|
|
 افتونا في ثلاث بقرات عجاف ياكلن ملاين سمان (حزب الامة)(مقصود العنوان )
|
الاخوة والاخوات الاكارم
ما كنا نريد ان نخوض في هذا الامر
ولا كنا نريد ان نخرجه الي الراي العام
لاننا نؤمن ونوأكد علي المؤسسية في اتخاذ القرارات المناسبة في امور الخلافات التي تنشب داخل الحزب
ولكن يظهر اننا كنا متفائلون بحجم كبير ولذا كانت الصدمه اكبر
اخوتي واخواتي الافاضل
جميعكم متابعين ما يجري في اروقة حزب الامة من الموتمر الذي اقل ما نقول عنه انه كارثة علي الحزب و تاريخه المشرف والناصع البياض منذ ان تم تكوينه وحتي تاريخ ما قبل السابع
لا اريد ان اخوض كثيرا في تفاصيل جميعكم متابعين لها ولكن حقا ما تم في الموتمر السابع بقدوم الفريق معاش شرطه حاكم ######س ورئيس اللجنة الامنية للمحافظة بصفته التنفيذية وعضو
اللجنة الامنية العليا للوالاية بصفته التنفيذية صديق محمد اسماعيل
كيف يعقل ان ينصب رجل بهذا التاريخ غير المشرف امين عاما علي حزب بقامة حزب الامة يعول الكثيرين عليه لاحداث التغير المطلوب لانعتاق وطن من النظام الفاشي الانقاذي
اتضح من اليوم الاول لتوليه منصب الامين العام انحياذه الكامل الي التوافق والمصالحة والمشاركة مع الموتمر الوطني الحاكم ويرجح الكثيرين انه صاحب اليد الطولا في اقناع العقيد
عبد الرحمن ومخطط انضمام للموتمر الوطني وانه صاحب المابادرة الاولي وتسهيل الطريق لانه لا يخفي علي الجميع مساعية لتدجن الحزب المساعي التي جعلت من مصطفي عثمان اسماعيل
يتطاول في برنامج البلال الطيب ويقول للسيد رئيس الحزب ان حزبكم مخترق في اعلا مستويات قيادته وان قراركم السياسي قبل خروجه من المكتب السياسي يكون وصل الي ادراج مكاتبنا
في الموتمر الوطني
وما دعا المدعوا نافع بان يتطاول في الصحف بقولة ان ما صرف علي تكسير حزب الامة علي مدار حكم الانقاذ بقيادة اجهزة الامن والاستخبارات تحت قيادة كل من شخصة و صلاح قوش
لاعمر مشروع الجزيرة
ومع اتضاح ماعلم التامر شيئا فشئ انبري رجال ونساء من منسوبي الحزب لانهاء هذه المهزلة حفاظا علي ميراث الوطن قبل ان يكون ميراث الاجداد في المجاهدة والتصدي لكل اوجه الاستعمار
سوا اكان استعمار من اجنبي او استعمار من بني الوطن الواحد علي حقوق وحريات بني جلدتهم
فبدات المعركة لتحرير الحزب بدعوة المركزية التي اسقطت خطاب الفريق صديق ادم اسماعيل
كسره هنا سؤال لكل اهل الدساتير و القانون في كل الاحزاب وحسب تجاربهم في كل دول العالم .... امنة سقطت خطابها هل يبقي من منسوبيها شي داخل الجهاز التنفيذي مره اخري ام بهذا تقوم امانة جديدة ؟؟؟؟؟؟؟
وقد كانت ارادة التغير هي الاقوي وارادة خط المواجهة مع النظام هي الغالبه وتم انتخاب السيد د. ابراهيم الامين امينا عاما لحزب الامة القومي مدعوما بامرين مهمين مشددا عليه في ان يسير فيهما حسب قرارات المركزية
اولا اسقاط النظام
ثانيا لم شمل الحزب (الذين ذهبوا والذين قطعوا والذين شردوا والذين يحسبون في مقام الحانقين علي الوضع بعد السابع )
الا ان الجميع تفاجاء بما قام به السيد رئيس الحزب السيد / الصادق المهدي عندما اعلن تعينه للسيد صديق اسماعيل نائب له وكانما يريد ان يقول ان اسقطوه بالديمقراطية فانا اتي به بحقي الدستوري وكان معللا ذلك بان الفريق له تياره داخل
الحزب وهو لا يريد انشقاقا ...مستندا في ذلك الي تقارير مغلوطه وحديث غير صحيح حاول به مؤيدي الفريق وضع اول حجر عسره في طريق الامانة حيث ادعوا ان الامانه امانة توافقية وليست منتخبه هنا ياتي السؤال الثاني
للقانونين والدستورين
ترشح الامين العام الحالي ولم ينزل منافسا له اي احد في اجتماع المركزية هل هذه الامانة توافقيه ؟ ام هي امانة بالاجماع ؟
واصبح الفريق صديق ممثل تيار المهادنة والجري خلف الموتمر الوطني نائبا للرئيس وبداء في وضع اول العراقيل للامانة العامة عندما حشد منتسبية داخل المكتب السياسي بكل الاساليب المشروعه وغير المشروعه و شكل حائط
صد ضد اجازة الامانة العامة الجديدة المقدمه من د ابراهيم الامين بدعوى انها شملت اسماء من التيار العام الذي كان قد اشتكي لمسجل التنظيمات السياسية عدم سلامة اجراءات المركزية التي انتخب فيها الفريق اميننا عاما للحزب
كانما اتي هذا الرجل بدوافع حقد لا يحدها حدود وانتقام للذات بان يفشل كل ما يتم انتقاما لكرامته التي يعتبر انها ازهقت علي الملاء في المركزية الاخيرة بسحب الثقه منه
وبداء مشوار جديد وحشد تيار اسقاط النظام داخل الحزب كل قوته في اجتماع المكتب السياسي التالي و تم اعتماد الامانة وكانت نقطه بيضاء ثانية في ثوب الحزب ينطلق منها الحادبون علي مصلحته لاعادة البياض الناصع له
الا ان تيار المهادنه لم يكتفي بهذا و اخذ يضع المتاريس تلو المتاريس للامانة العامة وبدا جولاته الماكوكية الي المهجر ليحدث فيه شرخ كبير و فتنه لازالة تعصف بقطاع المهجر في الرياض وتوثر علي كل القطاع
وتاره اخري بجمع الطلاب في مكاتب هيئة شئون الانصار التي اظهرت انحياز واضح لتيار الفريق صديق بقيادة عبد المحمود ابو (الذي قتل ارادة الشعب من ود نوباوي بخطبته المشهورة التي طرد بها الثوار من مسجد ود نوباوي )
الذي عين الفريق صديق مساعد لامين الهيئة للشئون المالية ليبرر جولته معه في مدن المملكة
لان الجولة اساسا كانت بغرض الترويج والدعاية لمدينة البقعه التي اطلقها الامام ولكن تفاجا الجميع بان يكون اعضاء الوفد الفريق صديق وخلف الله وهم معروفين بمساعيهم لتعطيل الامانة وتكسيرها ولا علاقه لهم بالهيئة .
