الإجابة حينها عن ماذا فعل القائدان لجعل الخيار سلميا بعد ان ظلا يصران علي ضرورة عدم اللجوء للسلاح كخيار ولماذا انحصرت مجهوداتهم طول هذه السنين بين مشاركة احدهما وبين طرح الآخر لحلول ممتازة نظريا ومستحيله حد الخيال واقعين مع إيمان آخرهم وقناعته الداخلية ان الاستجابة لأي من مبادراته تعني ذهاب and#1637;and#1633; من جبابرة النظام وعلي راسهم كبيرهم الي لاهاي
إذا لماذا لم ينفذوا أو علي تحري الصدق لم ينفذ الأخير وعوده بملاء الساحات اعتصامات وتظاهرات وجعل الخيار العسكري هو الراجح في حسم الموقف رغم انه ظل طوال سنين عودته المعارضه من الداخل يؤكد علي خطورة هذا الخيار
تساؤلات مشروعه مجاهد علي الحسن
|
|
|
|
|
|