|
د.اسماء محمود: الاوضاع في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور مأساوية
|
الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور مأساوية
نشر في April 28, 2013
وصفت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والمراة الدكتورة اسماء محمود محمد طه الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور بانها (ماساوية) و(تفطِّر) القلوب حين نشاهدها على الأسافير الدولية (مبثوثة) لشعب أعزل لا يملك قوت يومه ويضرب بالطائرات والراجمات ولا حول له ولا قوة وقالت الدكتورة في حوار معها أن الحرب ليست حلاً ولن تكون حلاً في يوم من الأيام والحل دائماً كامن في الحوار، وتابعت ان ما يصرف على شراء السلاح ينبغي أن يوجه إلى العلاج وقالت ان المعركة التي تدور حالياً بين الحكومة والحركات المسلحة يقع (اللوم) الأكبر فيها إلى الجانب الرسمي الذي يؤجج نار الحروب لالهاء الناس عن التصدي له وتغييره بالتي هي أحسن، فما كانت هناك حاجة لتصدي الجانب الرسمي بعد توقيعه اتفاقية نيفاشا والسعي من أجل تنفيذها إلى اللجوء لمحاولة تجريد الحركة الشعبية قطاع الشمال من أسلحتها بعد رأيها الواضح في انتخابات جنوب كردفان.وردا علي واقع الحريات في السودان قالت اسماء ان الحريات في بلادنا غائبة تماما لاسيما حرية التعبير التعبيروحرية الصحافة وتابعت هذا (أمرمحير) لدرجة كبيرة ومصادر للحرية و(مقيد) لكل الأقلام إلا إذا كتبت تهلل وتكبر للنظام وتسبح بحمده وقد أطلقت السلطات يد الأمن ليكون هو الوصي على الجميع فهو الذي يقرر الأمن السياسي كيف يكون ومن يحق له أن يتحرك واوضحت الناشطة الحقوقية ان الأمن هو من يقرر في الاقتصاد ويحدد لمن تكون العلامة الخضراء من أصحاب الحظوة والقرابة الرحمية والقرابة العقائدية أما الاخرون فهم يقفون رهن الاشارة الحمراء الدائمة إلا إذا استكانوا وأخضعوا رقابهم لمتنفذي النظام ورضوا بالفتات، وكذلك الأمن الاجتماعي فتقوم حملات مصادرة لبائعات الشاي بحجج واهية وفجأة تنقلب الصورة حينما يريد الجهاز فيصبح ما كان حراماً بالأمس حلالاً اليوم!!
|
|
|
|
|
|