كل هذا نتيجه الي ان الامين العام د.ابراهيم الامين لم يوافق ان تكون الامانة مناصفة بينه وبين الفريق صديق(رغم انه اعطا الفريق 8 مكاتب في الامانة ) تخيلوا امانة ساقطه تطلب من امانة جديدة منتخبه ان يكون نصيبها النصف بالنصف او تسعي اتكسيرها
ثم انتقل الوضع الي قطاع الطلاب وهاجوا وماجوا فيه واستندوا الي الادعاء بانه جسم منتخب رغم علمهم جيدا الكيفية الانتقائية التي تم بها موتمر الطلاب ابان تولي الفريق صديق للامانة العام ويعلمون الانتقادات و
الاعتراضات من الطلاب انفسهم علي هذا الجسم
وبهذا زرعوا خنجرين في خاصرة الامانة الجديدة في قطاعي المهجر بمعاونة البشري عبد الحميد المساعد السابق والذي استمرت ولايته رغم سقوط الامانة التي عينته ايضا بدعوا انه منتخب
كسرة
في اخر موتمر للمهجر رفض الموتمر العام كل توصياته التي كان من ضمنها ان مساعد المهجر يكون منتخبا وقد اقر بهذا مساعد المهجر البشري عبد الحميد في معرض رده علي شرعية كونه مساعد امينعام للمهجر
بالاضافه الي انه عضو مركزية عن الولاية الشمالية كيف يستقيم هذا مع انه منتخب رئيس للمهجر (يعني انا عضو مركزية للمهجر عادي ممكن ابقه رئيس الحزب بولاية نهر النيل ؟؟؟؟؟)
وحيال هذا التعطيل قرابة العام كل يوم بشكل جديد دعا الامين العام د ابراهيم الامين للقاء تشاوري بالقاهرة والدعوة صادرة من مكتب الرئيس لحسم الفتنه في المهجر و لان الدستور يقول بان التعين حق دستوري للامين العام في اختيار مساعديه
بينما المهجر والطلاب والمراة تكون بالتشاور مع اهل الامر (رغم انها مشورة ليست ملزمه بنص الدستور فالحق للامين العام بتسمية مساعدية حسب قرار رفض مخرجات موتمر المهجر من الموتمر العام السابع ) الا انه اراد ان يحل الموضوع
بالتعاون مع اهل المهجر وبعد ان صدرت الدعوات ل14 مهجري للقاء بالقاهرة تحركة مجموعة الفريق وافشلت قيام اللقاء التشاوري لا بل تحركة مساعدهم السابق للمهجر البشري عبد الحميد صاحب الولاية المنتهي بموجب امرين انقضاء اجل الدورة في 28 فبراير
2013بالاضافه لسبب اخر وهو سقوط امانة الفريق صديق الا انه (مكنكش في المنصب ) دعا بصورة انتقائية عدد 8 من المهجر حضر منهم 5 وتم اقرار توصيات وتم رفعها لمكتب الرئيس ولم ترفع لمكتب الامين العام وبهذا الفعل تجاوز كل البروتكولات المعمول بها في
تجاوزة لرئيسه المباشر ان قلنا باحقيته كمساعد للمهجر
هنا تفجرت المشكلة و ذادت الازمة فما كان من الامين العام الا ان سمي بموجب الدستور مساعده للمهجر رافضا التجاوز و مستخدما حقه الدستوري و قام ايضا بتسمية نائب العام ورغم ان البشري اصبح كرت محروق الا ان الوضع تازم في كلياته لان التسمية الاخيرة لم تعجب
الكثيرين لان منصب نائب الامين العام كانوا يريدونه لي واحد من الصفوة وبمجرد صدور هذا القرار قال صاحب الترشيح لمنصب نائب الامين العام (علي جثتي لو القرارات دي تمر )
انظروا مذا حدث بعد ذلك ( سلمت جثة من تحدي ويساق الحزب للموت فليس هناك مشكلة ان يسلم صاحب التحدي ويموت الحزب )
تقرر قيام اجتماع لاجازة التسميات الجديدة رغم ان هناك حديث في كسرتنا القادمة
لم يحدث في تاريخ الحزب ان مرت امانة علي المكتب السياسي وتشبث فيها بالمادة التي تتحدث عن
للامين العام الحق في تسمية مساعدية وفي نفس الدستور مع الحديث عن (اجاذة و اعتماد ) في نصين دستورين مختلفين
نص المواد
الأمانة العامة :-
20- 1 الأمين العام هو المسئول المباشر عن الجهاز التنفيذي بالحزب وتكون له المهام الآتية:
ه- إقتراح تسكين الهيكل التنظيمي للامانة العامة ورفعه للمكتب السياسي لاجازته.
