|
منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد..؟
|
التحايا للجميع والمجد والخلود لضحايا الإهمال والتقصير الحكومي في: أب كرشولا، وأم روابة، الله كريم، وكل النواحي التي تعرضت لجرائم المتمردين من سياسييننا الذي كانوا بالأمس القريب ده، مُساعدين رئاسيين ، وبالسنوات الطّوال! وولاة أقاليم ونوّاب وُلاة، زعماء برلمانيين وضُبّاط سياديين ودستوريين وما إلى ذلك، ولكنهم، لم يؤثر عنهم غير "الهبالات" ولم يأتِ منهم غير الحماقات، ولم يكونوا نِعم القادة، ولا كانوا خير الرعايا، فكيف يريدون أن تكون لهم عُقبى الدار..! وها هُم، يذبحون المواطنين الأبرياء، ويُشرّدون الضعفاء، ويتماهون عمالةً لمَنْ يأتمرون بأمرِه خارج و "داخل" الحدود الوطنية!
أواصل هُنا ما بدأته من بوستٍ، حول الحصاد المُر لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، والذي كان فاعلٌ في العمل المدني السوداني الطوعي، غير الربحي! يقولون! ثم تم إلغائه بواسطة مسجل عام تنظيمات العمل السودانية، وأغلق في 31/ديسمبر/2012؛ بأمل أن نُلقي نظرة على العمل الطوعي السوداني؛ والذي انتثر في هذه البلاد كانتشار نارٍ بالهشيم، ومعظم حصاده كان مُــــــــــــــرّ!
منظماتنا الطوعية والمموّلة هبطرشاً هل تبدو كـَـحُصان طروادة جديد ..؟
بعد أن طاحت الفكرة، والمُستأنَس بها إدارياً بمركز الخاتم عدلان، تلك الأزمان، بتغييرٍ الاسم لمركز الباقر العفيف للاستنارة والتنمية البشرية، ربما؛ فقد حدث شرخ كبير، على ذات جسم ورَسم الإدارة، والذي كان أصلاً ذو شروخ متعددة. نتَجَ عن ذلك الشّرخ، أن أصبحت إدارة المركز، ولم يتمّ لها تغيير الاسم لسيد الاسم، أو لعلّه سيد اللسان الدّولاري، إدارة كلتانة..! أيّ والله، إدارة كلتانة؛ الكَلتْ المعروف ده! والكَلَتْ نوع من الشَّحوحية النرجيسوية الفاقعة. تتمثل في حُبّ التسلّط والموت "كورنر" في الوجاهة؛ حتى لو أضحى الطريق إلى ذات الهلاك، يمُرُّ عبر الخِداع والتدليس والعنطَزة الفارغة؛ ولعل تمامة التفسير، تذهب إلى أنّ الخداع والتدليس والعَنطَزة إيّاها، كُنَّ مُتَّبعات عن خُطّة، ومُهتدَى بِهِنَّ عن تدبير وسيع الذرائع. بالتالي، فقد كانت تلك الخزايا الإدارية، مطلوبة في مصفوفتها بكاملها، لدى تلك الإدارة البوبارة؛ صيانة للمكاسب الشخصية، تُستَخرَط من حقل العمل الطوعي، كثير الدولارات المِتَلتِلة. تُبنى بها الفيلل، وتُستَحوَش فيها الأراضي، وتُستورَد بها الأثاثات الفاخرة؛ تُشتَرى بها فواره العربات للآل، تُجمّع بها كورالات الشُّبّان لتعلّم الغناء وتطريب الناس استنارة! يُنَغنَغ فيها المحظوظون والمحظوظات بالمال الورمان، يُسَفَّر فيها "كحايا" القوم إلى المؤتمرات الإقليمية، والقارِّية والدولية، ومع ذلك يعودون، أو يعُدْنَ بأسوأ ممّا سافرنَ أو سافروا ثم عادوا..! وجوهاً تلعنها قِـــــ ــــــفـــ يـــاتــــها ؛ وعقولاً تشكو الذّهول، ونفوساً شَرِهة لتكرير السفرة والتجرة واختلاط الشمارات...!
لا غرو فقد كان أكثر السفر إلى البلاد المُنشغِلة بهُويّة السودان أكثر من أهله! ككمبالا؛ تلك التي يصطاف ويشتو فيها بعض كِرام! وأكثرهم عُرام أهل المعارضة السياسية والثورجية لحكومة السودان (أقال الله عثرات حكومتنا، حتى لاتزداد مقاتل الآمنين في صَمَّة تصبُّرِهِم! بأن يوفـــِّقها الله تعالى، في بتر الفسادات وتغيير الوزراء الهمبوكات الهمبولات مطموشي المآقي، حتى لا تتكأكأ علينا عماهات عُملاء الفاقد الأخلاقي) والتي إن لامها الناس – وأعني حكومة السودان- في أيِّ شيء، فلا يُمكِن أن يلوموها على " ثخانة جلدها " في إذعانها لقول المُمالئين، والمبعوثين الخاصِّين للدِّين! ألاّ حلّ من الحوار والتفاوُض إلا بالمزيد من الحوار والتفاوض ضضضضضض! ولو على كُلّ المضض!
ظلّت إدارة المركز، منظمة المجتمع المدني الوطنية بالسودان، بعيدةً مهوى الرِضا النفسي عمّا تقوم به من طوعٍ وعملٍ مدنيٍّ ونشاطٍ مشبوه..! أغلبه يذهب مذاهب الحزازة السياسية تجاه النظام الحاكم! وبصرف النظر عمّا توفّر للنظام من مستوىً ديمقراطي، ولو كان قليلاً قليلا، والعافية درجات؛ فإنه مستوى قابلٌ للنماء إنْ التزمت "بعض القوى المدنية" جادّة الوطن. ظلّت الإدارة تُهاتي بالتغيير التغيير التغيير! تُريد أن تُحِلّ سادتها المانحين، مكان أولاد البلد (يقوموا يقعدوا على كَيْفُم!! زيّهم وزي أيِّ أولاد بلدٍ مَــا، في قعدتهم والقومة في بلدهم) مُهَجّسة، تلك الإدارة، تروم وطناً لايكون إلاّ بسنسرات رأس المال المعولَم؛ ومع ذلك، فقد أضحتْ إدارة المركز والموالين المتوالين! لمركزها بدولارِه وبوبارِه، عُرضَةً لويلِ كُل الهُمَزات واللُّمَزات؛ وممّن؟ من رصفاءٍ لها بالعمل المدني السوداني الكبير بلا أرصدة! ودكاترة عمل مدني مدرِّبين، مُتعَهِّدي تدريب وتثقيف غير مُثَقَّفين! ولا "الله قال"؛ مع أنّ الأخيرين المُنتَقون، ظلّ ينوبهم من ذات الإدارة، شوي وشويّات أرصدة، تُحْسَب ب2 ألف جنيه بالجديد! لتدريب ورشة مكوّنة من 10 إلى 20 نفرشاب/شابة لليوم الواحد! مضروب في 6 أيام = 12 مليون جنيه سوداني بالقديم! وحساب اليوم ساعات تدريب لا يزيد عن أربع ساعات، إذا ما خصمنا ساعات الترويح والغداء والفسحة "والمقاعَدة" في مكتب المدير لتونيسه بما جاب ولم يخِب، من دورار! إلى ذلك، لم تسلم الإدارة غير السليمة، من تهكّم البعض، فضلاً عن حزازات مختَلِفة المظانّ! اكسبتها إيّاها بُلهَنيّتها بمالِ المُستكبرين في الأرض تُريد به العلوِّ، ولا تبلغُه! فيؤذيها ما تحسّه من عِرقٍ وطنيٍّ ينبض في الغالبية العظمى من شعبٍ أبي، بحُبِّ الوطن وحُبِّ أهله قبل الأموال. كذلك زاد من عُزلتها، بُعدُها الأشسع، من أنْ تُحقِّق استنارة حقيقية، أو تنمية بشرية يُشار إليها، ولو بالقول السّهل (المجّاني!) ناهيك عن بُنانٍ تُبشِّر لابن العميد وقد كَبَّرا ..! لكل ذلك وغيره، لم تجد الإدارة البوبارة غير أنْ تجوس في عين انخزالها، وتحوم بنفس مدارِ طيّاتها، تكدح في تغليط الحكومة بلا سبب ولا داعي. بل تتطلّب سَبَّ الحكومة في الطالعة والنازلة، كشرطٍ مشروط ونضالٍ مضغوطٍ مثبوت! في كُلِّ مَنْ هوى بفؤادِه، أو هوَت تريد استنارة مبذولة! وقيل: مبدولة.
كم كانت تلك الإدارة العاجزة، تسعد بأيِّ بادرة نضالية في غير محلّها، يُعرب عنها جنس بشر! وأغلبهم، من الأفّاكين والأفّاكات، السياسويّين والسياسويّات. صنايع البِغضة لكل أمرٍ وطني تجاوزتهم اختيارات التكليف به أو التِّمِسِّح بـــِ ميرييِّه! يسبّون الحكومة بلا إثمٍ أو غبينة؛ طالما أن "إدارة مركز الخاتم عدلان، تلك الأزمان" لا تسمع ولا تعي ولا يسُرّها سوى الحطُّ من شأن الحكومة وازدراء الحُكّام الوطنيين، لا سيَّما الذين يبغضون السياسة الأمريكاني! يجاهرون بازدواجية معاييرها وتعدد مكائيلها، يرون في ذلك، قُربي للصالحات وواجب قومي لمَنْ أنِسَ في "نفوذِه" صدقا وفي رؤيَتِه حقَّا. كانت "إدارة" مستعدة كي تحتفي بالنصر الأوكامبي، وعلى رويبضية أوكامبو! – وماكانت خافية على تلك الإدارة - كانت ترى فيه نِعْم الرّافع للواء العدالة والسِّلم والأمن الدّوليِّين، وأكثر من ذلك، ترى فيه رافعاً لمبادئ الرئيس ويلسون الأمريكي، أو بالعدم، عَرّاباً بخطط مارشال صاحب المشروع التنموي في بعض البلدان. لم تقف الإدارة الملغية عند ذاك المنحنى الأوكامبي السَّفيل! بل هَفَتْ نفسُ الإدارة الخوّارة، أنْ تسفَل أعمَق!! بتبرير احتفاءٍ بصعاليك العمل المدني الأوروبي الفرنسيس Arche de Zoe’ يخطفون أطفال سودانيين وتشاديين ليبيعوهم الرأس بــ 250 دولار في فرنسا! .. ظلت الإدارة تظلع بهذه الخزايا، وزادت ضغثها بإبالة الاستهانة بسيرورة قطاعات في المجتمع السوداني، نُكراناً للأقدار، وأسىً على ما يأتي من بترول صينيٍّ أو عَمارٍ من إخواننا بالخُلجان! في نفس الآن الذي توسّعت فيه علاقات الإدارة بالخارج المشبوه حكومياً ..! فأصبحت تشتو وتصطاف بكمبالا سيتي! وتجوب الغرب من أمستردام إلى بيرمنقهام، وتقطع الأطلسي غرب الغرب! إلى حيث مراكز الدراسات المُنشغِلة بتغيير واقع السودان من إيمان إلى كُفران، ومن عُربان إلى زِنجان! في تماهٍ غريب بما تحتمل من بُهتان! أو ما تصول به من اضطّغان لسودانٍ يحكمه الكيزان..! ويا وقعة الكيزان، نصفٌ مُباحٌ فيه الاضّطغان وآخر مصلوباً بالأمريكان للتفاوض وحوار الطُّرشان! لكن، أهمّ ما ظلّت تعمل له حساباً، تلك الإدارة، هو : أن تربَح التَّجرة وألاّ تخيب المَسْرَة؛ وذاك، في خويصة نفوسها، هو المُعوَّل عليه، بل هو عَصَب النضال الحقيقي! وحقيقة الأمر، فمهما كان سعيُنا في حديثٍ باعتدال، إلاّ أنه لا بد من تسمية الأسماء بمُسمَّياتها، وكذلك وصف الموصوفات بنعوتها والأجداث بنعوشِها. فالذات الإدارية غير الواعية بما حولها! وغير القادرة على صَوْلها، كانت كأنمّا يُصميها أن تعي ما حولها وما تُعاظل! والحال أنّها ادّعت عَراضة الرؤى، واستوَت بضِمادة الإبراء! إلاّ أنه، فيما بدا، قد أخذها استنفادُ طاقاتها في إطلاق المشاريع والبرامج الممَوّهة المموَّلة بالملايين! فقالت لها: نعم، نعم نعم؛ وتلك في عُرفها المبهوت، كُلُّ الـResponsibility وأخصب الـ Accountability بل ومُنتهى الـــ Liability
جديرٌ بالذِّكر، أنّ إدارة المركز الملغي إدارياً، كانت تدّعى قَدراً مهولاً من الخبرة، في العلاقات الدولية! تجمع الحزم الذي لا يعرف الونى! وتتيه بالعزم المدني الذي هو قادرٌ، أن يتجاوز الجوْزاء ويبتلع الحوت والسِّماك الأعزل! بل والذي لا يخرّ على أرضٍ! حتى إنْ سار حافي القَدَمَيْن، على حقل من الألغام؛ ولا يصــَّـــــعَّدَ ضيقاً ذاك الحزم، إذا ما تطاير رغائبياً كمَنْ يعرُج إلى السماء السابعة في حُلم منتصف ليلة شتوية..! ولئن كان الناس، لم يشهدوا ولم يتعرّفوا على ذاك الزعم الأفين والحزم الدَّلاقين، وتلك العلاقات الدولية العامّة، البشاتين! فإنما تلك مُشكلتهم يا صاحِ..! بل ذاك قصورهم المعروف يا زميل...! وقد تنكِرُ العين ضوء الشمسِ من "عَمَشٍ" ويُنكر الــFacilitator أو الـــــــــ Trainee بؤس الإدارة من رَمَقٍ ..! ولا يعيبُ مثلُ هذا الجهل النَّشِط! "الإدارة الباقرية" في شيء! فهيَ، إدارة عالمة، حازمة، لامعة، جامعة، جابية، خابية ومُتْخَبِّية كمان! هااا وواخدة! – واخد بالك- الدرجة الأولى في تقييم الاتحاد الأروربي بالخرطوم من بين جميع "رفث" المنظمات المُنَمنَمات غير الحكومية، وغير الرِّبحية كمان برضو! (هو الرِّبِج ده كيفننّو! آآآ جماعة؟)...؟
هو الرِّبح "ده شنو...؟" ... ألا تكون الرِّبحية هي: أنْ تأتي حاف الوجه، مذهول العقل، تبرُز ضلوعك مارقة! يُبهتها وَهنْ الهِندام! قميصك واحد وقلمَك خامد وحِسّك جامد! فتعمل Facilitator بعطية مُزّيِّن أمركاني! عند صديقٍ حبيبٍ وناشطٍ ضَخمٍ! كأنّ الرَّفَه تلادٌ له أو جارَ في المنحٍ قاسِمُه؟ وإنْ هيَ إلا شهر، أو بعض شهر، فتكون قمصانك دستة، وجلابيتك بَفتَة، وعربيتك "خاليَة" شَختَة! تزور البلاد بلا أيِّ دَرْس! وتنزل بالفنادق أُمّات خمس، وتحوم بالبوردينق باس، وتعرف ناس ثِمباس وبراندر الغطّاس و كلوني الحوّاص وديفيد الهجّاص وترَيْسي شايلة الكاس! وخُدْ بالَك! – مَرّة أخرى لوسمحتْ!- فالأهم، أن تكون خانعاً قانعاً من أيِّ خلو طرفٍ البَتَّةَ! في أنْ تُداعِب فؤادَك مواريث سودانيين، عجموا فاقة الغنى الفاحش، وعلى نارِ اقتصاديات الفقر، فقالو: (ال الدّاير الغنى يعمل حساب لي فقرو!)؛ ثم عليهم، أولاتي الخانعات وأؤلئك الخانعين لحيازة الدولار ألاّ يأبهون كثيراً من شِعْرٍ قولبه أحد الواعين: مَنْ أضحى يملكُ دولارَيْن تعلّمت ,,, شفتاه أنواع الكلام فَـــ ـــمالا وتصدّر "الأغَــوات" والغُمَّات ,,, فائتــنسوا به كَلَفاً وقرّظوا ما قالا إنّ "الدّولارات" في المواطِن كُلّها ... تكسوا العرايا مزوَداً سِربالا وتجُبُّ عنهم فقر روحٍ مُلتَصِف، وتزيدهم فوق البياع رعونةً ومِطالا
