|
Re: وزير الدفاع المصري: القوات المسلحة لن تفرط في شبر واحد من حلايب (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
Quote: وأضاف المصدر، أن الفريق صدقي، يحمل رسائل واضحة ومحددة ومباشرة من وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إلى نظيره السوداني، ، تتعلق بقضية حلايب وشلاتين، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لن تفرط في شبر واحدة من هذه الأرض، وحديث أي من الجانبين المصري أو السوداني في هذا الإطار، يثير القلاقل في ملف العلاقة بين البلدين، ويؤجج الرأي العام في كلا الجانبين. |
ليفهم الخبر على نحو صحيح ، يجوز مع الكراهة قراءة خبر (الـمصري الـيوم) أعلاه مع تصريحات سابقة لـ "نظيره السوداني" عبرحيم لكي لا نسئ الظن بوزير دفاعنا الهمام! صرح السيد عبدالرحيم محمد حسين وزير الداخلية حينها في حوار له مع الخبير المصري في شوؤن السودان هانئ رسلان بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بما يلي:
Quote: شدد اللواء عبد الرحيم محمد حسين في عرضه علي أن مجري نهر النيل في المنطقة الواقعة بين الخرطوم حتي وادي حلفا في الشمال أكثر طولا من ذلك الجزء من النهر الذي يمر في الأراضي المصرية وأشار إلي مفارقه هائلة تتمثل في أن سكان مصر الذين يتركزون بشكل أساسي حول ضفتي النهر يبلغون تقريبا70 مليون نسمة بينما يعيش1.2 مليون نسمة فقط في المسافة من الخرطوم إلي وادي حلفا. وإذا كانت التقديرات تشير إلي أن عدد سكان مصر سوف يصل إلي100 مليون نسمة بعد عشرين سنة من الآن فأين سوف يذهبون والي أين سيكون التوجه المصري لمعالجة تبعات هذا الموقف. |
وان لم تتضح الرؤية بعد يمكن الاستعانة بتصريح آخر "لنظيره السوداني" عبرحيم!
Quote: وقال اللواء عبد الرحيم أن مصر اتجهت إلي استصلاح بعض الأراضي الصحراوية في مشروع توشكي أمام السد العالي لاستصلاح600 ألف فدان وأكد أن ما صرف علي هذا المشروع كان من الممكن وبكل سهولة أن يستثمر لاستصلاح ما يزيد عن ثلاثة ملايين فدان في السودان وأن هناك بالفعل مساحات جاهزة للزراعة في كل من المديرية الشمالية وكسلا والقصارف مساحتها4 مليون فدان وأشار إلي أن إجمالي الأراضي الزراعية القابلة للزراعة في السودان هي220 مليون فدان وأن المستغل منها هو40 مليون فدان فقط في حين أن كل سكان مصر يعيشون علي6 مليون فدان. |
وهنا تتجلى حنية "نظيره السوداني" عبرحيم على مصر برغم انها مؤمنة!
Quote: ولمزيد من التوضيح ضرب الوزير السوداني بعض الأمثلة المحددة وقال بأن منطقة' أرقين' جنوب الحدود السودانية المصرية مباشرة بها أراضي خصبة قابلة للزراعة مساحتها1.5 مليون فدان وأن هذه المنطقة يمكن بدء العمل فيها فورا وبإمكانها استيعاب مئات الآلاف من الأسر المصرية لتشغيل مثل هذا المشروع وأن هذا يحقق مصالح عديدة لمصر من بينها تخفيف حدة البطالة واستثمار اقتصادي بعائد مربح واستثمار استراتيجي بتوفير الغذاء بالاعتماد علي الذات |
وهنا يبدي "نظيره السوداني" عبرحيم إنزعاجه من قفل الحدود السودانية مع عرب مصر وليبيا بينما تتزايد هجرات الزنوج الافارقة للسودان ، والتي أن لم يتم الاستعاضة عنها بمصريين ، فلا سمح الله سيسود العرق الاسود في الــــــسود ان !!
Quote: نجد أن هناك هجرات مستمرة من غرب أفريقيا إلي منطقة دارفور والتي وصلت إلي7.5 مليون نسمة بينما نجد أن مجموع المصريين المقيمين في السودان لا يتجاوز عشرين ألفا وأن هذا وضع غير طبيعي ولا يتفق مع ما بين البلدين من وشائج كما أشار إلي أن حدود السودان مفتوحة مع كل الدول الأفريقية ما عدا حدوده مع كل من مصر وليبيا وذكر علي سبيل المثال أن السودان له حدود مع تشاد تبلغ1800 كم وأن هناك18 قبيلة مشتركة تتحرك علي الحدود بين البلدين وأن الوقت قد حان لبدء التعاون في مجالات الاقتصاد والتنمية مع السودان بدون معوقات
|
مقطفات من المقال الشهير و المنقول عن مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. بعد فضح الحوار اعلاه في هذا المنبر تم حذف المقال من موقع مركز الاهرام!! http://www.ahram.org.eg/acpss/
وهنا أضاف "نظيره السوداني" عبرحيم من كثرة همه وغمه من خطورة هجرات السود الافارقة للـســود ان وخوفه من تغيير هوية السودان العربية الاسلامية!:
Quote:
تناول السيد اللواء عبد الرحيم حسين وزير الداخلية السودانى وممثل الرئيس السودانى فى إقليم دارفور خلال لقائه بخبراء وباحثي مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام موضوع الحريات الأربع وهو الاتفاق الذى تم توقيعه بين السودان ومصر ويشمل حرية التنقل والعمل والإقامة والملكية، وتحدث المسئول السودانى عن أهمية هذا الاتفاق مستنداً على أن الهجرات العربية والإسلامية إلى السودان شكلت هوية السودان فيما بعد ولكن تلك الهوية واجهت صعوبات بسبب توقف الهجرات العربية وخاصة من الجزيرة العربية المنطقة الأقرب إلى السودان وحدوث فى المقابل هجرات من دول غرب أفريقيا حيث يوجد 7.5 مليون منهم فى شرق السودان وهذا كان له أثره فى تحديد هوية السودان حيث أثرت تلك الهجرات على التركيبة السكانية وشكلت خطورة فى تغيير تركيبة السودان العرفية ككل وإخلال التوازن العربى - الأفريقى، حيث يعانى وسط السودان من فراغ وهذا الفراغ إذا لم يتم امتلائه من مصر وهن الأكثر حاجة إليه فأنه سيتم امتلائه من الآخرين فحتى إسرائيل أرادت أن يكون لها وجود فى السودان |
http://acpss.ahram.org.eg/ahram/2001/1/1/CONF20.HTM
كما لا يجوز من ناحية أخلاقية أو وطنية قراءة الخبر أعلاه دون إستصحاب هذه الصورة المعبرة والتي ابكت الشعب المصري عندما رفع "نظيره السوداني" عبرحيم العلم المصري إحتفالاً بعودة هجليج! " />">
وهنا رابط لفيديو رفع العلم المصري إحتفالاً بعودة هجليج من قبضة الاعداء! http://www.youtube.com/watch?v=2ZgrUYEHWck
ولمزيداً من الاطلاع:
الوزير الفاسد عبدالرحيم محمد حسين يستجدي مصر لابتلاع النوبة و السودان
:)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع المصري: القوات المسلحة لن تفرط في شبر واحد من حلايب (Re: Wasil Ali)
|
هذا كله لن يفيد
إذا عرضت القضية على التحكيم الدولي فلا فائدة ترتجي من سياسة الأمر الواقع ولا تفيد العنتريات والعضلات البالونية
لكن أنا مع الحكمة الداعية لعدم إثارة قضية حلايب الآن
ومع اتفاق سوداني مصري يسمح للجانبين ببناء البنية التحتية من الطرق والجسور والقرى والمدارس وتقديم الخدمات الصحية وخدمات المياه والكهرباء لأهالي حلايب وشلاتين على قدم المساواة
أن تدار المنطقة من قبل أهالي المنطقة على أن يكون جدودهم وآبائهم من مواليد المنطقة وأن يكونوا من سكان المنطقة قبل 1995
الأوراق الصادرة من الإدارة الأهلية تعتبر معتمدة عند كلا الجانبين السوداني والمصري
السماح لأهالي حلايب وشلاتين بالحصول على الجنسية المصرية إلى جانب السودانية
عدم السماح لأي مرفق حكومي في حلايب وشلاتين وأن يكون أقرب مركز خدمي حكومي يبعد 10 كيلومترات عن حدود المنطقتين
وعلى الأهالي الإختيار بين أي مراكز البلدين يفضلون
أن تكون منطقة حلايب وشلاتين منطقة تجارة حرة بين البلدين
عدم السماح لأي من الحكومتين القيام بأي أعمال تعدين إلى أن تبت القضية أمام المحاكم الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
|