و- إختيار شاغلي المناصب التنفيذية التي تتبع له مباشرة وعرضهم على المكتب السياسي لإعتمادهم.
كيف ترد في مادة وحدة كلمتي اعتماد وا اجازة
وكان هذا هو بداية التفسير المطاطي الذي اتبعه تيار فريق المقاربه مع تناسيهم التام للسوابق الدستورية والتي نوجزها في الاتي
تم اجازة الامانة السابقه للفريق صديق دون تصويت ودون حتي حديث عن احقيت المكتب السياسي في الاعتمادلتمسك الفريق بحقه في الترشيح والتعين (يوجد خطاب من الفريق للرئيس و رئيس المكتب السياسي بهذا المعني )
لالاضافة لذلك مقولة برفسير محجوب وهو من القادة البارزين في الحزب ورئيس الموتمر العام وقف علي المنصه في اجتماع اجازة الامانة وقال ( انا اقاوكد علي احقيت الامين العام في تسكيناماناته وتسمية مساعديه وهو حق دستوري للامين العام فقط ولا يحق
لكائن من كان ان يتدخل في اختيار مساعدية وذلك اعمالا لمبداء المحاسبة الذي يكون لاحقا لذا ارجوا منكم تمرير امانة الفريق دون نقاش او اعتراض او تصويت ) او كما ورد علي لسانه
وتم اجازة الامانة العامة للفريق صديق
سؤال لاهل الدساتير والقانون مرة اخري الا تعتبر هذه سابقه دستورية يستند عليها في تفسير المادتين د و ه الوارده سابقا ؟
واتضح للعيان ان الامر يسير الي ازمة سياسية كبيرة داخل الحزب و كان الجميع يتطلع الي تدخل الحبيب رئيس الحزب لحل الازمة الا انه حول الوضع للموسسات في اشارة للمكتب السياسي
فكان اجتماع المكتب السياسي يوم امس
تم الدعوة للمكتب السياسي بطريقه انتقائية حيث لم تصل عدد 30 دعوة ل 30 عضو في المكتب السياسي (ما حكم القوانين والدساتير في هذا )
مكتب عضويته 156 اجتمع 52 عضو رفض القرار 37 عضو.... وامتنع 13 .....ورفض قرار الرفض 2
كان ظاهرا ان النيه مبيته لانهم يعلمون جيدا ان الجلسة الاستثنائية يمكن ان تجيز اي قرار باي عدد من الاعضاء ( عار في جبين الحزب )
كيف يناقش هذا الامر
ونسو ايضا ان الجلسة الاستثنائية يجب ان يعرض الامر صاحب العلاقة والمدهش ان صاحب العلاقة د ابراهيم الامين العام لم يحضر الجلسة
وتم رفض قرارات الامين العام من المكتب السياسي ...كيف لمكتب سياسي حدث فيه انقلاب علي رئيسه المباشر في قضية الطلاب ان يتحدث عن شرعية اجهزة اخري
فقد سبق ان انقلبت مجموعة من المكتب السياسي بقيادة دوسة وتم تنصيب محمد جباره لرئاسة جلسه قام برفعها رئيس المكتب السياسيسارة نقد الله رئيس المكتب في تحدي سافر للموسسية ( باب النجار مخلع )
ثم ياتوا ليفتوا في امر جلل كالامانة اما كان الاجدي حل مشاكلهم اولا
افتونا في ثلاث بقرات عجاف ياكلن ملاين سمان
اخوتي واخواتي الراء لكم الان والحكم لكم
ولكن ليعلم الجميع حزب بذلنا فيه الغالي والنفيث لن نتركه لمن يريد تكسيرة واختطافه وغدا لناظره قريب
الا هل بلغت اللهم فشهد
|
|
 
|
|
|
|
مجاهد علي الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست