|
وت أم زقدة البشير : أكبر هموم الحكومة دعم القوات المسلحة
|
البشير : أكبر هموم الحكومة دعم القوات المسلحة ومنسوبيها. 05 -01-2013 12:40 AM (سونا) أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دعم القوات المسلحة ومنسوبيها من أكبر هموم الدولة، ومن القضايا التي ظلت تؤرق القيادة خروج قطاعات كبيرة من شباب القوات المسلحة خارج دائرة الإنتاج في سن مبكرة. وقال لدى مخاطبته ظهر اليوم اجتماع الشركاء التنسيقي للمؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر لمنسوبي ومعاشيي القوات المسلحة، بوزارة الدفاع، إن تأسيس المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر شكلت علاجاً وحلاً لقضايا الشباب الذين يتقاعدون من الخدمة في القوات المسلحة وهم في قمة العطاء، مرجعاً ذلك لطبيعة العمل في الجيش، مشيراً إلى أن التمويل الأصغر إلى جانب أنه يحل مشكلات معاشيي ومنسوبي القوات المسلحة فإنه إضافة للاقتصاد الوطني والناتج القومي. وأبان رئيس الجمهورية راعي المؤسسة، أن التمويل الأصغر يشكل حلاً لمشكلات الإنتاج والبطالة وتوزيع الثروة لأهمية أنها تُخرج قدرا كبيرا من المواطنين من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج، لافتاً إلى أن السودان كان رائداً في التمويل الأصغر بتأسيس بنك الادخار الذي أنشأه منصور أحمد الشيخ في مدني والذي قال انه قام على دعم صغار المدخرين، مضيفاً أن هناك تجارب أخرى مثل بنك الأسرة واتحاد المرأة وغيرهما شكلت في مجملها تجربة ثرة في مجال التمويل الأصغر. وأضاف البشير أن الدولة تأمل بقيام المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر في القوات المسلحة أن تكون نموذجاً ومثالاً ينتقل بتجاربه إلى مؤسسات أخرى مثل الشرطة والقطاعات المنظمة حتى يفتح الباب واسعاً لتحقيق مزيد من فرص العمل وزيادة و توسيع الإنتاج مما يؤدي إلى تغيير نمط حياة المواطن إلى الأفضل. وثمن البشير مشروعات المؤسسة التي تم عرضها على الاجتماع واعتبرها مشروعات رائدة، موضحاً أن معاناة المعدنين في المناطق الأهلية كبيرة لتأثرهم باستخدام الزئبق مما يفقد الإنتاج الكثير من الثروات التي لو أن المعدنين استخدموا الوسائل الحديثة لكان العائد أكبر وأفضل لهم وللبلاد. وأشار إلى أن دخول المؤسسة في التعدين يشكل مرحلة جديدة في رفع القدرات لإنتاج الفرد والاقتصاد الوطني في مجال التعدين ويقلل من فاقد الثروة الذي يذهب هدراً لبدائية الوسائل. وأضاف أن الاهتمام بالتمويل الأصغر يأتي لجهة أن توجه الدولة كافة يأتي نحو تأسيس نظام إسلامي يقوم على معاملات وأسس إسلامية في المصارف، لهذا كان التمويل الأصغر هو الحل والخروج من دائرة التعامل الربوي وغيره من المعاملات المصرفية وقد بدد المخاوف من التجربة والخوض فيها. واشاد البشير ببنك السودان المركزي لاهتمامه بالتمويل وتدريب العاملين عليه وتوزيعهم على المصارف من أجل إنفاذ هذا البرنامج المهم للدولة. وأشاد رئيس الجمهورية بفكرة تأسيس المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر في القوات المسلحة واعتبرها فكرة صائبة وبشر بنجاحها للمواصفات التي كان يتم عليها المستهدفون من الخدمة، واكتسبوها من خلال خدمتهم في القوات المسلحة المتمثلة في كثير من المهارات التي اكتسبوها خلال التنقل في الشدة بأنحاء البلاد، وأقلها الانضباط.
|
|
|
|
|
|
|
|
|