|
|
 اطرو الموت
|
أصدقاء واعزاء كثر يفتقدهم الانسان كل يوم ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا ولا تدري نفس باي ارض تموت بالامس قرأت نعي بسودانيز اونلاين وتوقفت عند الاسم كثيرا ورجعت بالذاكرة لاكثر من خمسة وعشرين سنة قابلت فيها هذا الاخ الصديق وحينها كان في ريعان شبابه كما يقولون وعندما راجعت البوست وجدت صورة له وقد هده المرض قبل ان ينعاه الناعي له الرحمة
هنا مر بخاطري اكثر من خاطرة مابين يوم والتاني تلاقي المرة ناقه في زوجها ومكرها روحه والزوج مكجن اليوم العرفها فيه .. والحاكم مكنكش في الكرسي قرب يعمل ليه غرا .. والشباب ضائع ما بين مخدرات وحفلات وسهرات وعطالة وبطالة والبنات بايرات وطلب الفول حقه يجيب بيت في اوائل سبعينات القرن الماضي .. لا مغترب مرتاح ولا زولا جوه البلد عاجباه الحال وكايس الاغتراب والهجرة والكل يكابس ويكابد ويجاهد مهموم ومغموم يفكر في حق الاكل والهدوم والعلاج.
وطالما هي مو دايمة ليك ولا دايمة لي .. ياخي اعمل بالحكمة القائلة اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا ولآخرتك كأنك تموت غدا ويامرة بطلي النقة والشكوي وابقي زي مرة عم عبد الرحيم ما قالتله جيب ودهن النقلتي يا الحبيب وعم عبد الرحيم اتلافه القطر والسبب حيكومات تغور وحيكومات تجي لا توفر له الطريق وحق الدوا وقفة الملاح وانت يا ايها الرجل ارضي بقسمتك وتمها مع مرتك كلام حلو ولو بالكضب.
واطروا الموت كلكم عشان تتركوا ذكري طيبة ولما ينعيكم الناعي يكون يوم شكركم الجد يقول ليك الله لا جاب يوم شكرك هو جاييك جاييك ولو كنت في بروج مشيدة عشان كدة العمل الطيب والكلمة الطيبة واعانة المحتاج وقضاء حوائج الناس وبر الوالدين هي الباقية ليك بعد تودع.
الله لا جاب يوم شكركم
|
|
 
|
|
|
|
عمر الفاروق عبد الله الشيخ
محمد حمزة الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست