|
سبدرات والندم على ما فات ومصطفى سيد أحمد مافات
|
الأستاذ عبد الباسط سبدرات الشاعر الذى لم يعطى نفسه وقتا كافيا لكتاباته لانشغاله بهموم السياسة وانتقاله من اليسار الى حيث يريد ... هكذا كان يدخل من كل الأبواب ولعله عندما كان وزيرا للثقافة والاعلام في التسعينيات كان مصطفى سيد احمد مريضا بالدوحة يشكو من مرض الكلى وغسيلها ... وفى ذات مرة حضر الى قطر بصفته وزيرا للثقافة والاعلام بالسودان وفى عمل رسمى وبرفقة وفد رفيع المستوى ... وقد أخبروهوا السودانيين المقيمين بأن الفنان مصطفى سيد أحمد طريح الفراش ويمكنكم زيارته ... فكان رده ( والله مصطفى ده شيوعى وأنا مركزى حساس ... ولم يكلف نفسه أن يهدى باغة ورد لمصطفى أو يزوره ويقول له كفارة ليك يازول وان شاء الله سلامة وربنا يشفيك ... ومرت الايام والشهور ومات مصطفى سيد أحمد ... وعند حضور الجثمان وأنا شاهد عيان بالمطار حضر سبدرات ومعه حنان النيل مستقبلا جثمان مصطفى بصفته وزيرا للثقافة والاعلام ولكن استقبالا دون رد من مصطفى
|
|
|
|
|
|