بطبيعة الحال وعلى ذات المآل، فلن ينقطعْ عشم الإدارة الباقرية، في استدامة التحاويل التمويلية بالعُملات "اللِّهيَّ"، وبأيَّة طريقة؛ لا سيّما وأنّها تمويلات قاعدة مصنقرة في خشـُم باب اليانكي! تنتظر مَنْ يقول تعالي تعالي .. يا مراسي الشوق! فالسودان، الوطن المنكوب، مشاكلو في - الدِّين!- والهوية، العُنصرية، الخُرافية، الأسطورية من أم روابا لأب كرشولا، ومن القدنبلية ليْ شِعيرية؛ ما تَدِّيك الدَّرِب! وقد تُضِلّ المسار الجوِّيّ! والمانحون، أصلاباً وصلائباً وصُلبانا، مَحَيـَّني الضَّروع والدِّروع! لدعم العمل الإنساني في السودان، وتعزيز الحوار والتفاوض وحلّ النزاعات وزرع النَّيْفاشات! كأنّما خلا العالم ممّا جميعو من "بلدٍ" يُعاني مُعاناة السودان! في دينو وعُنصريَّتو وتخلّفه وعدم استنارته! والحال أنّ السودان، ومهما اضمحلّت همم بعض بنيه، فشعبه ما يزال ناضرٌ هميم، ومجتمعه مُتراحم رحيم؛ ومع ذلك، فإنّه مجتمعٌ لايخلو - في ساعة جَدِّه - من قطيم! يقمع ويشكُم ما تناثَر، على الأرض، من مواهيم، يحزمنّهم حزم السَّلَم، وليضربنّهم ضرب غرائب الإبل، كما فعل الحجّاج! أو ليجبهَنـَّهم بقول مالك الأشتَر: يُناشدني "حا ميم " والرِّمحُ شاجرٌ بيننا ,,,, فهلاّ تلا حاميم قبلَ التقدُّمِ ...!
---------------
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 05-04-2013, 09:28 AM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد. (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
عزيزي الأخ بكري
أرجو تثبيت الخيط! ولك الشكر والتقدير
عزيزي محمد الحسن
Quote: مع التحايا والتقدير والمتابعة وليت بكري يثبت الخيط |
ولك التحايا الطيبة، والتقدير الوفير وأنت ترفع "معركة البوست!" إلى مصاف:
أفاطمُ لو شَــهِــــدتِّ بـــــــ" ــــــبطنِ خبتِ ,,, وقد لاقى الهِزبْرُ أخاكِ بِــــــشـــــــــــــًــــرا إذن، لرأيتِ .....إلخ,,
... ليت الأسد، يكون!
----- سعيد بمرورك يا دكتور
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد. (Re: محمد أبوجودة)
|
مَنْ أضحى يملكُ دولارَيْن تعلّمت ,,, شفتاه أنواع الكلام فَـــ ـــمالا وتصدّر "الأغَــوات" والغُمَّات ,,, فائتــنسوا به كَلَفاً وقرّظوا ما قالا إنّ "الدّولارات" في المواطِن كُلّها ... تكسوا العرايا مزوَداً سِربالا وتجُبُّ عنهم فقر روحٍ مُلتَصِف، وتزيدهم فوق البياع رعونةً ومِطالا
... وتلك، أبيات مُستنسَخة على رويِّ القصيدة التالية:
من أضحى يملك درهمين تعلّمت ,,, شفتاه أنواع الكلام فقالا ...... لولا دراهمه التي يزهو بها ,,, لوجدته في الناس أســوأ حالا إن الدراهم في المواطن كلها ,,, تكسو الرجال!! مهابةً وجلالا فهيَ اللسان لمَنْ أراد فصاحةً ,,, وهيَ السلاحُ لمَن أراد قتالا .....
إلخ,,,
والقصيدة طويلة ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد. (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: بطبيعة الحال وعلى ذات المآل، فلن ينقطعْ عشم الإدارة الباقرية، في استدامة التحاويل التمويلية بالعُملات "اللِّهيَّ"، وبأيَّة طريقة؛ لا سيّما وأنّها تمويلات قاعدة مصنقرة في خشـُم باب اليانكي! تنتظر مَنْ يقول تعالي تعالي .. يا مراسي الشوق! فالسودان، الوطن المنكوب، مشاكلو في - الدِّين!- والهوية، العُنصرية، الخُرافية، الأسطورية من أم روابا لأب كرشولا، ومن القدنبلية ليْ شِعيرية؛ ما تَدِّيك الدَّرِب! وقد تُضِلّ المسار الجوِّيّ! والمانحون، أصلاباً وصلائباً وصُلبانا، مَحَيـَّني الضَّروع والدِّروع! لدعم العمل الإنساني في السودان، وتعزيز الحوار والتفاوض وحلّ النزاعات وزرع النَّيْفاشات! كأنّما خلا العالم ممّا جميعو من "بلدٍ" يُعاني مُعاناة السودان! في دينو وعُنصريَّتو وتخلّفه وعدم استنارته! والحال أنّ السودان، ومهما اضمحلّت همم بعض بنيه، فشعبه ما يزال ناضرٌ هميم، ومجتمعه مُتراحم رحيم؛ ومع ذلك، فإنّه مجتمعٌ لايخلو - في ساعة جَدِّه - من قطيم! يقمع ويشكُم ما تناثَر، على الأرض، من مواهيم، يحزمنّهم حزم السَّلَم، وليضربنّهم ضرب غرائب الإبل، كما فعل الحجّاج! أو ليجبهَنـَّهم بقول مالك الأشتَر: يُناشدني "حا ميم " والرِّمحُ شاجرٌ بيننا ,,,, فهلاّ تلا حاميم قبلَ التقدُّمِ ...! |
أولا/
تيسر لبعض السودانيين بعض معرفة بدهاليز وجخانين مراكز الدرسات الدولية، بل الأمريكية على وجه الخصوص! وتلك مدارس ومراكز تتبرّأ من أن تكون "آليّات" سياسية تهتم بتطبيق ما "وعته" من معرفة وسياسة على بلدان وأنظمة عالمثالية! تصِــرُّ وتُلحّ على ألسنة وكلائها الوطنيين!! بأنها،وإن كانت مُعتَرِفة بأنها "آليات" إلاّ أنها عِلمية حداثية معرفية، تهيم بمستويات تطبيق حقوق الإنسان والحُرِّيات في تلك الدول العالمثالثية؛ وعلى وجه الخصوص، العالمثالثية المُسلمة في أغلبية سُكّانها.
---- أواصل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد. (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
تحية ليك يا دكتور
سؤال بالله!
إن كان شامبيليون هو مُكتشِف "حجر رشيد" فحُلّت به رموز، وحُلِّلت، الكتابة الهيروغلوفية؛ كذلك كان البروف "الصّحي صحي" التيجاني الماحي، من ذوي المعرفة والحلول في رموز الكتابة الهيروغلوفية؛ فهل عندَك شيء عن رموز الكتابة "المِسمارية" لمملكة "مروي" ..؟
ماذا وإلا، انتظرنا البروف "الآركيولوجي" يبحت ومجموعته في آثار الممالك السودانية القديمة، وليهم 30 لا اقوللك 40 سنة
هل برضو ما عندنا آركيولوجييييين؟ ولاّ كيف!
---- وافر التحايا
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد. (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: ظلّت إدارة المركز، منظمة المجتمع المدني الوطنية بالسودان، بعيدةً مهوى الرِضا النفسي عمّا تقوم به من طوعٍ وعملٍ مدنيٍّ ونشاطٍ مشبوه..! أغلبه يذهب مذاهب الحزازة السياسية تجاه النظام الحاكم! وبصرف النظر عمّا توفّر للنظام من مستوىً ديمقراطي، ولو كان قليلاً قليلا، والعافية درجات؛ فإنه مستوى قابلٌ للنماء إنْ التزمت "بعض القوى المدنية" جادّة الوطن. ظلّت الإدارة تُهاتي بالتغيير التغيير التغيير! تُريد أن تُحِلّ سادتها المانحين، مكان أولاد البلد (يقوموا يقعدوا على كَيْفُم!! زيّهم وزي أيِّ أولاد بلدٍ مَــا، في قعدتهم والقومة في بلدهم) مُهَجّسة، تلك الإدارة، تروم وطناً لايكون إلاّ بسنسرات رأس المال المعولَم؛ ومع ذلك، فقد أضحتْ إدارة المركز والموالين المتوالين! لمركزها بدولارِه وبوبارِه، عُرضَةً لويلِ كُل الهُمَزات واللُّمَزات؛ وممّن؟ من رصفاءٍ لها بالعمل المدني السوداني الكبير بلا أرصدة! ودكاترة عمل مدني مدرِّبين، مُتعَهِّدي تدريب وتثقيف غير مُثَقَّفين! ولا "الله قال"؛ مع أنّ الأخيرين المُنتَقون، ظلّ ينوبهم من ذات الإدارة، شوي وشويّات أرصدة، تُحْسَب ب2 ألف جنيه بالجديد! لتدريب ورشة مكوّنة من 10 إلى 20 نفرشاب/شابة لليوم الواحد! مضروب في 6 أيام = 12 مليون جنيه سوداني بالقديم! وحساب اليوم ساعات تدريب لا يزيد عن أربع ساعات، إذا ما خصمنا ساعات الترويح والغداء والفسحة "والمقاعَدة" في مكتب المدير لتونيسه بما جاب ولم يخِب، من دورار! إلى ذلك، لم تسلم الإدارة غير السليمة، من تهكّم البعض، فضلاً عن حزازات مختَلِفة المظانّ! اكسبتها إيّاها بُلهَنيّتها بمالِ المُستكبرين في الأرض تُريد به العلوِّ، ولا تبلغُه! فيؤذيها ما تحسّه من عِرقٍ وطنيٍّ ينبض في الغالبية العظمى من شعبٍ أبي، بحُبِّ الوطن وحُبِّ أهله قبل الأموال. كذلك زاد من عُزلتها، بُعدُها الأشسع، من أنْ تُحقِّق استنارة حقيقية، أو تنمية بشرية يُشار إليها، ولو بالقول السّهل (المجّاني!) ناهيك عن بُنانٍ تُبشِّر لابن العميد وقد كَبَّرا ..! لكل ذلك وغيره، لم تجد الإدارة البوبارة غير أنْ تجوس في عين انخزالها، وتحوم بنفس مدارِ طيّاتها، تكدح في تغليط الحكومة بلا سبب ولا داعي. بل تتطلّب سَبَّ الحكومة في الطالعة والنازلة، كشرطٍ مشروط ونضالٍ مضغوطٍ مثبوت! في كُلِّ مَنْ هوى بفؤادِه، أو هوَت تريد استنارة مبذولة! وقيل: مبدولة....! |
------
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد. (Re: محمد أبوجودة)
|
لا يُغالِط إلا مُغالِت! بأنّ غالب منظمات العمل الطوعي السودانية، كان لها من الأثر الإيجابي، قليلُـــه
وأخرى!
لا يكاد مُعظَمها يُرى! بالعين المُجرّدة
جخانين وكوانين وكُهَن!
أيّامك يا دولة الشمولية التي لن يشلّها - في غالب الوضع- إلا مشلولي آثارها الباقية فيهم
....
لرفع تمام البوست، لكل مُصطَلٍ بعَثَرات دُعاة الحقوق المدنية في السودان السأمان مدنياً
ونواصل..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد. (Re: محمد أبوجودة)
|
درسنا في الابتدائي، قصّة حُصان طروادة، وملخّصها، أنّ الغازي "أجمامنون" تفتّق ذهن جيشه باتخاذ حصان خشبي! ضخم الهامة ثمّ ملأوه بالجُند المُدجج بالسلاح إلى أسنانِه! وقدّموا القُنبلة كـــ "هدية" لملك البلدة الأثينية، كَسراً لحاجز القِلاع السميكة! ثم هبّوا - حسب الخطة - يعيثون في " عَصَب مدينة الناس" قتلاً وسحلاً وتمزيقا ..
الآن الآن، بذهني أنّ صورة الحُصان الخشبي، مُعشعِشة في التفاكير! وبالتالي، فهناك شبه! إن لم يكُن ظِنّة فهو "احتراس" .. لما تقوم به "بعض" هذه المنظمات المُسمّاة "وطنية" تحتقب بداخل جخانينها، بعض جنود وسلاح للقتل والسّحل والتمزيق لما بداخل البلد!!
وإن لم تكُن هِمّة الخشبيين بقدر الحاجة لمثل هكذا تآمُر، فعلى الأقل، ظلّت في خويصات "بعض النفوس" العاملة والناشطة مدنياً، تحوم بعض الخيالات الخشبانية لمَنْ بالدّار!! كذلك فقد تطاوَلتْ التبريرات الإعلامية من جانب ملوك "الدانمارك" السودانيين وقد طغت تلك الرّائحة!
.......
