|
تَباً لَهُم...!
|
تَباً لَهُمْ... بُعْدَاً لِمن حَكمُوا البِلادَ برَقصةٍ عَرجَاءَ؛ مِن طَلْقِ الرَصَاصِ وَ بُندقية!!
وَيلٌ لَكمْ... يا أيُّها الأشرَارُ؛ إذ ما هَبَّ هذا الشَعبُ كالإعصَارِ؛ يَهتِفُ ثائِراً: قََسماً بعِزكَ يا وطنْ قَسماً بإسمِكِ يا قَضيةْ!
ويلٌ لكُل الضَالعينَ؛ تَرَبَصوا بالشعبِ، أَثْرَوا من دمِ الأحرَارِ، خَانوا هَيبةَ الثوَّارِ، بَاعوا الدِّينَ في الطُرُقاتِ واخْتَطفوا الهُويّهْ!
وَيلٌ لَكمْ... إذْ ما تمَايزتِ الصُفوفُ؛ وأينَعَتْ تلكَ الرؤوس، وَبَانَ في الليلِ القمَرْ؛ وأنْطَقَ الحَقُ الحَجرْ، هَتفَ الشَجَرْ: هذا عَدوُ الشعبِ رُبَّانُ الأذيةْ!
قَسماَ بعِزِكَ لنْ نُذَلَ وَلنْ نُهانَ ولن نُطيعَ قوافِلَ الشَرِ الدنيةْ!
سيُطِلُ هذا الفجرُ يُشرِقُ بَاسِماَ من خلفِ نيرَانِ القَضيةْ!
قَسماً بِعِزِكَ يا وَطنْ ستَصونُ أعوادُ المشَانقِ غضبةَ الشَعبِ الأبيةْ!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تَباً لَهُم...! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
وها هم يسوقوننا مرة اخرى لحروبهم العبثية.
قلنا لكم... لا تتركوني للسباعِ تهُش عن جسدي ذؤابات الرجاء
قلنا لكم قلبي على وطنً تناثر حزنه شرقا وغرباً والفراشاتُ الجميلة غِبن في شفقِ العزاء
صلى عليك الأولياءُ فما ورثنا غير أسباب الشقاء
وكأنما كان المماتُ يشُقُ ليل الصمتِ يرفلُ في البهاء...*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تَباً لَهُم...! (Re: سعد مدني)
|
Quote: وما بقي شيءٌ لم نقله في التتار الملاعين الأشرار.... |
عزيزي عبد الإله، يا رفيق الدرب الجميل، سلام، واسمح لي أن أقول: بقيت كلمةٌ ينبغي أن توجهها إلى حاملي السلاح: أن دعوا الشعب يعبر عن إرادته، وهو قادرٌ على ذلك، وقد أثبت أنه قادر في أم دوم وغيرها، فكفى لا تشددو عليه الوطأة!
يا عزيزي من يزرع الشوك يجني الجراح، ومن يرفع السلاح فالحرب الأهلية هي بشراه!
القضية ليست الآن هؤلاء التتار الملاعين، القضية ما يواجهه الوطن كله من خطر داهم!
لا يمكن أن يحدث التغيير الذي ننشده بدون ثورة شعبية! ووقود الثورة الشعبية هو النضال المدني، أما السلاح في وجه أبناء الوطن _وإن كانوا مجرمين_، فهو وقود الحرب الأهلية!
ألم يأن أيها الطائر المغرد، أن تغرد من أجل النضال المدني، وأن تقول: لا للحرب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تَباً لَهُم...! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
أجمل تعبير لوجدان هذا الشعب عندما يكون شاعره غاضباً مغبوناً .. حفيد الشيخ زمراوي .. دب اليأس في قلوب الناس .. لم يعد هناك احد يرجى من هذه الفئة الخير صدقني .. الجميل زمراوي ليت الرائع وردي كان بيننا لينشد القصيدة الاولى اعلاه .. وكأني احس بصوت وردي من خلال تلك الكلمات واقوى من اي قصيدة غضب تغنى بها الناس . احسب انك بلغت درجة انساب معها الكلام نعم هكذا .. اطلق الكلام على سجيته ودع الاخرون يأولون كما يريدون .. محظوظ انت شاعرنا المجيد بأن الله قيض لك سبيلاًَ تعبر به عن نفسك .. وحسبى الله على هؤلاء الكاظين الغيظ .. جميل غضب الشاعر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تَباً لَهُم...! (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
أستاذي المبجل الكريم؛ نضب معين الحروف وجفّت حلاقيم الكهول والشباب وهم يلعنون هذا الظلم. تخيل ربع قرن من أعمارنا ذهب سدىً تحت سنابك خيول الأبالسة الذين سامونا مر العذاب وكما سرقوا أعمارنا ودمروا حيواتنا؛ دلفوا وهم يهرعون لسرقة مقدرات الوطن وافسدونا وأفسدوا هواء قرانا ومدننا باكاذيبهم الفطيرة وقتلوا وزنوا في نهارات رمضان وكل ذلك وهم يتلبسون لبوس الدين بلحىً زائفة!
لا نملك إزاء هذه العذابات سوى ان نرفع عقائرنا بالصياح علّهم يرعون او يفتضحون...
وكل ذلك بلغة تشبه ما قدمت اياديهم الإبليسية...
لك كامل المحبة والاحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تَباً لَهُم...! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: تَباً لَهُمْ... بُعْدَاً لِمن حَكمُوا البِلادَ برَقصةٍ عَرجَاءَ؛ مِن طَلْقِ الرَصَاصِ وَ بُندقية!! |
يسلم فمك وفكرك وقلمك يا زول يا واضح بالجد كلمات نادرة في زمن الغباش ووطنية الازمات ، -------- كامل الاحترام استاذ زمراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تَباً لَهُم...! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
شكراً شكراً لأعداء النهار شكراً لِمن باعوا لنا الدين المغلّفَ بالبهار يا من سرقتم لوح جدي واقتسمتم بينكم صدف البحار
ماذا اقول لجدتي يـبِستْ ضـراعتي وكفي ما يزال على الجدار؟ ماذا اقولُ لطفلة الصبّار زنبقة الكنار اأقول للأرض القفار هذا زمانك يا تتار؟
| |
|
|
|
|
|
|
|