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: منظماتنا الطوعية والمموّلة هَبطرشاً هل تبدو كــَحُصان طروادة جديد. (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
كم كانت تلك الإدارة العاجزة، تسعد بأيِّ بادرة نضالية في غير محلّها، يُعرب عنها جنس بشر! وأغلبهم، من الأفّاكين والأفّاكات، السياسويّين والسياسويّات. صنايع البِغضة لكل أمرٍ وطني تجاوزتهم اختيارات التكليف به أو التِّمِسِّح بـــِ ميرييِّه! يسبّون الحكومة بلا إثمٍ أو غبينة؛ طالما أن "إدارة مركز الخاتم عدلان، تلك الأزمان" لا تسمع ولا تعي ولا يسُرّها سوى الحطُّ من شأن الحكومة وازدراء الحُكّام الوطنيين، لا سيَّما الذين يبغضون السياسة الأمريكاني! يجاهرون بازدواجية معاييرها وتعدد مكائيلها، يرون في ذلك، قُربي للصالحات وواجب قومي لمَنْ أنِسَ في "نفوذِه" صدقا وفي رؤيَتِه حقَّا. كانت "إدارة" مستعدة كي تحتفي بالنصر الأوكامبي، وعلى رويبضية أوكامبو! – وماكانت خافية على تلك الإدارة - كانت ترى فيه نِعْم الرّافع للواء العدالة والسِّلم والأمن الدّوليِّين، وأكثر من ذلك، ترى فيه رافعاً لمبادئ الرئيس ويلسون الأمريكي، أو بالعدم، عَرّاباً بخطط مارشال صاحب المشروع التنموي في بعض البلدان. لم تقف الإدارة الملغية عند ذاك المنحنى الأوكامبي السَّفيل! بل هَفَتْ نفسُ الإدارة الخوّارة، أنْ تسفَل أعمَق!! بتبرير احتفاءٍ بصعاليك العمل المدني الأوروبي الفرنسيس Arche de Zoe’ يخطفون أطفال سودانيين وتشاديين ليبيعوهم الرأس بــ 250 دولار في فرنسا! .. ظلت الإدارة تظلع بهذه الخزايا، وزادت ضغثها بإبالة الاستهانة بسيرورة قطاعات في المجتمع السوداني، نُكراناً للأقدار، وأسىً على ما يأتي من بترول صينيٍّ أو عَمارٍ من إخواننا بالخُلجان! في نفس الآن الذي توسّعت فيه علاقات الإدارة بالخارج المشبوه حكومياً ..! فأصبحت تشتو وتصطاف بكمبالا سيتي! وتجوب الغرب من أمستردام إلى بيرمنقهام، وتقطع الأطلسي غرب الغرب! إلى حيث مراكز الدراسات المُنشغِلة بتغيير واقع السودان من إيمان إلى كُفران، ومن عُربان إلى زِنجان! في تماهٍ غريب بما تحتمل من بُهتان! أو ما تصول به من اضطّغان لسودانٍ يحكمه الكيزان..! ويا وقعة الكيزان، نصفٌ مُباحٌ فيه الاضّطغان وآخر مصلوباً بالأمريكان للتفاوض وحوار الطُّرشان! لكن، أهمّ ما ظلّت تعمل له حساباً، تلك الإدارة، هو : أن تربَح التَّجرة وألاّ تخيب المَسْرَة؛ وذاك، في خويصة نفوسها، هو المُعوَّل عليه، بل هو عَصَب النضال الحقيقي! وحقيقة الأمر، فمهما كان سعيُنا في حديثٍ باعتدال، إلاّ أنه لا بد من تسمية الأسماء بمُسمَّياتها، وكذلك وصف الموصوفات بنعوتها والأجداث بنعوشِها. فالذات الإدارية غير الواعية بما حولها! وغير القادرة على صَوْلها، كانت كأنمّا يُصميها أن تعي ما حولها وما تُعاظل! والحال أنّها ادّعت عَراضة الرؤى، واستوَت بضِمادة الإبراء! إلاّ أنه، فيما بدا، قد أخذها استنفادُ طاقاتها في إطلاق المشاريع والبرامج الممَوّهة المموَّلة بالملايين! فقالت لها: نعم، نعم نعم؛ وتلك في عُرفها المبهوت، كُلُّ الـResponsibility وأخصب الـ Accountability بل ومُنتهى الـــ Liability |
---------------
| |
 
|
|
|
|
|
|
|